رئيس "الوطنية للانتخابات": المصريون اختاروا الإشراف القضائى لثقتهم بالقضاة

[العشرى1020]

أعرب المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن تقديره البالغ واعتزازه الكبير بقضاة مصر، الذين سارعوا لتلبية نداء الوطن بالإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر لها أن تجرى اعتبارا من الغد ولمدة 3 أيام متتالية، بما يحافظ على إرادة الناخبين ويحميها، ويمكنهم من اختيار رئيسهم بحرية وفى مناخ تسوده الطمأنينة.

وقال المستشار لاشين إبراهيم - فى رسالة وجهها إلى قضاة مصر قبل ساعات من بدء العملية الانتخابية، وبمناسبة تسلمهم أوراق الانتخابات وسفرهم إلى مقار اللجان التى يشرفون عليها - "إن التاريخ المشرف لقضاء مصر وقضاتها، والذى سجل بأحرف من نور وحرصكم التام على الحيدة والتجرد وإرساء دعائم العدل بين الناس، جعلكم محل ثقة واطمئنان الشعب المصرى، فأنتم سدنة العدالة وأصحاب رسالة مقدسة فى إحقاق الحق بين الناس".

وأضاف "وتقديرا لذلك.. ولهذا السبب.. أسند إليكم الدستور مهمة الإشراف على الانتخابات التى تجرى فى مصر، وفى مقدمتها الانتخابات الرئاسية"، واختتم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات كلمته، "أعلم تماما حجم المشقة والمصاعب والمسئولية الملقاة على عاتقكم، ولكنكم كنتم ومازلتم عند مستوى المسئولية وحسن ظن الجميع بكم، وأنتم بأداء هذا الواجب الذى يحمى إرادة المصريين إنما تؤدون رسالة لا تقل قدسية عن تحقيق العدالة، وهى تمكين الناخبين من اختيار رئيسهم بحرية تامة وفى مناخ تسوده الطمأنينة".

[العشرى1020]

قال المستشار محمود حلمى الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، إن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، تتابع عملية تسليم رؤساء اللجان العامة والفرعية أوراق الانتخابات الرئاسية ومرفقاتها والمقرر إجرؤها ايام 26 و27 و28 مارس الجارى، حيث تسلم عدد كبير من القضاة أوراق الانتخاب وجارى توزيع الأوراق على باقى اللجان اليوم وغدا .

وأضاف "الشريف" فى بيان له اليوم – أنه ردا على ما أثير من تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعى حول السند المقرر قانونا للإدلاء الناخب بصوته تود الهيئة الوطنية للانتخابات أن تنوه إلى أنه طبقا للمادة (1) من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية الصادر بالقانون رقم 45 لسنة 2014، فإنه لكل مصرى ومصرية بلغ سن الـ18 سنة أن يباشر بنفسه أحد الحقوق السياسية المنصوص عليها فى هذة المادة ومن بيها انتخاب رئيس الجمهورية .

[العشرى1020]

بدأت المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، اليوم الجمعة، فى تسليم رؤساء اللجان الفرعية الذين سيتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية فى الداخل، المقرر إجرؤها على مدار أيام 26 و27 و28 مارس الجارى، المظاريف الانتخابية التى تحتوى على كشوف الناخبين وبطاقات الاقتراع ومحاضر الفرز، للتوجه بها إلى أماكن استراحتهم فى المحافظات التى تم توزيعهم عليها.
وقال المستشار محمود حلمى الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، أن الهيئة تسلمت بطاقات الاقتراع مع المطابع التى تعاقدت معها خلال الأيام الماضية والتى تم تجهيزها ووضعها فى مظاريف بجانب كشوف بأسماء الناخبين، الذين سيدلون بأصواتهم فى كل لجنة فرعية، ومحاضر الاقتراع والفرز، وتم توزيعها على المحاكم الابتدائية لتوزيعها على القضاة.
وأشار "الشريف" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن الهيئة نسقت مع رؤساء المحاكم الابتدائية بصفتهم مسئولين عن عملية تسليم المظاريف للقضاة والتى تشمل كافة أوراق العملية الانتخابية، وتأكدت من تسليم المظارف للقضاة على مدار اليوم، حتى يتمكنوا من الوصول إلى لجانهم وقتها فى مواعيدها المحددة بالتاسعة صباحا.
وأوضح "الشريف"، أن فترة الصمت الانتخابى الثانية، تبدأ بالفعل غدا السبت، حيث تتوقف فيها حملات مرشحى الرئاسة عن ممارسة الدعاية الانتخابية وكافة الأنشطة من عقد ندوات ومؤتمرات، مشيرًا إلى أن الهيئة تواصلت مع حملتى المرشحين وأكدتا على أنهما ملتزمتان بتوقف الدعاية الانتخابية خلال فترة الصمت الانتخابى.
وذكر "الشريف" أن اللجنة المنوط بها رصد مخالفات الدعاية الانتخابية لم ترصد أى مخالفات من الحملتين، مشيرًا إلى أن الهيئة ستقوم بمحاسبة أى شخص يقوم بمخالفة فترة الصمت الانتخابى وفقًا للقانون.
ومن ناحية أخرى، قال المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة تلقت على مدار الساعات الأخيرة عددا من الاستفسارات من المواطنين، مفادها أنهم ليسوا على دراية بأسماء وأماكن المراكز الانتخابية بالمدارس التى تقع بها لجانهم الانتخابية، وذلك فى ضوء تغيير مسميات العديد من تلك المدارس مؤخرًا، بإطلاق أسماء شهداء القوات المسلحة والشرطة عليها بقرارات من المحافظين، وعددها 804 مراكز انتخابية.
وأوضح "لاشين" فى بيان له، أن الهيئة الوطنية للانتخابات قررت وضع المسميات القديمة للمراكز الانتخابية إلى جانب المسميات الجديدة لتلك المراكز، على الموقع الإلكترونى الرسمى الخاص بالهيئة أثناء عملية استعلام المواطنين عن أماكن ومقار مراكزهم الانتخابية، وذلك تيسيرا على المواطنين ومنعا لوقوع أية التباس فى شأن الموطن الانتخابى الذى سيدلون فيه بأصواتهم خلال الأيام المحددة للانتخابات الرئاسية.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها حريصة أشد الحرص على أن يكون الناخبون على بينة تامة بموطنهم الانتخابى وأماكن المراكز التى سيودلون فيها بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك تسهيلا وتيسيرا عليهم أثناء توجههم للإدلاء بأصواتهم، باعتبار أن هذا الأمر هو أحد الاختصاصات الأصيلة للهيئة

[العشرى1020]

قررت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة، وضع المسميات القديمة للمراكز الانتخابية (مقار المدارس التى تتضمن اللجان الانتخابية الفرعية) إلى جانب المسميات الجديدة لتلك المراكز، على الموقع الإلكترونى الرسمى الخاص بالهيئة أثناء عملية استعلام المواطنين عن أماكن ومقار مراكزهم الانتخابية، وذلك تيسيرا على المواطنين ومنعا لوقوع أية التباس فى شأن الموطن الانتخابى الذى سيدلون فيه بأصواتهم خلال الأيام المحددة للانتخابات الرئاسية.

وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات – فى بيان لها – أنها كانت قد تلقت استفسارات عديدة من المواطنين، مفادها أنهم ليسوا على دراية بأسماء وأماكن المراكز الانتخابية بالمدارس التى تقع بها لجانهم الانتخابية، وذلك فى ضوء تغيير مسميات العديد من تلك المدارس مؤخرا، بإطلاق أسماء شهداء القوات المسلحة والشرطة عليها بقرارات من المحافظين، وعددها 804 مراكز انتخابية.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها حريصة أشد الحرص على أن يكون الناخبون على بينة تامة بموطنهم الانتخابى وأماكن المراكز التى سيودلون فيها بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك تسهيلا وتيسيرا عليهم أثناء توجههم للإدلاء بأصواتهم، باعتبار أن هذا الأمر هو أحد الاختصاصات الأصيلة للهيئة

[العشرى1020]

أكد النائب أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة، أن حديث الرئيس خلال فيلم "شعب ورئيس"، كان حديثا من القلب إلى القلب، حرص فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي على سماع صوت المواطنين وشكواهم ورسائلهم، ليثبت أن المواطن فى مصر له مطلق الحرية فى التعبير عن رأيه، كما أنه أجاب على جميع الأسئلة بصدر رحب، وبالمعلومات والأرقام، وكانت ردوده الواقعية أبلغ دليل على مدى الإنجاز، الذى تحقق فى هذه المدة القليلة، كما أن حديثة عن المستقبل أثلج صدور المصريين، وأكد لهم أن الخير قادم، وأن الأيام الصعبة ولت إلى غير رجعة، وآن لنا أن نجنى ثمار الأمن والأمان والإنجازات.
وقال عضو مجلس النواب: "بدأنا فى تكثيف حملات حث المواطنين بدائرة السلام والنهضة على المشاركة بإيجابية فى الانتخابات الرئاسية التى ستبدأ الأسبوع المقبل، عن طريق توعية المواطنين بأهمية المشاركة لرسم مستقبل أفضل للوطن، وعقد عدد من اللقاءات والمؤتمرات فى مختلف أنحاء الدائرة، فضلا عن حملات طرق الابواب للتعريف بأهمية المشاركة فى الانتخابات.

وأضاف عضو البرلمان، أن مشاركة المصريين فى الانتخابات الرئاسية، ليس لكون ذلك استحقاق سياسى وديمقراطى فقط، ولكن تعبير من الشعب المصرى عن الامتنان للقيادة السياسية التى تحدت كافة الصعوبات وتحملت المسئولية فى وقت عصيب، وأيضا دليل أن الشعب لم ولن ينسى ولن دماء شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن فحق علينا أن تكون المشاركة فى الانتخابات فى منتهى القوة ليكون أبلغ رد على أعداء الوطن من الإرهابيين والحاقدين على مصر