#16
|
||||
|
||||
![]()
والان تبدأ المرحلة الثانية القصائد
ونبدأ بقصيدتان لفاروق جويدة عتاب من القبر.. رقم القصيدة : 66525 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد يا أيها الطيف البعيد في القلب شيء.. من عتاب ودعت أيامي و ودعني الشباب لم يبق شيء من وجودي غير ذرات التراب و غدوت يا دنياي وحدي لا أنام الصمت ألحان أرددها هنا وسط الظلام لا شيء عندي لا رفيق.. و لا كتاب لم يبق شيء في الحنايا غير حزن.. و اكتئاب فلقد غدوت اليوم جزءا من تراب بالرغم من هذا أحن إلى العتاب.. * * * أعطيتك الحب الذي يرويك من ظمأ الحياة أعطيتك الأشواق من عمر تداعى.. في صباه قد قلت لي يوما: ((سأظل رمزا للوفاء فإذا تلاشى العمر يا عمري ستجمعنا السماء)) * * * و رحلت يوما.. للسماء و بنيت قصرا من ظلال الحب في قلب العراء و أخذت أنسج من حديث الصمت ألحانا جميلة.. و أخذت أكتب من سطور العشق أزجالا طويلة و دعوت للقصر الطيور و جمعت من جفن الأزاهر كل أنواع العطور و فرشت أرض القصر أثواب الأمل و بنيت أسوارا من الأشواق تهفو.. للقبل و زرعت حول القصر زهر الياسمين قد كنت دوما تعشقين الياسمين و جمعت كل العاشقين فتعلموا مني الوفاء و أخذت أنتظر اللقاء.. * * * و رأيت طيفك من بعيد.. يهفو إلى حب جديد و سمعت همسات الهوى تنساب في صوت الطبول.. لم خنت يا دنياي؟! أعطيتك الحب الذي يكفيك عشرات السنين و قضيت أيامي يداعبني الحنين.. ماذا أقول؟ ماذا أقول و حبي العملاق في قلبي.. يثور؟ قد صار لحنا ينشد الأشواق في دنيا القبور قد عشت يا دنياي أحلم.. باللقاء و بنيت قصرا في السماء القصر يا عمري هنا أبقى القصور فهواك في الدنيا غرور في غرور.. * * * ما أحقر الدنيا و ما أغبى الحياة فالحب في الدنيا كأثواب العراة فإذا صعدتم للسماء.. سترون أن العمر وقت ضائع وسط الضباب.. سترون أن الناس صارت كالذئاب سترون أن الناس ضاعت في متاهات الخداع.. سترون أن الأرض تمشي للضياع سترون أشباح الضمائر في الفضاء.. تمزقت سترون آلام الضحايا في السكون.. تراكمت و إذا صعدتم للسماء.. سترون كل الكون في مرآتنا سترون وجه الأرض في أحزاننا.. * * * أما أنا فأعيش وحدي في السماء فيها الوفاء و الأرض تفتقد الوفاء ما أجمل الأيام في دنيا السحاب.. لا غدر فيها, لا خداع |
#17
|
||||
|
||||
![]()
ماذا تبقى من أرض الأنبياء؟
رقم القصيدة : 22 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد ماذا تبقى من بلاد الأنبياء.. لا شيء غير النجمة السوداء ترتع في السماء.. لا شيء غير مواكب القتلى وأنات النساء لا شيء غير سيوف داحس التي غرست سهام الموت في الغبراء لا شيء غير دماء آل البيت مازالت تحاصر كربلاء فالكون تابوت.. وعين الشمس مشنقةُ وتاريخ العروبة سيف بطش أو دماء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء خمسون عاماً والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً ثم تبتلع الهواء.. خمسون عاماً والفوارس تحت أقدام الخيول تئن في كمد.. وتصرخ في استياء خمسون عاماً في المزاد وكل جلاد يحدق في الغنيمة ثم ينهب ما يشاء خمسون عاماً والزمان يدور في سأم بنا فإذا تعثرت الخطى عدنا نهرول كالقطيع إلى الوراء.. خمسون عاماً نشرب الأنخاب من زمن الهزائم نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء حتى السماء الآن تغلق بابها سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى يجدي مع السفه الدعاء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها في مهرجان العجز… واختنقت بنوبات البكاء.. أترى رأيتم كيف تحترف الشعوب الموت كيف تذوب عشقاً في الفناء أطفالنا في كل صبح يرسمون على جدار العمر خيلاً لا تجيء.. وطيف قنديل تناثر في الفضاء.. والنجمة السوداء ترتع فوق أشلاء الصليب تغوص في دم المآذن تسرق الضحكات من عين الصغار الأبرياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ما بين أوسلو والولائم.. والموائد والتهاني.. والغناء ماتت فلسطين الحزينة فاجمعوا الأبناء حول رفاتها وابكوا كما تبكي النساء خلعوا ثياب القدس ألقوا سرها المكنون في قلب العراء قاموا عليها كالقطيع.. ترنح الجسد الهزيل تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء.. كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها يتمايلون بنشوة ويقبلون النجمة السوداء نشروا على الشاشات نعياً دامياً وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء وتقبلوا فيها العزاء.. وأمامها اختلطت وجوه النساء صاروا في ملامحهم سواء ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ في حانة التطبيع يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم تنهار أوطان.. ويسقط كبرياء لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء حملوه بين الناس في البارات.. في الطرقات.. في الشاشات في الأوكار.. في دور العبادة في قبور الأولياء يتسللون على دروب العار ينكفئون في صخب المزاد ويرفعون الراية البيضاء.. ماذا سيبقى من سيوف القهر والزمن المدنس بالخطايا غير ألوان البلاء ماذا سيبقى من شعوب لم تعد أبداً تفرق بين بيت الصلاة.. وبين وكر للبغاء النجمة السوداء ألقت نارها فوق النخيل فغاب ضوء الشمس.. جف العشب واختفت عيون الماء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا غير الشتات.. وفرقة الأبناء والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة خرجت من التاريخ واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء.. في عينها اختلطت دماء الناس والأيام والأشياء سكنت كهوف الضعف واسترخت على الأوهام ما عادت ترى الموتى من الأحياء كُهّانها يترنحون على دروب العجز ينتفضون بين اليأس والإعياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ من أي تاريخ سنبدأ بعد أن ضاقت بنا الأيام وانطفأ الرجاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء يتسلل الضوء العنيد من البقيع إلى روابي القدس تنطلق المآذن بالنداء ويطل وجه محمد يسري به الرحمن نوراً في السماء.. الله أكبر من زمان العجز.. من وهن القلوب.. وسكرة الضعفاء الله أكبر من سيوف خانها غدر الرفاق.. وخِسة الأبناء جلباب مريم لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء في المهد يسري صوت عيسى في ربوع القدس نهراً من نقاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء يتساقط الأمل الوليد على ربوع القدس تنتفض المآذن يبعث الشهداء تتدفق الأنهار.. تشتعل الحرائق تستغيث الأرض تهدر ثورة الشرفاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء رغم اختناق الضوء في عيني ورغم الموت.. والأشلاء مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل رماد طاغية تناثر في الفضاء مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء مازلت أحلم أن أرى الأطفال يقتسمون قرص الشمس يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء مازلت أحلم… أن أرى وطناً يعانق صرختي ويثور في شمم.. ويرفض في إباء مازلت أحلم أن أرى في القدس يوماً صوت قداس يعانق ليلة الإسراء.. ويطل وجه الله بين ربوعنا وتعود.. أرض الأنبياء |
#18
|
||||
|
||||
![]()
وهذا لأحمد شوقى
حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ رقم القصيدة : 9504 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ وعودك من عود المنابر اصلبُ ملكتَ سَبِيلَيْهِمْ:ففي الشرق مَضْرِبٌ لجيشك ممدودٌ ، وفي الغرب مضرب وعزمك من هومير أمضى بديهة وأجلى بياناً في القلوب ، واعذب وإن يذكروا إسكندراً وفتوحه فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب ثمانون ألفاً أسد غابٍ ، ضراغمٌ لها مِخْلبٌ فيهم، وللموتِ مخلب إِذا حَلمتْ فالشرُّ وسْنانُ حالمٌ وإن غضبتْ فالرُّ شقظان مغضب ومُلكُك أرقى بالدليل حكومة ً وأَنفذُ سهماً في الأُمور، وأَصوَب وتغشى أَبِيّاتِ المعاقل والذُّرا فثيِّبُهُنَّ البِكْرُ، والبكْرُ ثَيِّب ظهرتَ أَميرَ المؤمنين على العدا ظهوراً يسوء الحاسدين ويتعب يقود سراياها ، ويحمي لواءها حوائرَ، ما يدرين ماذا تخرِّب؟ سل العصر ، والأيام : والناس : هل نبا نَبا لرأْيك فيهم، أو لسيفكَ مَضْرِب همُ ملأوا الدنيا جَهاماً، وراءَه جهامٌ من الأعوان أَهذَى وأَكذب يجيء بها حيناً ، ويرجع مرة ً كما تَدفعُ اللّجَّ البحارُ وتَجْذِب ويرمي بها كالبحر من كلِّ جانبٍ فكل خميسٍ لجة ٌ تتضرب فلما استللت السيف أخلب برقهم وما كنت - يا برق المنية - تخلبُ أخذتهم ، لا مالكين لحوضهم من الذَّودِ إلا ما أطالوا وأسهبوا ويُنفذُها من كلِّ شعب، فتلتقي كما يتلاقى العارض المتشعب ولم يتكلف قومك الأسد أهبة ً ولكنَّ خلقاً في السباع التأهب ويجعلُ ميقاتاً لها تَنبري له كما دار يلقى عقرب السَّير عقرب كذا الناس : بالأخلاق يبقى صلاحهم ويذهب عنهم أمرهم حين يذهب فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترى نواظرَ ما تأْتي الليوثُ وتُغرِب تبالغ بالرامي، وتزهو بما رمى وتعجب القواد ، والجندُ أعجب ومن شرف الأوطان ألا يفوتها حسامٌ معِزٌّ، أو يَراعٌ مهذَّب أمِنَّا الليالي أَن نُرَاع بحادثٍ ومُلْهمِها فيما تنال وتكسِب وما الملك إلا الجيش شأْنا ومظهراً ولا الجيشُ إِلا رَبُّهُ حين يُنسب |
#19
|
||||
|
||||
![]()
وتلك لأحمد فؤاد نجم
استغماية رقم القصيدة : 311 نوع القصيدة : عامي ملف صوتي: لا يوجد غمي عيونك سد ودانك إفتح بقك قول انا فين الشاطر فيكو يحزر فزر في دقيقتين والإشطر منه اللي يحزرها في غمضة عين والإشطر خالص ما يحزرش يقول انا فين والإشطر أشطر اللي يبص يشوف بالعين انا فين ؟ فيه ناس اختلف في الموضوع وحكاوي اتقالت عن مواضيع والناس لا مؤاخذة في زمن الجوع يتعشوا كلام يفطروا تشنيع ! فيه واحد شافني بلبده ولاسه في باب اللوق والتاني لمحني بقفصين موز علي باب السوق والتالت شافني في كاديلاك راكب مع بنتين والرابع شافني ف طنطا بابيع بلابيع ونشوق ! وصحافه الصاوي والورداوي والجمال وأباظه ولاظه وباقي الدلاديل والأندال بتأكد جدا جدا جدا بالتدقيق إن انا محبوس وباروح يوميا للتحقيق! طب اصدق مين وأكدب مين ؟! ماهي حاجه تمخول أيها عاقل وانا مجنون وباكلم نفسي وعقلي صراحه ماهوش مضمون لو كنت بلبده ولاسه وماشي ف باب اللوق طب إيه مشاني مفلس جدا جنب السوق ؟! لوكنت بدأت كتاجر فاكهه وبقفصين ؟ مش كنت زماني معلم طمبه وجوز اتنين؟ لوكنت ف كاديلاك زي ما قال التالت بيه ومعايا بنات زي الشربات طب ح انزل ليه ؟! لوكنت يا طنطا بابيع بلابيع وسطل وبخور مش كنت زماني مدير على جامع أو مأمور ؟ وصحيح الصاوي والورداوي والجمال حابسين أفكار الناس في بلدنا وعال العال إياك قاصدين إن انا مسجون زي الملايين ؟ كده يبقي تمام ولأول مره ح اقول " صادقين " بس انا لا مؤاخذه وبالتدقيق ماحصلشي معايا ولا تحقيق ! مش حاجه تحير طب أنا فين ؟ حزرتوا خلاص فزرتوا خلاص ؟ عارفين أنا فين أنا ساكن قلبي ومتونس بالناس والناس الونسه كتير ماليين القلب وشاغلينه سارحين في الدم وفي التفكير وجناين قلبي العمرانه بالناس الأزهار العصافير سايعاني وسايعه اللي باحبه وتساعي معايا رفاقه كتير شايفين انا فين ؟ الشاطر فيكو يحزر فزر في دقيقتين والأشطر طبعا حيحزرها في غمضة عين أنا ...... فين ؟ |
#20
|
||||
|
||||
![]()
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة لأمل دنقل
رقم القصيدة : 20 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد أيتها العرافة المقدَّسةْ .. جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ. أسأل يا زرقاءْ .. عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء.. فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة ! عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !! أسأل يا زرقاء .. عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ ! عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار.. ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ! ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ ! تكلَّمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان .. تلعق من دمي حساءَها .. ولا أردُّها ! تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان لا اللَّيل يُخفي عورتي .. كلا ولا الجدران ! ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها .. ولا احتمائي في سحائب الدخان ! .. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة ( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ وحين مات عَطَشاً في الصحَراء المشمسة .. رطَّب باسمك الشفاه اليابسة .. وارتخت العينان !) فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟ والضحكةَ الطروب : ضحكتهُ.. والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟ * * * أيتها النبية المقدسة .. لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً .. لكي أنال فضلة الأمانْ قيل ليَ "اخرسْ .." فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان ! ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان أجتزُّ صوفَها .. أردُّ نوقها .. أنام في حظائر النسيان طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة . وها أنا في ساعة الطعانْ ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ دُعيت للميدان ! أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !! تكلمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. تكلمي .. فها أنا على التراب سائلٌ دمي وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا . أسائل الصمتَ الذي يخنقني : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!" فمن تُرى يصدُقْني ؟ أسائل الركَّع والسجودا أسائل القيودا : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أيتها العَّرافة المقدسة .. ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟ قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ .. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار ! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار .. فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار ! وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا .. والتمسوا النجاةَ والفرار ! ونحن جرحى القلبِ ، جرحى الروحِ والفم . لم يبق إلا الموتُ .. والحطامُ .. والدمارْ .. وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ، وفي ثياب العارْ مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة ! ها أنت يا زرقاءْ وحيدةٌ ... عمياءْ ! وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ ! فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها. في أعين الرجال والنساءْ !؟ وأنت يا زرقاء .. وحيدة .. عمياء ! وحيدة .. عمياء ! |
#21
|
||||
|
||||
![]()
يا سَيِّدي وإِمامي
رقم القصيدة : 13056 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد يا سَيِّدي وإِمامي وياأديبَ الزَّمانِ قد عاقنِي سُوءُ حظِّي عنْ حفلة ِ المهرجانِ وكنتُ أوّلَ ساعٍ إلَى رِحابِ ابنِ هاني لكنْ مرضتُ لنحْسِي في يومِ ذاكَ القرانِ وقد كفاني عِقاباً ماكانَ من حِرماني حُرِمتُ رُؤْيَة َ شوقي ولَثمَ تلكَ البَنانِ فاصفحْ فأنتَ خليقٌ بالصَّفحِ عن كلِّ جاني وعِشْ لعرشِ المعانِي و دُمْ لتاجِ البيانِ إنْ فَاتَني أنْ أُوَفِّي بالأّمسِ حقَّ التَّهانِي فاقبلهُ منِّي قضاءً وكُن كَريمَ الجَنانِ واللهُ يَقبَلُ مِنَّا الصَّـ صَّلاة َ بعدَ الأوانِ لحافظ ابراهيم |
#22
|
||||
|
||||
![]()
يكفى هذا المقدار اليوم
|
#23
|
||||
|
||||
![]()
الله عليك يا محمد
كمل ارجوك وان شاء الله انا هرجع اكمل لاني لسه بصراحه بقرأ في اول مشاركه تسلم ايدك بجد واتمني انك تستمر
__________________
استعيدي نفسي مني إنني قدْ تُُــهتُ فـــىّ .. إنْ جَرحَتُكْ .... إعْفِ عنى واهْرَبي مني ... إلىّ ! ![]() |
#24
|
||||
|
||||
![]()
والان مع قصائد الشعر الجاهلى
|
#25
|
||||
|
||||
![]()
ابو طالب عم الرسول(1)
تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ رقم القصيدة : 17326 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِها وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ؟ ونفيِ قُصَيٍّ بني هاشمٍ كنفيِ الطُّهاة ِ لطافَ الخَشَبْ وقولٍ لأحمدَ: أنتَ امرؤٌ خَلوفُ الحديثِ، ضَعيفُ السَّبَبْ وإنْ كانَ أحمدُ قد جاءَهُمْ بحقٍّ ولم يأتِهِمْ بالكذِبْ على أنَّ إخوانَنا وازَروا بني هاشمٍ وبني المطَّلِبْ هُما أخوانِ كعظمِ اليمينِ أمراً علينا بعقدِ الكَرَبْ فَيالَ قُصَيٍّ، ألمْ تُخْبَروا بما حلَّ مِن شؤونٍ في العربْ فلا تُمْسكُنَّ بأَيديكُمو بُعيدَ الأنوف بعجْبِ الذَّنَبْ ورُمتُمْ بأحمدَ ما رمتمُو على الأصراتِ وقربِ النسَبْ إلامَ إلامَ تَلاقَيْـتُمو بأمرِ مُزاحٍ وحلمٍ عَزَبْ؟ زَعَمتُم بأنَّكمو جِيرة ٌ وأَنَّكمو إخوَة ٌ في النَّسَبْ فكيفَ تُعادونَ أبناءَهُ وأهلَ الدِّيانة ِ بيتَ الحَسَبْ ؟ فإنَّا ومن حَجَّ مِن راكبٍ وكعبة ِ مكَّة َ ذاتِ الحُجَبْ تَنالون أحمدَ أو تَصْطلوا ظُباة َ الرِّماحِ وحَدَّ القُضُبْ وتَعْتَرفوا بينَ أبياتِكُمْ صُدورَ العَوالي وخَيلاً عُصَبْ إذِ الخيلُ تَمْزَعُ في جَرْيِها بسَيرِ العَنيقِ وحثِّ الخَبَبْ تَراهُنَّ مِن بينِ ضافي السَّبيبِ قَصيرَ الحزامِ طويلَ اللَّبَبْ وجَرْداءَ كالظَّبِي سَيموحَة ٍ طَواها النَّقائعُ بعدَ الحَلَبْ عَليها كرامُ بني هاشمٍ هُمُ الأَنجَبون معَ المُنْتَخبْ |
#26
|
||||
|
||||
![]()
ابوطالب(2)
ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ رقم القصيدة : 17328 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ وعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ الأقاربُ؟ فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ جعفرا وأصحابَهُ أو عاقَ ذلك شاعِبُ؟ تَعلَّمْ أبيتَ اللَّعْنَ أنَّكَ ماجِدٌ كريمٌ، فلا يَشقى لديكَ المُجانبُ تَعلَّمْ بأنَّ اللهَ زادَك بَسْطَة ً وأفعالَ خيرٍ كلُّها بكَ لازِبُ وأنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرة ٍ ينالُ الأَعادي نفعَها والأقارِبُ |
#27
|
||||
|
||||
![]()
الاعشى
كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا رقم القصيدة : 17253 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا شفاءً لسقمٍ، بعدما عاد أشيبا على أنّها كانتْ تأوَّل ُحبَّها تأوُّلَ ربعيّ السَّقابِ، فأصبحا فَتَمّ عَلى مَعْشُوقَة ٍ، لا يَزِيدُهَا إليهِ، بلاءُ الشّوقِ، إلا تحبنُّبا وَإني امْرُؤٌ قَدْ باتَ هَمّي قَرِيبَتي، تَأوّبَني عِنْدَ الفِرَاشِ تأوّبَا سأوصي بصيراً إنْ دنوتُ من البلى وَصَاة َ امْرِىء ٍ قاسَى الأمُورَ وَجَرّبَا بأنْ لا تبغّ الودّ منْ متباعدٍ، وَلا تَنْأ عَنْ ذِي بِغْضَة ٍ أنْ تَقَرّبَا فَإنّ القَرِيبَ مَنْ يُقَرّبُ نَفْسَهُ، لَعَمْرُ أبِيكَ الخَيرَ، لا مَنْ تَنَسّبَا مَتى يَغتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ لا يجدْ لَهُ عَلى مَنْ لَهُ رَهْطٌ حَوَالَيْهِ مُغضَبَا ويحطمْ بظلمٍ لا يزالُ لهُ مصارعَ مظلومٍ، مجرّاً ومسحبا وتدفنُ منهُ الصّالحاتُ، وإنْ يسئْ يكُنْ ما أساءَ النّارَ في رَأسِ كَبكَبَا وليسَ مجبراً إنْ أتى الحيَّ خائفٌ، وَلا قَائِلاً إلاّ هُوَ الُمتَعَيَّبَا أرَى النّاسَ هَرّوني وَشُهّرَ مَدْخَلي، وفي كلّ ممشى أرصدَ النّاسُ عقربا فأبْلِغْ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأنّني عتبتُ فلما لمْ أجدْ، ليَ معتبا صرمتُ ولمْ أصرمكمُ، وكصارمٍ أخٌ قد طوى كشحاً وأبَّ ليذهبا ومثلُ الّذي تولونني في بيوتمك يُقنّي سِناناً، كالقُدامى ، وَثَعّلَبَا ويبعدُ بيتُ المرءِ عن دارِ قومهِ فَلَنْ يَعْلمُوا مُمْسَاهُ إلاّ تحَسُّبَا إلى مَعشَرٍ لا يُعْرَفُ الوُدّ بَيْنَهُمْ؛ وَلا النّسَبُ المَعْرُوفُ إلاّ تَنَسُّبَا أرَاني لَدُنْ أنْ غابَ قَوْمي كأنّمَا يرانيَ فيهمْ طالبُ الحقّ أرنبا دعا قومهُ حولي فجاءوا لنصرهِ، وناديتُ قوماً بالمسنّاة ِ غيَّبا فأضوهُ أنْ أعطوهُ منّي ظلامة ً وَما كُنتُ قُلاًّ قَبلَ ذَلِكَ أزْيَبَا وَرُبّ بَقِيعٍ لَوْ هَتَفْتُ بجَوّهِ، أتَاني كَرِيمٌ يَنفُضُ الرّأسَ مُغضَبَا أرى رجلاً منكمْ أسيفاً كأنّما سضمّ إلى كشيحهٍ كفّاً مخضَّبا وَمَا عِنْدَهُ مَجْدٌ تَلِيدٌ، وَلا لَهُ من الرّيحِ فضْلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَّبَا وَإني، وَما كَلّفْتُموني وَرَبِّكُمْ ليعلمَ منْ أمسى أعقَّ وأحربا لكالثّوِ، والجنّيُّ يضربُ ظهرهُ، وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ مشربا وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ باقرٌ، وما إنْ تعافُ الماء إلا ليضربا فإنْ أنأ عنكمْ لاأصالحْ عدوّكم، ولا أعطيهِ إلاّ جدالاً ومحربا وإنْ أدنُ منكمْ لا أكنْ ذا تميمة ٍ فَما ظَنُّكُمْ باللّيثِ يَحمي عَرِينَهُ، سَيَنْبَحُ كَلْبي جَهْدَهُ من وَرَائكُمْ، وأغنى عيالي عنكمُ أنْ أؤنَّبا وَأدْفَعُ عَنْ أعرَاضِكُمْ وَأُعِيرُكُمْ لساناً كمقراضِ الخفاجيّ ملحبا هنالكَ لا تجزونني عند ذاكمُ، ولكنْ سيجريني الإلهُ فيعقبا ثنائي عليكمْ بالمغيبِ وإنّني، أراني إذا صارَ الولاءُ تحزُّبا أكونُ امرأً منكمْ على ما ينوبكمْ، وَلَنْ يَرَني أعداؤكُمْ قَرْنَ أعضَبَا أرَاني وَعَمْراً بَيْنَنَا دَقُّ مَنْشِمٍ، فلمْ يبقَ إلا أنْ أجنّ ويكلبا فأعزَبْتُ حِلمي أوْ هوَ اليَوْمَ أعزَبَا ومن يطعِ الواشينَ لا يتركوا لهُ صَديِقاً وَإنْ كَانَ الحَبِيبَ المُقَرَّبَا وكنتُ إذا ما القرنُ رامَ ظلامتي، غلفتُ فلمْ أغفرْ لخصمي فيدربا كما التمسَ الرّوميُّ منشبَ قفلهِ إذا اجتسهُ مفتاحهُ أخطأ الشَّبا نَفى الأُسْدَ عَنْ أوْطانِهِ فَتُهُيّبَا يُكِنّ حِداداً مُوجَداتٍ إذا مَشَى ، ويخرجها يوماً إذا ما تخربا لَهُ السّوْرَة ُ الأولى على القِرْنِ إذْ غدا، وَلا يَستَطيعُ القِرْنُ مِنْهُ تَغَيُّبَا علونكمُ والشّيبُ لمْ يعلُ مفرقي، وَهادَيتُمُوني الشِّعر كَهْلاً مُجَرَّبَا |
#28
|
||||
|
||||
![]()
أترحلُ منْ ليلى ، ولمّا تزوّدِ، الاعشى
رقم القصيدة : 17267 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد أترحلُ منْ ليلى ، ولمّا تزوّدِ، وكنتَ كَمنْ قَضّى اللُّبَانَة َ مِنْ دَدِ أرى سفهاً بالمرءِ تعليقَ لبّهِ بغانية ٍ خودٍ، متى تدنُ تبعدِ أتَنْسَينَ أيّاماً لَنَا بِدُحَيْضَة ٍ، وَأيّامَنَا بَينَ البَدِيّ، فَثَهْمَدِ وَبَيْدَاءَ تِيهٍ يَلْعَبُ الآلُ فَوْقَهَا، إذا ما جرى ، كالرّازفيّ المعضَّدِ قطعتُ بصهباءِ السّراة ِ، شملّة ٍ، مروحِ السُّرى والغبّ من كلّ مسأدِ بناها السّواديُّ الرّضيعُ معَ الخلى ، وَسَقْيي وَإطْعامي الشّعِيرَ بمَحْفَدِ لدى ابنِ يزيدٍ أو لدى ابن معرِّفٍ يفتّ لها طوراً وطوراً بمقلدِ فأصبحتْ كبنيانِ التّهاميّ شادهُ بطينٍ وجبّارٍ، وكلسٍ وقرمدِ فَلَمّا غَدَا يَوْمُ الرّقَادِ، وَعِنْدَهُ عتادٌ لذي همٍّ لمنْ كانَ يغتدي شددتُ عليها كورها فتشدّدتْ تَجُورُ عَلى ظهْرِ الطّرِيقِ وَتَهْتَدي ثلاثاً وشهراً ثمّ صارتْ رذية ً، طليحَ سفارٍ كالسّلاحِ المفرَّدِ إلَيكَ، أبَيْتَ اللّعْنَ، كانَ كَلالُها، إلى المَاجِدِ الفَرْعِ الجَوَادِ المُحَمّد إلى مَلِكٍ لا يَقْطَعُ اللّيْلُ هَمَّهُ، خَرُوجٍ تَرُوكٍ، للفِرَاشِ المُمَهَّدِ طَوِيلِ نِجَادِ السّيْفِ يَبعَثُ هَمُّهُ نِيَامَ القَطَا باللّيْلِ في كلّ مَهْجَدِ فَما وَجَدَتْكَ الحَرْبُ، إذْ فُرّ نابُهَا، عَلى الأمْرِ نَعّاساً عَلى كُلّ مَرْقَدِ ولكنْ يشبّ الحربَ أدنى صلاتها إذا حركوهُ حشَّها غيرَ مبردِ لعمرُ الذي حجتْ قريشٌ قطينهُ، لقد كدتهمْ كيدَ امرئٍ غيرِ مسندِ أُولى وَأُولى كُلٌّ، فَلَسْتَ بِظَالِمٍ، وطئتهمُ وطءَ البعيرِ المقيَّدِ بمَلمومة ٍ لا يَنفُضُ الطّرْفُ عَرضَها، وَخَيْلٍ وَأرْمَاحٍ وَجُنْدٍ مُؤيَّدِ كأنَّ نعامَ الدّوّباضَ عليهمُ، إذا رِيعَ شَتّى للصّرِيخِ المُنَدِّدِ فما مخدرٌ وردٌ كأنّ جبينهُ يطلّى بورسٍ أو يطانُ بمجسدِ كستهُ بعوضُ القريتينِ قطيفة ً، مَتى مَا تَنَلْ مِنْ جِلْدِهِ يَتَزَنّدِ كأنّ ثيابَ القومِ حولَ عرينهِ، تَبابِينُ أنْباطٍ لَدى جَنبِ مُحصَدِ رأى ضوءَ بعدما طافَ طوفهً يُضِيءُ سَناها بَينَ أثْلٍ وَغَرْقَدِ فَيَا فَرَحَا بالنّارِ إذْ يَهْتَدِي بِهَا إلَيْهِمْ، وَأضْرَامِ السّعِيرِ المُوَقَّدِ فلما رأوهُ دونَ دنيا ركابهمْ، وطاروا سراعاً بالسلاحِ المعتَّدِ أتِيحَ لَهُمْ حُبُّ الحَيَاة ِ فأدْبَرُوا، وَمَرْجاة ُ نَفْسِ المَرْءِ ما في غَدٍ غدِ فلمْ يسبقوهُ أنْ يلاقي رهينة ً، قليلَ المساكِ عندهُ غيرَ مفتدي فأسمعَ أولى الدّعوتينِ صحابهُ، وَكَانَ الّتي لا يَسْمَعونَ لهَا قَدِ بأصْدَقَ بأساً منكَ يَوْماً، وَنَجْدَة ً، إذات خامتِ الأبطالُ في كلّ مشهدِ وَمَا فَلَجٌ يَسْقي جَداوِلَ صَعْنَبَى ، لَهُ شَرَعٌ سَهْلٌ عَلى كُلّ مَوْرِدِ ويروي النّبطُ الرّزقُ من حجراتهِ دِيَاراً تُرَوّى بِالأتّي المُعَمَّدِ بِأجْوَدَ مِنْهُ نَائِلاً، إنّ بَعْضَهُمْ كفى ما لهُ باسمِ العطاءِ الموعَّدِ ترى الأدمَ كالجبارِ والجردَ كالقنا موهَّبة ً منْ طارفٍ ومتلَّدِ فلا تحسبني كافراً لكَ نعمة ً، عَليّ شَهِيدٌ شَاهِدُ الله، فاشهَدِ ولكنّ من لا يبصرُ الأرضَ طرفهُ، متى ما يشعهُ الصّحبُ لا يتوحدِ |
#29
|
||||
|
||||
![]()
النابغة الذبيانى
كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ، رقم القصيدة : 13882 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ، و ليلٍ أقاسيهِ ، بطيءِ الكواكبِ تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ ، و ليسَ الذي يرعى النجومَ بآنبِ و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ ، تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ عليَّ لعمرو نعمة ٌ ، بعد نعمة ٍ لوالِدِه، ليست بذاتِ عَقارِبِ حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة ٍ، و لا علمَ ، إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلّقٍ، وقبرٍ بصَيداء، الذي عندَ حارِبِ وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ قومِهِ، لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ و ثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد غزتْ كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ أشائبِ بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ ، أولئِكَ قومٌ، بأسُهُم غيرُ كاذبِ إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ فوقهمْ عَصائبُ طَيرٍ، تَهتَدي بعَصائبِ يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ مُغارَهم مِنَ الضّارياتِ، بالدّماءِ، الدّوارِبِ تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها، جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ، إذا ما التقى الجمعانِ ، أولُ غالبِ لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها، إذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ على عارفاتٍ للطعانِ ، عوابسٍ ، بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا، إلى الموتِ ، إرقالَ الجمالِ المصاعبِ فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ ، بأيديهمُ بيضٌ ، رقاُ المضاربِ يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ ، ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ، بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ ، إلى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ، وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ، و طعنٍ كإيزاغِ المخاضِ الضواربِ لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ غيرهمْ ، منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ ، قويمٌ ، فما يرجونَ غيرَ العواقبِ رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ ، يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ |
#30
|
||||
|
||||
![]()
النابغة الذبيانى
إني كأني ، لدى النعمانِ خبرهُ رقم القصيدة : 13883 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد إني كأني ، لدى النعمانِ خبرهُ بعضُ الأودّ حديثاً، غيرَ مَكذوبِ بأنّ حِصنْاً وحَيّاً منْ بَني أسَدٍ، قاموا ، فقالوا : حمانا غيرُ مقروبٍ ضلتْ حلومهمُ عنهم ، وغرهمُ سنُّ المعيديّ غي رعيٍ وتغريبِ قادَ الجيادَ منَ الجولانِ ، قائظة ً ، منْ بينِ منعلة ٍ تزجى ، ومجنوبِ حتى استغاثتْ بأهلِ الملحِ ، ما طمعتْ ، في منزلٍ ، طعمَ نومٍ غيرَ تأويبِ يَنضَحْنَ نَضْحَ المزادِ الوُفْرِ أتأقَها شدُّ الرواة ِ بماءٍ ، غيرِ مشروبِ قُبُّ الأياطِلِ تَردي في أعِنّتِها، كالخاضِباتِ منَ الزُّعرِ الظّنابيبِ شُعْتٌ، عليها مِساعيرٌ لِحَرْبِهِمُ، شُمُّ العَرانِينِ مِنْ مُرْدٍ ومن شِيبِ و ما بحصنٍ نعاسٌ ، إذ تؤرقهُ أصْواتُ حَيٍّ، علي الأمرارِ، مَحرُوبِ ظَلّتْ أقاطيعُ أنعامٍ مُؤبَّلة ٍ، لدى صَليبٍ، على الزّوْراءِ، منصوبِ فإذا وُقيتِ، بحمدِ اللَّهِ، شِرّتَها، فانجي، فَزارَ، إلى الأطوادِ، فاللُّوبِ ولا تُلاقي كما لاقَتْ بَنو أسَدٍ، فقدَ أصابَتْهُمُ منها بشُؤبُوبِ لم يَبقَ غيرُ طَريدٍ غير مُنْفَلِتٍ، ومُوثَقٍ في حِبالِ القِدّ، مَسْلوبِ أو حُرة ٍ كَمهَاة ِ الرّملِ قد كُبِلَتْ فوقَ المعَاصِمِ منها، والعَراقيبِ تدعو قعيناً وقد عضّ الحديدُ بها ، عَضَّ الثّقافِ على صُمّ الأنابيبِ مُستَشعِرينَ قدَ الفَوا، في ديارِهِمُ، دُعاءَ سُوعٍ، ودُعميٍّ، وأيّوبِ |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|