جريدة العادل الاسلامية ليوم الجمعة أول رمضان لعام 2012 م - العدد131

[عادل حسان سليمان]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
صدق الله العظيم
أخـــــــــــــــــــــوانى ...مع بدايات شهررمضان نقدم لكم

--------------------------------------------------------------------------------
جريدة العادل الاسلامية ليوم الجمعة أول رمضان لعام 2012 م - العدد131
----------------------------------------------------------------------
صورة العدد
---------------------
أهـــــــــــــــــــلآ يارمضان
-----------------------------------

---------------------------------------------------
آخــــــــــــــــــر خبر
-------------------------

طريقة تصحيح تظلمات الثانوية.. وتقديم تسهيلات للطلاب للمرة الأولى
شرح الدكتور رضا مسعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، طريقة تصحيح أوراق إجابات الطلاب الذين سيتقدمون بتظلمات إلى كنترولات الثانوية العامة، عقب حصولهم على النتائج، حيث سيتم للمرة الأولى إطلاعهم على صورة من أوراق الإجابات، لتدوين أى ملاحظات، وإبلاغهم بالنتائج هاتفيًا.
وقال مسعد إن الطالب أو ولى أمره، سيطلع على صورة أصلية من ورقة الإجابة، ويقوم بمراجعتها كاملة، ثم بعد ذلك يراجع الدرجات التى حصل عليها، ويقوم بتدوين أي ملاحظات لديه، فى ورقة خارجية، سواء كانت الملاحظات سوء فى التقدير، أو ظلم فى تصحيح إحدي الفقرات.
وأشار مسعد إلى أن الملاحظات التى سيتم تدوينها من قبل الطالب أو ولى أمره، سيتم تسليمها إلى المستشار الذى سيقوم بتصحيح المادة لمراجعتها، ومطابقتها مع ورقة الإجابة الأصلية.
وأضاف مسعد، أنه سيتم الاتصال بالطالب تليفونيًا لإبلاغه بما تم التوصل إليه، بعد إعادة تصحيح ورقة الإجابة، وسيتم إطلاعه على مدى مطابقة الملاحظات التى تقدم بها مع ما هو موجود فى ورقة الإجابة من عدمه.
وأشار إلى أن الطالب من حقه أن يعرف هل هو مظلوم أم أن ما حصل عليه من درجات كان صحيحًا، وقال: أعطيت تعليمات فورية بأن يحصل الطالب على حقه كاملًا، وكل ملحوظة يدونها الطالب، لا بد وأن تدرس بعناية فائقة، مهما استغرق الوقت فى مراجعة كل الملاحظات التى قدمها الطالب".
---------------------------------------------
قال لنا الرسول الكريم عن رمضان
--------------------------------------

------------------------------------------------------
مــــــــــوضوع العدد
---------------------------

الصوم أقوى سلاح للاضطرابات النفسية!
من أغرب الأشياء التي لفتت انتباهي في الصوم قدرته على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!! حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم بتطهير خلابا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار الوضع النفسي لدى الصائم.
حتى إن الدكتور يوري نيكولايف Dr. Yuri Nikolayev مدير وحدة الصوم في معهد موسكوالنفسي قد عالج أكثر من سبعة آلاف مريض نفسي باستخدام الصوم، حيث استجاب هؤلاء المرضى لدواء الصوم فيما فشلت وسائل العلاج الأخرى، وكانت معظم النتائج مبهرة وناجحة! واعتبر أن الصوم هو الدواء الناجع لكثير من الأمراض النفسية المزمنة مثل مرض الفصام والاكتئاب والقلق والاحباط (3).
حتى إن إحدى المجلات الطبية اليابانية (4) أكدت في دراسة لها أن الصيام يحسِّن قدرتنا على تحمل الإجهادات وعلى مواجهة المصاعب الحياتية، بالإضافة للقدرة على مواجهة الإحباط المتكرر. وما أحوجنا في هذا العصر المليء بالإحباط أن نجد العلاج الفعال لمواجهة هذا الخطر! كما أن الصوم يحسن النوم ويهدّئ الحالة النفسية.
فلدى البدء بالصوم يبدأ الدم بطرح الفضلات السامة منه أي يصبح أكثر نقاء، وعندما يذهب هذا الدم للدماغ يقوم بتنظيفه أيضاً فيكون لدينا دماغ أكثر قدرة على التفكير والتحمل، بكلمة أخرى أكثر استقراراً للوضع النفسي.
--------------------------------------------------------
من بنك معلومات جريدة العادل الاسلامية
-------------------------------------------
هل تعلم أن قائد أول سرية في الإسلام كان حمزة بن عبد المطلب عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
-----------------------------------------------------------------
دعاء وقت الافطار
----------------------
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ ، وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِالغافِلينَ ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياًعَنِ المُجرِمينَ .
-------------------------------------------------------
والآن اطيب التهانى والامتنان لتصفحكم هذا العدد ولكم منا اطيب الامنيات
بصومآ مقبولآ ......وثوابآ كبيرآ ان شاء الله والى عدد جديد من اعداد رمضان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته