اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم العلمى و الصحى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2015, 03:05 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 13
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي وقفات مع كتاب

وقفات مع كتاب

















"لمحات في تاريخ العلوم الكونية عند المسلمين" لعبد الله حجازي·





الشيخ عبدالرحمن الباني




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمَّد، وعلى آله، وصحبه، ومن اتبع هديه، وسار على سنَّته، وجاهد في سبيل الله إلى يوم الدين.







أما بعد:




فإن اغتباطي بكتاب "العلوم الكونية عند المسلمين" عظيمٌ، وقد كنت أودُّ أن يقدِّم لهذا الكتاب المهم مَن هو أَولى مني، من المتخصصين في العلوم الكونية، ومَن هو أفضلُ مني بيانًا.







واغتباطي هذا له دواعٍ عديدةٌ، أرى من الخير أن أذكرَ أهمها، وأولها: حاجتنا الماسَّة إلى هذا الكتاب وأمثاله؛ لتخليصنا وتخليص أبنائنا من (عقدة الصَّغَار) أمام الحضارة الغربية؛ فإن عامة الناس يظنون أن الحضارةَ الأوروبية بدأت من الصغر، والحق أنها قائمةٌ على جهودِ المسلمين العظيمةِ في كل ميدان من ميادين الحياة والعلم؛ ولكنَّ كُتبَنا التي نُدرِّسها لأبنائنا تَنسُب ظلمًا في كثير من الأحيان إلى غيرنا منجَزاتِ أسلافنا، وأبناؤنا لا يعرفون شيئًا من جهود هؤلاء الأسلافِ ومنجَزاتهم العظيمة والكثيرة، التي هيَّأت للأوربيين أن يتابعوا العملَ، ويصِلوا إلى ما وصلوا إليه.







ولهذا أمثلةٌ عديدة لا مجال الآن لتَعدادها، ومنها نسبةُ قوانين الضوء إلى كبلر (ت 1040هـ)، وهي لابن الهيثم (ت 432هـ)، ونسبة اكتشاف الدَّورة الدموية إلى هارفي (ت 1068هـ)، وهي لابن النَّفيس (ت 687هـ)، ومنها الجهل بأن مؤسِّس علم الجبر هو الخُوارزمي[1] (ت بعد 232هـ)... وهكذا.







وإنَّ معرفةَ تاريخ العلوم الكونية عند المسلمين تُقِيم ركائزَ من نوع خاصٍّ في أعماق كيانِنا لتدعيم الانتماء الذي أوشك أن يصير مفقودًا لدى ناشئتنا.







ومن شأن هذه المعرفة أن تُشعِرَ الجيلَ بأن له سلفًا في خدمة هذه العلوم، وتولِّدَ الثقة في نفسه؛ ليستأنفَ بجدارةٍ العملَ في ميدان العلم، وليُنجِز ويُبدع كما أبدع أجدادُه وأنجزوا.







هذا، وإن الاهتمام بتاريخ العلوم الكونية عند المسلمين له داعٍ آخر؛ فإنه يساعدنا على أن نقرنَ العلم بالإيمان، والمعرفةَ بالعقيدة؛ لأنَّ العالِمَ في ظل الإسلام إنما يدرُس جانبًا من جوانب الكون الواسع الذي هو خلقُ الله، ويشهد فيه آياتِ الله، ويتعرَّف إلى سنن الله فيه، وتتجلَّى له صفاتُ الله العُلى، وأسماؤه الحسنى في كونه العظيم.







والعلم الذي لدينا الآن مقطوعُ الصلة بالجانب الإيماني؛ لأنه ورَدنا عن الغرب الذي أُصيب واأسفاه - لأسباب عديدة - بآفة (العَالمَانية) - كما يسمِّيها الأستاذ محمد قطب - وهي المعروفة بالعَلمانية.







وبيانُ هذه الأسباب وما أدت إليه لا مجال له الآن، وهذه النكسة (العَلمانية) كانت وبالاً على الغرب وعلينا وعلى العالم أجمعَ، وهي في سبيلها لتدمير الحضارة البشرية، بل الحياة الإنسانية، إلا أن يتداركَنا اللهُ برحمتِه؛ فتقومَ حضارة العلم والإيمان، وهي الحضارةُ الإسلامية المنشودة والمنتظرة التي نرجو أن يُكرمَنا اللهُ بالدعوة إليها والعمل في إقامتها.







وقد كان الوضعُ طبيعيًّا وصحيحًا سليمًا لَمَّا كان العلم قرينَ الإيمان، ولكن الغرب - لسوء حظِّ الإنسانية - ابتُلي بنكسة العَلمانية؛ فافترق العلم عن الإيمان...







فالاطِّلاع على تاريخ العلوم عند أجدادنا يوضِّح كيف يكون العلمُ قرينَ الإيمان، وكيف تكون المعرفة شقيقةَ العقيدة الصحيحة: العقيدة الإسلامية؛ فأجدادنا يفتتحون كتبَهم عفويًّا بتسبيح الله وحمدِه، وبربط موضوعِهم بعقيدتهم.







ومن أمثلة ذلك - وهي لا تُحصر - كلامُ ابن البيطار[2] (ت 646 هـ/ 1248م)- أكبر علماء النبات في العالم في عصره، وذلك في مقدمة كتابه الشهير المعروف باسم "مفردات ابن البيطار"...







وهذا الاطِّلاع بالتالي يساعدنا بدورنا على إعادة العلم الكونيِّ إلى وضعه الطبيعي السليم، الذي له نتائجُه المباركة على الحياةِ الإنسانية والحضارة البشرية.







وما أريد أن أبعُدَ عن هذا الكتاب وموضوعه ومؤلِّفه، ولكني أستأذن القارئ الكريم في عرض هذه الخواطر التي لازمتني منذ نظرتُ في هذا الكتاب؛ فإن هناك أمورًا جديرةً بالتأمل أناجي القراء بها؛ كي ننتقلَ بعلمنا وبكياننا المعاصر إلى ما هو أفضل.







ذلك أن نظامَنا التعليميَّ يحتاج منا دائمًا إلى أن يكون لهذه العلوم الكونية مكانُها فيه، وهي علوم شرعية وَفْق مصطلح ابن تيمية[3] (ت 728هـ) - ولكن على الوجهِ الصحيح الذي كان عليه في حضارتِنا السابقة، القائمةِ على الإسلام، ووزاراتُ المعارف وجامعاتنا في عالَم الإسلام مدعوَّةٌ الآن لتحقيق هذا الوضع.







ثم إن غيرنا الآن أعلمُ منا بإنجازات أسلافنا العلمية والحضارية، ولا يزال هذا العملُ العظيم الذي أنجزه سارطون شيخ مؤرخي العلم[4] في الحضارة الإنسانية - وهو كتاب مدخل إلى تاريخ العلم - لا يزال غيرَ مترجَم إلى لغتنا العربية، بل لَمَّا يُترجَمْ منه الجزء الذي يخصُّنا، وما أحوجَنا إلى ذلك[5]، وهو في هذا الجزء يبيِّن فضلَ علمائنا في تأسيس المنهج العلمي التجريبي، وعندما يصِل في تأريخه إلى العهد الإسلامي يقول: الآن وصلنا إلى عهد المنهج التجريبي، وهو يبيِّن بوضوحٍ وبالحقائق أنهم كانوا سادةَ عصرهم في العلوم الكونية وغيرِها، بل كانوا أساتذةَ العالم.







وفي المجلد الأول الذي تناول فيه حياةَ الفكر والعلم (من هومير إلى عمر الخيام)، تحدَّث بتفصيل عن العلوم عند المسلمين، فعقد سبعةَ فصول كبار على الوجه الآتي:



1- عصر جابر بن حيان.



2- عصر الخُوارزمي.



3- عصر الرازي.



4- عصر المسعودي.



5- عصر أبي الوفاء البوزجاني.



6- عصر البَيْروني.



7- عصر عمر الخيام.







ولهذا أذكِّر - بمناسبة تقديمي لهذا الكتاب القِّيم عن تاريخ العلوم عند المسلمين - بضرورةِ ترجمة كتاب سارطون (مدخل إلى تاريخ العلم)، ويُهمنا منه الجزءُ الخاص بالعصر الإسلاميِّ الذي برز فيه أسلافُنا في تلك العلوم.







وبعد، فإن الحديثَ يطول، وهو ذو شجون كما يقال، وقد تحدَّثت عن أهمية موضوعِ الكتاب وما يتَّصل به، وهو باختصار لبنة - ولكنها لبنةٌ ذهبية - في بناءٍ كبير يدعِّمُ وجودَنا العلميَّ، وجزء من خطة حافلةٍ بعناصرَ عدة من أجل انتقالنا إلى الوضع الأفضل، ولا يفوتني الحديثُ عن كون هذا الكتابِ وأمثالِه برهانًا علميًّا على كفايةِ اللغة العربية في التعبير العلمي، وفي إمدادنا بالمصطلحات التي نحتاج إليها في حياتنا العلمية وفي تدوين العلم بلغتِنا العربية، تلك اللغة التي اختارها ربُّنا وخالقُنا لينزلَ بها كتابه المعجِز الخالد؛ ذلك أن تعريفَنا بعلمائنا وكتبِهم هو تعريفٌ عمليٌّ، معه حجته بوفاء العربية بحاجات التأليف العلمي.







ولا شك أننا بحاجة إلى مصطلحات جديدة؛ فالعلمُ سيلٌ لا ينقطع، ولكن هناك مصطلحات موجودة بالفعل في مؤلَّفات أجدادنا ونحن محتاجون إلى معرفتها، بل نحن محتاجون إليها؛ فنشرُ تراثنا هو كشفٌ عن هذا الجانب المجهول من عالم المصطلحات العلمية لدينا.







وأذكر بالمناسبة أن بعضَ المستشرقين الذين يعرفون تراثنا كانوا - في عهد والي مصر محمد علي - يدلُّون المؤلِّفين منا في العلوم التي ننقلها عن الغرب في الطب وغيرِه، يدلونهم على المراجع التي تُسعفهم وتمدهم بالمصطلحات التي يحتاجون إليها في العلوم الطبية وغيرها، مما ألَّفه الأجداد[6].







ومجامعنا اللغوية وجامعاتنا وأقسام اللغة العربية فيها أمامها ميدانٌ فسيح مفتوح لنشر مؤلَّفات أسلافنا، واستخراجِ المصطلحات التي فيها، وإيجاد المتخصصين في صنع المصطلحات، بل في (صناعة المصطلحات)[7].







وأخيرًا، فإن العلمَ لا يتوطَّن في بلادنا، ولا يصبح مِلْكًا لنا، ولا يهيِّئنا لِأَنْ ننجزَ فيه إلا بشرطين؛ أولهما: أن يكونَ تدريسُ العلم بلغتنا.







والثاني: أن يكون العلمُ ذا صلة إيجابية بعقيدتنا.







وتأليف كتاب عن تاريخ العلوم عند المسلمين يساعد من جهتِه على السَّير في تحقيق هذين الشرطين؛ لأن تلك العلومَ ألَّف فيها أجدادُنا بلغتنا العربية الكريمة الحبيبةِ، ولأن العلمَ المسطور في مؤلَّفات أجدادِنا هو في كلِّ ميدان قائمٌ على العقيدة، بل سندُه الأول مستمَدٌّ من عقيدةِ الإسلام الداعية إلى استخدام العقل، وإيجاب النظرِ في ملكوت السموات والأرض، وقراءة هذا الكتابِ المفتوح أمام أبصارنا وبصائرنا: ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [يونس: 101].







وذلك لنَزدادَ معرفةً بالله، وإيمانًا به، وتوحيدًا له - جلَّ شأنُه.







وبعد، فقد تحدَّثت عن موضوع الكتاب المؤلَّف وإيحاءاته، فما بالي لا أتحدَّث عن المؤلِّف؟



نعم، إني لأشعرُ بالحرجِ؛ لأن المؤلِّف صديقي، وموضع تقديري، ولئن كان الثناءُ عليه يحرجني بسبب الصداقة، فإن من حق القارئِ عليَّ أن أدليَ أمامه بشَهادتي:



فمؤلِّف هذا الكتاب عريقٌ في عالَم العلم، وفي عالَم التعليم، وفي عالَم التأليف؛ وهو مكبٌّ بِجِدٍّ على العلم، منذ نشأته، وهو مثابر على النشاط العلميِّ في ميدانه، وهو علم الكيمياء بوجه عام، والكيمياء العضوية بوجه خاص، وعلم اللدائن بوجه أخصَّ، وهو عالِمٌ متمكِّن، ومعلِّم موفَّق، بل هو من هواة التعليم، ومن الذين يُقتدى بهم فيه؛ ولذا له في قلوب طلابه الجامعيين مكانٌ أي مكان.







ومؤلَّفاته تمتاز بأنها مكتوبةٌ بلغة عربية صافية راقية، وتتضمَّن هذه المؤلفات أرقى وأحدث ما وصل إليه العلمُ من حقائقَ وتطبيقاتٍ.







ومن توفيق الله - فيما أرى - أنه قد اختِير من قِبَل الجامعة لترجمة مجلدات الدكتور محمد فؤاد سزكين عن (تاريخ التراث العربي) - في ميدان العلوم الكونية - وقد أنجز حتى الآن ترجمةَ ثلاثة مجلدات من هذا المشروعِ العلمي العملاق، الذي أنجزه ولا يزال يعمل فيه الدكتور سزكين.







وقد كان للدكتور عبدالله حجازي أيضًا فضلُ التعرُّف إلى أعمال عالِم غربي مؤرِّخ للعلوم الكونية لدى المسلمين، وهو المستشرق فيديمان (ت 1347هـ/ 1928م)، وهو من أبرز مؤرخي العلوم في الإسلام[8]، وقد عاش الشَّطر الأكبر من حياته العلمية يبحث وينقِّب عن العلوم الكونية لدى المسلمين، ويكشف عن منجَزاتهم ومؤلَّفاتهم بدقة العالِم وصبر الباحث.







فإقدام د. عبدالله حجازي على ترجمة الكتاب الضخم الذي يضم أعمالَ هذا المستشرق، وقيامُه بترجمة كتاب الدكتور سزكين - أفاده كثيرًا في كتابه هذا الذي نقدِّم له، والكتاب يتضمن زبدةَ ما أسفرت عنه البحوثُ العلمية الرصينة في مجال العلوم الكونية عند المسلمين.







وإني لأهنِّئ القارئَ لهذا الكتاب على ما سيحصِّلُه من علمٍ ومتعة، وأهنِّئ الدكتور عبدالله حجازي على هذا الإنجاز الذي له ما بعده - بإذن الله.







وَفَّقَه الله، وبارك فيه وفي علمه، ونفع به المسلمين.







وأرجو أن يتابِعَ التأليفَ في هذا الميدان الخطير، وأرجو أن يكونَ هذا المؤلَّف فاتحةَ اهتمامٍ بهذا الجانب المجهولِ لدينا، المعلوم لغيرنا، ونحن إليه أحوجُ، وأعني به: إنجازات المسلمين في ميدان العلوم الكونية.







وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين.






• كُتبت هذه الوقفاتُ كمقدمة لكتاب "لمحات في تاريخ العلوم الكونية عند المسلمين" للأستاذ الدكتور: عبدالله بن عبدالله حجازي، الأستاذ بقسم الكيمياء - جامعة الملك سعود.



[1] أعظم عالم بالرياضيات في عصره، ومن أعظم الرياضيين في جميع العصور.



[2] انظر نص كلام ابن البيطار في: "مشاهير علماء الصيدلة" من هذا الكتاب.



[3] مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، المجلد 19، ط1 الرياض 1382هـ، ص228 - 234.



[4] وهو بلجيكي الأصل، أمريكي ال***ية (ت 1375هـ)، وفي كتاب الأعلام للزركلي تعريف به (ط4، ج2، ص145).



[5] ومن عجائب الأمور أن الإدارة الثقافية لجامعة الدول العربية قد حصلت على إذنٍ من المؤلف بترجمة الكتاب إلى اللغة العربية، ولكن لم يترجم حتى الآن!!
وأعجب من ذلك - بل هو من أعجب العجب - أنه بدئ بترجمة كتاب آخر لجورج سارطون - وهو موسَّع جدًّا في تاريخ العلم - ولم يصل فيه إلى العهد الإسلامي، ومات قبل إنجازه! فكيف حصلت هذه النقلة العجيبة المحيرة من ترجمة كتاب يُعرِّف بنا ويشيد بعلمنا وعلمائنا، إلى كتاب لا صلةَ لنا به ولا صلة له بنا، من كتاب لنا فيه ذكر؛ بل بيان وإشادة منصفة بمشاركتنا في تلك العلوم الكونية التي كانت أساسًا للحضارة الراهنة، إلى كتاب ليس لنا فيه ذكر؟!! وفي حياتنا أسرار، وهذا من أخفاها وأعجبها!



[6] انظر كتاب "في الأدب الحديث"، لمؤلفه عمر الدسوقي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط6، 1967م. وانظر كتاب "تاريخ آداب اللغة العربية"، لمؤلفه جرجي زيدان، مطبعة الهلال، جـ4، 1932م.



[7] وقد كنت دونت منذ سنوات اقتراحًا بإيجاد فرع بجامعات وكليات الآداب واللغة العربية مهمتُه تخريج رجال ذوي قدرة على الاستجابة لحاجاتنا المتجددة في وضع المصطلحات، يتعاون فيه المتخصصون في مختلف العلوم مع المتخصصين في اللغة العربية.
ويكون لعلم الصرف مكانٌ في مناهج هذا التخصص، ولتاريخ المصطلحات العربية وقواعد التعريب أيضًا مكان.



[8] موسوعة المستشرقين: تأليف د. عبدالرحمن بدوي، ط2، دار العلم للملايين، 1989م، بيروت، ص 296، وقد عدد له د. بدوي ما يزيد على ثمانين بحثًا في هذا الميدان.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-10-2016, 05:41 PM
عمرو_كامل عمرو_كامل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2016
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0
عمرو_كامل is on a distinguished road
افتراضي

مشكووور اخي الكريم
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:30 PM.