اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 13-09-2010, 09:10 AM
**تسابيح** **تسابيح** غير متواجد حالياً
طالبة جامعية <>المركز الثاني عن مسابقة العام في الاسبوع السابع
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 4,220
معدل تقييم المستوى: 21
**تسابيح** is on a distinguished road
افتراضي


قصة تحفة
جملة جداا
شكراا ياقمر
جزيت خيراا
كملي بئا

__________________
والحب له قوانين آخري..!
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13-09-2010, 06:02 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم مشاهدة المشاركة
قصة تحفة
جملة جداا
شكراا ياقمر
جزيت خيراا
كملي بئا

وجزيتِ مثله ياحبيبتي ،
انا قلت ماحدش بيقرها
فوقفت ،
بس هكلمها عشانك ،
مرسي ياقمر ،
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13-09-2010, 06:04 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

الحلقة االسابعة
وقف شريف مولياً ظهره لباب حجرته وهو يعد حقيبة سفره الصغيرة فلم يشعر بأخته شيرين إلا عندما قالت:
- تحب أساعدك؟!
إعتدل شريف دون أن ينظر لها قائلاً في إقتضاب:
- شكراً.... انا قربت أخلص.
كان قد مر إسبوعين منذ ذلك اليوم الحزين ولم يخاطب شريف أخته على الاطلاق رغم محاولتها الدائمة لذلك فأطرقت برأسها قائلة:
- شريف... انا صحبتي عندها إستعداد تكلمك علشان تأكدلك موضوع الجوا...
قاطعها شريف قائلاً دون أن يلتفت لها:
- خلاص يا شيرين ...إنتهينا من الموضوع ده.
لم تقل شيرين شيئاً إلا أن صوت بكائها أصبح مسموع فالتفت شريف إليها قائلاً:
- بتعيطي ليه دلوقتي؟!!!
قالت شيرين وهي تنتحب:
- عمري ما تصورت إن هايجي يوم وتفقد الثقة فيه... أكيد بتقول في دماغك " إتفقوا هي وصحبتها وعايزين يضحكوا عليا".. بس صدقني انا فعلاً ماليش أي علاقه بالجواب ده.
زفر شريف قائلاً:
- خلاص قلتلك انا مصدقك.
صاحت شيرين من بين دموعها:
- لأ مش مصدقني.... شكلك كده مش مصدقني..... وانا مش عارفة أخليك تصدقني إزاي.
اقترب شريف منها ووضع يده على كتيفها قائلاً:
- مصدقك يا شيرين... لأن في حاجات كتير إتغيرت فيا.... مصدقك لأنك كنت سبب من الله سبحانه وتعالى، مصدقك لأني عارفك وعارف ماما ربتك إزاي....... صدقيني إنتي بقى.... أنا مصدقك.
رفعت عيناها الممتلئة بالدموع له قائلة:
- بجد؟!!!
- بجد... وياله سيبني أخلص حاجتي علشان متأخرش على نادر.
تركته بالفعل لينهي ما يفعله ويلحق بصديقه نادر.
وصل الجميع إلى الشاطيء وتعالت الضحكات والمزاح بين الشباب ومر الوقت والجميع يحاول الإستمتاع بكل لحظه ، بينما كان شريف ونادر يسبحون في الماء ثم يجلسون على الرمال وهما يتطلعون للبحر فقال نادر:
- البحر جميل وواسع قوي، تيجي ننزل تاني؟
- لأ انا تعبت ....
- طيب انا هجيب حاجه أكلها أجيبلك معايا؟
- إيه يابني ده انت عمال تاكل من الصبح.
- انا برضه ده انا حتى بقالي ساعة ماكلتيش.
ضحك شريف قائلاً:
- لأ بجد ده انت تعبت قوي....ساعة بحالها.
ضحك نادر قائلاً :
- آه... انا هروح بقى.
هز شريف رأسه وعاد ينظر للبحر كان ما يشغل تفكيره معظم الوقت هو كيف يعود الى الله بالشكل الصحيح وبما لا يعين الشيطان عليه ثانية وكان اهم قرار هو أن يحيط نفسه بالصحبة الصالحة لأنهم دائما سيكونوا له كالمرآة التي تريه أخطائه وكم كان يشعر بالسعادة بعودة صداقته بشهيد وقربه لنادر الذي يعينه كثيراً في تحصيل كل ما فاته ليكونوا من الناجحين وبتقدير عالي في السنة النهائية أما عن الرحله فها هواليوم قارب على الانتهاء دون ان يحدث شيء صحيح ان باسم كان ينظر له دائما بحنق وكره إلا ان هذا لم يؤثر في شريف رغم أنه أحيانا يشعر بالحزن على باسم فلقد عاشره لسنوات وتمنى ان تستمر المعرفة لكن فيما يرضي الله وبينما يسرح في أفكاره إنتفض على صوت نادر:
- شريف ...إلحق.
هب شريف واقفاً:
- في إيه يا بني فزعتني!!!
- بص ...صحاب أمة الرحمن راجعين من غيرها.
نظر ليرى أربع فتيات يسرون بهدوء على الشاطيء متجهين لمكان التجمع الذي يجلس فيه المشرفين مع بعض الطلبه والطالبات فقال شريف:
- وإيه المشكلة يعني هو احنا هنحجر عليها
- لأ ...بس هي طول اليوم مع المجموعة ديه....ثم ...ثم باسم وشلته كمان إختفوا.
عقد شريف حاجبيه وقد تسرب القلق إلى قلبه فقال:
- طب البنات جم منين؟!
أشار نادر بيده:
- من هنا.
- طيب ..خليك انت علشان لو حد ظهر.... وانا هامشي في السكة إلي كانوا فيها واشوف.
- طيب..... خلي بالك من نفسك.
- إهدا يا بني.... أحنا مش في فيلم أكشن.
إتجه شريف في نفس الإتجاه الذي أشار له نادر وبدأ يبتعد عن المجموعة أكثر وأكثر وبالفعل رأى على مرمى البصر أمة الرحمن تقف وحدها عند الصخور متطلعة للبحر دون ان يكون معها احد وقف مكانه متردداً سألً نفسه" الافضل ارقبها من هنا لحد ماترجع .... ولا ديه فرصة كويسه أكلمها وأعتذرلها على كل إلي حصل "
فكر قليلاً ثم قرر أن يتحدث إليها وبينما يقترب منها وجدها تلتفت وكأنها ستغادر فرأته فوقفت دون ان تتحرك ناظرة إليه وقف هو الاخر كان أبعد من أن يستطيع قرأت ملامحها عندما رأته لكن وقوفها شجعه في ان يكمل طريقه مقترباً منها بينما ظلت هي في مكانها، قصرت المسافة بينهما كثيراً إلا أن شريف توقف فجأه وكأنه تذكر شيئاً وأدار رأسه في المكان وكأنه يبحث عن شيئاً ما ثم ركز بصره على جزء كثرت فيه الصخور كان قريب منه ومن أمة الرحمن في نفس الوقت فعقد حاجبيه في غضب ثم صاح لأمة الرحمن وهو يبتعد عنها :
- إسمعي إرجعي لأصحابك .... وأفضلي معاهم لحد ما تمشوا... فاهمه.
كانت تنظر له في ذهول فأضاف:
- إتحركي.
شعرت بالخوف فأسرعت الخطى لتبتعد عن المكان وتعود لزميلاتها وبعد أن إطمئن شريف على إبتعادها تماما إتجه ببطء للنقطة التي كان ينظر لها وقبل أن يصل إليها خرج باسم من خلف الصخور مع ثلاثه من رفاقه عمر ومدحت ومنير وقال:
- لأ بجد عبقري... أشهدلك يا بوص.
قال شريف في سخرية:
- كان لازم أتوقعها مادام جايب معاك الأخ ده إنك هتعتمد على التصوير بالكاميرا بتاعته ومهارته في تغير مناظر الصور.
رفع باسم إحدى حاجبيه قائلاً:
- يا سلام.... وأيش عارفك بقى إن احنا ماصورنهاش فعلاً.
- تصورها لوحدها مش مشكلة .... مش هتفيد بحاجه لكن انت كنت عايز تصورها معايا ومعايا أنا بالذات، إسمع يا باسم ياريت تفوق من إلي انت فيه ده بقى وكفاية كده وزي ما قلتلك قبل كده إبعد عنها.
قال باسم في سخريه:
- حب ده ولا إيه..... انت الجوابات قلبت معاك بجد.
- شيء ما يخصكش... ومافيش داعي نكره بعض إحنا برضه كنا أصحاب.
لم يجيب باسم بل ظل صامتاً محاولاً الحفاظ على هدوءه فأضاف شريف:
- تصدق إني بدعي ربنا إنه يهديك..... يمكن نرجع أصحاب تاني ....بس في الخير... فكر في كلامي ده وعلشان خاطر عشرة كانت بنا فكر كويس.
ثم إستدار ليبتعد عنهم فهمس عمر:
- إنت هتسيبوه.
قال باسم بكل حنق و شر:
- على جثتي.... عايز يحميها ماشي.... بس يدور بقى على إلي هيحميه مني.


جلس شريف مع نادر في إحدى الاركان بالقرب من مبنى كليتهم يراجعان الملخصات التي يتبادلوها معا فزفر شريف:
- يا ربي... يا ابني ارحمني... ارحمني حسن خطك شوية حرام عليك انا إتحولت.
قال نادر مبتسماً:
- يا عم ما انا محسن خطي أهو، ثم أعملك إيه يعني ما انا بكتب بسرعة علشان أخلص.
- طب ما انا كمان بكتب بسرعة بس باديك ورق نضيف بخط نضيف..... ثم انا هقعد أذاكر ولا هترجم الطلاسم إلي إنت كاتبها لي.
- خلاص ...خلاص هحاول أحسن خطي أكتر من كده.
لم يعلق شريف فنظر له نادر فوجده مركزاً في نقطة ما خلفه فالتفت قائلاً:
- في إيه؟!
فرأى أمة الرحمن تتحدث إلى شاب ما يبدو أكبر منها سناً ولكن يبدو ان الحديث لم يكن ودي فقال نادر:
- تعرفه؟!!
هز شريف رأسه نفياً فأضاف نادر:
- وانا برضه أول مرة أشوفه......هما بيتخنقوا ولا إيه؟!!
وضع شريف الورق جانباً وأراد الوقوف فأمسك به نادر قائلاً:
- انت رايح فين؟!
- رايح أشوف إيه الحكاية والشخص ده بيضايقها ليه؟!
- نعم يا خويا... وبصفتك إيه إن شاء الله.
سكت شريف قليلاً ثم قال:
- بصفتي زميل.... ثم مش يمكن باسم مسلطه علشان يضايقها.
- ماظنش ...باسم من ساعة مارجعنا من الرحلة وهو مؤدب ومابيعملش حاجه وتقريباً سمع كلامك وشلها من دماغه.
- برضه...انا مش مرتاح هروح اطمن بنفسي.
- لأ دي غيرة بقى.
وقف شريف غير مبالياً بما قاله نادر ليقترب من أمة الرحمن ومن معها قائلاً:
- في حاجه يا أنسة أمة الرحمن.
إستدارت أمة الرحمن والشاب الذي معها وكلاهما مندهش واتسعت عينا أمة الرحمن وهي تحدق بوجه شريف فقال الشاب الذي معها:
- ومين ده كمان؟!
إرتبكت أمة الرحمن فقال شريف:
- تعرفيه يا أنسة أمة؟!
فذاد غضب الشاب قائلاً:
- نعم يا خويا....هو سياتك تعرف كل إلي يعرفها؟!
فأسرعت أمة الرحمن تقول:
- لأ طبعاً... ده حتى أول مرة يكلمني.
ثم التفتت لشريف قائلة بعصبية:
- فيه إيه يا أخ.... في حد طلب منك أي مساعدة، وأزاي تجي تكلمني وتكلم أخويا بالشكل ده.
عقد شريف حاجبيه قائلاً:
- أخوكي.
فقال عبد الله:
- أيوة أخوها..... وبالصراحة الفيلم إلي انتوا عملينه ده مش داخل دماغي، من الواضح أنكم تعرفوا بعض أصلاً .
ثم نظر لأمة الرحمن قائلاً في حنق:
- هو ده إلي رافضه عماد علشانه؟!
حدقت أمة الرحمن في وجه أخيها في ذهول ثم قالت في غضب:
- إيه إلى إنت بتقوله ده...... يالاه ...يالاه انا عايزة اروح.
نظر عبد الله في غضب لشريف الذي عاد خطواتين للوراء بينما دفعت أمة الرحمن أخيها قائلة:
- أمشي يالاه..... علشان نروح ماينفعش نتكلم هنا.
وبالفعل تحرك عبد الله أمامها فالتفتت تنظر لشريف بعتاب شديد، وما ان إبتعدوا عنه حتى أسرع نادر لشريف قائلاً:
- إيه شكلها طلعت تعرفه مش كده؟!!
لم يجيب شريف بل ظل بوجهٍ خالي من اي تعبيرات فقال نادر:
- إيه شكلك كده إتهزئت...
- إيه إتهزئت ديه ماتحسن ملافظك.
- طب طلع مين ده؟!!
- أخوها.
صاح نادر:
- أخوها.... يخرب بيتك..... ديه أمة الرحمن ملاهاش اصحاب صبيان ، طبعاً سألك مين حضرتك؟!
- أيوة .... بس هي ردت بالنيابة عني.
- قالت إية؟!
التفت عائداٍ لمكانهما الذي كانوا فيه قائلاً:
- قالت إن ديه أول مرة أكلمها.... سيبك من الموضوع ده وتعالى نكمل شغلنا.


يتبع
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15-09-2010, 08:29 AM
**تسابيح** **تسابيح** غير متواجد حالياً
طالبة جامعية <>المركز الثاني عن مسابقة العام في الاسبوع السابع
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 4,220
معدل تقييم المستوى: 21
**تسابيح** is on a distinguished road
افتراضي

جميل اووووي
بس ياريت تحطي كل يوم حلقتيين
ع العموم متابعة
ورواية جميل ياقمر
شكراا ياجميل
__________________
والحب له قوانين آخري..!
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15-09-2010, 06:40 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم مشاهدة المشاركة
جميل اووووي
بس ياريت تحطي كل يوم حلقتيين
ع العموم متابعة
ورواية جميل ياقمر
شكراا ياجميل
امم حلقتين ،

اوك ولا يهمك ياقمر،

ومتابعة ممتعة ،

ومرسي ليكِ ،
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 15-09-2010, 07:43 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

الحلقة الثامنة
تحدث عبد الله لهاجر ثائراً:
- انا نفسي أفهم منين أول مرة يكلمها.... ومنين يجي يتكلم بالثقة دية.... أكنوه عارفها كويس... ده مافيش عيل صغير يصدق الكلام ده.
قالت هاجر مهدئة:
- طب إهدا بس.... انا أصلاً ماسمعتش لحد دلوقتي أي حاجه من أمة..
كانت أمة الرحمن تقف أمام باب حجرتها وقد بدأت الدموع تتساقط من عيناها قائلة:
- عايزة تسمعي مني إيه يا هاجر..... ما انتي سمعتي من اخويا كل حاجه ....اخويا الي عارف كويس أخلاق اخته .... الي عارف هي ممكن تعمل إيه وما تعملش إيه .... انا ماكدبتش عليك... ديه كانت فعلاً كانت أول مرة يقرب مني ويكلمني بالشكل ده.... وانا مش هحلف لإني ماتعودتش أحلف... وانت حر تصدق او ما تصدقش لكن انا مش هنسالك أبداً انك إتكلمت معايا بالشكل ده قدام زميل ليا في الجامعة.
ثم إستدارت لتدخل حجرتها مغلقة الباب وهي تبكي، جلس عبد الله وهو ينظر لبابها المغلق بينما اقتربت منه هاجر معاتبه:
- إنت زوتدها قوي يا عبد الله.... من امتى ثقتك في اختك ممكن تتهز.... ثم إيه المشكلة يعني لو أمة الرحمن ليها زملاء في الجامعة ما هي في كل الاحوال هتجبرهم يعملوها في منتهى الاحترام ، ثم من إلي فهمته منك الشاب ده ماقلش حاجه غلط ده افتكر أنك بضيقها لأنه أصلاً مايعرفكش فحب يساعدها ... ثم المفروض تبقى سعيد لإن أختك محاطة بشباب محترم عنده إستعداد يساعدها في الوقت إلي متكنش إنت جنبها ومهما كان أمة الرحمن بنت أحياناً هتكون محتاجه حد يدافع عنها.
لم يعلق عبد الله فأكملت:
- ولا كل ده علشان عماد صاحبك.... صحيح انت بتحبه جداً على عينا وراسنا.... بس عمر ما قلوب البشر إتجمعت على رجل واحد ..ده حتى الرسول صلى الله عليه وسلم خير البشر كان فيه إلي بيحبه وفيه إلي مابيحبوش.... وأمة الرحمن مش مجبرة تحب عماد..... ياريت تريحها من موضوع عماد ده لأنه ضيقها كتير.
أنهت كلامها واستدارت لتنصرف فاوقفها عبد الله قائلاً:
- هاجر.... طب ممكن تدخليلها؟!
- أسفه جداً... انت إلي غلطت في حقها...وانت إلي المفروض تتدخلها...بعد إذنك.
ثم إتجهت للمطبخ ، تردد عبد الله قليلاً ثم قرر أن يدخل لها وفتح الباب ليجدها واضعة رأسها على المكتب وكانت تبكي فقال مقترباً منها:
- أمة الرحمن.... انا أسف.
رفعت أمة الرحمن رأسها وهي تنظر له في عتاب فأضاف:
- انا عارف إني غلطان.... وصدقيني عمري ما فقدت الثقة فيك ، كل إلي قلته كان في لحظة غضب وانتي عارفة إن الانسان ساعة الغضب بيكون الشيطان راكب فوق لسانه.... ما عرفش إزاي... فمعلش سامحيني.... انت عارفة اني بحبك قوي .... وبخاف عليكي قوي.... نفسي اطمن عليكي قوي قوي.... انا ماليش غيرك وغير الاخت إلي بتطبخ بره.
إنطلقت ابتسامة من بين دموع أمة الرحمن فقالت:
- انت الوحيد إلي بتعرف تتضحكني وانا بعيط..... وعلشان كده هسمحك.
- يا سلام هو في زي قلبك..... يا بخت إلي هيكون من نصيبك.
عقدت أمة الرحمن حاجبيها مستنبطة ما سيأتي بعد هذه الجملة من كلمات فضحك عبد الله قائلاً:
- لا ماتقلقيش ...... أوعدك النهاردة إن شاء الله..... أقابل عماد وأقوله كل شيء قسمة نصيب... وربنا يعوضك ويعوضه خير.
وقفت أمة الرحمن لتحتضن أخيها قائلة:
- ربنا يخليك ليا يا خويا.
- ياه.... هو عماد وحش قوي كده وانا مش واخد بالي.
- لا أبداً ... ده شاب ممتاز...بس انا...
لم تكمل حرجا ففهم عبد الله فقال:
- فاهم...فاهم.... المهم روحي إغسلي وشك وغيري هدومك علشان نتغدا سوا.
أسرعت لتنفذ فأوقفها قائلاً:
- إسمعي... ماعنديش مانع إنك لما تشوقي زميلك ده تعتذري له بالنيابة عني.
قالت في سعادة:
- فعلاً.
- فعلاً.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 15-09-2010, 07:45 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

إتجهت أمة الرحمن مباشرة إلى المكان المعتاد لوجود شريف في محاولة للحديث إليه والاعتذار له، وها هي للمرة الاولى ستتحدث له وجهاً لوجه فعلاً، لكنها لم تجده هناك فقررت السير في المكان باحثة عنه فرأت إثنان من زملاء باسم يقفان عند جدار فلم ترد أن تمر أمامهما فمرت من خلف الجدارفسمعت أحدهما ينطق بإسم شريف فتوقفت والصقت نفسها بالجدار وفتحت إحدى كتبها لتبدو وكأنها تقرأ فيه كانت تؤنب نفسها على هذا ولكن فضولها دفعها لتسمع ما سيقولون...
" انا مش مصدق ان باسم هيعمل كده.... انا إيه إلي خلاني وافقت بس "
" خلاص يا حبيبي... الكلام ده متأخر .... ومتنساش إنه مش هينسانا وهيشبرقنا بفلوس كتير"
" لكن ديه جريمة *** هنروح في داهيه "
" يا سيدي ما هو فكر كويس وخطط كويس للموضوع... وهتبان إن شريف مات بجرعة مخدرات زيادة "
" هشششش... انت اتجننت حد ممكن يسمعنا "
وقبل أن يضيف شيئاً رن هاتف المحمول فقال:
" إيه ده.... الرنه "
" كده معناه إن شريف مع باسم دلوقتي وهيخده البيت .... ياله بقى إحنا كمان نروح علشان نلحق نوصل اقبلهم"
" انا مش مصدق إني بعمل كده.... انا مش مصدق "
تحركوا بالفعل ليغادرو المكان بينما إلتصقت أمة الرحمن بالجدار أكثر وأكثر وارتعشت يداها من هول ما سمعت وأخذت تردد:
- هي***وا شريف....هي***وا شريف...مستحيل.... مستحيل.
كانت تنتفض فأغلقت عيناها لتستجمع قواها قائلة:
- إمسكي نفسك.... مش وقت وقوع خالص.... انتي ربنا سمعك علشان تساعديه لازم تعملي حاجه.... بس اعمل إيه أعمل إيه؟!!!
ثم تذكرت أخيها فامسكت بهاتفها المحمول لتتصل به وما أن سمعت صوته حتى قالت في هيستريا:
- عبد الله...عبد الله ...الحقني يا عبد الله.
- في إيه يا أمة... مالك؟!!
- تعالى ..بسرعة على الجامعة... فورا يا عبد الله.
- ليه هو إيه إلي حصل فهميني؟!!
- مش هينفع في التليفون... عبد الله دي مسالة حياة أو موت.
- بس انا..
قاطعته قائلة وقد نفذ صبرها:
- لأ حرام عليك....انا محتاجالك أكتر من أي وقت تاني...
ثم قالت في صوت أقرب للبكاء:
- تعالى فوراً.... ارجوك.
- حاضر ...حاضر.
أغلقت الهاتف قائلة:
- الحمد لله في أمل.... لحد ما يجي لازم أكون عرفت عنوان باسم ده.... بس هجيبه منين؟!!
تحركت بعشوائية ثم قررت اللجوء لشئون الطلبه وهي تفكر ماذا تقول لهم ليمنحوها العنوان وبينما هي في طريقها رأت نادية التي اختفت تقريبا منذ أخر مرة أعطتها الخطاب فاسرعت لها وأمسكت بذراعها ففزعت ناديه واتسعت عيناها عندما رأت أمة الرحمن فقالت:
- إيه عايزة مني إيه ؟!!
حدقت أمة الرحمن في وجهها ثم قالت في صرامة:
- عايزة عنوان باسم.
رفعت نادية حاجبيها مندهشة:
- نعم!!! ..... عنوان باسم!!!
- أيوة.... وماتكتريش في الكلام.
قالت نادية في شك:
- وانتي عايزة عنوان باسم ليه؟!!
صاحت أمة الرحمن بنفاذ صبر:
- مالكيش دعوة..... هاتي العنوان وخلاص.... أخويا الرائد عبد الله جاي والمفروض العنوان يكون معايا...
ثم أضافت بنبرة تهديد:
- ولا تحبي اخليه يجي يخدوه منك بنفسه؟!!
نجحت فعلاً أن تثر فزع ناديه التي أخرجت ورقه من حقيبتها قائلة:
- هو كان مرة إداني الورقه ديه ... وقال إن فيها العنوان بتاعه..بس انا مابصتش فيها اصلاً.
انتزعت أمة الرحمن الورقة منها ودون أي تعليق وأسرعت لتغادر المكان، إتجهت مباشرةً لباب الخروج وما أن وصلت حتى رأت سيارة أخيها تقف وهو يحاول النزول منها فاسرعت إليه قائلة:
- استنى.... خليك انا جايه.
عاد أمام عجلة القيادة وقفزت أمة الرحمن في السيارة لتعطيه الورقة التي معاها قائلة:
- اطلع على العنوان ده بسرعة.
نظر أخيها في الورقة قائلاً:
- عنوان مين ده؟!!
- عنوان باسم... اطلع بس.
بالفعل تحرك بالسيارة قائلاً:
- طب افهم.... مين باسم ده؟
ترددت أمة الرحمن قليلاً قائلة وهي تنتفض :
- ده واحد كان تعرضلي مرة في الجامعة وهزئته...... ودلوقتي عايز ي*** شريف.
عقد عبد الله حاجبيه قائلاً:
- شريف ...شريف مين.... إيه دة...انتي خلاص بقتي تعرفي الجامعة كلها
هزت أمة الرحمن رأسها قائلة:
- لأ.... شريف ده إلي انت قابلته امبارح ..... وقلتلي ان انا ممكن اعتذرله.
- آه.... بس انا برضه مش فاهم حاجه.
- حاضر هحكيلك كل حاجه.... بس ماتقطعنيش واسمعني للآخر.
- حاضر ...إتفضلي.
يتبع
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 15-09-2010, 07:56 PM
الصورة الرمزية Free Love
Free Love Free Love غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 5,371
معدل تقييم المستوى: 21
Free Love will become famous soon enough
افتراضي

موضوع رائع بارك الله فيكو
__________________
واجمل منك لم تراه قط عينا ... واطيب منك لم تلدا النساء

خلقت مبرءا من كل عيبا ... كأنك قد خلقت كما تشاء

اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياحبيبي يارسول الله <span class="emoji-outer emoji-sizer"><span class="emoji-inner" style="background: url(chrome-extension://immhpnclomdloikkpcefncmfgjbkojmh/emoji-data/sheet_apple_32.png);background-position:95.94594594594594% 48.00235017626322%;background-size:5418.75% 5418.75%" data-codepoints="2665-fe0f"></span></span>

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16-09-2010, 10:48 AM
**تسابيح** **تسابيح** غير متواجد حالياً
طالبة جامعية <>المركز الثاني عن مسابقة العام في الاسبوع السابع
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 4,220
معدل تقييم المستوى: 21
**تسابيح** is on a distinguished road
افتراضي

جميلة اووووي
يلا بئا شوقتينا
شكراا حبيبتي
__________________
والحب له قوانين آخري..!
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16-09-2010, 06:23 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free love مشاهدة المشاركة
موضوع رائع بارك الله فيكو
الاروع مرور حضرتك ،،
شكرا لحضرتك ،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم مشاهدة المشاركة
جميلة اووووي
يلا بئا شوقتينا
شكراا حبيبتي
هههه وهو المطلوب ،
الحلقة الجاية اكتر تشويق بئا ،
متابعة ممتعة ،
ومرسي ليكِ ياقمر ،
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 16-09-2010, 06:27 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

الحلقة التاسعة

قال باسم لشريف الجالس بجانبه في السيارة مبتسما:
- انا سعيد جداً انك قبلت دعوتي وسعيد برضه ان نادر معانا.
قال نادرالجالس في الخلف على مضض:
- مش باين.
ضحك باسم قائلاً:
- ياسيدي ما انا قلت انا اسف..... والحمد لله مستعد أتغير ، ونبدأ صفحه جديده.
لم يعلق نادر فأضاف باسم:
- تعرف يا شريف أكتر حاجه اثرت فيا في الرحله.... لما قلتلي انك بتدعيلي.... مش عارف ليه حاسيت احساس غريب كده..... انا كمان يا شريف نفسي نرجع أصحاب زي زمان ، وان شاء الله في الخير.
قال شريف بابتسامة هادئة:
- ان شاء الله.
وصلوا إلي منزل باسم في السادس من أكتوبر وكانت المنطقة كعادتها هادئة تماماً فاقترب نادر من شريف قائلاً:
- انا مش مرتاح للمشوار ده.
وكزه شريف هامساً:
- بس بقى انا مش عارف انت عامل قلق ليه؟!!
قال باسم مصطنعاً عدم الفهم:
- في حاجه يا جماعه؟!!
هز شريف رأسه قائلاُ:
- لا أبداً.... ده بس نادر اول مرة يجي اكتوبر.... وحاسس انها فاضيه.
- آه.... فعلاً اكتوبر...هاديه جداً علشان كده بحبها.
صعدوا درجات السلم وأخرج باسم مفاتيح الشقة وقبل أن يفتح الباب تفاجؤا جميعاً بمن يفتحه من الداخل حتى باسم نفسه الذي إرتد للوراء ليصتطدم بنادر صائحاً:
- إيه ده.... مين؟!!
أطل عليهم مدحت برأسه قائلاً:
- إيه انتو إتخضيتو ولا إيه؟!!
ارتسمت الدهشة على وجه كلاً من شريف ونادر أما باسم فقال في غضب:
- انت إيه إلي خلاك تفتح الباب؟!!
- عادي حبيت أعملكم مفاجأه.
ثم نظر لشريف قائلاً:
- ياه شريف عندنا يا مرحبا.
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16-09-2010, 06:28 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

ابتسم شريف قائلاً:
- شكراً.
- أيوة كده ياجماعة خلونا نرجع زي زمان..... قصدي أحسن من زمان.
ازاحه باسم قائلاً:
- طب اوعى بقى خلينا ندخل.
وبالفعل دخلوا جميعاً ولاحظ نادر نظرة ضيق في عين مدحت عندما رأه وقال:
- إيه ده..نادر... تصدق ماخدتش بالي منك خالص.
- ماحصلش حاجه.
وقبل ان يجلسوا خرج عمر من المطبخ قائلاً:
- أخيرا شريف دخل البيت ده تاني.... الصراحة انا كنت خايف ماتجيش.
قال شريف وقد عادت الدهشة ترتسم على وجهه:
- العشرة ماتهنش برضه.... بس ايه ده انتو كلكم هنا ولا إيه؟!
أشار لهم باسم بالجلوس قائلاً:
- ما عدا منير أصله مسافر بس لو كان هنا أكيد كان هيكون موجود..... انا حبيت ان احنا نتجمع زي زمان ..
ثم وقف قائلاً:
- هعملكم عصير...
واتجه للمطبخ فتبعه عمر قائلاً:
- انا جي معاك أساعدك.
وما ان دخلا حتى همس عمر :
- إيه الي جاب نادر ده كمان.
أعد باسم الاكواب هامساً:
- شبط فينا... فماكنش ينفع أقول لشريف عايزك لوحدك كان ممكن يشك.
- طب وهنعمل إيه..... هتلغي العملية؟!!
- لأ طبعاً
- لأ ... طب وهنعمل إيه مع نادر؟!!
- مش هو عايز يفضل مع صاحبه.... خلاص يفضل مع صاحبه.
- انت قصدك...!!
إكتفى باسم بالنظر إليه فأضاف عمر:
- يا نهارك أبيض ده كده هتكون جريمتين مش جريمة واحدة.
- واحدة زي أتنين ماتفرقش..... وكده احسن .... يعني البوليس هيقول ان الاتنين كانوا بياخدوا مخدرات مش واحد بس.
- يا سلام فجأه كده الاتنين بقو بيخدوا مخدرات..... شكلنا كده هنتعدم.
- يا ساتر..... نفذوا الي بقوله ومفيش حد هيتعدم.
حمل الصينية بالاكواب وأعطاها لعمر قائلاً:
- يالاه ..... شيل أحسن إتأخرنا عليهم.
- انت حطيت في العصير حاجه.
ابتسم باسم ابتسامة شيطانيه قائلاً:
- طبعاً لأ.... انا عايزو يحس بكل حاجه....... عايز اشوف المعاناه في عينه.... اسمعها في صوته.
- يا ساتر على الحقد.... طب ياله أحسن على رأيك إتأخرنا.
خرجا واتجهوا اليهم ليعطوا كل واحد كوب عصير وبدأوا يتحدثوا معا كان شريف يتحدث معهم في مرح بريء بينما لم يتوقف نادر عن القلق وإن كان لم يشعر أحد بهذا.

أوقف عبد الله سيارته بجانب الرصيف فور أن أنهت أمة الرحمن حديثها رغم أنهما مازالا في القاهرة لم يخرجا منها فصاحت أمة الرحمن:
- وقفت ليه؟!....وقفت ليه ما فيش وقت.
نظر إليها عبد الله قائلاً:
- مش مستوعب إلي سمعته منك لحد دلوقتي...... كل ده يطلع منك!!
أشاحت أمة الرحمن بوجهها بعيداً قائلة وهي تبكي:
- انا عارفة إني غلطت... واتعلمت درس عمري... والحمد لله انا ما عملتش ذنب كبير وعلشان كده ربنا وقف معايا ..انت عارفني كويس.....
لم يضف شيئاً فقالت راجية :
- عبد الله انا مستعده اعمل كل الي انت عايزو..... انا موافقه أتجوز عماد لو ده هيريحك....بس أرجوك مافيش وقت.... لازم ننقذ شريف ...لازم.
نظر إليها قليلاً ثم قال:
- هو مهم عندك قوي كده؟!!
أطرقت برأسها دون أن تقول شيء، فأنطلق عبد الله بالسيارة وأمسك بهاتفه المحمول ليطلب رقماً ما وما أن جاءه رد حتى قال:
- عماد....
حدقت أمة الرحمن في وجهه مذهوله فلم تكن تتوقع أن يطلب هذا الشخص بالذات، بينما تابع هو:
- اسمعني كويس.... اكتب العنوان ده الاول.
أعطاه عنوان بيت باسم مكملاً:
- كتبته..... طيب ...تروح على العنوان ده فوراً..... انا كمان رايح على هناك..... لو وصلت قبلك هستناك ولو انت وصلت قبلي استناني.... لأ مش عايز دوشه...... خد اتنين معاك....... أصل في احتمال تحصل جريمة *** وعايزين نلحقها..... مش وقته ....مش وقته..... ياله بسرعة...... سلام.
أغلق الهاتف وحاول أن يسرع أكثر معتمداً على شارة السيارة التي توضح أنه شرطي وبالتالي لن يتعرض لأي مضايقات مرورية.... بينما إنكمشت أمة الرحمن في مقعدها وهي تتمتم بكلمه واحده" يا رب ".

كان شريف يجلس على الاريكة الكبيرة وعلى يساره نادر وعلى يمينه عمر الذي أشار لمدحت بعينه إشارة لم يلحظها أحد، فقام مدحت مازحاً:
- بقولك إيه يا نادر.... ممكن أرخم عليك وتقوم علشان عايز اقعد جنب شريف.
عقد نادر حاجبيه قائلاً في شك:
- إشمعنا يعني؟!!
مال عليه وأمسك بذراعه قائلاُ:
- ياله بقى ياعم...
لم يرغب نادر في التحرك فضغط مدحت على ذراعه وأراد جذبه ليقوم ولكن الجذبة لم تكن بسيطة بل إنها كانت من القوة التي إنتزعت نادر من مكانه وألقته أرضاً أراد شريف أن يقوم قائلاُ:
- إيه إلي انت بتعمله ده؟!!
لكنه لم يستطيع الوقوف حيث تشبث عمر بذراعه الايمن وقال:
- خليك قاعد.
وكذلك أمسك مدحت بذراعه الايسر ليمنعوه من الحركة فصاح بهما:
- في إيه ؟!!!... انتو بتعملوا إيه؟!!
وقف باسم أمامه وكذلك نادر الذي استعاد توازنه قائلاً:
- انتو بتعملوا إيه؟!!! سيبوه.
وأراد أن يتجه لصديقه إلا أن باسم أمسك به ودفعه بقوة باتجاه الحائط فاصطدمت رأسه ب*** ليسقط مغشياً عليه كان شريف ينظر لهم في ذهول ثم صاح لينادي صديقه:
- نادر...نادر...
لم يتلقى أي رد فأراد التملص من عمر ومدحت إلا إنهما لم يسمحا له فقال باسم وعلى شفتيه ابتسامة سخيفة:
- أهدا بقى يا شريف.... ماتضيقناش.
هدأ شريف فعلاً وهو يتطلع لباسم الذي أضاف:
- اناعارف ...إنك مستغرب... وبتقول إيه إلي بيحصل ده..انا هشرح لك...
اقترب منه أكثر مكملاً:
- انت تصورت إن انا فعلاً نسيت إلي انت عملته فيا..... خيانتك ليا.... وتفضيلك عليا واحده لا تعرفها ولا تعرفك ... حمايتك ليها وأزيتك ليا.
قال شريف في غضب:
- يا بني انت احنا مش خلصنا من الموضوع ده بقى..... ثم احنا الاتنين كنا غلط وبعد كده انا فقت وحبيت افوقك انت كمان...لكن الظاهر مافيش فايدة.
- صح.... انا سمعت كلامك وبعدت عنها.... وسيبتك تحميها زي ما انت عايز.... لكن المقابل ..ان انتقامي يكون منك انت..... انت بس.
عقد شريف حاجبيه قائلاً:
- انت جايبني هنا علشان تنتقم مني؟!!
ضحك باسم :
- امال فاكرني فعلاً... نويت اكون كويس واصحبك تاني.... انا مابصحبش خونه.
صاح شريف في محاوله اخرى لتملص من قبضتي عمر ومدحت :
- انت إلي خاين.... أوعى انت وهو احسن اوديكوا في داهيه.
قال مدحت:
- ماتخلصنا يا باسم.
التفت باسم حوله قائلاً:
- اثبتوا...
أسرع بإحضار حبل وقام بربط قدم شريف بقوة ليمنعه من إمكانية التملص من قبضتي رفاقه ثم وقف أمامه فقال شريف:
- انا مش فاهم انت عايز تعمل ايه بالظبط؟!!
- هقولك يا حبيبي.... انت طبعاً عارف عقوبة الخاين!!! .... ال***.
اتسعت عينا شريف قائلاً في ذهول:
- انت بتقول إيه؟!!.... انت عايز ت***ني؟!! انت اكيد اتجننت!!
صرخ باسم في وجهه:
- اخرس يا خاين.... انا هنفذ فيك القانون.


يتبع
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 19-09-2010, 09:53 PM
سمية11 سمية11 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 217
معدل تقييم المستوى: 15
سمية11 is on a distinguished road
افتراضي

اه طب بس ليه كان نفسى اكمل الباقى
شكراااااااااااااااااااا ليكى بجد موضوع اكثر من روعه ويستاهل التعلقيق عليه

جوزيتى به خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا&
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 20-09-2010, 05:18 PM
**تسابيح** **تسابيح** غير متواجد حالياً
طالبة جامعية <>المركز الثاني عن مسابقة العام في الاسبوع السابع
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 4,220
معدل تقييم المستوى: 21
**تسابيح** is on a distinguished road
افتراضي

شكرااا لك ياروحي
جزيت خيراا
__________________
والحب له قوانين آخري..!
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 20-09-2010, 05:58 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,812
معدل تقييم المستوى: 19
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية11 مشاهدة المشاركة
اه طب بس ليه كان نفسى اكمل الباقى
شكراااااااااااااااااااا ليكى بجد موضوع اكثر من روعه ويستاهل التعلقيق عليه

جوزيتى به خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا&
الاروع مرورك ،
وجزيتِ بمثله ،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم مشاهدة المشاركة
شكرااا لك ياروحي
جزيت خيراا
العفو ،
وشكرا لمتابعتك ،
وجزيتِ بمثله ،
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:06 PM.