متحدث عسكرى ليبى: تحركات الجيش نحو طرابلس تسير تحت بند السرية التامة

[العشرى1020]

أكد المتحدث الرسمى باسم القوات الخاصة الليبية، العقيد ميلود الزوى، أن الأوضاع الأمنية فى مدينة بنغازى وضواحيها تسير بحسب الخطة الموضوعة من قبل الغرفة الأمنية المركزية بنغازى.
وكشف العقيد ميلود الزوى، اليوم الأحد، أن تحركات القوات المسلحة العربية الليبية نحو العاصمة طرابلس تم وضعها تحت بند السرية التامة.
وحذر كافة أفراد القوات المسلحة ومسانديها وكافة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى من نشر أى تحركات للقوات المسلحة حفاظاً على نجاح مهامهم.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم القوات الخاصة الليبية أن القيادة العامة قررت رفع حالة التأهب القصوى فى جميع الوحدات العسكرية، مؤكدا أن القوات المسلحة الليبية ستنتصر فى طرابلس ودون إراقة قطرة دم واحدة.
ودعا الزوى شباب وأهالى العاصمة طرابلس بالوقوف مع القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، فهى طوق النجاة.
وعن مدينة بنغازى، أكد الزوى أن الأوضاع الأمنية تسير بشكل طبيعى، ولم يتم تسجيل أية اختراقات أمنية، منوهاً إلى أن العمل بالغرفة الأمنية المركزية بنغازى الكبرى برئاسة اللواء ونيس بوخمادة يسير على قدم وساق.

[العشرى1020]

قال المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطنى الليبى، إن تشابك المصالح الدولية وتضاربها أشعرت الليبيين بخيبة الأمل والإحباط، مشيرا إلى أن العالم يراقب نهاية مفعول الاتفاق السياسى وسقوط مؤسساتها المطعون بشرعيتها.

وأضاف حفتر فى كلمة متلفزة، أن الشعب الليبى لم يلمس من المؤسسات الدولية أى إجراءات تجنب البلاد الصراع على السلطة، مضيفا: القيادة العامة للجيش الليبى عملت على تقديم مبادرات للوصول لحل سياسى.

وواصل حديثه قائلا: ننصاع لأوامر الشعب الليبى السيد فى أرضه ومصدر السلطات صاحب الأمر بتقرير المصير، ونرفض أسلوب التهديد ونتعهد بحماية الشعب الليبى، مشددا على أن الجيش الليبى لن يخضع لأى جهة غير منتخبة من الشعب.

معربا عن أسفه لدخول الدولة الليبية فى مرحلة خطر تنذر بتدهور حاد.

[العشرى1020]

قال المبعوث الأممى إلى ليبيا، غسان سلامة، إن الانتخابات الحرة والنزيهة تبشر بعودة الحياة المؤسسية والسياسية فى ليبيا إلى مجراها الطبيعى، مؤكدا ان الانتخابات من شأنها أن توفر للشعب الليبى غاية ما يرغب فيه ألا وهو شفافية الحكم ومستويات معيشية لائقة وحياة كريمة.

وأكد المبعوث الأممى إلى ليبيا فى بيان له، اليوم الأحد، على أنه منذ إطلاق خطة عمل الأمم المتحدة الخاصة بليبيا في 20 سبتمبر 2017 دأبت البعثة الأممية على العمل بجد لدعم ليبيا للدخول فى مرحلة اليقين التي تتجسد فى دولة مستقرة ومتمكنة ونزيهة.

وأضاف غسان سلامة: "سمعت من الليبيين فى جميع أنحاء البلاد أنهم سئموا من ال*** وأن حياتهم يحفها الخوف من كل جانب. وهم يأملون فى التوصل إلى حل سياسى وإلى تحقيق المصالحة وإلى الوئام. ويرون أن العملية السياسية هى السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والوحدة فى بلدهم. ومن هنا، فإننى أحث جميع الأطراف على الإنصات لأصوات مواطنيهم والامتناع عن القيام بأى أعمال يمكن أن تقوض العملية السياسية".

وأشار المبعوث الأممى إلى ليبيا، إلى أن القصة من خطة العمل فى جميع مراحلها، تهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدًا حرص بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا على تقديم الدعم الفنى اللازم إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وهى تحاول بشكل مكثف إيجاد الظروف السياسية والتشريعية والأمنية المناسبة للانتخابات المقرر إجراؤها قبل نهاية عام 2018