اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 06-03-2013, 10:25 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


رأس رسول الله وصفة لحيته
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن عثمان بن عبد الله بن هرمز عن نافع بن جبير عن علي بن أبي طالب قال
كان رسول الله ضخم الرأس واللحية
وأخبرنا محمد بن الحسين القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا ابن الأصبهاني قال حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن نافع بن جبير قال
وصف لنا علي النبي فقال كان ضخم الهامة عظيم اللحية
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا نوح بن قيس الحداني قال حدثنا خالد بن خالد التميمي عن يوسف بن مازن الراسبي


أن رجلاً قال لعلي يا أمير المؤمنين انعت لنا النبي قال كان أبيض مشرباً حمرة ضخم الهامة أغر أبلج أهدب الأشفار
قال أخبرنا أحمد بن عبيد قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال حدثنا حجاج قال حدثنا حماد عن عبد الله ابن محمد بن عقيل عن محمد بن علي عن أبيه قال كان رسول الله كث اللحية
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثني عمرو ابن الحارث قال حدثني عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال أخبرني الزهري محمد بن مسلم عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يصف رسول الله فقال
كان رسول الله أسود اللحية حسن الثغر
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال حدثنا أبو الحسن المحمودي قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ قال حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان عن جهضم بن الضحاك


نزلت بالرخيخ فقيل لي ههنا رجل قد رأى النبي فأتيته فقلت رأيت رسول الله قال نعم رأيته رجلاً مربوعاً حسن السبلة قال وكانت اللحية تدعى في أول الإسلام سبلة والله أعلم

__________________
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 06-03-2013, 10:28 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

باب صفة شعر رسول الله
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو محمد زياد قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني علي بن حجر قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه سمع أنس بن مالك يقول
كان رسول الله رجل الشعر ليس بالسبط ولا بالجعد القطط
رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر وأخرجاه من حديث مالك وغيره عن ربيعة
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثنا قتادة قال
سئل أنس بن مالك عن شعر النبي فقال كان شعره بين الشعرين لا سبط ولا جعد بين أذنيه وعاتقه


رواه البخاري في الصحيح عن مسلم بن إبراهيم وعن عمرو بن علي عن وهب بن جرير عن أبيه
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا علي بن حمشاد قال حدثنا محمد بن أيوب وتميم بن محمد والحسن بن سفيان قالوا حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثنا قتادة قال
قلت لأنس بن مالك كيف كان شعر رسول الله قال كان شعراً رجلاً ليس بالجعد ولا بالسبط بين أذنيه وعاتقه
رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ
أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل قال أخبرنا عبد الله ابن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة ح
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني عبد الله بن محمد الكعبي

قال حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن قتادة عن أنس بن مالك قال
كان شعر رسول الله يضرب منكبيه
رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل وأخرجاه من حديث حبان عن همام
وأخبرنا أبو علي الروذباري قال حدثنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا مخلد بن مخلد قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس قال
كان شعر رسول الله إلى شحمة أذنيه
وقال حميد عن أنس كان شعر رسول الله إلى أنصاف أذنيه
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني الكرابيسي قال حدثنا محمد بن نصر قال حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا إسماعيل بن علية

عن حميد فذكره
رواه مسلم عن يحيى بن يحيى
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو عمر
ح وأخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا أبو عمرو بن السماك قال حدثنا حنبل بن إسحاق قال حدثنا عفان أخبرنا شعبة قال أخبرنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب قال
كان رسول الله مربوعاً بعيد ما بين المنكبين يبلغ شعره شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئاً أحسن منه
رواه البخاري في الصحيح عن أبي عمر حفص بن عمر وأخرجه مسلم من حديث غندر عن شعبة
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال حدثنا أبو غسان قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال سمعت البراء قال


ما رأيت أحداً من خلق الله تعالى في حلة حمراء يعني أحسن من رسول الله إن جمته تضرب قريباً من منكبيه
قال أبو إسحاق سمعته يحدث بهذا الحديث مراراً وما حدث به قط إلا ضحك
رواه البخاري في الصحيح عن أبي غسان مالك بن إسماعيل
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال أخبرنا أبو بكر ابن داسه قال أخبرنا أبو داود قال حدثنا عبد الله بن مسلمة ومحمد بن سليمان الأنباري قالا حدثنا وكيع ح
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو كريب قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن البراء قال
ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير
لفظ حديث أبي كريب
رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا ابن الأصبهاني قال حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمرو عن نافع بن جبير بن مطعم قال
وصف لنا علي النبي فقال كان كثير شعر الرأس رجله


وأخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا ابن نفيل قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت
كان شعر النبي فوق الوفرة ودون الجمة
وأخبرنا أبو الحسين القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا عبد الله بن مسلمة ويحيى بن عبد الحميد قالا حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال
قالت أم هانئ قدم النبي مكة قدمة وله أربع غدائر تعني ضفائر


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو بكر بن أبي إسحاق الفقيه قال أخبرنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس قال
كان رسول الله يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم فسدل رسول الله ناصيته ثم فرق بعد
رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن يونس
ورواه مسلم عن محمد بن جعفر الوركاني وغيره عن إبراهيم
وأخبرنا الفقيه أبو الحسن محمد بن يعقوب الطابراني بها قال أخبرنا أبو علي الصواف قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا حماد بن خالد قال حدثنا مالك قال حدثنا زياد بن سعد عن الزهري عن أنس
أن النبي سدل ناصيته ما شاء الله أن يسدل ثم فرق بعد


أخبرنا أبو الطاهر الفقيه قال حدثنا أبو حامد بن بلال البزار قال حدثنا أبو الأزهر قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال
حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت
أنا فرقت لرسول الله رأسه صدعت فرقه عن يافوخه وأرسلت ناصيته بين عينيه
قال ابن إسحاق والله أعلم أذلك لقول رسول الله لا تكف ثوباً ولا شعراً أم هي سيماء كان يتسوم بها
قال وقد قال لي محمد بن جعفر وكان فقيهاً مسلماً ما هي إلا سيماء من سيماء الأنبياء تمسكت بها النصارى من بين الناس


أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي قال حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال
لما رمى رسول الله الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فناوله أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه وأمره أن يقسم بين الناس
رواه مسلم في الصحيح عن ابن أبي عمر عن سفيان

__________________
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 06-03-2013, 10:31 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

شيب النبي وما ورد في خضابه
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال أخبرنا عبد الله ابن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو صالح قال حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه قال سمعت أنس بن مالك يقول
توفي رسول الله وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء قال ربيعة فرأيت شعراً من شعر رسول الله فإذا هو أحمر فسألت فقيل من الطيب
رواه البخاري في الصحيح عن ابن بكير عن الليث وأخرجاه من حديث مالك عن ربيعة وكذلك روى عن الزهري عن أنس
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قال حدثنا السري بن خزيمة قال حدثنا معلى بن أسد قال حدثنا وهيب عن أيوب عن محمد بن سيرين قال


سألت أنس بن مالك أخضب رسول الله فقال إنه لم ير من الشيب إلا قليلاً
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا عبد الله الشيباني قال حدثنا علي بن الحسن الهلالي قال حدثنا معلى بن أسد فذكره بمثله
رواه البخاري في الصحيح عن معلى بن أسد ورواه مسلم عن حجاج الشاعر عن معلى بن أسد
أخبرنا أبو الحسين الفضل بن القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد هو ابن زيد عن ثابت قال
سألت أنس بن مالك هل خضب رسول الله فقال إنه لم ير من الشيب ما يخضب ولو شئت أن أعد شمطات كن في لحيته ولكن خضب أبو بكر بالحناء


رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال أخبرنا الحسن ابن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا أبو الربيع قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا ثابت قال
سئل أنس عن خضاب النبي فقال لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت قال ولم يختضب وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم واختضب عمر بالحناء بحتاً
رواه مسلم في الصحيح عن أبي الربيع
وأخبرنا محمد بن أبي الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا الحجاج
وحدثنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا علي بن حمشاد العدل قال أخبرنا أبو مسلم أن الحجاج بن منهال حدثهم قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت قال


قيل لأنس هل كان النبي شاب فقال ما شانه الله تعالى بالشيب ما كان في رأسه إلا سبع عشرة أو ثمان عشرة شعرة
لفظ حديث يعقوب وفي رواية أبي مسلم قيل لأنس ما كان شيب النبي ثم ذكره
أخبرنا علي بن محمد المقري الاسفراييني قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا المثنى بن سعيد عن قتادة عن أنس
أن النبي لم يختضب إنما كان شمط عند ال***قة يسيراً وفي الصدغين يسيراً وفي الرأس يسيراً
رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن مثنى عن عبد الصمد
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان قال حدثنا إبراهيم بن الحارث

البغدادي قال أخبرنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا زهير ح
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير ح
وأخبرنا أبو عبد الله قال أخبرنا أبو بكر بن إسحاق قال
أخبرنا إسماعيل بن قتيبة قال حدثنا يحيى بن يحيى قال حدثنا أبو خيثمة عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال
رأيت رسول الله هذه منه بيضاء ووضع زهير بعض أصابعه على ***قته فقيل له مثل من أنت يومئذ فقال أبري النبل وأريشها
وفي رواية الأصفهاني ووضع يده على ***قته
رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وأحمد بن يونس
وأخرجه البخاري من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وأبو سعيد بن أبي عمرو قراءة قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي بدمشق قال حدثنا علي بن عياش قال حدثنا حريز بن عثمان قال


قلت لعبد الله بن بسر السلمي رأيت رسول الله أكان شيخاً قال كان في ***قته شعرات بيض
رواه البخاري في الصحيح عن عصام بن خالد عن حريز بن عثمان
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثا أبو داود الطيالسي قال حدثنا شعبة عن سماك قال
سمعت جابر بن سمرة وذكر شمط النبي قال إذا أدهن لم ير وإذا لم يدهن تبين
رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن مثنى عن أبي داود
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا الحجاج قال حدثنا حماد عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال
ما كان في رأس رسول الله ولا في لحيته من الشيب إلا شعرات

في مفرق رأسه إذا ادهن واراهن الدهن
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا عبد الله بن موسى وأبو نعيم قالا حدثنا إسرائيل عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول
كان رسول الله قد شمط مقدم رأسه ولحيته وإذا آدهن ومشطه لم يستبن
قال أبو نعيم فكان إذا دهنه ومشطه لم يتبين زاد أبو نعيم وكان كثير الشعر واللحية
قالا جميعاً في الحديث وإذا شعث رأسه تبين فقال رجل كان وجهه مثل السيف فقال جابر لا بل مثل الشمس والقمر مستديراً ورأيت خاتمه عند كتفيه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبيد الله بن موسى
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا عبد الله بن عثمان عن أبي حمزة السكري عن عثمان بن عبد الله بن موهب القرشي قال


دخلنا على أم سلمة زوج النبي فأخرجت إلينا من شعر رسول الله فإذا هو أحمر مصبوغ بالحناء والكتم
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال حدثنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا تمتام محمد بن غالب قال حدثني موسى قال حدثنا سلام بن أبي مطيع عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال
أخرجت إلينا أم سلمة شعراً من شعر النبي مخضوباً قال أراه قال بالحناء والكتم
رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل دون قوله بالحناء والكتم
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن إسحاق الصغاني قال حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا إسرائيل عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال
كان عند أم سلمة جلجل من فضة ضخم فيه من شعر النبي فكان إذا أصاب إنساناً الحمى بعث إليها فخضخضته فيه ثم ينضحه الرجل على وجهه قال بعثني أهلي إليها فأخرجته فإذا هو هكذا وأشار إسرائيل بثلاث أصابع وكان فيه شعرات حمراء


رواه البخاري في الصحيح عن مالك بن إسماعيل عن إسرائيل
حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو العباس السياري قال حدثنا محمد بن موسى بن حاتم قال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال أخبرنا أبو حمزة عبد الملك بن عمير عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال
أتيت النبي وعليه بردان أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر مخضوب بالحناء
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبيد الله بن إياد قال حدثني إياد بن أبي رمثة قال
انطلقت مع أبي نحو رسول الله فلما رأيته قال لي هل تدري من هذا قلت لا قال إن هذا رسول الله فاقشعررت حين قال ذلك وكنت أظن رسول الله شيئاً لا يشبه الناس فإذا هو بشر ذو وفرة بها ردع من حناء وعليه بردان أخضران


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم قال حدثنا الحسن بن محمد بن زياد قال حدثنا عبيد الله بن سعيد
ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله ابن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني محمد بن عبد الله المخرمي قال حدثنا أبو سفيان الحميري عن الضحاك بن حمزة عن غيلان بن جامع بن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال
كان رسول الله يخضب بالحناء والكتم زاد المخرمي في روايته وكان شعره يبلغ كتفيه أو منكبيه
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال أخبرنا أبو بكر ابن داسة قال حدثنا أبو داود السجستاني قال حدثنا عبد الرحيم بن مطرف أبو سفيان قال حدثنا عمرو بن محمد قال أخبرنا ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر
أن النبي كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران وكان ابن عمر يفعل ذلك
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم قال حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا يحيى بن آدم ح


وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني أبو جعفر محمد بن عمر بن الوليد الكندي الكوفي قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا شريك عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال
كان شيب رسول الله نحواً من عشرين شعرة
وفي رواية إسحاق قال رأيت شيب رسول الله نحواً من عشرين شعرة بيضاء في مقدمه
حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أحمد بن سليمان الفقيه قال حدثنا هلال بن العلاء الرقي قال حدثنا حسين بن عياش الرقي قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا عبد الله بن عقيل قال
قدم أنس بن مالك المدينة وعمر بن عبد العزيز والٍ عليها فبعث إليه عمر وقال للرسول سله هل خضب رسول الله فإني رأيت شعراً من شعره قد لون فقال أنس إن رسول الله كان قد متع بالسواد ولو عددت ما أقبل علي من شيبه في رأسه ولحيته ما كنت أزيدهن على إحدى عشرة شيبة وأنما هذا الذي لون من الطيب الذي كان يطيب به شعر رسول الله هو الذي غير لونه
__________________
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 06-03-2013, 10:33 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

بعد ما بين منكبي رسول الله
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال
سمعت البراء يقول كان رسول الله مربوعاً بعيد ما بين المنكبين أعظم الناس وأحسن الناس جمته إلى أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئاً قط أحسن منه
أخرجاه في الصحيح من حديث شعبة
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثني عمرو بن الحارث قال حدثني عبد الله بن سالم

عن الزبيدي قال أخبرني الزهري محمد بن مسلم عن سعيد بن المسيب
أنه سمع أبا هريرة يصف رسول الله فقال كان بعيد ما بين المنكبين
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم قال حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا النضر بن شميل قال حدثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال
كان رسول الله كأنما صيغ من فضة رجل الشعر مفاض البطن عظيم مشاش المنكبين يطأ بقدمه جميعاً إذا أقبل أقبل جميعاً وإذا أدبر أدبر جميعاً
__________________
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 06-03-2013, 10:35 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


كفي رسول الله وقدميه وإبطيه وذراعيه وساقيه وصدره
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال حدثنا مسلم ابن إبراهيم قال حدثنا جرير عن قتادة عن أنس قال
كان رسول الله ضخم اليدين لم أر بعده مثله وكان شعر النبي رجلاً لا جعد ولا سبط
رواه البخاري في الصحيح عن مسلم بن إبراهيم
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا أبو مسلم الكجي قال حدثنا سليمان وأبو النعمان قالا حدثنا جرير عن قتادة عن أنس قال
كان النبي ضخم الكفين والقدمين سائل العرق
رواه البخاري عن أبي النعمان إلا أنه قال ضخم الرأس

والقدمين وكان بسيط الكفين ولم يذكر العرق
أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الله الأديب قال حدثنا أبو بكر الإسماعيلي قال أخبرني الحسن هو ابن سفيان قال حدثنا هدبة بن خالد القيسي قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أو عن رجل عن أبي هريرة قال
كان رسول الله ضخم القدمين حسن الوجه لم أر بعده مثله
رواه البخاري في الصحيح عن عمرو بن علي عن معاذ بن هانئ عن همام
قال البخاري وقال هشام عن معمر عن قتادة عن أنس
كان النبي شثن القدمين والكفين
وأخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن الحمامي المقرئ أخبرنا أحمد بن سليمان الفقيه حدثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي حدثنا يحيى ابن معين حدثنا هشام بن يوسف حدثنا معمر فذكره بإسناده مثله غير أنه قال شثن الكفين والقدمين
وأخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو جعفر مهدي بن أبي مهدي قال حدثنا هشام بن يوسف فذكره إلا أنه لم يذكر الكفين


قال البخاري وقال أبو هلال حدثنا قتادة فذكر معنى ما أخبرنا علي ابن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد قال حدثنا محمد بن إسحاق البغوي قال حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل المنقري قال حدثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس أو عن جابر بن عبد الله كذا قال أبو سلمة قال
كان رسول الله ضخم القدمين ضخم الكفين لم أر بعده شبيهاً به
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا آدم وعاصم بن علي قالا حدثنا ابن أبي ذئب قال حدثنا صالح مولى التوءمة قال
كان أبو هريرة ينعت النبي قال
كان شبح الذراعين بعيداً ما بين المنكبين أهدب أشفار العينين
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن عثمان بن عبد الله بن هرمز عن نافع بن جبير عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال
كان رسول الله شثن الكفين والقدمين ضخم الكراديس طويل المسربة
أبو الحسن علي بن محمد المصري قال حدثنا مالك بن يحيى قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا عبد الله بن يزيد بن مقسم وهو ابن ضبة قال حدثتني عمتي سارة بنت مقسم عن ميمونة بنت كردم قالت
رأيت رسول الله بمكة وهو على ناقة له وأنا مع أبي وبيد رسول الله درة كدرة الكتاب فدنا منه أبي فأخذ بقدمه فأقر له رسول الله قالت فما نسيت طول إصبع قدمه السبابة على سائر أصابعه
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه قال حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر قال حدثنا محمد بن سابق قال حدثنا مالك بن مغول قال سمعت عون بن أبي جحيفة ذكر عن أبيه قال
دفعت إلى النبي بالأبطح في قبة بالهاجرة فخرج بلال فنادى بالصلاة ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله فوقف الناس عليه يأخذون منه قال ثم دخل فأخرج العنزة ثم خرج رسول الله كأني أنظر إلى وبيص ساقيه فركز العنزة ثم صلى بنا الظهر ركعتين يمر بين يديه المرأة والحمار
رواه البخاري في الصحيح عن الحسن بن الصباح عن محمد بن سابق


وأخرجه مسلم من وجه آخر عن مالك بن مغول
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو عبد الله محمد ابن يعقوب قال حدثنا محمد بن عبد الوهاب القراء قال أخبرنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا شعبة عن ثابت عن أنس قال
رأيت رسول الله يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه يعني في الاستسقاء
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن أبي بكير
وأخرجه البخاري من حديث قتادة عن أنس
حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو سعيد الأحمسي قال حدثنا الحسين بن حميد قال حدثنا أحمد بن منيع قال حدثنا عياد بن القوام قال حدثنا حجاج عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال
كان رسول الله لا يضحك إلا تبسماً وكان في ساقيه حموشة
__________________
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 06-03-2013, 10:37 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

قامة رسول الله
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال أخبرنا عبد الله ابن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو صالح قال حدثنا الليث قال حدثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة أنه قال
سمعت أنس بن مالك وهو يصف رسول الله قال كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير
رواه البخاري في الصحيح عن ابن بكير عن الليث
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد قال حدثنا أحمد بن سليمان الفقيه قال حدثنا أحمد بن زهير بن حرب قال حدثنا أبو غسان قال حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول
كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن سلمة وإبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسماعيل وعبد الله بن محمد قالوا حدثنا أبو كريب قال حدثنا إسحاق ابن منصور عن إبراهيم بن يوسف فذكره بمثل إسناده
رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب
ورواه البخاري عن أحمد بن سعيد عن إسحاق بن منصور
حدثنا أبو بكر بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن عثمان بن عبد الله بن هرمز عن نافع بن جبير عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال
كان رسول الله ليس بالقصير ولا بالطويل وذكر الحديث إلى أن قال إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا ابن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا ابن الأصبهاني قال حدثنا شريك بن عبد الله عن عبد الملك بن عمير عن نافع بن جبير قال
وصف لنا علي النبي فقال كان لا قصير ولا طويل قال
__________________
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 06-03-2013, 10:38 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

رائحة رسول الله وبرودة يده ولينها في يد من مسها وصف عرقه
أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد قال أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان قال حدثنا أبو الأشعث قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال
ما مسست بيدي ديباجاً ولا حريراً ولا شيئاً ألين من كف رسول الله ولا شممت رائحة قط أطيب من ريح رسول الله
رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد


وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثنا إبراهيم بن محمد الصيدلاني وحسين بن حسين قالا حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن أنس ح
وأخبرنا أبو عبد الله واللفظ لحديثه هذا قال حدثنا محمد بن صالح ابن هانئ قال حدثنا السري بن خزيمة قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال
قال أنس ما شممت شيئاً قط مسكاً ولا عنبراً أطيب من ريح رسول الله ولا مسست شيئاً قط حريراً ولا ديباجاً ألين مساً من كف رسول الله
رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة وغيره وزهير عن هاشم عن سليمان
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي بخسروجرد قال حدثنا محمد بن أيوب قال أخبرنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة والعيشي وعلي بن عثمان عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال
كان رسول الله أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف رسول الله ولا شممت مسكاً ولا عنبراً أطيب رائحة من رسول الله
فجعلت تسلت العرق فاستيقظ النبي فقال يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين قالت هذا عرق نجعله لطيبنا وهو أطيب الطيب
رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن أبي النضر
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو عمرو المقرئ قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن أم سليم
أن النبي كان يأتيها فيقيل عندها فتبسط له نطعاً فيقيل عليه وكان كثير العرق فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير فقال النبي يا أم سليم ما هذا قالت عرقك أدوف به طيبي
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة
__________________
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 06-03-2013, 10:41 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

خاتم النبوة
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل ببغداد قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا حاتم بن إسماعيل قال حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن بن أويس قال سمعت السائب بن يزيد يقول
ذهبت بي خالتي إلى رسول الله فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو الفضل بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن سلمة قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم ابن إسماعيل عن الجعيد بن عبد الرحمن فذكره بمثله
رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبيد الله عن حاتم بن إسماعيل
ورواه مسلم عن قتيبة بن سعيد


هكذا المعروف زر الحجلة وقال إبراهيم بن حمزة عن حاتم زر الحجلة الراء قبل الزاي
وحكى أبو سليمان عن بعضهم أن رز الحجلة بيض الحجل
أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد بن أحمد بن زياد العلوي رحمه الله قال أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم قال حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا إسرائيل عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول
كان رسول الله وجهه مستديراً مثل الشمس والقمر ورأيت خاتم البنوة بين كتفيه مثل بيضة الحمام
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا عبيد الله بن موسى وأبو نعيم عن إسرائيل فذكر الحديث إلا أنه قال ورأيت خاتمه عند كتفيه مثل بيضة الحمامة تشبه جسده
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبيد الله بن موسى
وأخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد العلوي حدثنا أبو جعفر بن
دحيم حدثنا أحمد بن حازم حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا حسن ابن صالح عن سماك قال حدثني جابر بن سمرة قال
رأيت الخاتم الذي في ظهر رسول الله مثل بيضة الحمام
رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن موسى
أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد قال حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش قال حدثنا أبو الأشعث قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن سليمان ح
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو الفضل بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن سلمة قال حدثنا حامد بن عمر البكراوي قال أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال
رأيت النبي وأكلت معه خبراً ولحماً أو قال ثريداً قال فقلت يا رسول الله غفر الله لك قال ولك فقلت استغفر لك رسول الله قال نعم ولكم ثم تلا هذه الآية (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) قال ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند نغض كتفه اليسرى جمعا عليه خيلان كأمثال الثاليل


لفظ حديث عبد الواحد
رواه مسلم في الصحيح عن حامد بن عمر البكراوي وعن أبي كامل عن حماد
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد قال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر قال حدثنا عاصم الأحول قال سمعت عبد الله بن سرجس يقول
ترون هذا الشيخ يعني نفسه رأيت رسول الله وأكلت معه ورأيت العلامة التي فيه وهي إلى أصل نغض كتفه عليه خيلان كهيئة الثاليل
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثنا معاوية بن قرة عن أبيه قال
أتيت رسول الله فقلت يا رسول الله أرني الخاتم فقال أدخل يدك فأدخلت يدي في جربانه فجعلت ألمس أنظر إلى الخاتم فإذا هو على نغض كتفه مثل البيضة فما منعه ذاك أن جعل يدعو لي وإن يدي لفي جربانه
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا أبو داود فذكره بإسناده ومعناه

غير أنه قال على نغض كتفه مثل السلعة
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا ابن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبيد الله بن إياد قال حدثني أبي عن أبي رمثة قال
انطلقت مع أبي نحو النبي فنظر إلى مثل السلعة بين كتفيه فقال يا رسول الله إني كأطب الرجال أفأعالجها لك قال لا طبيبها الذي خلقها
وقال الثوري عن إياد بن لقيط في هذا الحديث فإذا خلف كتفه مثل التفاحة
وقال عاصم بن بهدلة عن أبي رمثة فإذا في نغض كتفه مثل بعرة البعير أو بيضة الحمامة
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال أخبرنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله ابن ميسرة قال حدثنا عتاب قال
سمعت أبا سعيد يقول الختم الذي بين كتفي النبي لحمة ناتئة
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد

الصفار قال حدثنا تمتام قال حدثنا قيس بن حفص الدارمي قال حدثنا مسلمة بن علقمة قال حدثنا داود بن أبي هند عن سماك بن حرب عن سلامة العجلي عن سلمان الفارسي قال
أتيت رسول الله فألقى إلى رداءه وقال يا سلمان انظر إلى ما أمرت به قال فرأيت الخاتم بين كتفيه مثل بيضة الحمام
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو بكر الحميدي قال حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن سعيد بن أبي راشد قال
لقيت التنوخي رسول هرقل إلى رسول الله بحمص وكان جاراً لي شيخاً كبيراً قد بلغ الفند أو قريباً فقلت ألا تخبرني قال بلى قدم رسول الله تبوك فانطلقت بكتاب هرقل حتى جئت تبوك فإذا هو جالس بن ظهري أصحابه محتب على الماء فقال النبي يا أخا تنوخ فأقبلت أهوي حتى كنت قائماً بين يديه فجعل حبوته عن ظهره ثم قال ها هنا أمض لما أمرت به فجلت في ظهره فإذا أنا بخاتم في موضع غضروف الكتف مثل المحجمة الضخمة
أخبرني أبو عبد الرحمن السلمي قال أخبرنا الحسن المحمودي قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمر قال حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري عن أم بكر وهي عمة عبد الله بن جعفر بنت المسور بن مخرمة عن المسور بن مخرمة قال


مر بي يهودي وأنا قائم خلف النبي والنبي يتوضأ فقال اليهودي ارفع ثوبه عن ظهره فذهبت أرفعه فنضح النبي في وجهي من الماء
قلت وإنما كانوا يبحثون عن ذلك لأنه كان مكتوباً عندهم بصفته
__________________
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 06-03-2013, 10:44 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

جامع صفة رسول الله
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا معمر والمسعودي عن عثمان بن مسلم بن هرمز عن نافع بن جبير بن مطعم قال في حديث المسعودي عن علي رضي الله عنه
ح وأخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عمر بن أحمد بن علي بن شوذب المقري الواسطي بها قال حدثنا شعيب بن أيوب قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا المسعودي عن عثمان بن عبد الله بن هرمز عن نافع بن جبير بن مطعم عن علي كرم الله وجهه قال
لم يكن رسول الله بالطويل ولا بالقصير وكان شثن الكفين والقدمين ضخم الرأس واللحية مشرباً وجهه حمرة ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى يمشي قلعاً كأنما ينحدر من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله
وحدثنا أبو بكر بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن عثمان بن عبد الله بن هرمز عن نافع بن جبير عن علي بن أبي طالب فذكره إلا أنه قال إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب
اختلفوا في اسم أبي عثمان كما ذكرناه وكذلك اختلف غيرهم في ذلك فبعضهم قال ابن مسلم وبعضهم قال ابن عبد الله
أخبرنا أبو الحسن بن علي بن محمد المقرئ الإسفرايني بها قال حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا عيسى بن يونس ح
وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا عبد الله بن مسلمة وسعيد بن منصور قالا حدثنا عيسى بن يونس قال حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة قال حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي قال
كان علي رضي الله عنه إذا نعت رسول الله قال
لم يكن بالطويل الممغط ولا القصير المتردد كان ربعة من القوم ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعداً رجلاً ولم يكن بالمطهم ولا المكلثم وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتف أو قال الكتد أجرد ذا مسربة شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معاً بين كتفيه خاتم النبوة أجود الناس كفاً وأجرأ الناس صدراً وأصدق الناس لهجة وأوفى الناس بذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله
زاد المقري في روايته عند قوله خاتم النبوة وهو خاتم النبيين قال وأرحب الناس صدراً
أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الحسن الكارزي قال أخبرنا علي بن عبد العزيز قال
قال أبو عبيد في صفة النبي إن علياً كان إذا نعته قال لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد لم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد شثن الكفين والقدمين دقيق المسربة إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معا ليس بالسبط ولا الجعد القطط
قال أبو عبيد حدثنيه أبو إسماعيل المؤدب عن عمر مولى غفرة عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية قال كان علي إذا نعت النبي قال ذلك
وفي حديث آخر حدثناه إسماعيل بن جعفر قال كان أزهر اللون
ليس بالأبيض الأمهق
وفي حديث آخر كان في عينيه شكلة
وفي حديث آخر كان شبح الذارعين
قال الكسائي والأصمعي وأبو عمرو وغير واحد ذكر كل واحد منهم بعض تفسير هذا الحديث قوله ليس بالطويل الممغط يقول ليس بالبائن الطويل ولا القصير المتردد يعني قد تردد خلقه بعضه على بعض فهو مجتمع ليس بسبط الخلق يقول فليس هو كذاك ولكن ربعة بين الرجلين وهكذا صفته في حديث آخر إنه كان ضرب اللحم بين الرجلين
وقوله ليس بالمطهم قال الأصمعي التام كل شيء منه على حدته فهو بارع الجمال
وقال غير الأصمعي المكلثم المدور الوجه يقول فليس كذلك ولكنه مسنون
وقوله مشرب يعني الذي أشرب حمرة
والأدعج العين الشديد سواد العينين قال الأصمعي الدعجة هي السواد
قال والجليل المشاش العظيم رءوس العظام مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين
وقوله الكتد هو الكاهل وما يليه من جسده
وقوله شثن الكفين والقدمين يعني أنها إلى الغلظ
وقوله إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب الصبب الإنحدار

وجمعه أصباب
وقوله ليس بالسبط ولا الجعد القطط والقطط الشديد الجعودة مثل أشعار الحبش والسبط الذي ليس فيه تكسر يقول فهو جعد رجل
وقوله كان أزهر الأزهر الأبيض النير البياض الذي لا يخالط بياضه حمرة
وقوله ليس بالأمهق والأمهق الشديد البياض الذي لا يخالط بياضه شيء من الحمرة وليس بنير ولكن كلون الجص أو نحوه يقول فليس هو كذلك
وقوله في عينيه شكلة فالشكلة كهيئة الحمرة تكون في بياض العين والشهلة غير الشكلة وهي حمرة في سواد العين
والمرهة البياض الذي لا يخلطه غيره
وقوله أهدب الأشفار يعني طويل الأشفار
وقوله شبح الذراعين يعني عبل الذراعين عريضهما
والمسربة الشعر المستدق ما بين اللبة إلى السرة
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا محمد بن علي المقري قال حدثنا أبو عيسى الترمذي قال قال أبو جعفر محمد بن الحسين سمعت الأصمعي يقول في تفسير صفة النبي
الممغط الذاهب طولاً وسمعت أعرابياً يقول في كلامه تمغط في نشابته أي مدها مداً شديداً المتردد الداخل بعضه في بعض قصراً


وأما القطط فالشديد الجعودة والرجل الذي في شعره حجونة أي تثن قليلاً
وأما المطهم فالبادن الكثير اللحم
والمكلثم المدور الوجه والمشرب الذي في بياضه حمرة
والأدعج الشديد سواد العين
والأهدب الطويل الأشفار
والكتد مجتمع الكتفين وهو الكاهل
والمسربة هو الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السرة
والشثن الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين
والتقلع أن يمشي بقوة
والصبب الحدور وتقول انحدرنا في صبوب وصبب
وقوله جليل المشاش يريد رؤوس المناكب
والعشرة الصحبة والعشير الصاحب
والبديهة المفاجأة يقال بدهته بأمر فجأته
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال أخبرنا عبد الله ابن عمر بن أحمد بن شوذب المقري الواسطي بها قال حدثنا شعيب بن أيوب قال حدثنا يعلى بن عبيد عن مجمع بن يحيى الأنصاري عن عبد الله بن عمران عن رجل من الأنصار أنه سأل علياً رضي الله عنه عن نعت النبي فقال


كان رسول الله أبيض اللون مشرب حمرة أدعج العينين سبط الشعر ذو وفرة دقيق المسربة كأن عنقه إبريق فضة من لبته إلى سرته شعر يجري كالقضيب ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره شثن الكف والقدم إذا مشى كأنما ينحدر من صبب وإذا مشى كأنما يتقلع من صخر وإذا التفت التفت جميعاً كأن عرقه اللؤلؤ ولريح عرقه أطيب من المسك الأذفر ليس بالطويل ولا بالقصير ولا العاجز ولا اللئيم لم أر قبله ولا بعده مثله
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين العلوي قال أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز قال حدثنا أحمد بن حفص ابن عبد الله قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم بن طهمان عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال
لم يكن النبي بالآدم ولا الأبيض شديد البياض فوق الربعة ودون الطويل كان من أحسن من رأيته من خلق الله تعالى وأطيبه ريحاً وألينه كفا ليس بالجعد الشديد الجعودة وكان يرسل شعره إلى أنصاف أذنه وكان يتوكأ إذا مشى
أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري قال


سئل أبو هريرة عن صفة النبي فقال كان أحسن الناس صفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هو بعيد ما بين المنكبين أسيل الجبين شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب إذا وطئ بقدمه بكلها ليس أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة وإذا ضحك يتلألأ لم أر قبله ولا بعده مثله
__________________
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 06-03-2013, 10:58 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

حديث أم معبد في صفة رسول الله
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة من أصل

كتابه قال أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر قال حدثنا أبو زيد عبد الواحد بن يوسف بن أيوب بن الحكم بن أيوب بن سليمان ابن ثابت بن يسار الخزاعي الكعبي بقديد إملاء قال حدثني عمي سليمان بن الحكم عن جدي أيوب بن الحكم الخزاعي عن حزام بن هشام عن أبيه هشام عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله أن رسول الله
ح وحدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال أخبرنا أبو عمرو بن مطرف قال حدثنا محمد بن محمد بن سليمان بن الحكم ابن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعي بقديد يعرف بأبي عبد الله ابن أبي هشام القافة قال حدثنا أبي محمد بن سليمان قال حدثنا عمي أيوب بن الحكم عن حزام بن هشام عن أبيه هشام عن جده حبيش بن خالد قتيل البطحاء يوم فتح مكة أن رسول الله
ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال حدثنا أبو جعفر محمد بن موسى بن عيسى الحلواني قال حدثنا مكرم بن محرز ابن مهدي قال حدثني أبي محرز بن مهدي عن حزام بن هشام عن

حبيش بن خالد عن أبيه عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله قتيل البطحاء يوم الفتح وهو أخو عاتكة بنت خالد
أن رسول الله حين أخرج من مكة مهاجراً إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الاريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئاً من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فقالت والله لو كان عندنا شيء ما أعوزناكم نحرها فنظر رسول الله إلى شاة في كسر الخيمة فقال ما هذه الشاة يا أم معبد قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم قال أبها من لبن وقال أبو زيد هل بها من لبن قالت هي أجهد من ذلك قال أتأذنين لي أن أحلبها قالت بأبي وأمي إن رأيت بها حلباً فاحلبها فدعا بها رسول الله فمسح بيده ضرعها وسمى الله تعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجاً حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب آخرهم رسول الله ثم أراضوا ثم حلب فيه ثانياً بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحل عنها فقل ما لبثت حتى جاءها زوجها أبو معبد يسوق أعنزاً يتساوكن هزلاً ضحاً مخهن قليل

وقال أبو زيد ضحاً مخهن قليل فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاء عازب حيال ولا حلوب في البيت
فقالت لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا قال صفية لي يا أم معبد قالت رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه نحلة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم وقال محمد بن موسى وسيماً قسيماً في عينه دعج وفي أشفاره غطف وفي صوته صهل وفي عنقه سطع وفي لحيته كثاثة أزج أقرن إن صمت فعليه الوقار وإن تكلم سما وعلاه البهاء أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحلاه وأحسنه من قريب حلو المنطق فصل لا نزر ولا هزر كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن ربعة لا يأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر غصناً بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظراً وأحسنهم قدراً له رفقاء يحفون به إن قال أنصتوا لقوله وإن أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند
فقال أبو معبد هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً فأصبح صوت بمكة عالياً يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول
(جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد)


(هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد)
(فيا لقصي ما زوى الله عنكم به من فعال لا تجارى وسؤدد)
(ليهن بني كعب مقام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد)
(سلوا أختكم عن شاتها وإنائها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد)
(دعاها بشاة حائل فتحلبت له بصريح ضرة الشاة مزبد)
(فغادرها رهناً لديها بحالب يرددها في مصدر ثم مورد)
فلما سمع حسان بن ثابت الأنصاري شاعر رسول الله شبب يجاوب الهاتف وهو يقول
(لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويغتدي)
(ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد)
(هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد)
(وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمى وهداة يهتدون بمهتد)
(وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد)
(نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مسجد)
(وإن قال في يوم مقالة غائب فتصديقها في اليوم أو في ضحا الغد)
(ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد)
(ليهن بني كعب مقام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد)
لقظ حديث أبي نصر بن قتادة قال أبو نصر قال أبو عمرو بن مطرف قال أبو جعفر بن محمد بن موسى سألت مكرماً عن اسم أم معبد فقال اسمها عاتكة بنت خالد وكنيتها أم معبد وأبو معبد اسمه أكثم بن أبي

الجون ويقال له عبد العزى
وحدثنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد ابن عمرو الأحمسي قال حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز قال حدثنا سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعي قال حدثنا أخي أيوب بن الحكم وسالم بن محمد الخزاعي جميعاً عن حزام بن هشام فذكره بإسناده نحوه بنقصان بيتين من شعر حسان في آخره وقد ذكرهما في موضع آخر
ورواه يعقوب بن سفيان الفسوي عن مكرم بن محرز دون الأشعار
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو القاسم مكرم بن محرز بن المهدي بن عبد الرحمن بن عمرو الخزاعي قال حدثني أبي محرز بن المهدي فذكره
وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري قال حدثنا الحسين بن محمد بن زياد وجعفر بن محمد بن سوار ح قال وأخبرني عبد الله بن محمد الدورقي في آخرين قالوا حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة الإمام ح قال وأخبرني مخلد بن جعفر قال حدثنا محمد بن جرير قالوا حدثنا مكرم بن محرز
قال أبو عبد الله الحافظ ثم سمعت الشيخ الصالح أبا بكر أحمد بن جعفر القطيعي يقول حدثنا مكرم بن محرز عن آبائه فذكر الحديث بطوله فقلت لشيخنا أبي بكر سمعه الشيخ من مكرم فقال أي والله حج بي أبي وأنا ابن سبع سنين فأدخلني على مكرم بن محرز
وبلغني عن أبي محمد القتيبي رحمه الله أنه قال في تفسير ما عسى

يشكل من ألفاظ هذا الحديث
قوله برزة يريد أنها خلا لها سن فهي تبرز ليست بمنزلة الصغيرة المحجوبة
وقوله مرملين يريد قد نفد زادهم
وقوله مشتين يريد داخلين في الشتاء ويروي مسنتين أي داخلين في السنة وهي الجدب والمجاعة
وقوله كسر الخيمة يريد جانباً منها
وقوله فتفاجت يريد فتحت ما بين رجليها للحلب
وقوله دعا بإناء يربض الرهط أي يرويهم حتى يثقلوا فيربضوا والرهط ما بين الثلاثة إلى العشرة
وقوله ثجا يريد سيلا
وقوله حتى علاه البهاء يريد علا الإناء بها اللبن وهو وبيص رغوته يريد أنه ملأها
قوله فشربوا حتى أراضوا يريد شربوا حتى رووا فنقعوا بالري
وقوله تشاركن هزلاً أي عمهن الهزال فليس فيهن منقيه ولا ذات طرق وهو من الاشتراك


وقوله والشاء عازب أي بعيد في المرعى
وقولها ظاهر الوضاءة
قال غير القتيبي تريد ظاهر الجمال
قال القتيبي وقولها أبلج الوجه تريد مشرق الوجه مضيئة
وقولها لم تعبه نحلة فالنحل الدقة والضمير
وقولها ولم تزريه صقلة فالصقل منقطع الأضلاع والصقلة الخاصرة تريد أنه ضرب ليس بمنتفخ ولا ناحل ويروي لم تعبه ثجلة ولم تزريه صعلة
والثجلة عظم البطن واسترخاء أسفله
والصعلة صغر الرأس والوسيم الحسن الوضيء وكذلك القسيم والدعج السواد في العين وغيره
وقولها في أشفاره عطف قال القتيبي سألت عنه الرياشي فقال لا أعرف العطف وأحسبه غطف بالغين معجمة وهو أن تطول الأشفار ثم تنعطف والعطف أيضاً إن كان هو المحفوظ شبيه بذلك وهو انعطاف الأشفار وروى وفي أشفاره وطف وهو الطول
وقولها في صوته صهل ويروي صحل أي كالبحة وهو أن لا يكون حاداً
وقولها في عنقه سطع أي طول إن تكلم سما تريد علا برأسه أو يده


وقولها في وصف منطقه فصل لا نزر ولا هذر تريد أنه وسط ليس بقليل ولا كثير
وقولها لا يأس من طول يحتمل أن يكون معناه إنه ليس بالطويل الذي يؤيس مباريه عن مطاولته ويحتمل أن يكون تصحيفاً وأحسبه لا بائن من طول
وقولها لا تقتحمه عين من قصر لا تحتقره ولا تزدريه
محفود أي مخدوم محشود هو من قولك حشدت لفلان في كذا إذا أردت أنك أعددت له وجمعت
وقال غيره المحشود المحفوف وحشده أصحابه أطافوا به
وقولها لا عابس تريد لا عابس الوجه ولا معتد من العداء وهو الظلم
وقول الهاتف فتحلبت له بصريح والصريح الخالص والضرة لحم الضرع فغادرها رهناً لديها لحالب يريد أنه خلف الشاة عندها مرتهنة بأن تدر

حديث هند بن إبي هالة في صفة رسول الله
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ لفظاً وقراءة عليه وقال حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب العقيقي صاحب

كتاب النسب ببغداد قال حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد بالمدينة سنة ثلاث وستين ومائتين قال حدثني علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن علي بن الحسين قال قال الحسن بن علي سألت خالي هند بن أبي هالة عن حلية رسول الله وكان وصافا وأنا أرجو أن يصف لي شيئاً أتعلق به
ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي قال حدثنا يعقوب بن سفيان الفسوي قال حدثنا سعيد بن حماد الأنصاري المصري وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي قالا حدثنا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي قال حدثني رجل بمكة عن ابن لأبي هالة التميمي عن الحسن بن علي قال
سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي وكان وصافاً عن حلية النبي وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً أتعلق به فقال
كان رسول الله فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذب عظيم الهامة رجل الشعر إن انفرقت عقيقته فرق وفي رواية العلوي ان انفرقت عقيصته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنه إذا هو وفره أزهر اللون واسع الجبين أزج

الحواجب سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب أقنى العرنين له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم كث اللحية سهل الخدين وفي رواية العلوي المسربة كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة معتدل الخلق بادن متماسك سوي البطن والصدر عريض الصدر وفي رواية العلوي فسيح الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس أنور المتجرد موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر طويل الزندين رحب الراحة وفي رواية العلوي رحب الجبهة سبط القصب شثن الكفين والقدمين
لم يذكر العلوي القدمين سائل الأطراف خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال قلعاً يخطو تكفياً ويمشي هوناً ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت جمعاً وفي رواية العلوي جميعاً خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظرة إلى السماء جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه يبدر وفي رواية العلوي يبدأ من لقي بالسلام
قلت صف لي منطقة
قال كان رسول الله متواصل الأحزان دائم الفكرة وفي رواية العلوي الفكر ليست له راحة لا يتكلم في غير حاجة طويل السكتة وفي رواية العلوي السكوت يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ويتكلم بجوامع الكلم وفي رواية العلوي الكلام فصل لا فضول ولا تقصير دمث

ليس بالجافي ولا المهين يعظم النعمة وإن دقت لا يذم منها شيئاً لا يذم ذواقاً ولا يمدحه وفي رواية العلوي لم يكن ذواقاً ولا مدحة لا يقوم لغضبه إذا تعرض الحق شيء حتى ينتصر له وفي الرواية الأخرى لا تغضبه الدنيا وما كان لها فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها إذا أشار أشار بكفه كلها وإذا تعجب قلبها وإذا تحدث اتصل بها يضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى وفي رواية العلوي فيضرب بإبهامه اليمنى باطن راحته اليسرى وإذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح غض طرفه جل ضحكه التبسم ويفتر عن مثل حب الغمام
قال فكتمتها الحسين بن علي زماناً ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته عنه ووجدته قد سأل أباه عن مدخله ومجلسه ومخرجه وشكله فلم يدع منه شيئاً
قال الحسين سألت أبي عن دخول رسول الله فقال
كان دخوله لنفسه مأذون له في ذلك فكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءاً لله تعالى وجزءاً لأهله وحزءاً لنفسه ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس فيرد ذلك على العامة والخاصة ولا يذخره فقال أبو غسان أو يذخر عنهم شيئاً وفي رواية العلوي ولا يدخر عنهم شيئاً


وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين فمنهم ذو الحاجة منهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم والأمة من مسألته عنهم وإخبارهم بالذي ينبغي لهم ويقول ليبلغ الشاهد منكم الغائب وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته فإنه من أبلغ سلطاناً حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه ثبت الله قدميه يوم القيامة لا يذكر عنده إلا ذلك ولا يقبل من أحد غيره يدخلون عليه رواداً ولا يفترقون إلا عن ذواق وفي رواية العلوي ولا يتفرقون إلا عن ذوق ويخرجون أدلة زاد العلوي يعني فقهاء
قال فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه وفي رواية العلوي قلت فأخبرني عن مخرجه كيف كان يصنع فيه
فقال كان رسول الله يخزن لسانه إلا مما يعنيهم ويؤلفهم ولا ينفرهم قال أبو غسان أو يفرقهم وفي رواية العلوي ولا يفرقهم ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه يتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس ويحسن الحسن ويقويه ويقبح القبيح ويوهيه معتدل الأمر غير مختلف لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا لكل حال عنده عتاد لا يقصر عن الحق ولا

يحوزه الذين يلونه من الناس خيارهم أفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة
قال فسألته عن مخرجه مجلسه زاد العلوى كيف كان ولا يصنع فيه
فقال كان رسول الله لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكره ولا يوطن الأماكن وينهي عن إيطانها وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك يعطي كل جلسائه نصيبه لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه من جالسه أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول قد وسع الناس منه بسطه وخلقه فصار لهم أباً وصاروا عنده في الحق سواء مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبه فيه الحرم ولا تنثى فلتاته متعادلين يتفاضلون فيه بالتقوى وفي رواية العلوي وصاروا عنده في الحق متقاربين يتفاضلون بالتقوى سقط منها ما بينهما ثم اتفقت الروايتان متواضعين يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير ويؤثرون ذا الحاجة
ويحفظون قال أبو غسان أو يحيطون الغريب وفي رواية العلوي ويرحمون الغريب
قال قلت كيف كان سيرته في جلسائه وفي رواية العلوي فسألته عن سيرته في جلسائه


فقال كان رسول الله دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مزاح يتغافل عما لا يشتهي ولا يويس منه ولا يحبب فيه قد ترك نفسه من ثلاث المراء والإكثار وما لا يعنيه وترك الناس من ثلاث كان لا يذم أحداً ولا يعيره ولا يطلب عورته ولا يتكلم إلا فيما رجى ثوابه إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير فإذا سكت تكلموا ولا يتنازعون عند زاد العلوي الحديث
من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ حديثهم عنده حديث ألويتهم وفي رواية العلوي أولهم يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إذا كان أصحابه ليستجلبونهم وفي رواية العلوي في المنطق ويقول إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه ولا يقبل الثناء إلا من مكاف ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام وفي رواية العلوي بانتهاء أو قيام
قال فسألته كيف كان سكوته
قال كان سكوت رسول الله على أربع الحلم والحذر والتقدير والتفكر وفي رواية العلوي والتفكير
فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس
وأما تذكره أو قال تفكره قال سعيد تفكره ولم يشك وفي رواية العلوي تفكيره ففيما يبقى ويفنى


وجمع له الحلم والصبر فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه وجمع له الحذر في أربع أخذه بالحسنى قال سعيد والعلوي بالحسن ليقتدى به وتركه القبيح لينتهي عنه وفي رواية العلوي ليتناهى عنه واجتهاد الرأي فيما أصلح أمته والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة وفي رواية العلوي والقيام لهم فيما جمع لهم أمر الدنيا والآخرة
وقال أبو عبد الله الحافظ قال أبو محمد الحسن بن محمد قال أخبرنا إسماعيل بن محمد حين فرغنا من سماع هذا الحديث منه حدثناه علي بن جعفر بن محمد سنة تسع ومائتين قيل له من حفظه قال نعم قيل له متى مات علي بن جعفر قال سنة عشر ومائتين بعدما حدثناه بسنة
قلت وبلغني عن القتيبي وغيره في تفسير ما عسى يشكل من ألفاظ هذا الحديث
قوله كان فخماً مفخماً أي عظيماً معظماً
وقوله أقصر من المشذب المشذب الطويل البائن
وقوله إن انفرقت عقيقته فرق أصل العقيقة شعر الصبي قبل أن يحلق فإذا حلق ونبت ثانية فقد زال عنه اسم العقيقة وربما سمى الشعر

عقيقة بعد الحلق على الاستعارة وبذلك جاء هذا الحديث يريد أنه كان لا يفرق شعره إلا أن يفترق هو وكان هذا في صدر الإسلام ثم فرق
قلت وقال غير القتيبي في رواية من روى عقيصته قال العقيصة الشعر المعقوص وهو نحو من المضفور
قال القتيبي وقوله أزهر اللون يريد أبيض اللون مشرقه ومنه سميت الزهرة لشدة ضوئها فأما الأبيض غير المشرق فهو الأمهق
وقوله أزج الحواجب الزجج طول الحاجبين ودقتهما وسبوغهما إلى مؤخر العينين
ثم وصف الحواجب فقال سوابغ في غير قرن والقرن أن يطول الحاجبان حتى يلتقي طرفاهما
وهذا خلاف ما وصفته به أم معبد لأنها قالت في وصفه أزج أقرن ولا أراه إلا كما ذكر ابن أبي هالة وقال الأصمعي كانت العرب تكره القرن وتستحب البلج
والبلج أن ينقطع الحاجبان فيكون ما بينهما نقياً
وقوله أقنى العرنين والعرنين المعطس وهو المرسن والقنى فيه طوله ودقة أرنبته وحدب في وسطه
وقوله يحسبه من لم يتأمله أشم فالشمم ارتفاع القصبة وحسنها واستواء أعلاها وإشراف الأرنبة قليلاً يقول هو لحسن قناء أنفه واعتدال ذلك يحسب قبل التأمل أشم


وقوله ضليع الفم أي عظيمه وكانت العرب تحمد ذلك وتذم صغير الفم وقال بعضهم الضليع المهزول الذابل وهو في صفة فم النبي ذبول شفتيه ورقتهما وحسنهما
وقوله في وصف منطقه إنه كان يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه وذلك لرحب شدقيه وعن الأصمعي قلت لأعرابي ما الجمال فقال غئور العينين وإشراف الحاجبين ورحب الشدقين فأما ما جاء عنه عليه السلام في المتشادقين فإنه أراد به الذين يتشادقون إذا تكلموا فيميلون بأشداقهم يميناً وشمالاً ويتنطعون في القول
وقوله أشنب من الشنب في الأسنان وهو تحدد أطرافها
وقوله دقيق المسربة فالمسربة الشعر المستدق ما بين اللبة إلى السرة
وقوله كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة الجيد العنق والدمية الصورة شبهها في بياضها بالفضة
وقوله بادن متماسك البادن الضخم يريد أنه مع بدانته متماسك اللحم
وقوله سواء البطن والصدر يريد أن بطنه غير مستفيض فهو مساوٍ لصدره وصدره عريض فهو مساو لبطنه ضخم الكراديس يريد الأعضاء
وقوله أنور المتجرد والمتجرد ما جرد عنه الثوب من بدنه وهو المجرد أيضاً وأنور من النور يريد شدة بياضه
وقوله طويل الزندين الزند من الذراع ما انحسر عنه اللحم وللزند رأسان الكوع والكرسوع فالكرسوع رأس الزند الذي يلي الخنصر

والكوع رأس الزند الذي يلي الإبهام
وقوله رحب الراحة يريد واسع الراحة وكانت العرب تحمد ذلك وتمدح به
وقوله شثن الكفين والقدمين يريد أنها إلى الغلظ والقصر
وقوله سائل الأطراف يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة ولا متغضنة
وقوله خمصان الأخمصين الإخمص في القدم من تحتها وهو ما ارتفع عن الأرض في وسطها أراد أن ذلك منه مرتفع وأنه ليس بأزج وهو الذي يستوي باطن قدمه حتى يمس جميعه الأرض
قلت وهذا بخلاف ما روينا عن أبي هريرة في وصف النبي أنه كان يطأ بقدميه جميعاً ليس له أخمص
وقوله مسيح القدمين يعني أنه ممسوح ظاهر القدمين فالماء إذا صب عليها مر عليها مراً سريعاً لاستوائهما وانملاسهما
وقوله يخطو تكفياً ويمشي هوناً يريد أنه يميد إذا خطا ويمشي في رفق غير مختال
وقوله ذريع المشية يريد أنه مع هذا الرفق سريع المشية
وقوله إذا مشى كأنما ينحط من صبب الصبب الانحدار
وقوله يسوق أصحابه يريد أنه إذا مشى مع أصحابه قدمهم بين يديه ومشى وراءهم


وقوله دمثاً يعني سهلاً ليناً
وقوله ليس بالجافي ولا المهين يريد أنه لا يجفو الناس ولا يهينهم ويروي ولا المهين فإن كانت الرواية كذلك فإنه أراد ليس بالفظ الغليظ الجافي ولا الحقير الضعيف
وقوله ويعظم النعمة وإن دقت يقول لا يستصغر شيئاً أوتيه وإن كان صغيراً ولا يستحقره
وقوله لا يذم ذواقاً ولا يمدحه يريد أنه كان لا يصف الطعام بطيب ولا بفساد وإن كان فيه
وقوله أعرض وأشاح يقال أشاح إذا جد ويقال أشاح إذا عدل بوجهه وهذا معنى الحرف في هذا الموضع
وقوله يفتر أي يبتسم وحب الغمام البرد شبه ثغره به
وقوله فيرد ذلك على العامة بالخاصة يريد أن العامة كانت لا تصل إليه في منزله ذلك الوقت ولكنه كان يوصل إليها حظها من ذلك الجزء بالخاصة التي تصل إليه فيوصلها إلى العامة
وقوله يدخلون رواداً يريد طالبين ما عنده من النفع في دينهم ودنياهم
وقوله ولا يتفرقون إلا عن ذواق الذواق أصله الطعم منها ولكنه ضربه مثلاً لما ينالون عنده من الخير
وقوله يخرجون من عنده أدلة يريد بما قد علموه فيدلون الناس عليه
وقوله لا تؤبن فيه الحرم أي لا تقترف فيه


وقوله لا تنثى فلتاته أي لا يتحدث بهفوة أو زلة إن كانت في مجلسه من بعض القوم يقال نثوت الحديث فأنا أنثوه إذا أذعته والفلتات جمع فلتة وهو ههنا الزلة والسقطة
وقوله إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير يريد أنهم يسكنون ولا يتحركون ويغضون أبصارهم والطير لا تسقط إلا على ساكن
وقوله لا يقبل الثناء إلا من مكاف يريد أنه كان إذا ابتدى بمدح كره ذلك وكان إذا اصطنع معروفاً فأثنى به عليه مثن وشكره قبل ثناؤه
وقال أبو بكر بن الأنباري هذا غلط لأنه لا ينفك أحد من إنعام رسول الله وبسط الكلام فيه وإنما المعنى أنه لا يقبل الثناء عليه إلا من رجل يعرف حقيقة إسلامه فيكون مكافئاً بثنائه عليه ما سلف من نعمة النبي عنده وإحسانه إليه
وقال الأزهري معناه إلا من مقارب في مدحه غير مجاوز به حد مثله ولا مقصر به عما رفعه الله إليه ألا تراه يقول لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله فإذا قيل نبي الله ورسوله فقد وصف بما لا يجوز أن يوصف به أحد من أمته فهو مدح مكافئ له


قلت وقد يخرج قول القتيبي صحيحاً فإنه كان يأتيه المسلم والكافر ويثني عليه البر والفاجر فكان لا يقبله إلا ممن كان قد اصطنع إليه معروفاً على الخصوص والله أعلم
قلت وقد روى صبيح بن عبد الله الفرغاني وليس بالمعروف حديثاً آخر في صفة النبي وأدرج فيه تفسير بعض ألفاظه ولم يبين قائل تفسيره فيما سمعنا إلا أنه يوافق جملة ما روينا في الأحاديث الصحيحة والمشهورة فرويناه والاعتماد على ما مضى
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أخبرناه أبو عبد الله محمد بن يوسف المؤذن قال حدثنا محمد بن عمران النسوي قال حدثنا أحمد ابن زهير قال حدثنا صبيح بن عبد الله الفرغاني قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه وهشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت
كان من صفة رسول الله في قامته أنه لم يكن بالطويل البائن ولا المشذب الذاهب والمشذب الطول نفسه إلا أنه المخفف ولم يكن بالقصير المتردد وكان ينسب إلى الربعة إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول الله وربما أكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب رسول الله إلى الربعة ويقول نسب الخير كله إلى الربعة


وكان لونه ليس بالأبيض الأمهق الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة
ولم يكن بالآدم وكان أزهر اللون والأزهر الأبيض الناصع البياض الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان وكان ابن عمر كثيراً ما ينشد في مسجد رسول الله نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول
(وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل)
ويقول كل من سمعه هكذا كان
وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة وقد صدق من نعته بذلك ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب
ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب
ولونه الذي لا يشك فيه الأبيض الأزهر وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح
وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ أطيب من المسك الأذفر وكان رجل

الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط كان إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل ثم جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق
كان شعره فوق حاجبيه ومنهم من قال كان يضرب شعره منكبيه وأكثر ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه
وكان ربما جعله غدائر أربعاً يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه
والفودان حرفا الفرق وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه وإذا مس ذلك الشيب الصفرة وكان كثيراً ما يفعل صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه
وكان أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصفب قط بلغتنا صفته إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ولقد كان يقول من كان يقول منهم لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول هو أحسن في أعيننا من القمر أزهر اللون نير الوجه يتلألأ تلالؤ القمر


يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه كان إذا رضي أو سر فكأن وجهه المرآة وكأنما الجدر تلاحك وجهه وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه
قال وكانوا يقولون هو كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه
(أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام)
ويقولون كذلك كان
وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيراً ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان
(لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر)
فيقول عمر ومن سمع ذلك كان النبي كذلك ولم يكن كذلك غيره
وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعد ما سار من مكة مهاجراً فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول
(عيني جودا بالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم)
(على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم)


(على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى وذي الفضل والداعي لخير التراحم)
فشبهته بالبدر ونعتته بهذا النعت ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور
ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها
وكان أجلى الجبين إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ
وكانوا يقولون هو كما قال شاعره حسان بن ثابت
(متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصباح الدجى المتوقد)
(فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد)
وكان النبي واسع الجبهة أزج الحاجبين سابغهما
والحاجبان الأزجان هما الحاجبان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبات والاستواء من غير قرن بينهما وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة


بينهما عرق يدره الغضب لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب والأبلج النقي ما بين الحاجبين من الشعر
وكانت عيناه نجلاوان أدعجهما والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج شدة سواد الحدقة لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق وكان في عينيه تمزج من حمرة وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها
أقنى العرنين والعرنين المستوى الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم
كما أفلج الأسنان أشنبها قال والشنب أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط إلا أنها حديدة الأطراف وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام فإذا افتر ضاحكاً افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ وكان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم سهل الخدين صلتهما قال والصلت الخد هو الأسيل الخد المستوى الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضاً
ليس بالطويل الوجه ولا بالمكلثم كث اللحية والكث الكثير منابت الشعر الملتفها وكانت ***قته بارزة
فنيكاه حول ال***قة كأنها بياض اللؤلؤ في أسفل ***قته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها والفنيكان هما مواضع الطعام حول ال***قة من جانبيها جميعاً


وكان أحسن عباد الله عنقاً لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر
وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها لا يعدو بعض لحمه بعضاً على بياض القمر ليلة البدر موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره
وكان له عكن ثلاث يغطي الإزار منها واحدة وتظهر ثنتان ومنهم من قال يغطي الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة تلك العكن أبيض من القباطي المطواة وألين مساً
وكان عظيم المنكبين أشعرهما ضخم الكراديس والكراديس عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين
وكان جليل الكتد قال والكتد مجتمع الكتفين والظهر واسع الظهر بين كتفيه خاتم النبوة وهو مما يلي منكبه الأيمن فيه شامة سوداء تضرب إلى الصفرة حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس ومنهم من قال كانت شامة النبوة بأسفل كتفه خضراء منحفرة في اللحم قليلاً
وكان طويل مسربة الظهر والمسربة الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله


وكان عبل العضدين والذراعين طول الزندين والزندان العظمان اللذان في ظاهر الساعدين
وكان فعم الأوصال ضبط القصب شثن الكف رحب الراحة سائل الأطراف كأن أصابعه قضبان فضة كفه ألين من الخز وكأن كفه كف عطار طيباً مسها بطيب أو لم يمسها يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه
وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق شثن القدم غليظهما ليس لهما خمص منهم من قال كان في قدمه شيء من خمص
يطأ الأرض بجميع قدميه معتدل الخلق بدن في آخر زمانه وكان بذلك البدن متماسكاً وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن
وكان فخماً مفخماً في جسده كله إذا التفت التفت جميعاً وإذا أدبر أدبر جميعاً
وكان فيه شيء من صور والصور الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه
وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب يخطو تكفياً

ويمشي الهوينا بغير عثر والهوينا تقارب الخطا والمشي على الهينة يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها
وكان يقول أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقاً وخلقاً وعلى جميع أنبياء الله
وأخبرناه عالياً القاضي أبو عمر محمد بن الحسين رحمه الله قال حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب قال حدثنا محمد بن عبدة المصيصي من كتابه قال حدثنا صبيح بن عبد الله القرشي أبو محمد قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن جعفر بن محمد عن أبيه وهشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان من صفة رسول الله أنه لم يكن بالطويل البائن ولا المشذب الذاهب قال وساق الحديث في صفته بهذا
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال أخبرنا عبد الله ابن عمر بن شوذب أبو محمد الواسطي بها قال حدثنا شعيب بن أيوب الصريفيني قال حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال
صلى بنا أبو بكر رضي الله عنه العصر ثم خرج وعلي يمشيان

فرأى الحسين يلعب مع الغلمان فأخذه فحمله على عنقه قال ثم قال
(بأبي شبيه بالنبي ليس شبيهاً بعلي)
وعلي رضي الله عنه يتبسم أو يضحك
رواه البخاري في الصحيح عن أبي عاصم
وأخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا ابن شوذب قال حدثنا شعيب بن أيوب قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال
كان الحسن أشبه برسول الله ما بين الصدر إلى الرأس والحسين أشبه برسول الله ما كان أسفل من ذلك
__________________
رد مع اقتباس
  #71  
قديم 06-03-2013, 02:30 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

أخبار رويت في شمائله وأخلاقه على طريق الاختصار
تشهد لما روينا في حديث هند بن أبي هالة بالصحة وقد قال الله عز وجل (وإنك لعلى خلق عظيم)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الحسين بن علي بن عفان قال حدثنا محمد بن بشر العبدي قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة قال حدثنا قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن سعد بن هشام أنه قال لعائشة
يا أم المؤمنين أخبريني عن خلق رسول الله فقالت ألست تقرأ القرآن قال بلى قالت فإن خلق رسول الله كان القرآن
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن بشر
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى قال حدثنا قيس بن أنيف قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران عن يزيد بن بابنوس قال
قلنا لعائشة يا أم المؤمنين كيف كان خلق رسول الله قالت كان خلق رسول الله القرآن ثم قالت تقرأ سورة المؤمنين إقرأ (قد أفلح المؤمنون) إلى العشر حتى بلغ العشر فقالت هكذا كان خلق رسول الله
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال أخبرنا عبد الله ابن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال حدثنا الحسن بن يحيى قال حدثنا زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله بن أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال
سألت عائشة عن خلق رسول الله فقالت كان خلقه القرآن

يرضى لرضاه ويسخط لسخطه
وأخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو حامد بن بلال قال حدثنا الزعفراني يعني الحسن بن محمد بن الصباح قال حدثنا أسباط بن محمد عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي في قوله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) قال أدب القرآن
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود السجستاني قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير في قوله عز وجل (خذ العفو) قال أمر نبي الله أن يأخذ العفو من أخلاق الناس
أخرجه البخاري في الصحيح من حديث أبي أسامة عن هشام
أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني عبد الله بن مسلمة عن مالك ح
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا علي بن عيسى قال حدثنا موسى بن محمد الذهلي قال حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي أنها قالت
ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى


زاد القطان في روايته فينتقم لله بها
رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن مسلمة القعبني ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا إبراهيم بن أبي طالب قال حدثنا عبيد الهباري قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت
ما ضرب رسول الله بيده شيئاً قط لا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم الله
رواه مسلم في الصحيح عن ابي كريب عن أبي أسامه
وأخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو محمد حاجب بن أحمد

قال حدثنا محمد بن حماد الأبيوردي قال حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
ما رأيت رسول الله ضرب خادماً له قط ولا ضرب امرأة له قط ولا ضرب بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن يكون الله تعالى فإذا كان لله انتقم له ولا عرض عليه أمران إلا أخذ الذي هو أيسر حتى يكون إثماً فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه
رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب عن أبي معاوية
أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد قال أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان قال حدثنا أبو الأشعث قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال
لقد خدمت رسول الله عشر سنين فوالله ما قال لي أف قط ولا قال لشيء فعلته لم فعلت كذا ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا
رواه مسلم في الصحيح عن سعيد بن منصور وأبي الربيع عن حماد
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو بكر بن عبد الله قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا عبد الوارث عن أبي التياح عن

أنس قال
كان رسول الله أحسن الناس خلقاً وكان لي أخ يقال له أبو عمير أحسبه قال كان فطيماً قال فكان إذا جاء رسول الله فرآه قال يا أبا عمير ما فعل النغير قال فكان يلعب به
رواه مسلم عن شيبان بن فروخ
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا سليمان بن حرب وسعيد قالا حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال كان رسول الله من أجمل الناس ومن أجود الناس ومن أشجع الناس


رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب ورواه مسلم عن سعيد بن منصور
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال حدثنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي قال حدثنا محمد بن سنان العوفي قال حدثنا فليح ح
وأخبرنا أبو طاهر الفقيه واللفظ له قال أخبرنا أبو حامد ابن بلال قال حدثنا أبو الأزهر قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا فليح عن هلال بن علي قال قال أنس
لم يكن رسول الله سباباً ولا فحاشاً ولا لعاناً كان يقول لأحدنا عند المعتبة ماله تربت جبينه
رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن سنان
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال حدثنا عبد الله بن نمير

عن الأعمش عن شقيق عن مسروق قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول
إن رسول الله لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً وإنه كان يقول إن خياركم أحاسنكم أخلاقاً
رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه وأخرجاه من وجه آخر عن الأعمش
وحدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود الطيالسي قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول
سألت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله فقالت لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا سخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح أو قالت يعفو ويغفر شك أبو داود


أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا آدم وعاصم ابن علي قالا حدثنا ابن أبي ذؤيب قال حدثنا صالح مولى التوأمة قال
كان أبو هريرة ينعت النبي فقال
كان يقبل جميعاً ويدبر جميعاً بأبي وأمي ولم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا سخاباً في الأسواق
زاد آدم ولم أر مثله قبله ولم أر بعده
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن قتادة قال سمعت عبد الله بن أبي عتبة يقول سمعت أبا سعيد الخدري يقول
كان رسول الله أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه
رواه البخاري في الصحيح عن بندار ورواه مسلم عن زهير بن

حوب وغيره كلهم عن عبد الرحمن بن مهدي
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا سلم العلوي عن أنس
أن رجلاً دخل على رسول الله وعليه أثر صفرة وكان رسول الله قلما يواجه رجلاً في وجهه بشيء يكرهه فلما خرج قال لو أمرتم هذا أن يغسل ذا عنه
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد محمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا العباس بن محمد حدثنا الحماني
ح وأخبرنا أبو علي الروذباري قال حدثنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا عبد الحميد الحماني قال حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت
كان النبي إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما بال فلان يقول ولكن يقول ما بال أقوام يقولون كذا وكذا
لفظ حديث عثمان وفي رواية العباس إذا بلغه الشيء عن الرجل لم يقل كذا وكذا ثم ذكره
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا علي بن محمد بن سختويه قال حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي قال حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال
كنت أمشي مع النبي وعليه برد غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذ بردائه جبذاً شديداً حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك قال فالتفت إليه رسول الله فضحك ثم أمر له بعطاء

رواه البخاري في الصحيح عن ابن أبي أويس وأخرجه مسلم من وجه آخر عن مالك
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا عبيد الله بن موسى بن شيبان عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم قال
كان رجل من الأنصار يدخل على النبي ويأتمنه وأنه عقد له عقداً فألقاه في بئر فصدع ذلك النبي فأتاه ملكان يعودانه فأخبراه أن فلاناً عقد له عقداص وهي في بئر بني فلان ولقد اصفر الماء من شدة عقده فأرسل النبي فاستخرج العقد فوجد الماء قد اصفر فحل العقد ونام النبي فلقد رأيت الرجل بعد ذلك يدخل على النبي فما رأيته في وجه النبي حتى مات

أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عمران ابن زيد أبو يحيى الملائي قال حدثني زيد العمي عن أنس بن مالك قال
كان رسول الله إذا صافح أو صافحه الرجل لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع وإن استقبله بوجهه لا يصرفه عنه حتى يكون الرجل ينصرف ولم ير مقدماً ركبته بين يدي جليس له
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري قال أخبرنا الحسن بن محمد الصباح قال حدثنا أبو قطن
ح وأخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن منيع قال حدثنا أبو قطن قال حدثنا مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس بن مالك قال
ما رأيت رجلاً قط التقم أذن النبي فينحي رأسه حتى يكون الرجل هو الذي ينحي راسه وما رأيت رسول الله أخذ بيد رجل فيترك يده
حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده
لفظ حديث الأصبهاني
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي حدثنا علي بن الحسن النسائي حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن عمر بن عبد العزيز عن يوسف ابن عبد الله بن سلام عن أبيه قال
كان رسول الله إذا جلس يتحدث كثيراً يرفع طرفه إلى السماء
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال أخبرنا وكيع عن الأعمش قال أظن أبا حازم ذكره عن أبي هريرة قال
ما عاب رسول الله طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه


أخرجه البخاري في الصحيح من حديث سفيان الثوري وشعبة وأخرجه مسلم من حديث الثوري وزهير بن معاوية وجرير وأبي معاوية عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة من غير شك
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن يحيى بن نصر قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدثه
ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أصبغ ابن الفرج ويحيى بن سليمان قالا حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث قال حدثني أبو النضر عن سليمان بن يسار عن عائشة رضي الله عنها قالت
ما رأيت رسول الله قط مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم
زاد يحيى بن نصر في روايته قالت وكان إذا رأى غيماً أو ريحاً عرف في وجهه فقلت يا رسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية قال يا عائشة وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد أتى قوماً العذاب وتلا رسول الله (فلم رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا)
رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن سليمان ورواه مسلم عن
هارون بن معروف وغيره عن ابن وهب
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو بكر بن إسحاق قال أخبرنا إسماعيل بن قتيبة قال حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا أبو خيثمة عن سماك بن حرب قال
قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله قال نعم كثيراً كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم
رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى
حدثنا أبو بكر بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد قال حدثنا يونس بن حبيب قال أخبرنا داود قال حدثنا شريك وقيس عن سماك بن حرب قال
قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس النبي قال نعم كان

طويل الصمت قليل الضحك وكان أصحابه ربما تناشدوا عنده الشعر والشيء من أمورهم فيضحكون وربما يتبسم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن إسحاق قال أخبرنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال حدثنا الليث بن سعد عن الوليد بن أبي الوليد أن سليمان بن خارجة أخبره عن خارجة بن زيد
أن نفراً دخلوا على أبيه زيد بن ثابت فقالوا حدثنا عن بعض أخلاق رسول الله
فقال كنت جاره فكان إذا نزل الوحي بعث إلي فآتيه فأكتب الوحي وكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا فكل هذا نحدثكم عنه
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال حدثنا أبو سعيد ابن الأعرابي قال حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا عمرو بن محمد العنقزي قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال
لما كان يوم بدر اتقينا المشركين برسول الله وكان أشد الناس بأساً


قال وحدثنا الحسن قال حدثنا شبابه قال حدثنا إسرائيل فذكره بإسناده نحوه وزاد فيه وما كان أحد أقرب إلى المشركين منه
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا أبو الربيع قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال
كان النبي أحسن الناس وجهاً وأجود الناس وأشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ليلة فركب فرساً لأبي طلحة عرياً فخرج الناس فإذا هم برسول الله قد سبقهم إلى الصوت قد استبرأ الخبر وهو يقول لن تراعوا وقال النبي لقد وجدنا بحراً أو إنه لبحر
قال حماد وحدثني ثابت أو بلغني عنه قال فما سبق ذلك الفرس بعد ذلك قال وكان فرساً يبطأ
رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب ورواه مسلم عن أبي الربيع وغيره كلهم عن حماد
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا إسماعيل القاضي قال حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان ابن سعيد عن محمد بن المنكدر قال


سمعت جابراً يقول إن رسول الله لم يسأل شيئاً قط فقال لا
رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن كثير وأخرجه مسلم من وجه آخر عن سفيان الثوري
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا الحسن بن محمد بن حليم المروزي قال حدثنا أبو الموجه قال أخبرنا عبدان قال أخبرنا عبد الله قال أخبرني يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن قال فرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة


رواه البخاري في الصحيح عن عبدان ورواه مسلم عن أبي كريب عن عبد الله بن المبارك
أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو العباس عبد الله بن يعقوب الكرماني عن محمد بن أبي يعقوب الكرماني قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حميد عن موسى بن أنس عن أبيه قال
ما سئل رسول الله على الإسلام شيئاً قط إلا أعطاه فأتاه رجل فسأله فأمر له بغنم بين جبلين فأتى قومه فقال أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخاف الفاقة
رواه مسلم في الصحيح عن عاصم بن النضر عن خالد بن الحارث
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد أحمد بن عبدان أخبرنا محمد بن أحمد بن محموية العسكري حدثنا جعفر بن محمد القلانسي قال حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال
سألت عائشة ما كان رسول الله يصنع في أهله فقالت كان يكون في مهنة أهله قال يعني في خدمة أهله وإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة


رواه البخاري في الصحيح عن آدم
أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو ابن البختري إملاء قال حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي قال حدثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن عمرة قالت
قيل لعائشة ما كان يعمل رسول الله في بيته قالت كان رسول الله بشراً من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه
أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة وعن هشام عن أبيه قال
سأل رجل عائشة رضي الله عنها هل كان رسول الله يعمل في بيته قالت نعم كان رسول الله يخصف نعله ويخيط ثوبه

ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الآدمي القاري ببغداد قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي قال حدثنا علي ابن الحسين بن واقد عن أبيه قال سمعت يحيى بن عقيل يقول سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول
كان رسول الله يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يستنكف أن يمشي مع العبد والأرملة حتى يفرغ لهم من حاجاتهم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد ابن إسماعيل الفقيه بالري قال حدثنا أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق قال حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا شيبان أبو معاوية عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبي بردة قال
كان رسول الله يركب الحمار ويلبس الصوف ويعتقل الشاء ويأتي مراعاة الضيف


وأخبرنا أبو بكر بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال حدثني مسلم أبو عبد الله الأعور سمع أنساً يقول
كان رسول الله يركب الحمار ويلبس الصوف ويجيب دعوة المملوك ولقد رأيته يوم خيبر على حمار خطامه من ليف
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل عن أيوب عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال
ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله وذكر الحديث
رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن إسماعيل بن علية
أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرني أبو الطيب محمد بن محمد بن المبارك الحناط قال حدثنا الحسين بن الفضل قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا شعبة عن سيار بن الحكم عن ثابت البناني عن أنس ابن مالك
أنه مر على صبيان فسلم عليهم ثم حدثنا أن رسول الله مر على صبيان فسلم عليهم


رواه البخاري في الصحيح عن علي بن الجعد وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة
أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو بكر القطان قال حدثنا أبو الأزهر قال حدثنا مروان بن محمد قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثني عمارة بن غزية عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال
كان رسول الله من أفكه الناس مع صبي
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا سليمان هو ابن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال
كان رسول الله إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي النضر وغيره عن أبي الفضل
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حامد المقرئ قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال أخبرنا عارم أبو النعمان قال حدثنا حماد بن

سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس بن مالك
أن امرأة في عقلها شيء فقالت يا رسول الله إن لي إليك حاجة فقال رسول الله يا أم فلان انظري أي طريق شئت قومي فيه حتى أقوم معك فخلا معها رسول الله يناجيها حتى قضت حاجتها
أخرجه مسلم في وجه آخر عن حماد

__________________
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 07-03-2013, 10:24 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه
وآله وصحبه وسلم
__________________
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 07-03-2013, 10:25 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 07-03-2013, 10:26 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 07-03-2013, 10:26 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
النبوة, دلائل, سيرة النبى, هدى المصطفى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:43 PM.