#256
|
||||
|
||||
شاكرين افضال سعادتك يا استاذة وعلى فكرة دايما حضرتك بتجيبى لنا الاخبار الكويسة . يا سلام . بس فيه سؤال ؟ هى الدكتورة عزه بتدى ايه بالضبط؟ ما تزعلى منى لانى و الله ما اعرف؟ كمان سؤال ؟ لو سمحتى هى الدكتورة عزه مقررها ايه؟ بعد اذنك طبعا |
#257
|
||||
|
||||
هههههههههه د. عزة عبد الرازق
الاسس التربوية مادة من ثلاث مواد للمادة دي 50% اول مادة في الامتحان النظري يوم 3/7
__________________
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ! ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل !! واحلم بشمس مضيئة في غد جميل |
#258
|
|||
|
|||
كتاب د/ عزه هو كتاب الماده اللى كان بيديهالنا د/ عبدالحميد
وهل امتحانها الشفوى فى المقرر اللى هى محدداه بس ولا فى حاجه زياده؟ سؤال ثانى يا جماعه بعد اذنكم هو منهج دكتوره سلوى هو chapter 1 بس + الورق؟ |
#259
|
|||
|
|||
السلام عليكم
بالنسبه لموضوع امتحان د/ عزة انا رحت الكليه ودورت على اي اعلان لكن مفيش وسالت د/ نبيل (زوجها) قال ان مفيش امتحانات شفوي اليومين دول وان الشفوي يكون يوم التحريري وبالنسبه لارقام الجلوس قالو انها تقريبا بعد اسبوع والله اعلم بالتوفيق للجميع ان شاء الله |
#260
|
|||
|
|||
اه بالنسبه لمنهج د/ سلوى
من ص 1-67 + الورق + سؤال ال diagram |
#261
|
|||
|
|||
the man of the age
السلام عليكم/ بالنسبه للشفوى إل د/سلوى حددته وامتحناه مطالبين به نظرى
ارجو الرد ولكم جزيل الشكر |
#262
|
|||
|
|||
يا ريت لو حد يعرف مصدر نجيب منه مقاله عن الorientalism في مسرحيه tempest
|
#263
|
|||
|
|||
اقتباس:
فعلا الجزء اللى امتحناه معنا
انا سالت الدكتورة يوم الامتحان الشفوى وقالت يس |
#264
|
|||
|
|||
اقتباس:
بصراحة لا اعلم
لكن يا ريت حد يأكدلى هى الدكتورة قالت orientalism==== the tempest mimicry====othello فقط ولا احنا محتاجين تطبيق المقالتين على المسرحيتين ؟؟ |
#265
|
|||
|
|||
شكرا يا روز على سرعة الرد
وفعلا دكتوره ايمان مش طلبت حاجه غير orientalism==== the tempest mimicry====othello وبس |
#266
|
||||
|
||||
شكرا لمرور الجميع
و جزى الله خيرا كل من ساهم او شارك او حتى دخل و طلع جرى |
#267
|
|||
|
|||
يا جماعة لو حد معاه اى حاجه عن القالات بتاع ايمان ورد يا ريت يرفعها وشكرا
|
#268
|
|||
|
|||
السلام عليكم ممكن يا جماعه تقولوا لى كتاب الاسس التربويه بتاع الدكتوره عزه ايه هو تحديد المنهج فيه وجزاكم الله خيرا
|
#269
|
||||
|
||||
اقتباس:
بضم صوتى لصوت miss Amany و بطلب من حضراتكم منهج الاسس التربوية لو سمحتم و جزاكم الله خير الجزاء |
#270
|
|||
|
|||
كتاب الدكتوره عزه الكتاب الاحمر وملغتش حاجه والكتاب الاصفر للدكتوره ابتسام ولغت الثالث والسابع والدكتور عبد الحميد كتابه الازرق وحدد الفصل الاول من 45 الى 54, والفصل الثانى ملغىاما الفصل الثالث فاولا وثالثا معانا+التجربة المصرية والفصل الرابع الضبط الاجتماعى فى الاسرة والمدرسة+المقاومة فى كل منهما+المحاضرها
دى فيها النظريات والمفهوم والمعايير والاساليب للضبط الاجتماعى بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد ... بين أيدينا موضوع قد حظي باهتمام كبير في العصر الحديث من جانب علماء التربية والاجتماع ، ألا وهو " الضبط الاجتماعي " . والضبط الاجتماعي نظام قديم عرفته البشرية وعرفه الإنسان منذ القدم واتخذ لتحقيقه بعض الأساليب لتنظيم العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع من أجل إشباع حاجاتهم ولضمان استقرار المجتمع واستمراره ، إذ أن من طبيعة النفس الإنسانية التأثر بالغرائز المختلفة التي تسيطر على سلوك الإنسان وتنزح به عن الطريق السوي إذا لم يجد الوسيلة الضابطة لسلوكه ، ولذا فإن عملية الضبط الاجتماعي عملية قيمة لها دورها القوي والفعال في توفير الرقابة على الفرد والمجتمع . وللضبط الاجتماعي صوراً ووسائل يتحقق عن طريقها ، والتربية هي الأداة لتحقيق تلك الوسائل والصور ، وهنا يبرز دور التربية في ضبط المجتمع . وقد اهتم الإسلام بالمجتمع المسلم ، وحرص أشد الحرص على حفظ كيانه واستقراره ، فأصبح الإسلام نظاماً ضابطاً بكل ما يحويه من عبادات ومعاملات ، وقيم ومبادئ ، وأخلاق وآداب . وهو نظام صالح للتطبيق في كل زمان ومكان بالرغم مما يقوله المغرضون من أعداء الدين الإسلامي . ويحق لنا أن نتساءل : ما هو مفهوم الضبط الاجتماعي ؟ وما هي نظرياته ؟ وهل للضبط ضرورة اجتماعية ؟ وما هي الوسائل والأساليب التي يتحقق من خلالها الضبط الاجتماعي ؟ وكيف استطاعت المجتمعات ضبط أفرادها قديماً وحديثاً ؟ ثم أين موقع التربية من كل ذلك ؟ وما موقف الإسلام من الضبط الاجتماعي ؟ وكيف استطاع الإسلام ضبط المجتمع ؟ وأخيراً هل صحيح ما يقال عن قصور الضوابط الإسلامية وقسوتها وظلمها للإنسانية ؟ أولاً : مفهوم الضبط الاجتماعي يعد موضوع الضبط الاجتماعي من أهم الموضوعات التي تناولها العلماء والمفكرون ، واهتم به علماء التربية والاجتماع وعلم النفس لصلته الوثيقة بتنظيم المجتمعات وحياة الأفراد داخل هذه المجتمعات . ولا يزال موضوع الضبط الاجتماعي يعاني كثيراً من الخلط والغموض ، ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى اختلاف العلماء أنفسهم في مسألة تحديدهم لمفهوم الضبط الاجتماعي ، وعدم اتفاقهم على تعريف واضح محدد له ، وكذلك عدم اتفاقهم على ميدان الضبط الاجتماعي وحدوده بوصفه عملية تنطوي على كثير من المضامين والمفهومات التي تتدخل في تحديد أبعاده ووظائفه بالنظر إلى أسسه ومجالاته النظرية والعملية ( أبو زيد ، 1980) . وقد وردت إشارات إلى مسألة النظام والقواعد المنظمة للسلوك والسلطة في كثير من الكتب القديمة ، حيث تعرض فلاسفة اليونان القدماء لمسالة الضبط الاجتماعي ، ولكنهم استخدموا مصطلحات أخرى : كالقانون أو الدين أو العرف أو الأخلاق ( الرشدان ، 1999) . غير أن أول رائد لمفهوم الضبط الاجتماعي هو العلامة العربي " ابن خلدون " الذي أشار في مقدمته إلى الضبط الاجتماعي بصورة أكثر وضوحاً وتحديداً في قوله : « إن الاجتماع للبشر ضروري ولابد لهم في الاجتماع من وازع حاكم يرجعون إليه ، وحكمه فيهم إما أن يستند إلى شرع منزل من عند الله يوجب انقيادهم إليه إيمانهم بالثواب والعقاب عليه ، أو إلى سياسة عقلية يوجب انقيادهم إليه ما يتوقعونه من ثواب ذلك الحاكم بعد معرفته بمصالحهم ، فالأولى يحصل نفعها في الدنيا والآخرة ، والثانية إنما يحصل نفعها في الدنيا فقط » ( حسنين ، 1394) كما يرى أن " الإنسان بحاجة إلى سلطة ضابطة لسلوكه الاجتماعي ، وأن عمران المدن بحاجة إلى تدخل ذوي الشأن والسلطان من أجل فاعلية النوازع وحماية المنشآت . ووسائل الضبط التي تحقق هذه الغاية تتمثل في : الدين ، والقانون ، والآداب العامة ، والأعراف ، والعادات ، والتقاليد ... " ( الخطيب وآخرون ، 1995، ص530) . . ثالثاً : نظريات الضبط الاجتماعي اختلفت أفكار العلماء والباحثين حول مفهوم الضبط الاجتماعي وما ينضوي عليه ، وتعددت تعريفاتهم لمصطلح الضبط الاجتماعي ، وتبعاً لذلك ظهرت عدة نظريات في مجال الضبط الاجتماعي ، كل نظرية تفسر وجهة نظر صاحبها وفكرته عن الضبط الاجتماعي . وفيما يلي عرض موجز لأهم نظريات الضبط الاجتماعي الغربية القديمة والحديثة . 1- نظرية تطور وسائل الضبط الاجتماعي ( روس Ross ) : تقوم هذه النظرية على أساس الطبيعة الخيرة للإنسان ، إذ يعتقد روس أن داخل النفس الإنسانية أربع غرائز هي : المشاركة أو التعاطف ، القابلية للاجتماع ، الإحساس بالعدالة ، ورد الفعل الفردي . تشكل هذه الغرائز نظاماً اجتماعياً للإنسان يقوم على تبادل العلاقات بين أفراد المجتمع بشكل ودي ( السالم ، 2000) . وكلما تطور المجتمع ضعفت تلك الغرائز وظهرت سيطرة المصلحة الذاتية عليه ، وهنا يضطر لمجتمع لوضع ضوابط مصطنعة تحكم العلاقات بين أفراده ( الحامد والرومي ، 2001) وتزداد تلك الضوابط وتتطور كلما ازداد تحضر المجتمع ، وتعقدت أنظمته ، وتباينت جماعاته . أي أن هناك مجموعة أسباب أوجدت الحاجة إلى الضبط الاجتماعي وتطور وسائله وهي ( جابر ، 1984) : 1- زيادة حجم السكان وظهور طوائف وعشائر جديدة . 2- ضعف الغرائز الطبيعية ، وظهور الأنانية الفردية . 3- ظهور جماعات متباينة ( اقتصادياً أو عنصرياً أو طبقياً أو ثقافياً ... ) في المجتمع الواحد . 2- نظرية الضوابط التلقائية ( سمنر Sumner ) : تنصب الفكرة الأساسية لنظرية سمنر على أن الصفة الرئيسة للواقع الاجتماعي تعرض نفسها بطريقة واضحة في تنظيم السلوك عن طريق العادات الشعبية ، إذ أنها تعمل على ضبط التفاعل الاجتماعي ، وهي ليست من خلق الإرادة الإنسانية ( الرشدان ، 1999) . فهو يقول في كتابه " الطرائق الشعبية " : « إن الطرائق الشعبية عبارة عن عادات المجتمع وأعرافه ، وطالما أنها محتفظة بفاعليتها فهي تحكم بالضرورة السلوك الاجتماعي ، وبالتالي تصبح ضرورية لنجاح الأجيال المتعاقبة » فالأعراف عند سمنر لها أهمية بالغة ، فهي التي تحكم النظم والقوانين وهو يرى أنه لا يوجد حد فاصل بين الأعراف والقوانين ، والفرق بينهما يكمن في الجزاءات ، حيث أن الجزاءات القانونية أكثر عقلانية وتنظيماً من الجزاءات العرفية ( جابر ، 1984) . 3- نظرية الضبط الذاتي ( كولي Cooley ) : ينظر كولي للمجتمع على أساس أنه كل لا يتجزأ يعتمد في تنظيمه الاجتماعي على الرمز والأنماط والمستويات الجمعية والقيم والمثل ، فهو يرى أن الضبط الاجتماعي هو تلك العملية المستمرة التي تكمن في الخلق الذاتي للمجتمع ، أي أنه ضبط ذاتي يقوم به المجتمع ، فالمجتمع هو الذي يضبط ، وهو الذي ينضبط في نفس الوقت . وبناءً عليه فالأفراد ليسوا منعزلين عن العقل الاجتماعي . والضبط الاجتماعي يُفرض على الكل الاجتماعي وبواسطته ، وهو يظهر في المجتمعات الشاملة والجماعات الخاصة ( الرشدان ، 1999) . 4- النظرية البنائية الوظيفية ( لانديز Landis ) : يركز لانديز على مكونات البناء الاجتماعي ودورها في الضبط الاجتماعي ، كما يركز على مفهوم التوازن الوظيفي بين النظم الاجتماعية وعلاقة هذه النظم بالضبط الاجتماعي . ويصور لانديز النظم الاجتماعية على شكل خط متصل نظري ، يمثل أحد طرفيه التفكك الاجتماعي الذي يتسم بالفوضوية والنزعات الفردية ، بنما يمثل الطرف الآخر التنظيم الاجتماعي الأكثر صرامة والذي يتميز بالاعتماد على السلطة المطلقة ، وبينهما توجد منطقة تسامح واسعة ( السالم ، 2000) مشاكل الحاضر ويمده بالوسائل والأساليب اللازمة لذلك " ( جابر ، 1984 ، ص107) . 5- النظرية الثقافية التكاملية ( جيروفيتش Gurvitch ) : يركز جيروفيتش على ضرورة دراسة الضبط الاجتماعي على أسس وشروط تتمثل في : 1- أن الضبط الاجتماعي ليس نتيجة لتطور المجتمع وتقدمه ، بل أنه كان موجوداً في المراحل المبكرة من تاريخ المجتمعات الإنسانية ، إذ يستحيل تصور مجتمع بلا ضوابط . 2- أن الضبط الاجتماعي واقع اجتماعي وليس أداةً للتقدم . 3- عدم وجود صراع بين المجتمع والأفراد . 4- أن كل نمط من أنماط المجتمعات هو عبارة عن عالم صغير يتألف من جماعات ، ولذا فإن مؤسسات الضبط الاجتماعي تختلف باختلاف الجماعات والمؤسسات. (الحامد والرومي،2001) ويذهب جيروفيتش إلى أن الضبط الاجتماعي إما أن يكون ضبطاً منظماً ، أو ضبطاً عن طريق الممارسات الثقافية والرموز كالعادات والتقاليد ، أو ضبطاً تلقائياً من خلال القيم والأفكار والمثل ، أو ضبطاً أكثر تلقائية من خلال الخبرة الجمعية المباشرة ( السالم ، 2000 ) . تلك كانت أهم النظريات في الضبط الاجتماعي ، ويتضح مدى التباين والاختلاف في نظرة علماء الاجتماع إلى طبيعة الضبط الاجتماعي ، فقد اهتم روس بالغرائز الإنسانية ودورها الإيجابي والسلبي في الضبط الذاتي ، في حين ركز سمنر على الأعراف والتقاليد ، واعتبرها الوسيلة الوحيدة والضابطة للمجتمع ، بينما أبرز كولي دور المثل والقيم في تحقيق الضبط الذاتي فضبط الجماعة ينبع من ضبط الفرد لذاته . أما لانديز فقد اهتم بالنظم الاجتماعية باعتبارها أدوات الضبط الاجتماعي ، ووضع جيروفيتش شروطاً ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند دراسة الضبط الاجتماعي . أولاً : أساليب الضبط الاجتماعي والمعايير الاجتماعية يقصد بأساليب الضبط الاجتماعي : الطرق والممارسات التي تتحكم في تصرفات الأفراد وتعمل كقوى تجبر الأفراد على الخضوع للمعايير الاجتماعية . فكل مجتمع من المجتمعات البشرية له أساليب ضبط تنظم حياة البشر وتحكم طرق معاملاتهم وسلوكياتهم لتحقيق الضبط الاجتماعي كالقوانين والأعراف والعادات والتقاليد . وتختلف أساليب الضبط الاجتماعي في أهميتها باختلاف المجتمعات وباختلاف الزمان والمكان ، " فقد تكون الطرائق الشعبية أسلوباً من الدرجة الأولى في بعض المجتمعات ، ويكون القانون في المرتبة الثانية ، وقد يحدث العكس " ( السالم ، 2000 ، ص79) . ويشير جيب ( Gibbs , 1981 ) إلى أن تعدد صور وأنواع الضبط الاجتماعي وتغيرهما من مجتمع لآخر ، ومن عصر إلى آخر ، يشكل موضوعاً غامضاً في علم الاجتماع ، كما أن تلك الظواهر المتنوعة للضبط الاجتماعي جعلت من الصعب إعطاء تعريف محدد ومناسب له . كما يؤكد جانوتز ( Janowitz , 1991 ) أن صور وأنواع الضبط الاجتماعي جاءت نتيجة تغيرات شخصية سابقة ، وكل من هذه الصور له تأثير مختلف على السلوك الاجتماعي ، ومهمة علم الاجتماع تتركز في بحث هذه الصور ونتائج الضبط الاجتماعي ، وهذا يعني الإجابة على السؤال الافتراضي : أي صور الضبط الاجتماعي هي الأكثر تأثيراً ، وكيف يمكن للجماعة أن تضبط ذاتها ضمن مبادئ أخلاقية شرعية تفضي إلى خفض السيطرة القسرية . ومن هنا فقد اختلف العلماء في تحديد مصطلح لهذه الأساليب ، كما اختلفوا في تصنيفها ، فسماها روس وسائل الضبط الاجتماعي وحددها في خمس عشرة وسيلة مرتبة كما يلي ( سليم ، 1985) : 1- الرأي العام . 6- التقاليد . 11- الشخصية . 2- القانون . 7- دين الجماعة . 12- التراث . 3- المعتقدات . 8- المثل العليا . 13- القيم الاجتماعية . 4- الإيحاء الاجتماعي . 9- الشعائر والطقوس . 14- الأساطير والأوهام . 5- التربية . 10- الفن . 15- الأخلاق . بينما صنف لانديز وسائل الضبط الاجتماعي إلى قسمين ( الحامد والرومي ، 2001) : 1- الوسائل الضرورية لإيجاد النظام الاجتماعي ، وتشمل : القيم ، والمعايير ، والأعراف ، والعادات . 2- وسائل تدعيم النظام الاجتماعي ، وقسمها إلى قسمين : أ ) النظم الاجتماعية ، كالأسرة والدين والمدرسة والاقتصاد والعلم والتكنولوجيا . ب) الأبنية الاجتماعية ، كالجنس والطبقة والجماعة الأولية والثانوية . وحدد بارسونز خمسة أساليب للضبط الاجتماعي وهي ( الحامد والرومي ، 2001) : 1- التنشئة الاجتماعية . 2- المقاطعة الاجتماعية . 3- ضغط الجماعة . 4- السجون المنظمة . 5- قيام المؤسسات والمنظمات . أما لابيير فقد ميز بين وسائل الضبط الاجتماعي من الناحية العملية ( وتشمل : الصحافة والإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح ) ، وبين الأساليب الفنية التي تكمل تدعيم سلطة الجماعة على أفرادها وتتلخص في أنواع الجزاءات ( الجمعية والنفسية والرمزية والتوقعية ) . ( الخشاب، د.ت ) . بينما يميز جيروفيتش بين صور الضبط الاجتماعي وأنواعه وهيئاته . فأنواع الضبط الاجتماعي هي القانون والدين والمعرفة والتربية والفن والأخلاق ( السالم ، 2000) . أي أنه اعتبر تلك الأمور أنواعاً للضبط الاجتماعي وليست وسائل أو أساليب . وعلى الرغم من اختلاف علماء التربية والاجتماع في مسمى أساليب الضبط الاجتماعي وتصنيفاتها ، إلا أن الإجماع يكاد يكون واحداً على أهمية هذه الأساليب ، " فالنظام الاجتماعي يعتبر نتاجاً طبيعياً لفاعلية وسائل الضبط الاجتماعي " ( الرشدان ، 1999 ، ص200) . ونلحظ خلطاً كبيراً بين أساليب الضبط الاجتماعي والمعايير الاجتماعية ، ومن هنا نجد أنه لزاماً علينا أن نوضح المقصود بالمعايير الاجتماعية . المعايير الاجتماعية : المعيار الاجتماعي هو " مقياس أو قاعدة أو إطار مرجعي للخبرة والإدراك الاجتماعي والاتجاهات الاجتماعية والسلوك الاجتماعي . وهو السلوك الاجتماعي النموذجي أو المثالي الذي يتكرر بقبول اجتماعي دون رفض أو اعتراض أو نقد " ( الرشدان ، 1999 ، ص93) . فالاتجاهات التي يشترك فيها أفراد الجماعة والتي تيسر لهم سبيل التفاعل والتواصل هي معايير اجتماعية للجماعة . وقد عبر سمنر عن المعايير بقوله : « إنها ضوابط تشبه القوى الطبيعية التي يستخدمها الأفراد دون وعي منهم ، وتنمو مع التجربة وتنتقل من جيل إلى جيل دون أن يحدث أي شذوذ أو انحراف في طبيعة الأداء ، ورغم ذلك فهي قابلة للتغـير والتطور بما يتفـق مع طبيعة المجتمع » ( سليم ، 1985) . والمعايير الاجتماعية تشمل عدداً هائلاً من تفاعل الجماعة في ماضيها وحاضرها وتقع ضمن : الأخلاق ، والقيم الاجتماعية ، والعادات والتقاليد ، والأحكام القانونية والعرف ، وبوجه عام هي التي تحدد ما هو صواب وما هو خطأ ، وما هو جائز وما هو غير جائز ، وما يجب أن يكون وما يجب ألا يكون ، حتى يكون الفرد مقبولاً من الجماعة ملتزماً بسلوكها ومسايراً لقواعدها ومتجنباً لرفضها ( شفيق ، 1997) . " وعلى رأس المعايير الاجتماعية تأتي التعاليم الدينية ، والمثل العليا ، والخلق النبيل ، والعادات الحسنة التي تنتشر في المجتمع فتكون هي أساس الحكم ومنطلق القياس " ( الطبيب ، 1999 ، ص100) . وهذه الأنواع من المعايير الاجتماعية تؤدي غرضاً واحداً ، هو إمداد أفراد المجتمع بمعاني موحدة يستطيعون بواسطتها أو عن طريقها التعامل فيما بينهم وفق هذه المعايير وأن يفهم بعضهم البعض الآخر ، وبذلك تصبح هذه المعايير ضرورية لكل شكل من أشكال السلوك وتفسيره . ولذلك فالحكم على السلوك وتفسير السلوك إنما يخضع لبعض المعايير الاجتماعية ( الطبيب ، 1999) . ونخلص مما سبق إلى أن المعايير الاجتماعية هي القواعد التي يستند إليها المجتمع ، بينما أساليب الضبط الاجتماعي هي الطرق والوسائل التي تمارس لتطبيق تلك القواعد بهدف الحفاظ على المجتمع من التفكك والانهيار . |
العلامات المرجعية |
|
|