اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2018, 06:50 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp لحظات تأمل (قصيدة)


باسمِكَ اللهمَّ أَحيا وأَموتْ
أَرِني يا ربِّ سرَّ المَلكوتْ
أنتَ ربِّي أنتَ عوني أنتَ لي
قوةٌ عظمى أمامَ الرَّهبوتْ
إنَّ مَنْ يحيا بوهمٍ زائلٍ
كانَ مُغترًّا بحبلِ العنكبوتْ
فاقصدِ الخالقَ والزمْ بابَهُ
فببابِ اللهِ تكميلُ النُّعوتْ
وافهمِ الكونَ وما في نُطقهِ
رُبَّ نطقٍ بالغٍ تحتَ السُّكوتْ
نظرةٌ واحدةٌ في كُنههِ
غطَّتِ القلبَ بأمواجِ الخُفوتْ
مَنْ يكن يدري وقد أُلقِيَ في ال
بحرِ "ذو النون" حَماهُ ثَمَّ "حُوتْ"!
مَنْ تُرى آنسهُ في بطنهِ
أيُّ شيءٍ كان للجائع قوتْ؟
جبروتُ اللهِ لا يُعجزُهُ
أيُّ شيءٍ، فاعتصمْ بالجبروتْ
ورأيتُ الروحَ في محرابِها
سجدتْ للهِ يعروها القُنوتْ
تَبْعثُ التسبيحَ لحنًا خالدًا
وسِواها في هوى الدنيا يَصوتْ
بكَ يا ربِّي عُروجي، بكَ يا
ربِّ أحيا، بكَ يا ربِّ أَموتْ
(في بيوتٍ أَذِنَ اللهُ لَها)
كنتُ مذ كنتُ، ويا نِعمَ البُيوتْ
فالتفتْ يا قلبُ للهِ ولا
تأسَ إمَّا فاتَ شيءٌ أو يَفوتْ
رُبَّما أُقصِيَ حرٌّ ناصحٌ
ودنا في غشهِ خبٌّ قَتوتْ
ولعمري هكذا الدنيا وفي
آخرِ الأمرِ فقد يعلو التُّحوتْ
هكذا كانتْ وما زالتْ وهل
كان فيها الحالُ يومًا ذا ثبوتْ؟
والورى بين مطيعٍ شاكرٍ
يَذكرُ اللهَ وإنسانٍ عَنوتْ
ولهذا بعضُهم تحضنُهُ
جنةُ الخُلد وبعضٌ برَهوتْ
أنتَ إنْ فكرتَ فيها أولًا
وأخيرًا ستراها في أُمُوتْ
فانتفضْ واعملْ وثابرْ واجتهدْ
أيُّ خيرٍ تترجى في السُّبوتْ؟
واخزنِ القولَ وكُنْ ذا حكمةٍ
إنما الحكمةُ في قلبِ الصَّموتْ

د. عبدالحكيم الأنيس

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:17 AM.