اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > الموضوعات العامة

الموضوعات العامة قسم يختص بعرض الموضوعات و المعلومات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2015, 02:10 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي كيف يقضى المسلمون حول العالم رمضان ------تابعونا


الأنوار الرمضانية في ليالي تركيا
Douglas Frantz
ترجمة: داليا صلاح الدين مصطفى




على الرَّغم من كلِّ ما تقوم به الحكومةُ التركية من فرْض حالة التأهُّب القصوى، وتوجيه الإنذارات شديدة اللهجة ضدَّ ارتداء النِّساء للحجاب، وكلِّ ما يتعلَّق بالدِّين الإسلامي والتمسُّك به، إلاَّ أنَّها لا تستطيع إخفاءَ شعاع الشمس الأخير الذي يُداعب بضوئه الضارب إلى الحمرة، والذي يحوي الآلاف من المسلمين الجالسين تحت الظِّلال الممتدة في شوْقٍ ولهفة لإنهاء صَوْم النهار بأكمله.
hagia sophia واجهة مبنى:
ومن هنا، وتدرُّجًا من داخل تلك المقاهي والمطاعم المنتشِرة بأقدم منطقة بإسطنبول، وصولاً إلى الخيام الرمضانيَّة الضخمة المعدَّة من أجل الفقراء والمساكين، يتحوَّل الإفطار الرمضاني (داخل ذلك المجتمع العلماني) بنهاية اليوم إلى احتفالاتٍ جماعيَّة بذلك التراث الإسلامي.
وفي تلك الليالي الرمضانية الجليلة، تسعى حكوماتُ البلدية إلى استغلال ذلك الإفطار الجماعي لتدعيم أواصر ذلك الدِّين الحنيف.
وعلى عكس السعودية أو الأردن، حيث تندرُ رؤية المطاعم التي تُقدِّم الطعام في نهار رمضان، فإنَّ الوضع يختلف تمامًا في تركيا، حيث تُباشِر معظمُ المطاعم عملَها، على الرَّغم من ضعْف الإقبال الجماهيري؛ نظرًا لصوم الآلاف عن الطعام والشراب.
وتُعدُّ مسألة الاهتمام بالفقراء والمحتاجين جزءًا لا يتجزَّأ من تعاليم هذا الشَّهر الفضيل، بالإضافة إلى التعاليم الإسلاميَّة الأخرى، حيث يُمنع منعًا باتًّا تناول المأكولات أو المشروبات أثناءَ نهار رمضان، كما يُمنع التدخين وممارسة العلاقات ال***يَّة بين الزوجين، وعند غروب شمس كلِّ نهار يُفطر هؤلاء الصائمون بعدَ أداء صلاة المغرب.
Uskudar وداخل مدينة:
أكبر المناطق الموجودة بالجانب الآسيوي، يتناول ما يقرب من 8000 مسلم الإفطار الرمضانيَّ اللذيذ بما يحويه من حساء، لحوم، دجاج، أرز، خبز ...إلخ.
وتجسد الطاولات الموجودة بتلك الخِيام الرمضانية صورًا مصغَّرة للمنازل الموجودة في العصر العثماني، ويدخل الرِّجال والنِّساء من أبواب متفرِّقة بعدَ أن يخلع كلٌّ منهم حذاءَه.

ويعمل حوالي 70 من عُمَّال البلدية، و6 من أمهرِ الطُّهاة على إعداد الطعام طوالَ نهار رمضان؛ ليتمَّ تقديمه بشكل مجانيٍّ لجميع الناس، وخاصَّة الفقراءَ والمساكين.




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-06-2015, 10:31 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

رمضان في فلوريدا



جاويد كليم




مَعَ بدايةِ شهر رمضان انطلق قُرابة سبعين ألف مسلم بجنوب ولاية فلوريدا، في مهمَّة خاصة تستمرُّ ثلاثين يومًا.






في مسجد الأنصار بجنوب فلوريدا يجتمع عشرات من المسلمين الأمريكيين -ومعظمهم من الأفارقة- كل يوم جمعة في وقت الإفطار، وهو مسجد مكوَّن من طابقين على مقرُبة من الطريق السريع في ميامي في حي ليبرتي سيتي.


كما أنَّ العاملين في مكاتب وسط المدينة، من سكان الحيِّ يقومون بالتوجُّه إلى قاعة الصلاة, ثم يبدأ مساعد إمام المسجد فريد نور الدين خطبته قائلًا باللغة العربية: "لا إله إلا الله, أيها المؤمنون، اسمحوا لنا أن نكون أكثر تركيزًا، الله أكبر من كل شيء، إنه هو المسئول عن الجميع، سواء كنا نعرف ذلك أم لا".


ويقول نور الدين 61 عاما: "إن الصوم يجعلك أكثر قربًا من الله، تخيَّل معي فقط، أني أعزم الامتناع عن تناول الطعام والشراب خلال ساعات نهار رمضان من أجل رضا الله؛ وكذلك لا يفترض بي إقامة علاقات مع زوجتي خلال فترة نهار رمضان, ثم يعقب قائلًا: "إذا كنت أستطيع كبح جماح نفسي عن تلك الأشياء المباحة وهي ليست محرمة، فمن الأحرى أن يكون كبح جماح نفسي عن المحرمات أسهل كثيرًا, من أجل الفوز بأعظم النِّعم خلال هذا الشهر الكريم".


نور الدين، وهو موظف مكتب بريد وإمام متطوع، وقد كان يؤمُّ الناس في مسجد الأنصار لأكثر من خمسة عشر عامًا، وهو من أقدم المساجد في جنوب فلوريدا.


ويعتبر مسجد الأنصار واحدًا من المساجد من بين أكثر من عشرين مركزًا إسلاميًّا في جنوب فلوريدا ذات الغالبية من الأمريكيين الأفارقة، ولقد تَمَّ إنشاءُ العديد من المراكز الإسلامية ويقوم المهاجرون بدعمها وتمويلها، ولكنَّ معظم أعضاء مسجد الأنصار وُلِدوا في أمريكا ثم اعتنقوا الإسلام.


ويقول ميلتون مصطفى, مساعد آخر للإمام في مسجد الأنصار: "مهما تختلف عرقياتنا وخلفياتنا فنحن جميعًا مسلمون".


وقد ترعرع مصطفى، 61 عامًا، في كَنَفِ أسرةٍ معمدانية، ونشأ في ليبرتي سيتي ويعيش حاليًّا في ميامي، كما يشير مصطفى إلى أن شهر رمضان هو الوقت المناسب للوحدة بين المسلمين: "رمضان هو الوقت المناسب للكثير من الأشياء الجيدة؛ حيث يمكننا أن ندرك قيمة الحياة، وهو فرصة للتقرب أكثر إلى الله، ونحن غالبًا ما نشعر بالسأم والضجر في كثير من الأحيان هذه الأيام من الموسيقى الصاخبة، والسلوكيات البذيئة، والأخبار الفاسدة هنا وهناك, وهذا القتال والاشتباكات والمشاحنات والخصومات والمعارك، لقد جاء رمضان حتى يمنحنا جميعًا الهدوء التامّ والطمأنينة".


وقد انْضَمَّ مصطفى إلى المسجد في عام 1975 عندما صار جزءًا من منظمة "أمة الإسلام", والتي تجمع بين المسلمين التقليديين وغيرهم من الانفصاليين السُّود السياسيين، وفي أواخر السبعينيات، تضاءلت شعبية المنظمة، وعاد قادة مسجد الأنصار إلى حظيرة الإسلام.


ويقول مصطفى: "لقد تعرَّفنا على أمة الإسلام بعد أن وجدنا أنها أكثر انسجامًا مع المنطق السليم، ويتوفر فيها أبسط شيءٍ ينبغي أن يكون موجودًا، ألا وهو احترام البشرية جمعاء، لذلك بسطنا أيدينا إلى الإسلام حتى نبلغ غاياته".


ويروي محبوب الرحمن, 42 عامًا,مستورد للملابس من بنجلاديش ويعيش في ميدلي, ما حدث في زيارته الأولى إلى مسجد الأنصار, حيث قال: "لقد حان وقت الصلاة، وكنت في الحي المجاور مع بعض الزبائن، وكان يقف بالقرب مني امرأة مسلمة من جامايكا تقوم ببيع السمك المقلي وفطائر فول البحرية, ورجل يبيع الصابون الإفريقي الأسود والبخور والمسك المصري، وعادة ما كنت أذهب إلى مسجد دار العلوم في بيمبروك باينز، ولكن يمكنك القيام بالصلاة في أي مكان".






ومن المقرَّر أن يكون شهر رمضان المبارك أحد المواضيع الأولى التي سيقوم الطلاب بدراستها عندما تستأنف الدراسة يوم الاثنين في مدرسة "مسجد كلارا محمد"، حيث قام فيه العشرات من الشبَّان بدراسة اللغة العربية والإسلام إلى جانب الرياضيات والعلوم، وفنون اللغة والتاريخ.





وتقول حنان علي، المدير السابق للمدرسة: "نحن نقوم بتعليمهم هذه العلوم ودراسة شهر رمضان، ولكنه عادةً ما يصعُب ذلك مع الأطفال تحت سن الثانية عشرة؛ لأنهم في الغالب لا يصومون، ولكنهم يحاولون دائمًا القيام بذلك ونحن لا نمنعهم عندما يفعلون ذلك، ولا نرغمهم على الصيام".





وشهر رمضان المبارك -كما نعرف جميعًا- من الأشهر القمرية في التقويم الإسلامي، ومن المرجَّح أن تحلَّ نهاية الشهر في 20 سبتمبر القادم، ولكنَّ قادة وأئمة مسجد الأنصار والعديد من المساجد الأخرى ينتظرون حتى يَرَوا الهلال الجديد لإعلان نهاية الشهر، ثمَّ الاحتفال بعيد الفطر، وإقامة الولائم وتقديم الهدايا.





ويقول الداعية صابر (74 عامًا) مدرس متطوِّع ويعيش في هايتي الصغرى، وكان يحضر إلى مسجد الأنصار في رمضان لمدة 33 عامًا، شهر رمضان لا يراه المؤمن هنا كلَّ يوم؛ لأن الأشخاص في الغالب يعملون أثناء النهار" ثم يأتي العيد في نهاية هذا الشهر العظيم".









رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-06-2015, 03:16 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي




تحدي الصيام في بلاد العم سام




ميجان سكوت









لَا يُعتبر صيام رمضان بالأمر العسير في أية دولة إسلامية، حيث إن عموم الناس يفعلون ذلك، حيث يمتنعون عن الطعام والشراب (وسائر المفطِرات) من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، أما في الولايات المتحدة فالأمر مختلف، فعموم الشعب يعيش حياته بشكل طبيعي، وغالبية الناس يأكلون ويشربون، ويكثرون من الذهاب إلى المطاعم، لذا فالصوم هناك ربما يكون أكثر تحدِّيًا مما هو في الدول العربية والإسلامية.





والسؤال هو: كيف يتعامل المسلمون في الغرب مع هذه المغريات والمشاهد المحيِّرة؟ والكثير من الأسئلة؟



وقد قامت وكالة "أسوشيتد برس" بإجراء عدة حوارات مع عدد من طلاب الجامعات في أمريكا عن رمضان، عكست بعضًا مما يواجهونه من تحديات خلال هذا الشهر.



في البداية تروي "صبا شهيد" قصتها، عمرها 17 عامًا من بلدة ناوجتوك، وتدرس في جامعة كوينبيك في ولاية هامدن في كونتيكت بالولايات المتحدة، فتقول: "أتذكَّر عندما كنت صغيرة كنت أتظاهر أنا وأخي بالصيام، فكنَّا نقول لوالدينا: نحن لا نريد أن نأكل فنحن صائمون مثلكم".



وتقول: "لم يجبرنا آباؤنا على الصيام مطلقًا، ولكننا نشأنا وترعرعنا في سنٍّ مبكرة للغاية على العادات والتقاليد الإسلامية، وإنني أتذكر جيدًا إذ كنت في الصف الرابع أو الخامس عندما قمت بالصيام للمرة الأولى".



وفي نهاية الشهر يطلُّ علينا العيد (عيد الفطر)، فنذهب للصلاة في جماعة، ثم تقوم الأسرة بالإفطار معًا، ثم نقوم بالعودة إلى ديارنا ونقوم بتقديم الهدايا وزيارة الجيران، إنه نوع من التقييم لأعيادنا".



أما "عبد الله الشمري"، 19 عامًا، من بومونا، كاليفورنيا، طالب بالسنة الثانية في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، يسرد لنا قصةَ صومِه فيقول: "إن الصوم يعتبر للعديد من الأطفال مثيرًا للغاية؛ فعندما كان عمري 6 أو 7 سنوات كنت أصوم في المدرسة ثم أُفطر عندما أعود إلى منزلي، أما هذه الأيام يمكنك أن ترى الأطفال في عمر ست أو سبع سنوات يصومون اليوم كله، وذلك بالرغم من أن والديهم لم يجبروهم على ذلك".



واستطرد قائلًا: "لقد كان عمري يناهز إحدى عشر عامًا عندما بدأت في صيام يوم كامل، سوف تدركون المغزى عندما تكبر، هناك الكثير من المبادئ غير الامتناع عن الطعام التي يرسِّخها الصوم، فهو يرسِّخ مزيدًا من الأخلاق، فشهر الصوم يغيِّرك في جميع الجوانب، ربما تشعر بالجوع عند صيام أول يوم بعد عام كامل، وينتابك صداعٌ، وهذا ما يشبه حينما تكون في سباق طويل، فهناك دائمًا نقطة تريد تجاوزها، وبمجرد تجاوز هذه النقطة، فإنك ستحافظ على الاستمرار".



وفي النهاية فإنك ستشعر بالفرح والسرور عندما تقوم بإنجاز شيء ما، حيث قمت بتغير سلوكك في منحًى ما، حتى لو كان قليلًا من الإقلاع عن عادة سيئة".



ومن جانبها قالت "عائشة أظهر" (18 عاما) من مدينة أميس بولاية أيوا، وهي طالبة مبتدئة في السنة الأولى بجامعة ولاية أيوا: "انتقلت من باكستان إلى هنا عندما كان عمري تسعة أعوام، ولقد بدأت الصوم عندما كان عمري 12 عامًا حتى أعتاد عليه، وعندما أصبح عمري 14 عامًا، كان الصوم أمرًا واجبًا".



وتروي عائشة قائلة: "في بداية الصوم قد تشعر بالجوع، وربما تشتهي الأكل، خاصةً عند مشاهدة إعلانات الأغذية في التليفزيون، لذا أعمل على أن أظلَّ مشغولةً، لأنك ستفكِّر في الطعام إذا لم تكن مشغولًا".



وتقول: "إن الأمر يمكن أن يكون محرجًا للغاية أكثر مع الأصدقاء، ولكنهم يدعمونني، وفي بعض الأحيان نقوم بتغيير برنامجنا، وعندما يسألونني عن شهر رمضان، أقول لهم: إنه شهر الصوم، أي الامتناع عن الطعام من شروق الشمس إلى غروبها، وبعد ذلك يسألونني لماذا؟ فأوضِّح لهم أن الإسلام يريد منَّا أن نشعر بما يشعر به الفقراء، وفي الوقت ذاته علينا أيضًا أن نعمل على تصحيح عيوب النفس".



وأعرب "قاسم عجاز" 19 عامًا، من بيتسفورد، نيويورك، طالب مبتدئ في كلية مونرو الاجتماعية في روتشستر، نيويورك، عن مدى صعوبة الصوم في الولايات المتحدة، حيث قال: "لا يمكنك أن ترى أحدًا يأكل أثناء نهار رمضان في باكستان؛ لأن معظم الأشخاص من المسلمين، أما هنا نجد الجميع من حولك يقومون بتناول الطعام، لذلك من السهل جدًّا أن تفطر بدون أن يعرف أحدٌ، ولكني لم أفعل ذلك مطلقًا، لأن الله يرانا في أي مكان، وهو يراقبنا".



ويستطرد قائلًا: "في الحقيقة من الأشياء الحسنة أن أصدقائي لا يأكلون أمامي في رمضان، ونحاول أن نفعل شيئًا غير الطعام، مثل الذهاب إلى صالة البولينج، أو نذهب في نزهة على الأقدام أو بالسيارة، وأحيانًا أحاول أن أظلَّ مشغولًا بشيء آخر إذا كان هناك شخصٌ يأكل، وأحاول ألا أشاهده وهو يتناول الطعام، إذ إنه كلما قمتَ بمشاهدة المزيد من الناس يأكلون، كلما زادت رغبتك في الطعام، لذلك أشرع في قراءة كتاب، أو في العمل على جهاز الكمبيوتر، أو أقوم بالصلاة".



ويقول قاسم: "إن رمضان هو أسمى من امتناع الناس عن الأكل أو التدخين أو الشرب، إنه أيضًا امتناع عن الكذب والغش، إنه امتناع وإمساك عن كل شيء غير أخلاقي، لقد وُجِّهت إليَّ عدة أسئلة العام الماضي عندما كنت نائبًا لرئيس النادي الإسلامي، لماذا تقومون بالصيام؟ أحب أن يقوم الناس بطرح الأسئلة، لأنها أفضل طريقة للقضاء على المفاهيم الخاطئة، ولكن الناس اعتادوا بعد ذلك على صيامنا شهر رمضان.



وقالت "أسمهان وارفا" (21 عاما) من سان دييغو، كاليفورنيا، طالبة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "عندما أكون صائمةً يسألني بعض الناس هل تقومين بحمية؟ فالكثير من الناس يسيئون فهم صيام شهر رمضان، حيث يقولون إن المسلمين يجوِّعون أنفسهم دون داعٍ، والكثير من الناس يقومون بعمل نظام غذائي (حمية) لأنفسهم حتى يحصلوا على أجسام رشيقة ، وبجانب أن الصوم يحقق هذا الغرض فهو يعلِّمنا التحكم في النفس".



وتضيف أسمهان: "خلال هذا الشهر لا بدَّ أن تحاول أن يكون لديك سيطرة أفضل على لسانك، وأن تعامل الناسَ بِخُلق حسن، وأن تعطف على من هو أقل منك، وكثيرًا ما أحاسب نفسي وأودُّ تغيير بعض العيوب التي ستجعلني شخصًا أفضل، ولقد وضعت لنفسي هدفًا لحفظ صفحة من القرآن الكريم يوميًّا، وأن أطبِّق مفاهيمه على منهج حياتي". وفي نهاية الشهر أشعر بالحزن قليلًا، ولكني أستشعر فضل نعمة الصيام، وفي الوقت ذاته أشعر بالسعادة لأنني قمت بتحديد أهدافٍ لنفسي وزادي طوال العام بأكمله".








رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-06-2015, 06:50 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي




بغداد تستقبل رمضان






ينتظر المسلمون في أرجاء العالم شهر رمضان المبارك بشغف وأمل؛ لما يحمله الشهر الفضيل من استقرار داخلي وسكن روحي وتصالح للنفس البشرية مع ذاتها ، والعراق والعراقيون هم جزء من هذا العالم الإسلامي، ولكن المحتل وأعوانه ممن لهم مصلحة في خراب العراق وتدمير حياة العراقيين لا يريدون لهذا الشعب المتعَب أن تهدأ نفسه وسريرته حتى في أيام هذا الشهر الفضيل، ولذا عَمَدَ كثير من الجهات المتناحرة والمتنافسة على السلطة، إلى إرضاء أجندات خارجية وتصفية الحسابات فيما بينها على حساب أرواح العراقيين وممتلكاتهم، وبدلاً من أن ينهض العراقيون إلى سحورهم على طبل المسحراتي صحوا على أصوات الانفجارات وصفارات سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين والشهداء ، وفي الوقت الذي تؤكد معلومات من داخل الأجهزة الاستخباراتية العراقية أن من قام بأعمال التفجيرات قُبيل يومين من بداية شهر رمضان المبارك هما مجموعتان مرتبطتان بفيلق القدس الإيراني ، حيث قامت المجموعتان بقيادة مهدي الكناني المرتبط بفيلق القدس بإطلاق الصواريخ والقاذفات على الوزارات والأحياء البغدادية من حي أور شمالي مدينة بغداد ، في هذا الوقت يتساءل فيه مسئولون على الفضائيات: إلى متى نُلقي بأعباء ومسئولية الانفجارات في العراق على إيران؟.





وفي حين أكد الكثير من المسئولين العراقيين قبل فترة من الزمن أن الوضع الأمني بالعراق وبالتحديد العاصمة بغداد مستقر ، أثبتت الأوضاع الأخيرة مدى هشاشة هذا الوضع ومدى ارتباطه الوثيق بإيران والمجموعات التابعة لها. ولكن هل من هدنة للشعب العراقي المسكين؟! ألم تَكْفِ الخسائرُ التي دفعها العراقيون؟!.. ألم يشبع الحاقدون على هذا البلد الذي تكالبت عليه القوى المعتدية من كل حدب وصوب؟!.. ألم يشبعوا من نزيف الدم العراقي الذي يُراق حتى في هذه الأيام المباركة دون حرمة للشهر الفضيل؟!..



جراح الشعب العراقي لا تكاد تندمل؛ ففي كل يوم جراح وآلام ومصائب!! ويأتي رمضان هذا العام ليشهد تزايداً في أعداد أرامل العراق وأيتامه ومشرديه والعاطلين عن العمل والمهجرين داخل البلد وخارجه، إضافة إلى معتقلين ومفقودين مرت سنون ولم يُعرف مصيرهم بعد!.



والكثير من أبناء العراق اليوم يعيشون على خط الفقر.. لا يجدون مع ارتفاع أذان المغرب في سماء العراق لقيمات تُقِيم أصلابهم أو حتى حثيات من ماء بارد تروي ظمأهم؛ لأن الكهرباء منقطعة بشكل مستمر، ولا تضيء بيوت العراقيين إلا ساعتين أو أكثر في حر شديد وعواصف ترابية مستمرة.



أما المساجد فبعد أن كانت تزدحم بمصليها ودروسها صارت اليوم أشبه بالفارغة؛ إما لأن روادها قُتلوا أو اعتُقلوا أو هجِّروا، وإما لانتشار المخبرين الذين يبلِّغون عن الناس الذين يعمرون المساجد بزعم أنهم إرهابيون، مقابل بعض الدولارات نظير عملهم الجبان هذا.



أما صلة الرحم التي أمرنا بها شرعنا الإسلامي، والتي لها خصوصية في هذا الشهر الفضيل ، لا تجد لها مكاناً في حسابات العراقيين؛ نتيجة لوضعهم الأمني الصعب؛ فالتنقل بين أحياء بغداد بعد أذان المغرب بات صعبًا أو مستحيلاً، ويبقى التنقل داخل الحي الواحد، ويعمد الناس إلى بيوتهم بعد صلاة العشاء؛ خوفًا من أي طارئ أو انفجار أو مداهمة أو اعتقال ، وبالرغم من أن الكثير من الدول في العالم تقوم بالإفراج عن المعتقلين في سجونها ، نجد أن الأمر في العراق يختلف، بل يزيد سوءًا؛ إذ تتزايد نِسَبُ الاعتقال بين صفوف أبناء الشعب العراقي، غيرَ مُسْتَثْنِيَةٍ شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة، وغيرَ آبِهَةٍ بحرمة هذا الشهر الفضيل.. فالله دَرُّكَ يا عراق.. ويا أهلنا في العراق.. وحسبنا الله ونعم الوكيل






منقول



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-06-2015, 09:08 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

كيف يستقبل البغداديون شهر رمضان المبارك




مرشد الحيالي






رِفَ العراقيون عامَّة، والبغداديون خاصَّة بحسن استقبالهم لشهر رمضان الكريم، وشعورهم بلذَّة العبادة والطاعة في رمضان المبارك، فقد كانت المساجدُ تمتلئ برُوادها، شأنها شأن مساجد العالم الإسلامي والعربي، وخاصَّة في صلاة التراويح في شهر رمضان، ولهم من التقاليد والعادات عند الإفطار والسحور ما يتميَّزون به ربَّما عن تقاليد غيرهم، مما يدُلُّ على اعتزازهم بدينهم وإسلامهم، وفي الفترة الأخيرة وقبل الاحتلال أخذ الاستقبالُ والاستعداد لشهر رمضان طابعًا آخر، تميز بانتشارِ التعليم والوَعي الصَّحيح من خلال إلقاء الدروس والمحاضرات، وقيام دورات تحفيظ القرآن بين البنين والبنات، حتى أضحت المساجد في بغداد وفي عموم القطر منارات هدى تُضيء للناس طريقهم.


وإذا أطلَّ شهر رمضان، ترى أهل الإسلام يتسابقون إلى الصلاة في المساجد، وفي الساعات المتأخرة من الليل طوال الشهر الكريم، وتفتح المساجد أبوابَها طوال اليوم، وترى أهل الخير والمال والإحسان يتنافسون في إطعام الفُقراء والصائمين، وموائد الإفطار في المساجد يجتمع حولها الصائمون فرحين بفطرهم.
وبحلول 18 مارس من عام 2003 ودخول التتار الجدد - الأمريكان ومعهم غوغائية العصر الرافضة قبَّحهم الله - وبعد أنْ دنَّس الغزاة أديم أرض الرافدين وحولها إلى خراب، واغتصبت المساجد، وحُوِّلت إلى حسينيَّات، وأودع أئمتها غياهبَ السجون، و*** من ***، وأحرق من أحرق، ومنع الأذان من بقية المساجد - خاصة مساجد الرصافة تمامًا - أصبح العراقيون يعيشون واقعًا لم يتعودوا عليه في حياتهم، ولم يألفوه طوال عقود من الزمن.

ولم يصب العراقيون بفترة مثخنة بالجراحات والهموم والأحزان مثل تلك الفترة - اللهم إلا يوم سقوط بغداد بأيدي التتار عام 656هـ - فقد أغلقت المساجد أبوابها، وأصبحت تبكي وتَئِنُّ من ظلم من أحرقها وأغلقها، واتَّسخت بالسواد من نار الحرق والتدمير، وانتشرت عبارات السب والطَّعن لأصحاب رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على جدرانها، اللهم إلا في بعض المناطق التي يقطنها السُّنة - وهي قليلة - ويكثرون فيها، وخاصَّة في مناطق الكرخ التي يوجد فيها فسحة من الأمل للصلاة في المساجد، مع شيء من الجراءة والتَّحدي.
أمَّا أحوالُ الصائمين في بيوتهم، فليس أحسن حالاً في مساجدهم، فأزمة الكهرباء في ظل الحر الشديد طوال الصيف؛ حيثُ يَجد الصائمون من المشقة والتعب في مقاومة الحر مع غياب وسائل التكييف المفقودة، ربَّما إلى جانب ذلك أزمة المياه الصالحة للشرب، والتي ربَّما لا تأتي لنصف أهالي بغداد، مع عدم صلاحيتها للشرب، مع أزمة الحصول على ما يكفي من الطعام والزاد في بلد يُعدُّ من أغنى بلاد العالم في مخزونه النفطي، إنَّها حقيقة مُرَّة، وكابوس مرعب، ذلك الحال الذي يعانيه الصائمون في العراق الجريح، ربَّما لا يشعر به إلاَّ أهل الإصابة والوجع، ويلقي عدة أسئلة: إلى متى هذا الحال المزري، والأمر المبكي؟!
صور مشرقة من أحوال الصائمين:
رغم الظروف المؤلمة التي يَمر بها أهل الإيمان في بغداد السَّلام في رمضان وغيره، فهناك بشائر من النَّصر والفرج في خضم تلك الظروف تلوح للنَّاظر تتمثل فيما يلي:
— الوعي الصحيح المبني على العقيدة السليمة، المتمثل في الفهم الصحيح للدين الإسلامي، وتصحيح الكثير من الأخطاء العقديَّة المتعلقة بالعقائد والعبادات وغيرها، والتبصر الحق بالإسلام، ومن خلال ما عايشه العراقيون من التَّجارب والظروف المرَّة، والمعرفة الحقة لسنن الله وقوانينه في خلقه وعباده، والتي علمتهم أنواعًا من الصبر والتحمُّل، وفقه معنى التوكل على الله، وأعطتهم فرقانًا ونورًا يميزون به بين الحق والباطل، وعرفتهم بدين الرافضة وما هم عليه من شرك ووثنية.
— التحدي والإصرار للالتزام بالدين، وفرائض الإسلام، وروح الاعتزاز بالدين رغم كلِّ ما يحيط من ظروف صعبة للغاية، فدويُّ الانفجارات والمفخَّخات التي تحصد أرواح العشرات يوميًّا، لا يهدأ له قرار، والخوف والرعب الذي يَملأ القلوب والصدور يسيطر على الصغير والكبير، والرجل والمرأة، ورغم ذلك ترى المساجد تكتظُّ في رمضان خاصَّة في المناطق الآمنة نسبيًّا، وإصرار الشباب على الذهاب للمساجد - خاصة في القرى والأرياف - ومن أماكن بعيدة ولو كلفهم أرواحهم، ألا يدُلُّ ذلك وحدَه على قوة العقيدة، والحب الصحيح لله ورسوله؟!
— العودة الحقَّة الصحيحة لله، ومن مُختلف الشرائح، والتضرُّع والبكاء الذي يقشعرُّ له الحجر والشجر، الصادر من أصوات المصلين في صلاة التراويح والوتر، وهم يسألون أن يرفع الله عنهم الغمة والبلاء، وأن ينصرهم الله على من ظلمهم، وناهيك من دعاء قد امتزج بدموع الخشوع والذل والاستكانة، والتضرع الحق ورُؤية البلاء، كيف تكون لذته وحلاوته؟! ثم التكاتف الاجتماعي في أعظم صوره، وأبهى أشكاله، من خلال الإعانة والمساعدة ورفع المظالم، ومن خلال جمعيَّات أهلية ومحلية يشرف عليها مَن تفضل الله عليه من أهل الغنى والميسرة، لإطعام الصَّائمين، والذي قَرَّب بين القلوب، وألَّف بين النُّفوس على اختلاف مشاربهم.
— أمَّا أهل الجهاد الحق، فعندهم من روح الاعتزاز بالدين، وحب الشهادة في سبيل الله، وبذل النفس رخيصة في جنب الله، رَغْمَ مشقة الصيام، وقلة الزاد، وفقدانه في بعض الأحيان - ما يجعلهم في سعادة غامرة وشوق عظيم للجنان، ومعانقة الحسان - الحور العين - رغم ما يُحيط بهم من ظروف، ويكتنفهم من مخاطر.

دروس مستفادة مما قدمناه:
هذا الوضع والحال مدعاة للمسلم في بلادٍ انتشر فيها الأمان والرَّخاء، وفَتَحت فيها المساجد أبوابَها للمصلين في رمضان وغيره - في ألاّ يُقصِّرَ في حقها، وأن يشمر عن ساعد الجد؛ للإكثار من الطاعة والبر والإحسان، وتلاوة القرآن، وقيام الليل، فإذا كان في بغداد مَن يقيم الليل ويتلو القرآن ويختمه مرارًا في الشهر الفضيل، مع وجود مثل تلك المخاطر، فلا يليق بمن أنعم الله عليه بنعمة الأمان والاستقرار - أنْ يقصر ويفتر، بل يحمد الله على نعمه، ويشكره على آلائه؛ قال الرسول: ((مثل المؤمنين في توادُّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))؛ (رواه النعمان بن بشير مسلم، المسند الصحيح، الصفحة أو الرقم: 2586).

— ومن هذا المنطلق ينبغي على المسلم وهو ينعم بنعمة الأمان، ويؤدي صلاةَ التراويح والقيام في المساجد، وربَّما في أطهر بقاع المعمورة - مكة والمدينة - وأن يأكل من لذيذ الطعام - ألا ينسى له إخوانًا وأحبابًا إلى قلبه ربَّما لا يُمكنهم الصلاة في المساجد، ولا يجدون ما يفطرون عليه - أنْ يدعو لهم بظهر الغيب، وخاصَّة في ظلمة الليل البهيم، وهو من شأنه أن يقوي الروابط الأخوية في نفوس أبناء الإسلام، وإنْ تباعدت بينهم الديار، وأن يزيد نبت روح التعاون والتآلُف؛ لكي يتحقق قوله - سبحانه -: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
— ينبغي على المسلم أن يفقه سنن الله، وألا يأمنَ مَكْرَ الله، فما أصاب غيره يُمكن أن يصيبه، فعليه أن يدفع البلاء بأداء الفرائض - صيام الشهر الكريم - والانتهاء عما حرم الله، والاجتماع على الكلمة، وطاعة مَن ولاَّه الله أمر المسلمين في البلاد، وتجنب الخلاف والشقاق، الذي يعصف بالقلوب ويفرق بين الأمة.
— يستفاد مما قدمناه أنَّ الأمَّة بعد البلاء ربَّما تكون أحسن حالاً مما قبله؛ لما للبلاء من فوائد في التمحيص ورفع الدرجات، وزيادة الإيمان، وأن البلاء ليس شرًّا كله، وأن البلاء هو إمَّا لزيادة الإيمان، وابتلاء النفوس، وإما للعقوبة، وكلاهما وارد في مصيبة العراق.
يراجع كتاب "نازلة العراق"، لشيخنا فتحي سلطان، على أن الابتلاء أورث الكثير من أبنائه الصبر والطاعة والجهاد، بل والشكر والتوكل وغيره من مقامات الإيمان والإحسان؛ قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]، على أن رمضان يذكر الأمة بروح النَّصر والاستعلاء على شهواتها في كثير من المواقف والمحن، التي مرت بها على امتداد تاريخها الطويل، والله المستعان.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرفع عن أهل العراق وأمة الإسلام ما نزل بهم من ضُرٍّ وبلاء، وأن يدفع عنهم كيد الحاقدين، وظلم الظالمين، وأن يعيد له أمنه واستقراره المفقود، وأن يجعل حلول شهر رمضان سببًا لعودة الأمة إلى دينها عَودًا حميدًا.









رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-06-2015, 06:01 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي





شهر رمضان... أحداث وتاريخ














الشيخ صفوت الشوادفي



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.



وبعد:


‏فقد حلَّ بنا شهرٌ كريم، فَرَض الله علينا صيامَه، وسنَّ لنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قيامه.


‏ويتميَّز هذا الشهر عمَّا سواه بالحِرْص من الجميع على الإقبال على الله، الطائعين ‏والعاصين على سواء.


ويختصُّ هذا الشهرُ بأحداث عظيمة وقعتْ فيه، تحتاج مِن كلِّ مسلِم إلى تذكُّر وتدبُّر ‏وتفكُّر؛ لينتفعَ بمواضعِ العبرة، ويجني بها الثمرة‏·


فمنها، بل أهمها على الإطلاق: بدايةُ نزول الوحي الكريم على رسول الله - ‏صلَّى الله عليه وسلَّم - في غار حراء، وقد جلس في خلوته يتعبَّد، فنزل عليه ‏جبريل - عليه السلام - بأوَّل كلمة قرآنية، فكانت: {اقْرَأْ}، وهي دعوة إلى ‏العِلم الذي يصل العبدَ بربه وخالقِه، ويدرك به الخشية: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ ‏مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]، ويرفع منزلةَ صاحبه ودرجته: {هَلْ ‏يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9]؟ والجواب قطعًا لا ‏يستوون، ‏وفي بدءِ نزول القرآن في رمضان على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو في الغار ‏يتعبَّد - تنبيهٌ لطيف على أنَّ رمضان هو شهر القرآن، وأنَّه شهر العبادة الخاصَّة‏‏، وأنَّه شهر الانقطاع إلى الله، متمثِّلاً في الاعتكاف، وقد اختاره الله لذلك من بين ‏سائر الشُّهور، مع أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان ينقطع إلى العبادة في غار ‏حِراء في غيره من الشهور، فاختيار هذا الشهر علامةٌ على فضله وارتفاعِ درجته ‏دونَ غيره.‏


ومِن الأحداث التي وقعتْ في رمضان (غزوة بدر الكبرى)، وذلك في السابع ‏عشر من رمضان في السَّنة الثانية من الهجرة، وكان في هذه الغزوة المباركة أوَّل ‏انتصار حاسِم للإسلام على الكفر، وقد ظَهَر فيها بوضوح مددُ الله وتوفيقه ‏لأوليائه الذين صَدَقوا ما عاهدوا الله عليه؛ كما قال الله - عز وجل -: {فَلَمْ ‏تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17] ‏‏.‏


ولَمَّا أخذ المؤمنون بأسباب النصر مِن صِدق الإيمان، وحُسنِ التوكُّل على الله، واليقين في ‏وعده: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} [محمد: 7]، والإخلاص، وسلامة القلْب، ‏وإعداد العدَّة، والصبر عندَ اللِّقاء - أقول: لَمَّا أخذ المجاهدون بهذا كلِّه أنزل الله ‏ملائكتَه إلى ميدان القِتال، ومَن يقوى على مواجهةِ الملائكة؟!


وفي ذلك يقول الله - عز وجل -: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلاَئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ ‏ءَامَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ ‏بَنَانٍ} [الأنفال: 12].‏


ولن ينتصرَ المسلمون على أعدائهم إلاَّ إذا انتصروا على أنفسهم وكبحوا جماحَها، ‏وشهر رمضان هو خيرُ معين بعدَ الله للانتصار على النفس الذي هو طريقُ النصر ‏على الأعداء؛ ولذلك سمَّى بعضُ العلماء جهادَ النفس (الجهاد الأكبر)؛ تنبيهًا على هذا المعنى ‏الجليل، ولم يصح فيه حديث.


وفي شهر رمضان في السَّنة الثانية من الهجرة فُرِضت زكاة الفطر التي هي ‏طُهرةٌ للصائم، وطُعْمة للمساكين، ومن لطائف أحكامها أنَّها تجب على مَن يملك ‏قوتَ يوم وليلة، وهذا نصابها، وهو ميسور لكل فقير، وهذا يعني أنَّها تجب على الفقراء، فلمَن يُعطيها الفقير؟ ‏يُعطيها لفقير آخَرَ.


وهو لا يخرج إلاَّ هذه الزكاة، فيعتادُ على العطاء والجود، وإن ‏كان فقيرًا، ويخرج بها الفقيرُ من بيته ليلةَ العيد قاصدًا بيتَ فقير آخر، فيلقاه ‏أخوه الفقير، وقد حَمَل كلٌّ منهما زكاتَه لصاحبه، فيتبادلان الزكاة! إنَّها ‏درسٌ عملي في العطاء والجود، والكرم والسخاء.


وفي السنة الخامسة من الهجرة في رمضان كان الاستعدادُ لغزوة الخندق، أو (‏الأحزاب) التي انتصر فيها المسلمون بفَضل الله ورحمته بغير قتال ولا معركة، ‏سوى مبارزات ومناوشات محدودة؛ {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا ‏خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25].‏


وفي شهر رمضان كان الفتحُ الأكبر (فتح مكة)، وكان ذلك في الحادي ‏والعشرين من رمضان في السَّنة الثامنة من الهجرة، وكان هذا الفتح ثمرةَ جهادٍ ‏طويل بالسيف واللسان لسنوات طويلة، قد تحلَّى فيها المؤمنون الصادقون بالصبر ‏واليقين.‏


ولا يتَّسع المقام هنا لتفصيل هذا الحَدَث العظيم، لكن ينبغي على كلِّ صائم وصائمة ‏أن يرجع إلى كتبِ السُّنة والسِّيَر؛ ليقرأَ تاريخ فتح مكة، وما وَقَع فيه من مواقف؛ ‏لينتفع بذلك انتفاعًا عظميًا يعجز القلمُ عن وصفه، واللِّسان عن بيانه.‏


وفي شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة تحطَّمت بعدَ فتح مكة رموزُ ‏الشِّرْك، وتهاوت الأصنام التي عبدَها الناس من دون الله دهورًا طويلة، فقد ‏بعث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خالد بن الوليد؛ ليهدمَ إلهَ المشركين الأكبر (‏العُزَّى)، فهدمها، وبعث عمرَو بن العاص فهدَم (اللاَّت)، وبعثَ سعد ‏بن زيد الأشهلي فهدَم (مناة)، وكان ذلك إعلانًا صريحًا بأنَّ القلوب يجب عليها أن تتعلَّق بالله، ولا تلتفتْ إلى ‏أحد سواه من الأحياء أو الأموات، أو الأصنام أو الأضرحة، وهذا هو التوحيد الذي ‏جاء به رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.‏


وفي شهر رمضان أقبلتْ وفودٌ على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تُعلِن ‏إسلامها من قبائل شتَّى، وبلاد متفرِّقة بعدَ أن أيقنت أنَّ هذا الدِّين هو الحق من ‏عند الله العزيز الحكيم، وهكذا دَخَل الناس في دِين الله أفواجًا.‏


وفي شهر رمضان المبارك حَدَثت انتصاراتٌ عظمية غير ما ذكرناه لا يتَّسع ‏المقام لبسطها، ولعلَّ من أبرزها هذه الانتصارات الرائعة التي أحرزها المجاهدُ ‏صلاح الدين الأيوبي على الصليبيِّين، وأدركه شهر رمضان منتصرًا وهو صائم في ‏سنة 584 هـ، فأشار عليه رجالُه أن يرتاحَ في شهر الصوم، فخاف على نفسِه ‏من انقضاء الأجَلِ قبلَ إكمال النصر، فواصل زحفَه حتى استولى على قلعة (‏صفد) الحصينة في منتصف رمضان من نفس العام.


ونحن - العربَ - قد حاربْنا إسرائيل في العاشر من رمضان سنة 1393 هـ، فكان ‏انتصارُنا بقَدْر إقبالنا على الله، وكانت هزيمتنا بقدر إعراضنا عن الله، ولأنَّنا ‏خلطنا أعمالنا السيِّئة بأعمالنا الصالحة، وجمعْنا في حياتنا بين الطاعة ‏والمعصية، فقد جَمَع الله لنا بين حلاوةِ النصر، ومرارة الهزيمة؛ {وَأَنَّ اللَّهَ ‏لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ} [آل عمران: 182].‏


وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.‏











رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23-06-2015, 05:53 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي




نافذة على مسلمي العالم في رمضان




مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية









تحتفل الجاليات الإسلامية في البلدان الغربيَّة بقُدوم رمضان، شأنها شأن المسلمين في الدول الإسلاميَّة والعربيَّة في كثير من مظاهر إقامة الشعائر والعبادات والروحانيات، والعادات والتقاليد المرتبطة بشهر رمضان المبارك.





وفي السطور القادمة نرصد طرفًا من تلك المظاهِر المختلفة لاحتفال المسلمين في الخارج برمضان، بعد قيامنا بجَوْلة في عددٍ من المصادر الصحافية الغربية.



أكَّد محمد الشنَّاوي في مقالٍ له نُشِر على الموْقِع الإلكتروني "صوت أمريكا" أنَّ مُسلمي الولايات المتحدة يَجْتمعون بالمراكز الإسلاميَّة؛ لإقامة شعائر ذلك الشهر وعباداته، بالإضافة إلى أنَّ شهر رمضان فُرْصة لتعْريف غير المسلمين بالثَّقافة والعادات الإسلاميَّة.



وفي هذا الصَّدَد يقول الشيخ عبدالله خوج - رئيس المركز الإسلامي بواشنطن، أقدم المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة -: "نُحاول أن نجعلَ الناس يشْعُرون وكأنَّهم في بلدٍ إسْلامي، وبين أحضانٍ مُجتمع إسلامي، نقوم بتَوْفِير وجبات الإفطار لأكثر مِن 500 مسلمٍ، بالإضافة إلى أن كثيرين يأتون ليُقيموا معنا الصلاة".



وهذا ما يُؤَكِّده الشيخ باسم سيد - إمام مسجد بسان دييجو - والذي يقوم بزيارة حاليَّة لواشنطن؛ حيثُ قال: "نقوم بتلاوةِ القرآن كل ليلة، ونقوم بإطعام الفقراء، وتقديم الإفطار لهم، ونجتمع على إقامة شعائر هذا الشَّهْر الذي أُنزل فيه القرآن لِمَصْلحة البشريَّة كلها".



ويُؤَكِّد عباس محمد - تشادي ال***يَّة، ومُقيم في الولايات المتحدة - أنَّ رمضان فُرصة لتقويم النفس ومساعدة الآخرين؛ حيث يقول: "إنَّ رمضان أعظم شهور العام، فهو شهر المغفرة والدعاء والصلاة والتفاعُل مع الآخرين"، ويُشير إلى أنه بالنِّسبة لأقليَّة مسلمة تعيش في مجتمع غير مسلم، فكثيرون يُواجِهون تحدِّيات عديدةً، خاصَّة في العمل والدِّراسة.



فكثيرون لا يُدركون معنى الصيام، أو لا يعلمون ما هو رمضان.



ويُؤَكِّد بلال سيد أنَّه يُواجه هذه التَّحديات في تلاوة القرآن؛ حيث يعينه ذلك على مُواجهة التَّحديات ومُواصَلة الصيام.



ويشير الشيخ محمد مهتار - رئيس المجلس الإسلامي بمدينة بحيرة سالت الكبرى، الواقعة جنوب ولاية يوتا، الواقعة غرب الولايات المتحدة - إلى أن شهر رمضان هو شهر التقوى، والتي تعني القُدْرة على التَّمْييز بين الخَيْر والشر وفِعْل الخير، ويقول: "شهر رمضان فُرْصةٌ لتدريب المسلم على التخلِّي عن العادات السيئة للخروج من الشهر بالاستِمْرار في الممارسات الحسَنة".



وأما صهيب الدين - إمام مسجد المركز الإسلامي بمدينة سندي بولاية يوتا - فيقول: "اعتبر رمضان فُرصةً لتجديد الإيمان، ولِجَعْلِنا أقرب إلى الله"، مشيرًا إلى أنَّ المركز الإسلامي يأمل أن يقوم خلال ستة أسابيع مُقبلة بجمْع 170 ألف دولار لشراء قطعة أرض لبناء مسجدٍ ومدرسة إسلامية جديدين.



وبفرحٍ بقدوم رمضان في العطلة الدراسيَّة، تستقبلُ بعضُ أسَر مدينة كولورادو سبرنجس بولاية كولورادو الأمريكية شهرَ رمضان، والذي للمرة الأولى منذ خمسة وثلاثين عامًا يأتي في العطلة الدراسية، وهو ما يمنح الأسرة مَزيدًا من الوقت لإقامة الشعائر، وتعليم الأبناء كثيرًا من الممارسات الدِّينية المتعلِّقة بشهْر رمضان.



هذا بالإضافة إلى القِيام بالزِّيارات العائليَّة، والالتقاء بغير المسلمين، في فُرصة للتعريف بالإسلام، كما صرَّح بذلك حسين أبو خضير صاحب مقهى "قلْب القدس".



وبالنسبة لمسلمي الممكلة المتحدة البالغ عددهم 1,7 مليون مسلم، فمن المتوقع أن تصلَ ساعات صوْمهم إلى 18ساعة، وليس هذا فحسب، بل إنَّ القيام بشعائر رمضان في مجتمع غير مسلم يزيد من مصاعب صيام ذلك الشهر في ظِلِّ عدم تغْيير ساعات العمل.



وبالرغم من هذا، فمسلمو المملكة المتحدة عازمون على إقامة شعائر الشهر المبارك قدْر المستطاع؛ حيث يقول فراسات لطيف 41 عامًا - مدير مشروعات - إنه سيأخُذ عطلة من العمل؛ ليستطيعَ التقرُّب إلى الله تعالى، مُشيرًا إلى روحانية تلك الأيام التي يترك المرء فيها المباحات، مُستمتعًا بالصيام والصلاة الجماعيَّة في المساء.



وأما شلينا زهرة جون محمد، فتؤكِّد أنها لثلاثة رمضانات متتالية تقوم بتنظيم إفطار جماعي، دعتْ مِن خلاله العديدَ من الأصدقاء؛ من بينهم غير مسلمين في سلوك انفتاحي على الآخرين.



ويشير شعبان محمود - 26 عامًا، عضو حزب العمال بمدينة برمنجهام - إلى أنه يجد صعوبةً في الأيام الأولى للصيام، ثم يعتاد الأمر بعد ذلك، مُؤَكدًا قيمة الإفطار العائلي في توثيق العلاقة الاجتماعية، ومشيرًا إلى أنه يُكافح من أجل المشاركة في مناقشات الحزب التي تتم أثناء الصيام، إلا أنَّ ذلك سبيل يُساعد على بناء الشخصيَّة.



وأما مدينة أوركني - الواقعة بإسكتلندا الشمالية - والتي أشار الإحصاء السكاني لعام 2001 أن بها ثمانية مسلمين فقط لا يزالون في زيادة منذ ذلك الوقت! فيستقبل مسلموها شهر رمضان بإقامة شعائره من قيام وتلاوة للقرآن بعد صيام يوم طويل، يزيد على اثنتي عشرة ساعة؛ حيث تُشرق الشمس في الخامسة صباحًا، وتغرب في التاسعة مساء.



أما فِلَسْطين المحتلَّة، فقد قامتْ حركة حماس - والتي تأمل في أن ترفعَ إسرائيلُ حصارها الذي دام أربع سنوات - باستقبال الشهر الكريم بالإفْراج عن عدد من المعتقلين.



وبالنسبة لمسلمي القدس في القطاع الغربي من فِلَسْطين المحتلة، فقد أعلنتْ سلطات الاحتلال السماح للمسلمين بزيارة الحرم القدسي الشريف؛ للمشاركة في إقامة شعائر رمضان، بشرط أن يكونَ الرِّجالُ فوق 50 عامًا، وأن تكون النِّساء فوق 45 عامًا، وأمَّا المتزوجون فاشترطتْ سلطات الاحتلال كون الزَّوج 45 عامًا والزوجة 30 عامًا كحد أدنى للزوجين، وقد صاحَب هذه الإجراءات الأمنية المشددة تَهْنئة من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والذي أعلن أمله في سَيْر المباحثات المباشرة مع الجانب الفِلَسْطيني.



وكذلك فسيضطر كثيرٌ من مسلمي المغرب للصلاة في الخيَم دون المساجد، بعد أن قررتْ الحكومةُ المغربيَّة إغلاقَ 1256 مسجدًا، بعد أن قامتْ وزارة الشؤون الإسلامية ببحث الحالة الأمنية لقرابة 20 ألف مسجدٍ بعد سقوط إحدى المآذِن، والتسبب في إصابة 41 مسلمًا في فبراير الماضي.



وقد استقبلتْ إندونيسيا شهر رمضان بالإعلان عن حظر المواقع ال*****َّة، وتشديد الوطأة على ممارسة البغاء، وحظر الألعاب النارية، طبقًا لتصريحات وسائل الإعلام الإندونيسيَّة؛ حفاظًا على المسلمين، وحماية لهم من إفساد ممارسة الشعائر في ذلك الشهر الكريم.











رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-06-2015, 03:26 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي









أيام رمضانية في إسبانيا



عبدالله المعيدي





تعتبر المراكز الإسلامية في البلاد الغربية مشاعل نور، وأنوار هُدًى؛ فهي تحمل على عاتقها تعليم المسلمين أمور دينهم.. ونشر الإسلام في تلك البلاد، وتعتبر المراكز الإسلامية - غالبًا - جامعات إسلامية بحقّ، حيث يجد فيها المسلم كل ما يعينه على أمور دينه من إقامة شعائر الإسلام، وتعليم الشرع، وتعلم اللغة العربية، إضافة إلى اجتماع المسلم بإخوانه وغير ذلك من الفوائد العظيمة، والمقاصد الحسنة..




ويعتبر المركز الإسلامي بمدريد أحد هذه المراكز العظيمة، وقد تلقيتُ دعوةً كريمة من مدير هذا المركز المبارك الشيخ الدكتور سعود بن الشيخ عبد الله الغديان لإلقاء بعض المحاضرات الدعوية، ولما حطت قدمي أرض هذا المركز رأيت من الجهود المباركة، والأعمال الجبَّارة ما يُفرح كل مسلم عامة، وكل منتسب للمملكة خاصة.









فما أجمل اللحظات وأنت ترى المسلمين من كل *** ولون يصلون جميعًا، ويفطرون جميعًا، ترى البسمة تعلو وجوههم، والأخوة الإسلامية متمثلة في لقاءاتهم، وما أجمل أن تسعد برؤية أخٍ جديد جاء ليعلن إسلامه، فتختلط في نفسك مشاعر غريبة، وأحاسيس جياشة، بل أحيانًا لا تملك وأنت تسمع قصص هؤلاء إلا أنْ تدعو لمن قام على هذه المراكز من كل قلبك!!




ويقوم المركز الإسلامي في مدريد - ممثلاً بالقائمين عليه - بخدمات جليلة، وبدور عظيم في خدمة الجاليات الإسلاميَّة والعربيَّة، ومن تلك الأعمال على سبيل المثال لا الحصر:

تصحيح المفاهيم المغلوطة عن رسالة الإسلام.




القيام بجهود فريدة في الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن واستقطاب العلماء والمفكرين لإكمال المسيرة الدعوية التي بدأها المركز منذ افتتاحه عام 1412هـ على يد أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.






ومع إطلالة شهر رمضان المبارك بدأت استعدادات المركز على قدم وساق نظرًا لمكانة الشهر الكريم، وإقبال المسلمين عليه، فهو يقدم خلال الشهر الفضيل 500 وجبة إفطار يوميًا لعموم المسلمين، وعلى حساب السفير السعودي الأمير الخيّر سعود بن نايف بن عبد العزيز أثابه الله.




ويستفيد المركز من شهر رمضان الكريم أيضًا في إقامة الدروس المتنوعة في علوم الشريعة وتصحيح التلاوة ربط الجالية بكتاب ربها وتعاليم دينها.




يقوم المركز بالأنشطة الثقافية وتحفيظ القرآن والمسابقات باللغتين العربية والإسبانية.




يقيم المركز معرضًا جميلاً لبيان جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بجميع لغات العالم، (حتى صار هذا المعرض سببًا لإسلام بعض النصارى)، ويزوره يوميًّا أعداد كبيرة من غير المسلمين.




يقيم المركز معرضًا للكتاب في أروقة المركز بمشاركة مؤسسات عالمية وهيئات مدنية ومنظمات دولية ساهمت بتقديم الكتب باللغتين العربية والإسلامية.




إضافة إلى قيام المركز بجمع المواد العربية المترجمة للغة الإسبانية والتي بلغت 191مادة متنوعة.




هذه بعض نشاطات هذا المركز الرائد والتي أردتُ من خلالها بيان الدور المهم والفعال لهذه المراكز للجاليات الإسلامية.




وهذه دعوة إلى أهل الخير والإحسان وطلبة العلم للمشاركة بدعم هذه المراكز وزيارتها والاهتمام بها، ولا يفوتني في هذا المقام أن أشكر ولاة أمر هذه البلاد المباركة على دعمهم لهذا المراكز وتحمل تكاليفها الباهظة، فجزاهم الله خير الجزاء، وكذلك الشكر موصول لرابطة العالم الإسلامي الجهة المشرفة عليه..











رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25-06-2015, 11:08 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي





عرض كتاب









طارق رمضان وأسلمة أوروبا





عرض: أحمد فتحي











لم يُكتب لأغلب أوروبا أنْ تعيش في ظلِّ الإسلام، ولا أن تُفتح أبوابها له، وظلت الحرب مع الإسلام تشكل النار التي تصهر الخلافات بين الدول الأوروبية، والدافع الأكبر لتقاربها واتِّحادها في فترة الحرب على الإسلام، حتى سقطت الخلافة العثمانية، وقامت الدول الأوروبية باحتلال بلاد المسلمين والتأثير فيهم من موقع الغالب المنتصر، سمحت أوروبا لكثير من المسلمين أنْ يقيموا في بلاد الغرب؛ لأسباب ثقافية واقتصادية، ولم يكن الخوف من انتشار الإسلام في أوروبا واردًا، خاصَّة مع نشوة النصر والإحساس بتبعية وانبهار المسلمين بالحضارة الغربية، وسادت أوروبا أجواءُ الحرية التي استفاد منها المسلمون؛ لتجد أوروبا نفسَها أمامَ خطر الأسلمة الذي بات يُؤرِّقها، خصوصًا مع بروز مظاهر الإخفاق الرُّوحي للغرب.





طارق رمضان أحد أكثر الشخصيات إثارةً للجدل في أوروبا والعالم الإسلامي، ورالف غضبان مؤلف الكتاب أحد المراقبين للجالية العربية في ألمانيا، وهو مُقيم بها منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا، وهو مسيحي ذو اتِّجاه واضح في تحريضه وعدائه لكل مظاهر الإسلام في أوروبا.





يبتدئ كتابه في الصفحة الأولى من مُقدمته قائلاً: "بعد هجمات الإرهابيين على لندن في السابع من يوليو عام 2005، وم*** 56 شخصًا، وإصابة 700 آخرين، قام توني بلير بدعوة ثلاثة عشر شخصًا من داخل بريطانيا وخارجها؛ لاقتراح أفضل السُّبل لمواجهة المتشددين الإسلاميين، وكان من بين هؤلاء المدعُوِّين طارق رمضان، الذي رفضت أمريكا دخولَه إلى أراضيها قبل عام واحد من هذه الحادثة؛ بسبب علاقته مع دوائر إسلامية مُتطرفة".





هذه الثُّنائية المتناقضة في تقييم الرَّجل تسود جوَّ الكتاب، حين يصف آراء المراقبين في الشرق أو الغرب بالمفكر الإسلامي طارق رمضان.





أمَّا هو فرأيه واضح في تزييف وصف طارق رمضان بالاعتدال أو الوسطية والتجديد؛ بل إنَّه يُضيف إلى ذلك التقليلَ من أهمية طارق رمضان، وتهميش تأثيره في المسلمين، مستعينًا في ذلك بأقوال العُلماء المسلمين في نقد طارق رمضان عمومًا، لا سيَّما إبَّان مطالبته بتعليق العمل بالحدود الإسلاميَّة في هذا الزَّمان، والذي لاقى معارضةً واستياءً من رموز العلم والدعوة في العالم الإسلامي كافَّة.





بل أشار أيضًا إلى تصريحات لقادة الإخوان المسلمين ترى أنَّ رمضان لا يُمثل إلا نفسه، وأنه لا ينتمي إلى الإخوان المسلمين، وبذلك فقد اعتبر رالف غضبان أنَّ طارق رمضان لا يشكل مرجعية بالنسبة للمسلمين، كما أنه لا يَملك المؤهلات الشرعية التي تُمكنه من تفسير الإسلام.





موطن التأثير الوحيد الذي يبقيه رالف لطارق رمضان هو تأثيره في الشباب المسلم في فرنسا.





وتحت عنوان "شخصية غامضة" يُثير الكتاب عِدَّة تساؤلات حول الوصف الصحيح لطارق رمضان: هل هو داعية أو عالم؟ مفكر أو مجرد ناشط إسلامي؟ هل هو مجدد ليبرالي أو متشدد في عبارات مُختلفة عن العبارات السائدة؟





لقد اكتسب رمضان أهمية خاصَّة بعد أن دعته جامعة نوتردام الكاثوليكيَّة في الولايات المتحدة، وحصل منها على الأستاذية التي أكسبته اعترافًا علميًّا، كما اختارته مجلة التايمز الأمريكية واحدًا من أهم مائة شخصية في هذا القرن؛ مما عده رالف مبالغة كبيرة في قدر رمضان.





تَحمل بقية عناوين الكتاب دلالةً واضحة على مسار الأفكار التي يريد رالف إثباتَها، ولا يُحاول إخفاءَها تحت ستار الموضوعية.





"حفيد حسن البنا"، "ابن سعيد رمضان"، "الارتباط الروحي بالإخوان المسلمين"، "سلفي ومصلح سلفي"، "مصلح سلفي ومصلح ليبرالي": تسوق هذه العناوين - كما هو واضحٌ من إيحاءاتِها - إلى النَّتائج التي يسوقها رالف في خاتمة كتابه عن رأيه في رمضان، في تسع نقاطٍ تعود في معناها إلى اتِّهام رمضان بأنَّه لا يؤمن بحرية العقل، ولا حقوق الإنسان، كما أنه لا يؤمن بفصل الدين عن الدولة، وأنه في نهاية الأمر نسخة مموهة من الإخوان المسلمين، وأنَّ أسلمة أوروبا وإقامة الخلافة الإسلامية على أرضها هي الأحلام الحقيقيَّة التي تراود رمضان، غير أن أهم النتائج التي يشير إليها رالف غضبان هي أنَّ طارق رمضان لا يهتم بالفلسفة الإسلامية والمسائل التأصيلية؛ مما يجعل طرحه - في رأي رالف - طرحًا فقهيًّا سطحيًّا يهدف في الأساس إلى تحقيق مصالح المسلمين عن طريق فتاوى مُؤقتة نابعة من ضغط الواقع الأوروبي عليهم وعلى رمضان، وليست إصلاحًا حقيقيًّا للإسلام.





تعليق:


لا يقدِّم الكتاب نقدًا لاذعًا لطارق رمضان فحسب، بل المقصود بالنَّقد هو الإسلام ممثلاً في طارق رمضان، أو الإخوان المسلمين، أو الأسلمة، أو السلفية، المقصود في نهاية الأمر هو الإسلام، ومع أنَّنا نؤمن أنَّ أحدًا من المسلمين مهما كانت وجاهته وعلمه وديانته لا يُمكن أن يُمثل الإسلام، بحيث تحسب كلُّ أقواله وأفعاله على الإسلام بلا شرط؛ فكلٌّ يؤخذ من قوله ويردُّ إلا المعصوم - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنَّ طارق رمضان على وجه الخصوص لا يمكن أن يكون ممثلاً للإسلام، وخاصةً بعد عِدَّة تصريحات أبانت أنه يحاول التوفيق بين الإسلام والغرب على حساب أحكام الإسلام وأوامره.





إلا أنَّ رالف غضبان حينما اختاره موضوعًا للنقد كان يرمي إلى ما يُمكن أن نسميه "قياس الأَوْلى"، فلو ثبت أن رمضان مع كل ما يقدِّمه من تنازلات أمامَ الغرب ما يزال متصفًا بالتطرُّف والرجعيَّة والتشدد، فإن غيره ممن لم يقدم شيئًا أو قدَّم أقل منه أولى بذلك الوصف، وكلهم يكتسب هذا الذم من جرَّاء إيمانه بدين الإسلام، الذي هو عند الغرب مصدر كل هذه السوءات التي كانوا يأملون من طارق رمضان أنْ يُصلحها، فيكون كما كانوا يطلقون عليه "مارتن لوثر الإسلام"، غافلين عن حقيقة الخلاف بين المسيحية المحرَّفة التي حاول إصلاحها مارتن لوثر، وبين دين الله المحفوظ بحفظ الله له، ولكن هذه خبرة القوم ومُنتهاهم.











رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26-06-2015, 06:14 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

هولندا: تعليق حفل إفطار رمضان للمساعدة في مجاعة القرن الإفريقي


موقع rnw


- خبر من مصادر إنجليزية.






للمرة الأولى منذ 6 سنوات يعلن المجتمع الإسلامي عن أنه لن ينظم حفل إفطار استقبال رمضان، الذي تم تنظيمه في أعقاب م*** المخرج "فان جوخ" بهدف مواجهة الصورة النمطية للمسلمين والتغلب على مخاوف مسلمي "هولندا".





فقد أشار اتحاد المساجد المغاربية أنهم بصدد التركيز على المجاعة الواقعة بالقرن الإفريقي، مطالبين الذين لن يستطيعوا المساعدة بالمال أن يساهموا بالدعاء، طبقًا لتصريحات "خليل أيتبلال" ممثل الاتحاد. المصدر: شبكة الألوكة.









الخبر من مصدره الأصلي:







No Dutch Ramadan Festival this year






For the first time in six years, the beginning of the Muslim holy month of fasting is not being marked in the Netherlands by a Ramadan Festival.





The event was set up in response to the murder by an Islamic extremist of Dutch film director and author Theo van Gogh in 2004. The organisers of the festival said their aim was to counter stereotypes about Muslims and help combat fears among Dutch Muslims themselves. The organisers say the event has been suspended to allow for a period of reflection.





The Union of Moroccan Mosques this year wants to focus on the famine in the Horn of Africa. “If you can’t contribute money, please contribute with a prayer”, says the group’s president, Khalil Aitblal.





During the holy month of Ramadan, Muslims are not allowed to eat or drink from sunrise to sunset. Nor are they permitted to smoke, have *** or curse.





According to official government figures, Muslims represent between five and six percent of the Dutch population, though not all of them are equally observant. The end of Ramadan, which this year lasts until 30 August, is marked by the three-day holiday of Eid al-Fitr.












رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27-06-2015, 06:17 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

فرنسا: 71% من المسلمين يحرصون على صيام شهر رمضان


موقع corri





- خبر مترجم من اللغة الإيطالية.






بدأ شهر رمضان ومازالت أعداد المسلمين الملتزمين بصيام رمضان في "فرنسا" تتزايد، وخاصة الشباب منهم.















ذكرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية في إحصاء أجرته هذا العام، أن المسلمين الحريصين على الصيام قد زادت نسبتهم بمقدار 10 % مقارنة بعام 1989؛ حيث تصل النسبة إلى 71% ممن أكدوا حرصهم على الصيام طوال الشهر.





وجدير بالذكر أن الإسلام هو ثاني أكبر ديانة في "فرنسا"، وأن أعداد مسلمي "فرنسا" هم الأكثر على مستوى مسلمي أوروبا. المصدر: شبكة الألوكة.









الخبر من مصدره الأصلي:





Ramadan: 71% musulmani Francia digiunano






(ANSA) - PARIGI - Sono sempre piu' numerosi i musulmani di Francia, e soprattutto i giovani, che rispettano il digiuno del Ramadan, che e' iniziato all'alba di oggi. Secondo un sondaggio Ifop pubblicato dal quotidiano La Croix, il 71% digiuna tutti i giorni durante il mese sacro. Il dato e' in netto aumento, con 10 punti in piu' rispetto al 1989, data della prima inchiesta realizzata in Francia sull'argomento. In Francia l'Islam e' la seconda religione e la comunita' musulmana e' la piu' numerosa d'Europa.








رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28-06-2015, 11:55 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

إسبانيا: رابطة إسلامية تستأجر جناحًا في معرض "لريدا" لشهر رمضان



موقع: Europa Press






- خبر مترجم من اللغة الإسبانية.

أكد "محمد خربوش" - رئيس الرابطة الإسلامية "ألوما" المسؤولة عن بناء مسجد جديد - في تصريحاته ل "أوروبا بريس" - أكد قيام الرابطة باستئجار جناح من معرض "لريدا" لإقامة الصلاة فيه خلال شهر رمضان المعظم.


وهذا المكان مؤقت؛ حيث سيتم فيه إقامة الصلوات وشعائر الشهر الكريم، ويؤدي بهم الصلاة إمام مصري، وتنتظر الجالية أن تقوم البلدية بوضع مشروع المسجد الجديد في حيز التنفيذ، وطالب "خربوش" أن يكون التنفيذ "في أقرب وقت ممكن".

وجدير بالذكر أن المسلمين يصلون منذ يوليو الماضي في مكان وقوف السيارات "كامبس اليبسيس"، وهو مكان قريب جدًّا من المكان الذي استأجرت فيه الرابطة "ألوما" جناحًا للصلاة. المصدر: شبكة الألوكة.



الخبر من مصدره الأصلي:

La asociación musulmana Aloumma alquila un pabellón de la Fira de Lleida para el Ramadán


La asociación musulmana Aloumma, promotora de la construcción de la nueva mezquita, ha alquilado un pabellón de la Fira de Lleida ante el parque de los Camps Elipsis para poder rezar durante el Ramadán, que empieza este lunes, según ha confirmado a Europa Press su presidente, Mohammed Kharbouch


Se trata de una ubicación provisional donde los rezos serán dirigidos por un imán egipcio, porque la asociación está a la espera de que el Ayuntamiento dé luz verde al proyecto de la asociación para levantar la nueva mezquita en el polígono Entrevías, y que Kharbouch ha pedido que se licite "con la mayor brevedad".

Los fieles de la mezquita rezan desde julio del año pasado en un aparcamiento de los Camps Elipsis, muy cerca del lugar en el que lo hará de manera provisional la asociación Aloumma.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29-06-2015, 06:13 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

****انكا: موكب من الطلاب لاستقبال شهر رمضان



موقع lankamuslim



- خبر مترجم من اللغة التاميلية.

تم تنظيم موكب منسق من الطلاب من قبل "مركز نزامية لنشاطات الطلاب" سار في شوارع مدينة "كينيا" ال****انكية ابتهاجًا بقدوم شهر رمضان، وقد تواصل الموكب من شارع "كوتي كراشي" عبر الشارع العام إلى جسر "كينيا".
كان الهدف من الموكب توعية عامة الناس بأهمية شهر رمضان بواسطة الأطفال الطلاب الذين يدرسون في "مركز نزامية لنشاطات الطلاب".
وقد شارك في هذا الموكب 150طالبًا. المصدر: شبكة الألوكة.
الخبر من مصدره الأصلي:

à®ھà¯پனà®؟த ரமழானà¯چ மாததà¯چதை வரவேறà¯چகà¯پà®®à¯چ மாணவரà¯چà®ٹà®°à¯چவலமà¯چ


கà®؟யாஸà¯چ ஷாà®ھà®؟:à®ھà¯پனà®؟த ரமழானà¯چ மாததà¯چதை வரவேறà¯چகà¯پà®®à¯چ à®®à¯پகமாக கà®؟ணà¯چணà®؟யா நà®؟ஜாமà®؟யா à®ڑà®؟à®±à¯پவரà¯چ à®ڑெயறà¯چà®ھாà®ںà¯چà®ںà¯پ மையதà¯چதà®؟னாலà¯چ; à®ڈà®±à¯چà®ھாà®ںà¯پ à®ڑெயà¯چயà®ھà¯چà®ھà®ںà¯چà®ں à®ڑà®؟றாரà¯چகளà®؟னà¯چ வீதà®؟ à®ٹà®°à¯چவலமà¯چ இனà¯چà®±à¯پ மாலை நà®ںைà®ھெறà¯چறதà¯پ. கà®؟ணà¯چணà®؟யா கà¯پà®ںà¯چà®ںà®؟கà¯چ கராà®ڑà¯چà®ڑà®؟ à®ڑநà¯چதà®؟யà®؟லà¯چ இரà¯پநà¯چதà¯پ à®ھà®؟ரதான வீதà®؟ à®ٹà®ںாக கà®؟ணà¯چணà®؟யா à®ھாலமà¯چ வரையà®؟லான à®گநà¯چதà¯پ கà®؟லோமீறà¯چறரà¯چ தூரமà¯چ இநà¯چத à®ٹà®°à¯چவலமà¯چ à®ڑெனà¯چறதà¯پ.à®ھà®ںà®™à¯چகளà¯چ
à®ھà¯پனà®؟த ரமழானà®؟னà¯چ தாறà¯چà®ھà®°à®؟யதà¯چதை à®ڑà®؟றாரà¯چகளà¯چ மூலமà¯چ à®ھà¯ٹதà¯پ மகà¯چகளà¯پகà¯چகà¯پ தà¯ٹà®°à®؟யà®ھà¯چà®ھà®ںà¯پதà¯چதà¯پà®®à¯چ வà®؟ததà¯چதà®؟லà¯چ அமைநà¯چத இநà¯چத வீதà®؟ உலாவà®؟லà¯چ நà®؟ஜாமà®؟யா à®ڑà®؟à®±à¯پவரà¯چ மையதà¯چதà®؟லà¯چ à®ڑரீஆ à®…à®ںà®؟à®ھà¯چà®ھà®ںையà®؟லà¯چ கலà¯چவà®؟ à®ھயà®؟லà¯پà®®à¯چ à®ڑà¯پமாரà¯چ 150மாணவரà¯چகளà¯پà®®à¯چ கலநà¯چதà¯پ கà¯ٹணà¯چà®ںனரà¯چ.



رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30-06-2015, 06:12 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

رمضان في البرازيل




الشيخ خالد رزق تقي الدين








يبلغ عددُ المسلمين في البرازيل مليون ونصف نسمة، وهُم خليط من أعراق مختلفة "أفارقة وعرب وبرازيليون" ويمثِّلون نسبة تقل عن 1% من مجموع عدد سكان دولة البرازيل البالغ 180 مليون نسمة، ويتوزعون في كلِّ الولايات البرازيلية، ويوجد حوالى 100 مسجد ومصلى موزعة على كل مناطق البرازيل، إضافةً لحوالي 47 شيخا وداعية حسب إحصاء المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل.





رمضانُ في البرازيل يحمل الكثيرَ من الشوق والحنين لبلاد الإسلام، فكلُّ من هاجر إلى هذا البلد حمل بين جنباته ذكريات وصور رمضان في بلاده الأصلية، لذلك نجد أن رمضان يتلوَّن بكافة الثقافات والتي توضح التمازج بين شعوب مختلفة استقرت في البرازيل وحافظت على ثقافتها خلال سنين مرت عليها في هذه البلاد البعيدة عن بلاد المسلمين .





توضح الروايات التاريخية أن أول صلاة جماعية للتراويح أقامها الشيخ عبد الرحمن البغدادي في البرازيل كانت عام 1867 م في مدينة سلفادور بولاية باهيا حينما زارها؛ وأخبر في مخطوطته "مسلية الغريب بكل أمر عجيب" أنه أقامها عشر رعكات تخفيفا على المسلمين في ذلك الوقت.





وبعد وصول الهجرات المتتالية من العالم الإسلامي، بدأ المسلمون يشيدون المساجد ويستقبلون الأئمة والمشايخ احتفاءا بهذا الشهر الكريم، حيث يعتبر رمضان موسم خاص لكثير من المسلمين وفرصة للتزود من الإيمانيات والعودة إلى الله وشحن النفوس بالكثير من الهمم التي تؤدي إلى متابعة السير إلى الله خلال عام بأكمله، ورمضان في البرازيل له عبق خاص ورائحة مميزة تتمثل في المظاهر الإسلامية المختلفة والتي نستطيع أن نرصد الكثير منها.





أولا - الإفطارات الجماعية:


تحرص الكثير من المؤسسات والمساجد على إقامة موائد الإفطار يوميا خلال شهر رمضان المبارك، ويكتفي بعضها بإقامتها مرة واحدة نهاية كل أسبوع وهذه الإفطارات تجمع كل أبناء الجالية غنيهم وفقيرهم وهي فرصة لكي يتبرع الميسورون من مالهم الخاص لإدخال الفرحة على نفوس المسلمين، والافطار لقاء اجتماعي يضم كافة طبقات الجالية المسلمة وفرصة للتعارف وأداء الصلوات داخل المسجد، وقد التفتت بعض المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي لأهمية هذه الإفطارات فبادرت بالمشاركة فيها عن طريق إرسال الدعم المالي لهذه المؤسسات.





ثانيا - العناية بالقرآن الكريم:


يعد هذا الشهر فرصة لاجتماع الناس في المساجد لصلاة التراويح وتحرص بعض المساجد على ختم القرآن الكريم كاملا، وبعضها يختمه خلال العشر الأواخر من رمضان وقد من الله تعالى على المسلمين بأن وزارة الأوقاف المصرية تتعهد سنويا بإرسال عدد كبير من قراء القرآن الكريم لتغطية هذه المساجد وتزيينها بالأصوات الندية وإقامة صلاة التراويح وقيام الليل.





ثالثا - إحياء ليلة القدر:


تتنافس المساجد في البرازيل لوضع برنامج لهذه الليلة المباركة وتكتظ المساجد بأبناء المسلمين حيث تحرص الكثير من العائلات على قضاء الليلة بكاملها داخل المسجد ويصطحبون النساء والأطفال الشيوخ والشباب للمشاركة في هذا الأجر، حيث يكون قيام الليل وقراءة القرآن والدعاء والسحور الذي يضم جميع أبناء الجالية ويمتد هذا النشاط إلى صلاة الفجر ويكون فرصة للكثيرين للتوبة والعودة إلى الله.





رابعا - الأنشطة الاجتماعية:


انتبهت المؤسسات الإسلامية في البرازيل لأهمية التواصل الاجتماعي مع المجتمع البرازيلي، وأهمية تعريف شعب البرازيل على أخلاق الإسلام وصفاته النبيلة، فقررت منذ عامين عمل أنشطة اجتماعية لخدمة الفقراء والمحتاجين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، ويقوم على هذا النشاط الاتحاد الوطني الإسلامي والذي يضم أغلب المؤسسات الإسلامية في مدينة ساو باولو، ويقام النشاط في الأحياء الفقيرة ولمدة يوم كامل نهاية كل أسبوع خلال شهر رمضان، حيث تقدم الرعاية الصحية والتي تشمل الفحوصات المجانية للنظر والدم والضغط والأسنان وكذلك أنشطة ترفيهية للأطفال وتقدم مصلحة الأحوال المدنية خدمات لأبناء هذه المناطق كاستخراج شهادات الميلاد والهوية، ويلبي هذا النشاط الآلاف من أبناء المنطقة الواحدة، إضافة للأنشطة التعريفية بالإسلام من خلال توزيع الكتب والمطويات والرد على الاستفسارات المختلفة حول الدين الإسلامي، ويعتبر هذا المشروع من أفضل الطرق للدعوة إلى سماحة الإسلام، وقد قامت بعض المؤسسات الإسلامية بتطويره واستمراريته خلال العام بأكمله مثل الجمعية الإسلامية البرازيلية في غواروليوس التي تبنت مشروع "أصدقاء الإسلام" وهو فكرة للدكتور علي مظلوم أحد أبناء مدينة غواروليوس تقوم على دوام التواصل مع المجتمع البرازيلي من خلال برنامج تأهيلي داخل المركز الإسلامي للبرازيليين يتعلمون خلاله اللغات المختلفة إضافة لتعلم المشغولات اليدوية، والتي من خلالها يستطيعون اكتساب حرفة تساعدهم على العيش الشريف.





خامسا - المسابقات الثقافية:


تحرص الكثير من المؤسسات على إقامة المسابقات الثقافية والدينية بين أبناء الجالية وترصد لها جوائز قيمة مثل العمرة أو تذاكر سفر للبلاد الإسلامية وهي فرصة للتنافس وزيادة المعرفة بين أبناء الجالية المسلمة.





سادسا - تكريم العلماء:


تقوم بعض المؤسسات بتكريم المشايخ والعلماء خلال هذا الشهر الكريم وخصوصا القراء الذين يفدون من البلدان الإسلامية، ويقوم المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل والاتحاد الوطني الإسلامي وكذلك مسؤول بعثة وزارة الأوقاف المصرية في البرازيل بترتيب هذه الاحتفالات حيث تكون فرصة طيبة للتواصل وتبادل الخبرات بين الدعاة والمشايخ وكذلك زيادة التآلف والمحبة فيما بينهم.





سابعا - الأطعمة:


تتلون الموائد بالأطباق المختلفة والتي تجمع بين الشرقي والغربي وتعطى دليلا على تمازج الثقافات فتوجد الأكلات الشامية نظرا لأن أكبر عدد ممن هاجروا كانوا من هذه البلاد، والأكلات البرازيلية حاضرة أيضا على موائد الطعام وهي الأكلات المفضلة لمن ولد من أبناء المسلمين في هذه البلاد، ويعد طبق الفول المصري مكونا أساسيا في بعض الموائد، ويحرص الكثير من المسلمين أن يفطروا على التمر تحقيقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنتشر الحلوى الشامية بكافة أشكالها وألوانها، والحرص على هذه التقاليد والعادات من الأمور الأساسية التي تربط المسلم بذكرياته وحنينه لبلاد المسلمين.





المسلمون في البرازيل خلال هذا العام يتطلعون إلى المشرق العربي بالعز والافتخار لنجاح ثورة شعوبه على الظلم وحصول بعض البلدان على حريتها، وهم يدعون في صلوات التراويح أن يرحم الله شهداء المسلمين وأن يرفع الله الظلم الواقع على بعض البلدان، وكذلك لاينسون إخوانهم في فلسطين والصومال بأن ييسر الله أمورهم وأن يعيد المسجد الأقصى المبارك إلى أحضان أمة الإسلام.





والمسلمون هنا أيضا يسألون إخوانهم في العالم الإسلامي الدعاء المستمر لهم أن يثبتهم الله على دينه وسنة نبيه، فهنا بلاد تنتشر فيها ال*****ة وثكثر الوسائل المادية التي تستهوي قلوب شبابنا فيقعون في المعاصي والمخالفات الشرعية لذلك فنحن بحاجة لكل دعاء وكل دعم لكي نبقى محافظين على هذا الدين رافعين لواءه حتى يتوفانا الله وهو عنا راض، تقبل الله من ومنكم الصيام والقيام وكل عام وأنتم بخير.












رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02-07-2015, 12:39 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

إسبانيا: بمناسبة رمضان.. زيارة إمامين للمعتقلين في "فالنسيا"




موقع ucide








- خبر مترجم من اللغة الإسبانية.







استقبل المعتقلون بـ "مراكز المعتقلين الأجانب" بـ"ثاباديوريس" في مدينة "فالنسيا" الإسبانية بحفاوة كبيرة - إمامين مرسلين من مصر بمناسبة شهر رمضان المعظم؛ الأول هو القارئ المعروف في العالم الإسلامي الشيخ "طارق عبدالباسط عبدالصمد"، والثاني الشيخ "راغب".








وهذه الزيارة روتينية تختص بها الجالية الإسلامية بـ "فالنسيا" حيث تقوم بإعداد زيارات من هذا النوع من أجل المعتقلين والعاملين بالمركز، وتخفيفًا للحالة المزاجية للمعتقلين.





وبدأت الزيارة بتلاوة الشيخ "طارق" لبعض آيات الذكر الحكيم؛ فبكى العديد من الحضور، ثم تحدث الشيخ "راغب" عن كل ما هو مهم في شهر رمضان، وعن السعادة والسلام الذي يشعر به المسلم أثناء الصيام. المصدر: شبكة الألوكة.









الخبر من مصدره الأصلي:







Los detenidos reciben la visita de dos imames con motivo del mes de Ramadán






Los detenidos en el CIE de Zapadores en Valencia, han recibido con muchísima alegría la visita de dos imames que están en España enviados por Egipto en el mes de Ramadán, uno de ellos es recitador coránico con gran renombre en el mundo islámico D. Tarek Abdelbaset Abdelsamad y el otro es el Cheij Ragheb.





Esta es una visita habitual a cargo de la Unión de Comunidades Islámicas de Valencia, visitas muy esperadas por los detenidos y trabajadores del centro porque los ánimos de los detenidos se alivian bastante.






Habló el cheij Ragheb sobre lo importante del mes de Ramadán y la alegría y la paz que siente el musulmán en tiempo de ayuno, lo más destacado de sus palabras fue: “un pecador que se arrepiente se acerca más a Dios que un adorador orgulloso de su fe”.









رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:58 PM.