فيس وتويتر

[إبراهيم أبو ليفة]

كل يوم ابن ادم بيثبت لابليس انه كان لازم يسجد

[إبراهيم أبو ليفة]

لم احضر في حياتي مسرح ولم اقابل ممثلا ،ساقني القدر، بعد ارتيادي لقصر ثقافة اسيوط ،ان اشاهد بعض المسرحيات والممثلين بعد انهاء عروضهم وانسلاخهم من ادوارهم الي شخصياتهم الحقيقية،كنت اصفق لهم بشدة وحماسة كطفل منتشي بآذان العيد ،بعدها لم اعد احب المسرح ولا الافلام ولم اجد لهم أي حلاوة او تأثير بل اني كرهت كل الممثلين ولم يعد هناك اي معني لما يقدمون ولا اشعر بأهمية دوره، بل اظنه كذاب أشر يرتدي قناعا، قد عرفت حقيقته قبلا في المسرح، وندمت علي ما كان مني وكلما شاهدت فيلما او اغنية انادي نفسي مليما "يا ليتني ما طرقت باب المسرح " .
فكل معلوماتي المخزنة عن عدم قبول شهادة الممثل امام القضاء او ما يدور في ما يسمي بالوسط الفني من مصائب او حتي رفض العائلات الكبيرة لعمل ابناءها في هذا المجال، يتراءي امامي وفقدت متعة المشاهدة،
والطامة الكبري ان مهمة الكتابة تتماس بشكل او بأخر بالفن او قل هي نوع من الفنون، برغم اني فيما اكتب اتحري الصدق قدر الامكان، وشخصيتي في الواقع لا تكاد تختلف كثيرا عما يسطره قلمي ولكن الشعرة التي تفصلهما قد لا تنجيني يوم العرض الاكبر ،فكرت في التوقف كثيرا ولكن اصبحت كالمدمن لا يهدأ بغير جرعته واظن ان في ذلك هي اقرب الي الشهوة واذا ذكرت الشهوة فانا في مرمي النار برغم انها تحيط بي فعليا يوم بدأت الكتابة .
رب الهمني الصبر والسلوان ووفقني الي ما تحبه وترضاه 😢😢😢😢