بيت الحب يبقى .. وتفنى بيوت العنكبوت

[أحمـدنجـم]

لأني أحب الغوص في أعماق البحور السحيقة
لأني أحب المرور بين الجبال على الجسور الرقيقة
لأني اقتحمت المخاطر عبرت المخاطر عشقت المخاطر
لأني أخاطر منذ الولادة في كل وقت كل دقيقة
لأني جرئ جسور
لأن التحدي بدمي
رضعت التحدي من ثدي امي
أقمت المعامل
عكفت أحاول
اختراع حبٍ يعادل حبي
فهل للحلم يوماً أن يكون حقيقة؟
لأني كذلك
وذلك طبعي
وفني وشرعي
فاني بلا ارتياب ...
أحبك
وحبك بلا مبالغة ..
مغامرة مستحيلة
لأنك ... سكر ..
وحبك سكر ..
كلامك نبضك دمعك ضحكك
كلك سكر .. فاني بلا أن أفكر..
أحبك
لانك بلا مبالغة ... جميلة
لأنك انت وانت الحياة البهية
انت الشهية
فهل تسمحين لشعري بوصفك ..
فتاتي العنبرية؟
فاني أحبك
وتلك الوحيدة التي لا أُكَذِّب
لان الغرام بقلبي
وقولي كلام مهذب
فاني احبك .. ولا اتجمل ..
ولا صدقيني بوصفك اكذب
فإني بلا ارتياب احبك ..
وشعرك ليلي
ووجهك قمري
واني أسافر على شفتيك
وإني أسير هنا في يديك
وإني عبير بنطقك لاسمي
وإني جميل بعزمك رسمي
وإني إذا ما تنظرين إلي
نسيت الحياة
نسيت إذا ما سئلت عن اسمي
جمالك تكنولوجيا يابانية
وبين القصائد أندلسية
وعند العطارين
جمالك ياسمين
جمالك بخور المباخر
وإني أحبك حب المغامر
ولو قالوا أن الوصول إليك دروب خيال
سأركب صهوة خيل الخيال
سأصنع بيتاً لنا من خيال
لنبقى سوياً بأرض الخيال بلاد الخيال
نبدل اسم الشوارع خيال
..
ولو أرهبوني
وقالوا عنك بقصر مشيد
شديد الحراسة
سأجمع كل صفات الفراسة
أردد كل أغاني الحماسة
وأهجم وحدي كعنتر
لا ألف ناقة .. مليون ناقة .. مليار مليار ناقة تفصل بيني وبينك أبداً
فإني وإني وإني بلا ارتياب أحبك
والحب طاقة
تحول كل الجحيم جنان
تجوب الزمان
لتبدع قصص العاشقين وتُمتع
لتدمى القلوب
من كل قلب يصد ويمنع
فلا الحب يعرف أن يستباح ..
ولا الشوق يخضع
فهيا أحبي الحبيب المغامر
هيا احبي
فالحب يحمل زهراً إلينا
ونبح الكلاب وذاك العقاب .. وتلك العواصف هباء
إذا ما استعدنا يدينا
أحبك حبأ يحب الحياة .. لماذا نموت؟
وكيف نبدل مناً وسلوى .. بجوف تابوت؟
هلمي لنبني بالحب صرحاً يدوم يدوم ..
ولا تحزني
فالحب يبقى
وتفنى بيوت العنكبوت ...
أحبك ... بلا ارتياب .. أحبك