|
محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
المنهي الحادي عشر: عن معاوية بن حيدة d قال سمعت رسول الله J يقول ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم , ويلٌ له ويلٌ له ) رواه أبو داوود والترمذي وحسنه الألباني . التعليق : * في الحديث الوعيد لمن يكذب حتى لو كان قصده إضحاك الناس . * قال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين:" ومن أعظم الكذب ما يفعله الناس اليوم يأتي بالمقالة كاذباً لكن من أجل أن يضحك الناس وقد جاء في الحديث الوعيد على هذا فقال الرسول J ( ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ) وهذا وعيد على أمر سهل عند كثير من الناس . * وقيل: عود لسانك قول الخير تحظ به إن للسان لما عـــــــــــودت معتــــــــــــــــــــاد
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#32
|
|||
|
|||
المنهي الثاني عشر : عن أبي هريرة d قال ( نهى رسول الله J عن الشرب من فم القربة أو السقاء ) رواه البخاري ومسلم . التعليق : * حمل بعض العلماء هذا النهي على التحريم وأكثرهم أنه على الكراهة . * الذي ينبغي للمسلم أن يصب الشراب في الإناء ثم يشرب منه . * العلة من النهي قيل: أن تردد أنفاس الشارب فيه يكسبه رائحة كريهة . وقيل: أنه ربما يكون في القربة حشرات أوقذاة فتدخل جوفه مباشرة . وقيل: أن الشارب قد يكون مريضاً فتنتقل العدوى عن طريق الريق والله أعلم . * قال ابن عثيمين : والحكمة من هذا أن المياه فيما سبق ليست بتلك المياه النظيفة ,.وليس من ذلك الشرب من الصنبور أو من الجرار التي يخزن فيها الماء لأن هذه معلومة ونظيفة فهو كالشرب من الأواني , لكن إذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يشرب من فم القربة مثل أن يكون محتاجاً إلى الماء وليس عنده إناء .
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#33
|
|||
|
|||
المنهي الثالث عشر: عن ابن عمرو d قال النبي J (لا يحل لرجل أن يفرِّق بين اثنين إلا بإذنهما ) رواه أبو داوود. التعليق : * العلة في النهي أنه قد يكون بينهما محبة ومودة وجريان سر وأمانة فيشق عليهما التفريق بجلوسك بينهما.
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#34
|
|||
|
|||
المنهي الرابع عشر: عن أبي هريرة d قال : قال رسول الله J ( من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه وإن كان أخاه لأبيه وأمه ) رواه مسلم . وفي سنن أبي داوود عن عبدالرحمن بن أبي ليلى d أن رسول الله J قال : ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً ) التعليق : * قال النووي : فيه تأكيد حرمة المسلم والنهي الشديد عن ترويعه وتخويفه , والتعرض له بما قد يؤذيه ..... وسواء كان هذا هزلاً ولعباً, أم لا ؛ لأن ترويع المسلم حرام بكل حال .... ولعن الملائكة له يدل على أنه حرام " أ.هـ * (لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً ) أي يخوفه . قال المناوي : ولو هازلاً لما فيه من الإيذاء . أ.هـ * قال ابن عثيمين : إن جميع أسباب الهلاك يُنْهى الإنسان أن يفعلها سواء أكان جاداً أو هازلاً .
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#35
|
|||
|
|||
المنهي الخامس عشر: عن عبدالرحمن بن شبل d قال نهى رسول الله J عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطِّن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير ) رواه أبو داوود . التعليق : * ( نقرة الغراب ) قال الخطابي : هي أن لا يتمكن الرجل من السجود فيضع جبهته على الأرض حتى يطمئن ساجداً , فإنما هو أن يمس بجبهته أو بأنفه الأرض كنقرة الطائر ثم يرفعه . أ.هـ * ( افتراش السبع ): هو أن يضع ساعديه على الأرض في السجود , قاله صاحب العون المعبود. * ( يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير ): هو أن يألف الرجل مكاناً معلوماً من المسجد لا يصلي إلا فيه كالبعير لا يأوي من عطنه إلا إلى مبرك رمث قد أوطنه واتخذه مناخاً لا يبرك إلا فيه , ورجحه الخطابي . * قال ابن حجر : وحكمته أن ذلك يؤدي إلى الشهرة والرياء والسمعة والتقيد بالعادات والحظوظ والشهوات وكل هذه آفات أي آفات فتعيَّـن البعد عما أدى إليه ما أمكن . أ.هـ * النهي عن إيطان الرجل موضعاً في المسجد يلازمه هذا مختص فيما لا فضل فيه ولا حاجة أما إن كان المكان فاضلاً فلا كراهة بل هو مستحب . ورجحه النووي.
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#36
|
|||
|
|||
المنهي السادس عشر : عن أبي ذر d قال : قال النبي J " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم " قال : فقرأها رسول الله J ثلاث مرار قال أبو ذر : خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال :" المسبل , والمنان , والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " رواه مسلم . التعليق : * تحريم المن في العطية سواءاً كان صدقة أو إحساناً , قال ابن مفلح : ويحرم المنّ في العطية . * قال ابن عثيمين : فإنه لا يجوز للإنسان أن يمن بالعطية فيقول : أنا أعطيتك كذا , سواء قاله في مواجهته أو في غير مواجهته مثل أن يقول بين الناس أعطيت فلاناً كذا وأعطيت فلاناً كذا ليَمُنَّ بذلك عليه . * أن المن بالعطية من كبائر الذنوب ولو كانت صدقة لبطلت ولا ثواب له فيها قال تعالى ] يأيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى [.
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#37
|
|||
|
|||
المنهي السابع عشر : عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله j يقول :" لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان " رواه مسلم. التعليق : * قال النووي :" كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله لما فيه اشتغال القلب به , وذهاب كمال الخشوع . وكراهتها مع مدافعة الأخبثين وهما : البول , والغائط.... فإذا ضاق ( أي الوقت ) بحيث لو أكل أو تطهر خرج وقت الصلاة , صلى على حاله محافظة على حرمة الوقت , ولا يجوز تأخيرها .
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#38
|
|||
|
|||
المنهي الثامن عشر : عن أبي قتادة d عن النبي J قال : ( إذا بال أحدكم , فلا يأخذنَّ ذكره بيمينه , ولا يستنج بيمينه ولا يتنفس في الإناء ) متفق عليه . التعليق : * قال النووي : أما إمساك الذكر باليمين , فمكروه كراهة تنزيه لا تحريم . * في الحديث تكريم اليد اليمنى فلا يباشر بها إلا ما استطاب بخلاف اليسرى . * المقصود بالتنفس هو ما كان داخل الإناء . قال النووي : والنهي عن التنفس في الإناء هو من طريق الأدب مخافة من تقذيره ونتنه وسقوط شيء من الأنف والفم فيه ونحو ذلك. * الاستنجاء : هو تطهير القبل أو الدبر من الحدث من البول أو الغائط ويكون بالحجارة وما يقوم مقامها أو بالماء ". * النهي عن مسك الذكر والاستنجاء باليمين لأن اليمنى مُكرمة فيباشر بها المواضع الطيبة بخلاف مواضع الأذى فاليسرى تُقدم للأذى واليمنى لما سواه .
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#39
|
|||
|
|||
المنهي التاسع عشر: عن أبي جهَيم d قال : قال رسول الله J ( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه , لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه ). متفق عليه . قال أبو النضر : لا أدري أقال أربعين يوماً أو شهراً أو سنةً . التعليق : * معنى الحديث لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه من الإثم بسب مروره بين يديه لاختار الوقوف أربعين على ارتكاب ذلك الإثم وهذا فيه نهي أكيد ووعيد شديد . * ( بين يدي المصلي ) : المقصود بها والله أعلم هو ما كان أمامه إلى موضع سجوده وأما ما وراء ذلك فلا يدخل في النهي . * ( أربعين ): أبهم المعدود تفخيماً للأمر وتعظيماً.
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#40
|
|||
|
|||
المنهي العشرون : عن أبي هريرة d قال النبي J ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته , وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) رواه مسلم. التعليق : * قال تعالى: ) ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ( (الحجرات آية 12) قال ثعلب في تفسير هذه الآية : أي لا يتناول بعضكم بعضاً بظهر الغيب بما يسوءه * في هذا الحديث أن الغيبة من كبائر الذنوب وأنه كما يحرم أكل لحم أخيك وأنه مما تنفر عن أكله الطباع الإنسانية وتستكرهه فكذلك الوقوع في عرضه شبيها له . * قال القرطبي : والإجماع على أنها من كبائر الذنوب وأنه يجب التوبة منها إلى الله . * في الحديث فرق بين الغيبة والبهتان : فالبهتان جمع غيبة وكذباً أي افتراء على أخيك المؤمن وهذا أشد . *عن أنس d قال : قال رسول الله J ( لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ) رواه أبو داوود . وعن أبي حذيفة عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت للنبي J :" حسبك من صفية كذا وكذا - تعني قصيرة - فقال: " لقد قلت كلمة لو مزجت بما البحر لمزجته " رواه أبو داوود. * قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن بعض الناس لا تراه إلا منتقداً داءً ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى , وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج . * بعض أقوال السلف في الغيبة : - قال بكر بن عبد الله : إذا رأيتم الرجل موّكلاً بعيوب الناس ناسياً عيبه , فاعلموا أنه قد مكر به . - قال عون بن عبد الله : ما أحسب أحداً تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه . - قال يحيى بن معين : إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة أكثر من مائتي سنة - قال أبو عاصم النبيل : ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة . - وقيل : أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس . * الغيبة لا تختص باللسان فحيث ما أفهمت الغير ما يكرهه المغتاب ولو بالتعريض , أو الفعل أو الإشارة أو الغمز أو اللمز أو الكتابة وكذا سائر ما يُتوصل به إلى المقصود كأن يمشي مشيه فهو غيبة بل هو أعظم من الغيبة لأنه أعظم وأبلغ في التصوير والتفهيم . * ما يباح من الغيبة : القـدح لـيس بـغيـبة في سـتة * متظلم , ومعرف , ومحذر ومجاهر فسقاً ومستفت ومن * طلب الإعانة في إزالة منكر * قال الإمام النووي :" تباح الغيبة لغرض شرعي .... لستة أسباب : 1. التظلم : فيجوز للمظلوم أن يتظلم ... فيقول : ظلمني فلان أو فعل بي كذا . 2. الإستعانة على تغيير المنكر ... فيقول : فلان يعمل كذا فازجره عنه أو نحو ذلك . 3. الاستفتاء : بأن يقول للمفتي : ظلمني فلان أو أبي أو أخي.... بكذا فهل له كذا ؟ 4. تحذير المسلمين من الشر ومنها جرح المجروحين من الرواة والشهود ... ومنها الإخبار بعيب عند المشاورة ... ومنها إذا رأيت من يشتري شيئاً معيناً أو عبداً سارقاً أو شارباً تذكره للمشتري بقصد النصيحة لا بقصد الإيذاء والإفساد . 5. أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته ... فيجوز ذكره بما يجهر به ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر . 6. التعريف فإذا كان معروفاً بلقب كالأعمش , والأعرج والقصير والأقطع ... ونحوها جاز تعريفه به ويحرم ذكره به تنقصا , ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى والله أعلم . شرح النووي ( 16/142) إذا شئت أن تحيا ودينك سالم وحظك موفور وعـرضـك صَيِّنُ لسانك لاتذكر به عورة امرئ فكلك عـوراتٌ وللنـاس ألسـنُ وعينك إن أبدت إليك معايباً لقوم فقل يا عيـن للناس أعين
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#41
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#42
|
||||
|
||||
بسم الله ما شاء الله
موضوع مفيد جداً بـآركـ الله فيكـ و جزآكـ الله خيراً
__________________
|
#43
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
__________________
الشيخ الشعراوي والحديث عن العلمانية - شاهد الدقيقة 4:40
http://www.youtube.com/watch?v=DJ9gSlVI0aI فصل الدين عن السياسة ،،، أكثر من رائع http://www.youtube.com/watch?v=v00MOph0EM8 |
#44
|
||||
|
||||
بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
بجد موضوع رااااااااااااااااائع جدا ربنا يجعله فى ميزان حسناتك وينفع به وبك اللهم اميييييييييييييييييييين يا رب العالمين وجزاك الله كل خير |
#45
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً ورزقك الله وإيانا الفردوس الأعلى
|
العلامات المرجعية |
|
|