اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #106  
قديم 14-04-2014, 06:21 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي




الموضوع مفتوح لمن يرغب في استكماله إن أراد ذلك .

خالص تحياتي







__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #107  
قديم 19-04-2014, 06:29 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد الدسوقي رشدي يكتب : هل يصلح السيسي رئيسا لمصر؟











تعالى نفكر فى مسألة الرئاسة بشكل مختلف..


مصر تحتاج إلى زعيم، قائد ملهم، كاريزما بطل، شخص لا يسير إلا فى ظل خلفيته العسكرية، هذه بلادنا، هذه طبيعتها، هذا تاريخها، وتلك النغمات التى يعزف عليها أهل النخبة، وهم يمهدون الطريق للمشير نحو كرسى الرئاسة..


«إزاى بقى عاوز تتحدى ثقافة الناس، ليه أصلاً بتتكلم عن مخاوف التداخل بين ما هو عسكرى وما هو سياسى؟ هو راضى والناس راضية مالك انت بيهم أيها الفاضى وطبعا الممول والعميل والخاين»


لا تحدى هنا للناس، ولا تخويف لجموع الشعب الآمنة الآملة فى رئيس يرون أن خلفيته العسكرية هى مصدر قوته، فقط ندق طبول التحذير والتنبيه، تحذير من أن ثورة قامت فى مصر عام 2011 ثم اتبعتها موجة ثانية فى 2013 ضد حكم الفرد، ضد النخبة التى تصنع من الحاكم إلها جديدا يعبد فى الأرض، انتقاده عيب والخروج عليه حرام، ووصفه بالفشل جريمة، ومطاردة أخطائه وفساده خيانة، قامت ثورة أولى ثم زلزلت توابعها أرض مصر، ليس لأن خلفية مبارك عسكرية، أو مرجعية مرسى إرشادية إخوانية دينية، بل لأن مركز الوعى لدى أغلب الشعب المصرى أدرك فى لحظة أن الدول الحديثة والنهضة المستدامة لا يمكن حصادها سوى من خلف دولة مؤسسات، لا دولة يتم تجييش إعلامها وأجهزتها لإيهام الناس أن أمل استقرارهم وأمنهم وتقدمهم مربوط بوجود شخص بعينه على الكرسى، يملك وحده كارت الخلفية العسكرية كواسطة مرور من أى بوابات، التزاما بالديمقراطية أو تنفيذ وعود برامجه الانتخابية.


«وانت مين قالك أصلاً إن المشير ضد المؤسسات، أو عاوز حكم فرد، أو هيكون ضد الديمقراطية أو ضد إعلاء قيمة المؤسسية، والقانون فوق كل معانى الفردية وتأليه الحاكم والاعتماد على مؤسسة بعينها، لكى تتوارث أجيالها الحكم تحت شعار كونها المؤسسة الوحيدة التى تحظى بثقة الناس».


أنت، حضرتك وكل تصرفاتك والطريقة التى يتم عبرها تقديم المشير مرشحاً رئاسياً للناس، توحى لنا بما يجب أن نخشاه، والخوف حق مشاع لا يجوز مصادرتها، والحذر واجب، خاصة حينما تطل علينا نفس الوجوه القديمة بنفس الممارسات القديمة، وتعلن أنها سواعد المشير فى حملته الانتخابية دون أن نرى فى هيكل الحملة الانتخابية ما كنا نحلم به من وجوه جديدة تعبر عن عن روح الإصلاح الديمقراطى والمؤسسى، وقادرة على تبديد المخاوف وشطب العلاقة بين كل ما هو قادم من ممارسات بكل ما هو ماضى من نظام.


«هو فين يا عم التفكير المختلف فى مسألة الرئاسة اللى كلمتنا عنه فى أول المقال، انت بتقول كلام عادى ومردود عليه بأنك لابد أن تتوقف عن التفتيش فى نوايا المرشحين.. لو عندك حاجة جديدة قولها.. غير كده استنى لما الراجل يحكم البلد ونشوف هيعمل إيه فى مخاوفك؟»


جوهر انتخابات الرئاسة هذه المرة مختلف، لا يتعلق بالمرشح نفسه بقدر ما يتعلق بالإرادة الشعبية وقدرتها على الإجابة على سؤال مهم يقول: هل يجوز أن تطلب مصر فى 2014 ما كانت تطلبه فى الستينيات من القرن الماضى؟ هل تحتاج مصر إلى قائد «زعيم» أم رئيس؟


فى أوروبا والدولة المتقدمة تجاوزوا الخلط الخبيث والخائب بين الإدارة والقيادة، بين (Leadership) ،(Management)، لم يعد هناك عاقل فى دولة متقدمة يظن أو يتعامل علمياً أو فكرياً مع الاثنين باعتبارهما شيئا واحدا، وبالتالى أدركوا أن ما تحتاجه الدول أو المؤسسات هو المدير الناجح الذى يمكن تسميته سياسياً بالرئيس، بينما ما تحتاجه الجيوش وأماكن المعارك هو القائد أو الزعيم.


الدول تحتاج إلى رئيس يملك قدرة الإشراف على العمل وسير المؤسسات التى تخضع لرعايته، وفقاً لقوانين لا يجوز اختراقها، وخريطة تعليمات ومنظومة واضحة تجيز وتهضم ما يملكه من ابتكار وإبداع، وترفض سعيه لأى تدخل فردى تحت دافع أو شعار أنه يفهم أكثر أو الزعيم الذى تعلو كلمته فوق كلمة المنظومة، لأنه يملك دعما شعبيا، لا تحتاج الدول الباحثة عن الديمقراطية والمؤسسية إلى قائد، لأن القائد بطبعه يعمل وفق تصور قدرته على التأثير فى سلوك الجماعة، بل يستمد سلطته من الجماعة نفسها نتيجة قدرته على التأثير العاطفى فى سلوكهم، وهذا العمل ضمن الإطار العاطفى البعيد عن أرض المؤسسات، والقانون يمكن القائد من الحصول على طاعة الشعب، ليتخذ الأمر شكل علاقة قائمة على خضوع بدافع الحب أو القمع، عكس العلاقة التى تتولد فى ظل رئيس أو مدير ناجح، وتكون قائمة على التزام يحكمه القانون بين طرفين، وطاعة يفرضها المنصب الرسمى للرئيس الذى يستمد سلطته أصلاً من القوانين.


الدراسات التى تخوض فى هذا الشأن تنقل لك بشرى مهمة وتقول: إن الرئيس الذى يتمتع بمواصفات خاصة قادرة على الابتكار تؤهله لمرحلة القائد القادر على ابتداع حلول سريعة وحاسمة فى إطار المنظومة القانونية، بينما القائد العسكرى من النادر تحوله إلى مدير ناجح قادر على العمل، وفق منظومة قانونية واضحة، لأنه يميل بطبعه إلى ذاتية القرار، ويربط سرعة الإنجاز بسرعة استجابة الجموع إلى أوامره.


بشكل آخر يقولون إن الرئيس قادر على النصح والتوجيه والمناقشة والتفاوض، بينما القائد لا يعرف سوى الأمر، الرئيس يعتمد على سلطته التى يكفلها له القانون، بينما القائد يعتمد على ثقته بنفسه والمرؤوسين، وهذا يؤهله بعد فترة للخروج عن النص، الرئيس يسأل يستشير، والقائد يعرف كل الإجابات «هكذا يؤمن»، الرئيس يحول أجواء العمل إلى مباراة تنافسية فى ظل شكل قانونى واضح، القائد يجعل من أجواء العمل إجواءً ملحمية كارثية، لابد أن يكون لها منتصر، وهذا يدفع إلى التجاوز أحيانا والخروج عن النص.


انظر لمصر وحالها، راجع تجاربها السابقة، وستجدها شبعت وتجشأت وامتلأ تاريخها حتى فاض بتجارب القيادة الفردية الملهمة، انظر إلى وضعها الحالى بين الدول التى سبقتها بعشرات السنين، وستكتشف أن مصر الدولة اكتفت من التجربة القائمة على الفرد الملهم، وآن أوانها أن تدخل تجربة جديدة مع مدير ناجح يخضع للقانون، ويؤمن بالقانون ويعمل وفقا للقانون، لا إلى زعيم ملهم يصنعون كل الأغانى من أجله، وانتقاد ما يصدر عنه من أصوات، حتى ولو كانت سعالا من شدة البرد يندرج تحت بند الخيانة..


جاوب على سؤال: هل تحتاج مصر إلى قائد زعيم أم رئيس مدير؟


وستكتشف أن الخيار الثانى أصبح مطلوباً حتى ولو على سبيل المغامرة، فلم يعد لدينا ما نخسره.




http://www.yanair.net/archives/40837
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #108  
قديم 19-04-2014, 09:03 PM
الصورة الرمزية هالة محمد 2
هالة محمد 2 هالة محمد 2 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 3,228
معدل تقييم المستوى: 18
هالة محمد 2 is on a distinguished road
افتراضي

الرائع يُسري فودة ‫#‏رجل_حُر‬
أحترمتك قبل 30/6 لما أديت مرسي 48 ساعه !!
‫#‏أحترمتك‬ اكترلما عملت خطاب 30/6 !!
‫#‏حبيتك‬ لما عزلت مرسي و قولت أن الجيش لازم ينحاز لأراده الشعب !!
زاد ‫#‏أحترامي‬ ليك لما قولت أنك مش طمعان ف أي منصب و مش هتترشح للرئاسه عشان محدش يقول إن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصيه !!
‫#‏استغربت‬ لما طلبت من شعبك ‫#‏تفويض‬ عشان تسيل دم ‫#‏اخواني‬ اللي هو من شعبك برضو بحجه مكافحه ‫#‏الإرهاب‬ ‫#‏اتصدمت‬ من طريقه فض أعتصام رابعه و النهضه !!
‫#‏بدأت‬ أكرهك و فكرتي تتغير عنك لما سمعت أنك بتحكي عن النوايا اللي ورا كلامك !!
‫#‏كرهتك‬ أكتر لما كل واحد يت*** و يعتقل تقول إنك متعرفش عنه أي حاجه و مبررك أكيد هو ‫#‏إرهابى‬ !!
#كرهتك عن أقتناع و عرفت أنك كداب لما عرفت أنك ‫#‏هتترشح‬ للرئاسه مع إنك أقسمت بالله إن شرف الدفاع عن مصر أهم من أى منصب !!
#كرهتك من قلبي لما عرفت انك ‫#‏طمعان‬ فـ الحكم زيك زي أي حد !!
‫#‏سقطت‬ من نظرى لما قولت على ‫#‏طنطاوى‬ بطل !!
‫#‏عرفت‬ أنك شخص منافق أوي عشان لعبت بعواطف الشعب و سرقت حلم ‫#‏الشباب‬ اللى بقالهم 3 سنين بيموتوا عشان التغيير و الدليل على ده صور مبارك اللى إترفعت فى ميدان التحرير يوم 25 و رقصوا على دم الشهداء بـ تسلم الأيادى !
‫#‏مبروك‬ يا سياده الرئيس مقدما وصولك للكرسي بس متنساش !!
لكل ‫#‏ظالم‬ نهايه
أنا مش ‫#‏إخوانى‬ مش #إرهابى مش ‫#‏فلول‬ مش ‫#‏آسف_يا_ريس‬ مش 6 ‫#‏إبريل‬
مش من اللى إنتخبوا ‫#‏شفيق‬ مش أى تهمه ممكن ‫#‏تلفقهالى‬
أنا مش صعبان عليا غير دم الناس اللى بت***ها كل يوم لمجرد إنها ضدك.
‫#‏وفي‬ الاخر حسني مبارك بيحبك وهينتخبك عفوا لقد نفذ رصيدك
__________________
رد مع اقتباس
  #109  
قديم 19-04-2014, 11:47 PM
الطبهارى الطبهارى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 242
معدل تقييم المستوى: 14
الطبهارى is on a distinguished road
افتراضي

ربنا يستر على مصر
رد مع اقتباس
  #110  
قديم 20-04-2014, 12:36 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة محمد 2 مشاهدة المشاركة
الرائع يُسري فودة ‫#‏رجل_حُر‬
أحترمتك قبل 30/6 لما أديت مرسي 48 ساعه !!
‫#‏أحترمتك‬ اكترلما عملت خطاب 30/6 !!
‫#‏حبيتك‬ لما عزلت مرسي و قولت أن الجيش لازم ينحاز لأراده الشعب !!
زاد ‫#‏أحترامي‬ ليك لما قولت أنك مش طمعان ف أي منصب و مش هتترشح للرئاسه عشان محدش يقول إن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصيه !!
‫#‏استغربت‬ لما طلبت من شعبك ‫#‏تفويض‬ عشان تسيل دم ‫#‏اخواني‬ اللي هو من شعبك برضو بحجه مكافحه ‫#‏الإرهاب‬ ‫#‏اتصدمت‬ من طريقه فض أعتصام رابعه و النهضه !!
‫#‏بدأت‬ أكرهك و فكرتي تتغير عنك لما سمعت أنك بتحكي عن النوايا اللي ورا كلامك !!
‫#‏كرهتك‬ أكتر لما كل واحد يت*** و يعتقل تقول إنك متعرفش عنه أي حاجه و مبررك أكيد هو ‫#‏إرهابى‬ !!
#كرهتك عن أقتناع و عرفت أنك كداب لما عرفت أنك ‫#‏هتترشح‬ للرئاسه مع إنك أقسمت بالله إن شرف الدفاع عن مصر أهم من أى منصب !!
#كرهتك من قلبي لما عرفت انك ‫#‏طمعان‬ فـ الحكم زيك زي أي حد !!
‫#‏سقطت‬ من نظرى لما قولت على ‫#‏طنطاوى‬ بطل !!
‫#‏عرفت‬ أنك شخص منافق أوي عشان لعبت بعواطف الشعب و سرقت حلم ‫#‏الشباب‬ اللى بقالهم 3 سنين بيموتوا عشان التغيير و الدليل على ده صور مبارك اللى إترفعت فى ميدان التحرير يوم 25 و رقصوا على دم الشهداء بـ تسلم الأيادى !
‫#‏مبروك‬ يا سياده الرئيس مقدما وصولك للكرسي بس متنساش !!
لكل ‫#‏ظالم‬ نهايه
أنا مش ‫#‏إخوانى‬ مش #إرهابى مش ‫#‏فلول‬ مش ‫#‏آسف_يا_ريس‬ مش 6 ‫#‏إبريل‬
مش من اللى إنتخبوا ‫#‏شفيق‬ مش أى تهمه ممكن ‫#‏تلفقهالى‬
أنا مش صعبان عليا غير دم الناس اللى بت***ها كل يوم لمجرد إنها ضدك.
‫#‏وفي‬ الاخر حسني مبارك بيحبك وهينتخبك عفوا لقد نفذ رصيدك




يسري فودة من الشخصيا التي أقدرها كثيراً .

وأتفق مع معظم ما جاء بالموضوع سواء كان هو قائله أو غيره .

خالص تحياتي





__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #111  
قديم 20-04-2014, 12:37 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الحرية مشاهدة المشاركة
الرد المناسب على ماتقدمه



شكراً علي المرور








__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #112  
قديم 20-04-2014, 12:39 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطبهارى مشاهدة المشاركة
ربنا يستر على مصر




اللهم آمين يارب العالمين

شكراً علي المرور الكريم





__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #113  
قديم 20-04-2014, 01:32 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد الجارحي يكتب : كفن السيسي







سيادة الرئيس
ترددت في الكتابة لك
لا أعرف إن كنت تقرأ بنفسك أم يطلعونك فقط على ما يختارونه لك أو يأتون لك بما تطلب.



لا أعرف إن كنت تستخدم محركات البحث أو لديك حساب في الخباثة على تويتر، لتعرف ماذا يقال عنك مدحاً أو ذماً أم لا.



سيادة الرئيس
شاهدتك وأنت تقود العجلة البيجو بس مصر مش عجلة يا ريس.



علشان ما أطولش عليك وأنا عارف إن وقتك ثمين هأخش في الموضوع على طول.

عندي كلمتين عايز أقولهم لك وأجري على الله.



منذ عدة أشهر وكل ما أفتح برنامج أسمع الجماعة المعجبين بيك بيقولوا دا كفاية إنه شال كفنه على إيده في 3 يوليو .



كل اللي يخصك يا ريس في القصة دي هو موضوع «الكفن»..أيوه يا ريس عايز أكلمك عن «الكفن».



الأول هأحكيلك حكاية بخصوص الكفن..صلي ع النبي « كان فيه واحد بيحكم بلد كبيرة قوي أول ما مسك الحكم قعد يقول «الكفن مالوش جيوب» والناس يا عيني صدقته، وسنة ورا سنة الراجل ده قعد في الحكم 30 سنة لحد ما خربها، وشوية شباب حطوه في دماغهم، وجابوا داغه الأرض في أقل من 3 أسابيع، ومستنيين قصاص ربنا منه، يمكن ما شافوش «الكفن اللي مالوش جيوب» لكن شافوه لابس حاجة لونها أبيض نفس لون «الكفن» بس من ورا القفص، صحيح ما شافوش الكفن الأحمر ولا حتى الأزرق، بس أكيد «الأحمر» بتاع ربنا أشد.. «خلصت الحكاية»



السؤال بقى يا ريس .. فكرت في «الكفن» ؟؟ متخيل شكله ؟؟



لن أكتب لك يا ريس إنك ميت لأن اللي قالها قبلي رجع في كلامه، بس وحياة أبوك يا شيخ لما تشوفه تسأله إذا كان لسه فاكر الكلام ده ولا لأ .. وأنا عارف إنكم سمن على عسل .


سيادة الرئيس، سأقول لك مالم يقله لك مفتيك ولا شيخك ولا خطباؤك ولا فقهاؤك الذين عينتهم وأجلستهم بجوار كرسى عرشك يبررون ويحللون ما حرمه الله من تـعذيــب واعتقال وفساد واستبداد، ويحرمون ماحلله الله من قولة حق أمام سلطان جائر أو حتى عادل، وسأقول لك مالم تسمعه من بطانتك التى تنافقك وتمتدحك وتصعد بك إلى مصاف الأبرار المقدسين ولا تنطق إلا بآيات شكرك وحمدك على مناصبهم ونفوذهم وفلوسهم.



سأقول لك مالم تقرأه من كتبتك ومداحيك وطبالى مواكب نفاق السلاطين ومصاحبيك على جناح طائرتك وعرشك، أقول لك سيادة الرئيس إنك ميت .. وإنهم ميتون!



أظن أنه فى زحام سلطانك وسلطاتك وفى مشاغل لقاءاتك وتدابيرك وقراراتك ربما نسيت ياسيادة الرئيس أو تناسيت أو تجاهلت أنك ستموت كما نموت جميعا، فأنت لم تفعل مثلما فعل الفاروق عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بعد نبى وخليفة حين نقش على خاتمه هذه الكلمات (كفى بالموت واعظا ياعمر).



لن أكتب لك إني أتقيؤك، لأن اللي قالها شاهد بأم عينه من يتقيأون الدم ولم يتحرك له ساكن.



لن أكتب لك عن صاحب مقولة «الكفن مالوش جيوب» رغم إعلانه إعجابه بك وإنه بيموت في دباديبك، ولن أعيد نشر الفيديو الذي كنت تتحدث فيه عن راية مصر الخفاقة في عهده قبل عام من الثورة.



سيادة الرئيس أنا ماسك في حكاية «الكفن»، هل شاهدت عداد الموت؟؟ هل طالعت دفتر الموت؟؟ هل تعرف كم كفناً في عهدك حتى الآن ؟؟ افرح يا سيادة الرئيس فأنت الأول كما كنت الأول في تمثيلية الانتخابات الرئاسية ..أنت الاول بل مجموعك يزيد عن حاصل جمع الأكفان في عصر مبارك وطنطاوي ومرسي، افرح يا سيادة الرئيس، لكن قبل الفرح، جهّز الإجابة عن السؤال الأهم عندما تقف أمام من لا يغفل ولا ينام ويسألك؟؟ لماذا كل هذه الأكفان يا سيسي؟؟ أكثر من 3000 «كفن»!



عارف يا سيادة الرئيس .. لن ينفعك أصحاب الفضائيات، ولا رجال الأعمال ولا حتى الجماهير، لن يغششك أحد الإجابة، ولن يحمل أحدهم لافتات «الحرب على الإرهاب» لينقذك.



كتبت من قبل يا سيادة الرئيس مقالا بعنوان «بطيخة السيسي طلعت قرعة»، والأن أقول لك إن من يقولون لك شكرا لأنك «حملت كفنك على يديك» لن ينفعوك لأنك الحقيقة المرة أنك «حملت ذنب 3000 كفناً في رقبتك» !



اعلم يا سيادة الرئيس إن القاضي هناك معندهوش تليفون ياخد عليه أوامر، ولا حيخاف من بدلتك ولا قوتك .



اعلم يا سيادة الرئيس أن القاضي هناك لن تختاره بنفسك، ولن يحاكمك أمام دائرة خاصة أو سيصدر قراراً بحظر النشر بل ستكون على الملأ

اعلم يا سيادة الرئيس إن «الكفن مالوش جيوب».



ملحوظة : الاقتباس باللون الأحمر هو جزء من مقال الأستاذ إبراهيم عيسى إلى المخلوع قبل الثورة وتم نشره بجريدة الدستور.




http://www.yanair.net/archives/41204
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #114  
قديم 21-04-2014, 12:30 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



ننشر مقال «شادي الغزالي حرب» الذي حذفت «المصري اليوم» أجزاء منه تهاجم «السيسي»










قال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب إن جريدة “المصري اليوم” نشرت مقالا له بتاريخ الجمعة 18 ابريل بعنوان “رسالة لزملائي الإصلاحيين” وقامت بحذف أجزاء كبيرة منه.

وأضاف لـ “بوابة يناير” أنه قام بالتواصل مع الجريدة لإعادة نشر المقال كاملا إلا أنها رفضت، موضحا أن الأجزاء المحذوفة هي التي توجه نقدا أو تعد هجوما على المرشح الرئاسي “عبد الفتاح السيسي”.

وتنشر “بوابة يناير” المقال كاملا.




رسالة لزملائي الإصلاحيين





الاستقطاب السياسي آفة أصابت الحياة السياسية في مصر بعد قيام الثورة في ٢٥ يناير، فمن استفتاء الجنة والنار لانتخابات الثورة والفلول، ثم تأتي الموجة الثورية في ٣٠ يونيو لتوحد التيار المدني في مواجهة التيارات المتأسلمة التي لا تزال تمثل خطراً داهماً على الدولة الوطنية المصرية، ولكننا للأسف نعود مرة أخرى لما يشق التيار المدني من خلال الاستقطاب بين قوى ٢٥ يناير وقوى ٣٠ يونيو وما يصاحبه من اتهامات بالتخوين والعمالة، وربما يكون ذلك هو الاستقطاب الأخطر، فالخطر الأكبر من هذا الشقاق هو استغلاله من قبل المتربصين بنا داخلياً و خارجياً لتعود التيارات المتأسلمة لصدارة المشهد مرة أخرى.


لذلك، يرى الكثيرون في الشراكة الوطنية بين القوى الوطنية الديمقراطية التي تبلورت بعد ٢٥ يناير والقوى المحافظة القريبة من أجهزة الدولة المصرية السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الثورة ودفع هذا البلد للأمام وسد أي ثغرات قد ينفذ إلينا أعداؤنا من خلالها.


هذا التصور يختلف عن ما يراه بعض زملاءنا في اليسار الذين لا يرون إمكانية لنجاح الثورة بالتحالف مع القوى التقليدية داخل أجهزة الدولة، فالجميع يعلم أن ما يجمع هذه القوى هو شبكة من المصالح المشتركة، وبالتالي فمن المستحيل – من وجهة نظر اليسار- أن يتنازلوا عن مكاسبهم من أجل تحقيق أهداف الثورة، لهذا فهم يؤمنون بأن طريق الثورة هو السبيل الوحيد أمامنا لتحقيق أهدافها، وللأسف فإن إصرار قوى الدولة التقليدية على إقصاء القوى الوطنية الديمقراطية يدفع المزيد ممن كانوا يأملون الإصلاح من الداخل لاعتناق نفس رؤى قوى اليسار وما يستتبعه من عودة مرة أخرى للمسار الثوري الإحتجاجي.


وبما أنني أنتمي - حتى الآن - للجانب الذي لايزال يرى إمكانية الإصلاح من الداخل من خلال الشراكة الوطنية الحقيقية، فإني أتفهم الدوافع التي أدت ببعض المحسوبين على الثورة لدعم ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية، فهم من وجهة نظرهم يبحثون عن فرصة الإصلاح من الداخل، لكن الخلاف هنا يكمن في الرهان على واقعية وجدية انحياز السيسي لمثل هذا الشكل من الإصلاح، فهل من المتوقع أن يتبنى السيسي شراكة وطنية “حقيقية” بين القوى الديمقراطية الجديدة والدولة أم أنه سيكتفي بها صورياً وأمام الكاميرات على طريقة فيرمونت – التي علمتني أنا شخصياً محاولة تجنب الوقوع في هذا الفخ مرة أخرى؟ وإن كانت إجابة البعض بأن الأمل كبير في تبنيه مثل تلك الشراكة، فأنا أرجوهم أن يجيبونا أولاً على السؤال الأهم؛ ما هي المقدمات والدلائل والمؤشرات التي تشير إلى وجود رغبة حقيقية لدى السيسي في المضي قدماً في اتجاه الشراكة والإصلاح؟


هناك قطاع عريض من الشباب – وأنا منهم- يرى أن كل الشواهد تدل على عكس ذلك تماماً، ويرون أن الأرجح حتى الآن هو انحياز السيسي للقوى التقليدية التي ستستمر على نهجها في إعادة إنتاج نظام أسقطه الشعب ليدفعوا بالبلاد للمزيد من عدم الاستقرار، بعض تلك المؤشرات على سبيل المثال لا الحصر؛ غض الطرف عن – وربما تشجيع- التشويه الذي تتعرض له ثورة يناير ورموزها وحتى شعاراتها من نفس المنابر الإعلامية التي تعتبر السيسي هو البطل المغوار و المنقذ، عودة الأجهزة الأمنية للتعامل القمعي مع الشباب – بما فيه شباب قاوم سلطة الإخوان في ظل سطوتهم- منذ أن كان ملف الأمن بحوزة المشير عندما كان نائباً أول لرئيس الوزراء، التمادي في صناعة الفرعون شبه الإله الذي لا يأتيه الباطل من قبل أبواق إعلامية معروف قربها للأجهزة الأمنية، بالإضافة طبعاً لما نلاحظه من تسخير لإمكانيات الدولة في بعض المواقع لخدمة حملة سيادة المشير، وأخيراً وليس آخراً استخدام نفس أساليب نظام مبارك في تشويه المنافسين و إضعافهم و هو ما رأيناه أخيراً من دفع بمرشح جديد تسلط أضواء الإعلام عليه وكل هدفه تشويه المنافس الرئيسي حمدين صباحي والدخول في سجالات عبثية معه حتى يسحبه بعيداً عن المقارنة بسيادة المشير.


زميلي الإصلاحي، هل أي من هذه المؤشرات تنبيء برغبة حقيقية في العمل بمبدأ الشراكة؟! أليس من المهم الإجابة بصدق عن هذه التساؤلات قبل الانحياز للسيسي؟!


إذا تجاهلت كل ذلك أو اعتبرته غير ذي دلالة فلك الحق في اختيار طريقك، بل إني أتمنى أن تثبت الأيام خطئي وحسن اختيارك، ولكن فلتعلم أنك قد تكون مشارك في تجميل نظام قد تتحمل انت أيضاً تبعات أخطاؤه – كتجربة فيرمونت التي لاتزال تطاردني.


أما في حال إدراكك صعوبة أن ينحاز السيسي ودولته لمبدأ الشراكة مع الثورة بشكل جدي، فلتعلم أن لا مكان لك إلا بأن تعارضه وتقومه من هذه اللحظة وحتى يأتي اليوم الذي يدرك فيه النظام حتمية إبرام تلك الشراكة الإستراتيجية.


الرئيس الجديد لديه الكثير من الفرص لإثبات جديته في الشراكة من عدمها، ربما يكون أبرزها هو الظهير السياسي الذي سيظهر من خلال الانتخابات البرلمانية، فأي التيارات سيسعى النظام للتقارب معه في الفترة القادمة؟ هل سيلجأ لنفس قوى الحزب الوطني القديمة أم سيحاول صنع قوى جديدة كرتونية مستأنسة أم سيمد يده بالفعل للقوى الديمقراطية ويساعدها في بناء حياة ديمقراطية سليمة؟ هل سيستمر في قمع الشباب باستخدام قوانين كقانون التظاهر أم أنه سيراجع تلك القوانين ويفتح صفحة جديدة معهم؟


إذا اختار الرئيس الجديد طريق الشراكة الوطنية “الحقيقية” فسنمد جميعاً أيدينا له لنبني هذا البلد معاً، أما إذا استمر على نفس نهج الإقصاء والإجهاز على ما تبقى من ثورة يناير، فستزداد الفجوة بينه وبين الشباب وسيدرك زملاؤنا من الثوار الإصلاحيين المنحازين للسيسي خطأهم ولو بعد حين.




http://www.yanair.net/archives/42372
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #115  
قديم 21-04-2014, 12:39 AM
ابو ضحكة جنان وحنان ابو ضحكة جنان وحنان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 30
معدل تقييم المستوى: 0
ابو ضحكة جنان وحنان is on a distinguished road
افتراضي

ما فيش فايدة كما تدين تدان الله يرحم الثورة ويرحم الحرية ويرحم العدل نحن نعيش في لا دولة نحن نعيش في غابة ياكل فيها المجرم اخيه المحترم لا سامحكم الله يا من تهللون وتهتفون للسيسيس لا سامحكم الله فستتجه البلاد الس مستنقع لن تخرج منه وسيعود الفساد اشد عودا وسيزداد الاثرياء واللصوص ثراءا وسيتدهور التعليم اكثر واكثر وستنحط الدولة الي الحضيض لا اخلاق لا ايمان لا عدل لا امل لا حرية بل قهر وبطش وهتك للاعراض وقذف للشرفاء وتلفيق للتهم وقضاء خائن واعلام مضلل وجيش وشرطة كل ما يهمهم هو الانتقام من الناس حسبي الله ونعم الوكيل يا رب اهلك الظالمين ودمرهم
رد مع اقتباس
  #116  
قديم 21-04-2014, 12:57 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضحكة جنان وحنان مشاهدة المشاركة
ما فيش فايدة كما تدين تدان الله يرحم الثورة ويرحم الحرية ويرحم العدل نحن نعيش في لا دولة نحن نعيش في غابة ياكل فيها المجرم اخيه المحترم لا سامحكم الله يا من تهللون وتهتفون للسيسيس لا سامحكم الله فستتجه البلاد الس مستنقع لن تخرج منه وسيعود الفساد اشد عودا وسيزداد الاثرياء واللصوص ثراءا وسيتدهور التعليم اكثر واكثر وستنحط الدولة الي الحضيض لا اخلاق لا ايمان لا عدل لا امل لا حرية بل قهر وبطش وهتك للاعراض وقذف للشرفاء وتلفيق للتهم وقضاء خائن واعلام مضلل وجيش وشرطة كل ما يهمهم هو الانتقام من الناس حسبي الله ونعم الوكيل يا رب اهلك الظالمين ودمرهم




ندعو المولي عز وجل أن يلطف بنا ويصلح لنا أمرنا .


شكراً علي المرور الكريم



__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #117  
قديم 22-04-2014, 02:27 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



حسام عفيفي يكتب : إرهاصات النهاية 1








أصبح النوم أقصى طموحاته، فما أن يباغته النوم لبضع ساعات حتى يستيقظ مفزوعاً .. نعم هو ذات الكابوس الذي يداهمه كل مرة يرى في منامه أنه عارياً تحت أقدام أعداد غفيرة من البشر يكيلون له الشتائم ويبصقون عليه وبلغ به الألم مداه ففي فخذه طعنة سكين وفي فمه أحدهم وضع له لجام والبعض يركله والبعض الآخر يصور ويضحك وهو يتمنى الموت لكن لا ينوله وفي كل مرة يستيقظ على صوت احدهم يهتف اذهبوا به في صندوق إلى حديقة الحيوانات ليراه الجميع ويكون عبرة لكل ناهب وقاتل .. لكن اليوم مختلف بلا شك فهو اليوم الذي سيظهر فيه على تلفاز الدولة الرسمي بزيه العسكري يعلن للعالم أجمع بلا أي تورية أو خداع انه رجل منظومات مصالح رجال الأعمال وقادة الجيش والأجهزة الأمنية التي اعتادت نهب الشعب وسرقة قوته ومص دمه بل وتقف خلفه شبكات مصالح للقوى الاستعمارية أبرزها تلك الشبكة التي في الخليج العربي التي تعتقد أنها تراهن في سباق الخيانة والعمالة على (السيسي) الرابح وبينما هو جالس يفكر في حاله البائس يفاجئه سكرتيره بالدخول عليه قائلاً :

- سمو الأمير صباح على الهاتف يافندم .


فيطلب في حزن الهاتف وما أن يضع الهاتف على أذنه حتى يجد أصوات ضحكات بعدها صمت لبرهة من الوقت ثم ينطلق سؤال ودود : ايشلونك فخامة الرئيس ؟
فيجيب ويبدو على صوته الحزن : بخير الحمدلله ياشيخ صباح أملنا فيكم وفي دعمكم ووقوفكم خلفنا .


يرد الشيخ : لا تقلق كل النفقات الخاصة بالانتخابات سنتحملها و هدية فوزكم 3 مليار دولار كما اتفقنا معك فأنت درعنا وسيفنا أمام أي اضطرابات قد تحدث .
فيرد : ان شاء الله


وينهي الحوار بسماع الكثير من التمنيات بالتوفيق لكن يبدو أن حاله ازداد حزناً بعد المكالمة ذلك أن المبلغ سابق الذكر لن يكفي او يوفي بأي من المتطلبات التي تغرق فيها الدولة فماذا يفعل هذا المبلغ مع:

- مليون مصاب بالروماتويد ؟

- 15 مليون مصاب بالتهاب الكبد الوبائي ؟

- ازمة مياه النيل وسد النهضة وما سينجم عنها من ظلام دائم نتيجة توقف السد العالي عن توليد الكهرباء وجوع وعطش نتيجة بوار الالاف من الأفدنة ؟

- رغيف العيش والمواد البترولية ؟

- عجز الموازنة الذي بلغ 250 مليار ؟

ماذا يفعل وهو متورط في دماء الالاف من القــتـلى يتبعهم الالاف من العائلات ؟


ماذا يفعل وهو ينتظر الخيانة في كل لحظة ممن حوله ؟


والكثير الكثير من الأسئلة فسرعان ما يعود الى التفكير في كابوسه الذي أصبح ملازماً له في كل وقت وما أن يستغرق في التفكير حتى يدخل عليه سكرتيره يخبره بموعد الاجتماع الذي يعقده مع من يتبعونه من قادة الجيش لتلتقط لهم الكاميرات بضع الصور يظهرها التلفاز ويهلل لها الأفاقون في الإعلام .. يذهب إلى الاجتماع ويخرج بعدها على تلفزيون الدولة الرسمي بزيه العسكري ليعلن ترشحه وأنه يتعهد بتطهير مصر من الإرهاب بل وليس مصر فقط لكن المنطقة كلها !!


رأى الكثيرون أن خروجه على تلفزيون الدولة وإعلان ترشحه بزيه العسكري خطأ غير مقصود منه لكن حقيقة الأمر أنه عمد الى ذلك للاعلان عن بداية مرحلة جديدة من اللعب على المكشوف وأن زمن الحكم من خلف الستار قد ولى .. ينهي كلمته التي أعلن فيها عن ترشحه لانتخابات الرئاسة ويغادر الى قصره وفي طريقه يجري اتصالاً على العميد محمد بادارة المخابرات الحربية فهو أقرب الناس اليه وأمره بالاتصال بعدد من المرشحين من مختلف الانتماءات حتى ذلك المرشح الذي اعلن عن ترشحه من قبل يجب ان يتم تدعيمه وتشجيعه حتى تبدو عملية الانتخابات بها قدر من التنافسية لخداع البسطاء للمشاركة في الانتخابات حتى يحصد نسبة مشاركة عالية يطوي بها صفحة الصراع على السلطة إلى غير رجعة أنهى مكالمته مع العميد محمد وعاد إلى صمته وشروده .. تمر الأيام ويزداد تورطه في دماء من يقـتـلون يومياً حتى بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع الى أن هناك الكثيرين الذين يحملونه مسئولية الدماء فهو في نظرهم الشخص المسئول عن إدارة الدولة وعمليات قـتـل من يعارضونه .. ماذا يفعل وهو يعيش نهايته كل ليلة ؟!


كم تمنى أن تعود به الايام وتتم احالته للتقاعد على رتبة لواء ولا يكون مسئول عن ذلك الصراع وموحولاً به ؟




http://www.yanair.net/archives/37825
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #118  
قديم 22-04-2014, 11:44 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



انتخبوا المشير عبد الفتاح بوتفليقة





تامر أبو عرب



بدأت الحكاية بخطابات موجهة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من قبل مواطنين وهيئات نقابية ومنظمات جماهيرية تناشده أن يترشح للرئاسة، حرص الإعلام الرسمي على نشرها قبل الأكل وبعده لينفي عن المرشح المحتمل أي شبهة طمع في السلطة.


بعدها بدأ حلفاء بوتفليقة السياسيون يتحدثون عن أن فوزه بالرئاسة هو الضامن الوحيد لاستقرار الدولة، وبدأ كتاب السلطة يكتبون عن عدم وجود بديل حقيقي لبوتفليقة بين الأسماء الموجودة على الساحة.


تشكلت حملات «شعبية» تطالب الرجل بالترشح للرئاسة لحماية البلاد من السيناريوهات الصعبة التي تنتظرها في حالة عدم ترشحه، فيما لم يُسمح لأي صوت معارض بالحركة، فاعتقلت الشرطة في ساحة البريد المركزي ناشطين كانوا يعتزمون تنظيم تجمع لمعارضة ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، كما منعت تجمعاً شبيهاً لبعض الشباب أمام مقر جامعة بوزريعة.


إزاء كل ذلك التزم بوتفليقة الصمت، واستمرت الأمور غير محسومة لفترة طويلة، يؤكد فريق أنه سيترشح ويرد فريق آخر بأنه لن يفعل، ويطالبه فريق ثالث بسرعة حسم قراره لتعرف البلاد رأسها من قديمها، وينتظر كل المرشحين المحتملين موقفه ليقرروا على إثره ما إذا كانوا سينسحبوا أم سيخوضون سباقا محسوما مع مرشح الدولة.


أخيرا حسم عبد العزيز بوتفليقة أمره، وقرر الترشح للرئاسة، وقال في رسالة للشعب الجزائري: «تلقيت ببالغ التأثر تلك النداءات الموجهة إلي من قبل المواطنات والمواطنين، والمجتمع المدني، والتشكيلات السياسية، والهيئات النقابية، والمنظمات الجماهيرية التي دعتني إلى الترشح للانتخاب الرئاسي، ويعز علي ألا أستجيب لندائكم. وقررت الترشح، حتى لا أخيب رجاءكم».


لظروف صحية لم يظهر بوتفليقة في المؤتمرات الانتخابية واكتفى بإرسالة مندوبين عنه يروجون لخططه ويسوّقون برنامجه، ثم اهتدى أعضاء حملته الانتخابية إلى فكرة تعوّض غيابه وذلك بإلقائه كلمات إلى أنصاره في المؤتمرات الانتخابية من خلال تقنية «الفيديو كونفرانس» حتى لا يقول أحد المغرضين إنه لا يحتك بالجماهير.


احذف كلمة الجزائر من كل ماسبق واستبدلها بكلمة مصر، واحذف اسم عبد العزيز بوتفليقة واستبدله باسم عبد الفتاح السيسي، واحذف مصطلح الظروف الصحية واستبدله بمصطلح الظروف الأمنية، وهو المطلوب إثباته.


***


انتخب 81% من الجزائريين مرشح على كرسي متحرك، ولو ترشح الكرسي المتحرك وحده لانتخبوه، لأن إعلام الدولة وكتابها وأجهزتها والخبراء المحسوبين عليها والسياسيين الدائرين في فلكها كانوا سيتحدثون وقتها عن مزايا الكرسي وثباته وقدرته على التحمل، فضلا عن أن كونه جمادًا يحمينا من تجربة بشري عادي بكل عيوبه وتعقيداته.


سينتخب الكثيرون عبد الفتاح السيسي في مصر دون أن يعرفوا برنامجه ودون أن يروه يتكلم عن طموحه بعد الوصول إلى السلطة، لأنه مرشح الدولة، ودولة تغرق في الفساد وتحترف القـتـل وتنتهج الفشل، تدقق جدا في اختيار مرشح يمثلها ويكمل مسيرتها ويحافظ على مصالحها.


ما انتهى إليه بوتفليقة بعد 15 عاما في الحكم، يبدأ به السيسي قبل أن يدخل قصر الرئاسة، وكما أصر بوتفليقة على البقاء في السلطة وهو على كرسي متحرك، لن يتركه السيسي إلا عندما يأتي أمر الله أو لـ«استبن» يتم تجهيزه من الآن، ترد بأن لدينا دستور يقول إن السيسي لا يحق له الترشح أكثر من فترتين؟ لا عليك، فالدستور الجزائري كان به نفس المادة عندما فاز بوتفليقة بالرئاسة لأول مرة.


يدين بوتفليقة بالكثير للعشرية السوداء التي قُـتـل فيها آلاف الجزائريين، ويدين السيسي بالكثير للإرهاب الذي حوّله من إرهاب افتراضي إلى واقعي، دائما تحمل الدماء الجنرالات إلى العرش، فلماذا لا يريقونها؟


***


لم يظهر السيسي في حوار تليفزيوني حتى الآن، لا ينوي حضور مؤتمراته الانتخابية، يدرس التحدث إلى ناخبيه بالفيديو كونفرانس، زار الكنيسة صباحا لتهنئتها بعيد القيامة حتى لا يضطر إلى زيارتها بين الآلاف في المساء، لا ينزل إلى الناس بل يطلب صعود من يرضى عنهم إلى فيلته، يقابل «كومبارس» ومذيعة مغمورة على أنهم مبدعي مصر، ويلتقي العمد والمشايخ المرضي عنهم أمنيًا.


يبحث السيسي عن رمز انتخابي. ربما لا يجد بين الرموز ما يعبر عنه، لكن الأمور أبسط مما يتصور، فكما وافقت اللجنة العليا على إدراج رمز النسر بطلب من حمدين صباحي، يمكنه أن يتقدم بطلب إلى اللجنة لتدرج رمز «طاقية الإخفاء».


السيسي مرشح الدولة ومرشح الدولة لا يخسر. يكون مجرد واجهة لشبكة متداخلة من المصالح المحلية والإقليمية والمؤسسات ورجال الأعمال، ودائما يدعمه الجيش والأجهزة البيروقراطية والسيادية، ولا ينافس إلا مرشح حالم، أو معارض مستأنس، أو لا ينافس أحدا.


ترفع الدولة شعار «عاوز ديمقراطية؟ خد»، تمنحنا طقوس الديمقراطية ولا تمنحنا ديمقراطية، لا تحرمنا من الوقوف في الطوابير ووضع الأوراق في الصناديق والتصوير بأصابع يلونها الحبر الفسفوري، لكنها لا تسمح بالاختيار إلا من بين بدائلها ولا بالحراك إلا في الدائرة التي ترسمها.


يتصورون أن ترشح أكثر من واحد للرئاسة يكفي لتأكيد نزاهة الانتخابات، لكن انتخابات يخوضها وزير دفاع خلع بدلته العسكرية قبل أسابيع، ويؤكد الوزراء والمحافظون والمسؤولون يوميًا تأييدهم المطلق له، كفيلة بأن تقـتـل نزيهة شخصيًا بجرعة غيظ زائدة.


هي منظومة متكاملة تقدم الدولة خلالها في كل انتخابات مرشحين، أحدهما وجوده ضروري ليكسب، والآخر وجوده ضروري ليخسر، لكن الحقيقة الأكيدة أن كليهما مرشح الدولة.




http://www.almasryalyoum.com/news/details/433587
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #119  
قديم 23-04-2014, 12:11 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



الشراكة الوطنية: ترشح السيسي طمع سلطوي وانتزاع لـ30 يونيو





أحمد علاء


قال محمود عفيفي، المتحدث الإعلامي باسم الشراكة الوطنية، إن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، في الانتخابات الرئاسية يمثِّل طمعًا في السلطة، وانتزاعًا لمكتسبات 30 يونيو.



وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي بفضائية "الحياة": "الحركة ترفض ترشح المشير السيسي، وهو رغم موقفه الداعم لإرادة الشعب في 30 يونيو وعزل مرسي لكن ترشحه في الانتخابات جاء تكرارًا لطمع جماعة الإخوان المسلمين في السلطة".



وتابع: "السيسي يسعى إلى انتزاع مكتسبات 30 يونيو بمفرده، وينقل إلى الرأي العام أنه من قام بـ30 يونيو وحده وهذا غير حقيقي، لأن الشعب نزل ضد ممارسات السلطة، ونحن في حاجة إلى مسار ديمقراطي حقيقي وتوافر أهداف ومبادئ واضحة تحقِّق أهداف الثورتين".










http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...86%D9%8A%D9%88
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #120  
قديم 23-04-2014, 03:03 AM
gadgood gadgood غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 111
معدل تقييم المستوى: 0
gadgood is on a distinguished road
افتراضي

تعددت الوجوه ... والهدف واحد !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:00 PM.