اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2014, 02:10 PM
alaa 4 alaa 4 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 935
معدل تقييم المستوى: 11
alaa 4 has a spectacular aura about
Icon3 الشيخ الاعجوبة وذروة الإفك

هو أعجوبة فقط من وجهة نظر المندهشين من توالى ظهور المشايخ الضالعين فى النفاق على سطح الأحداث.. ولكنه فى الحقيقة مجرد نموذج وإفراز طبيعي لنظام دكتاتوري مستبد آخذ فى الصعود.. لن تجد فيه غير شيخين أحدهما ساقط فى حجر السلطة والآخر فى السجن ، أو فى الطريق إليه.

إنه الشيخ الذى أفتى بأن الراقصة تموت شهيدة إذا ماتت وهي ذاهبة لعملها، وعلَّل ذلك بأنها ذاهبة لتحصيل رزقها..! ويبدو أن جميع الأعمال عنده متساوية؛ لا فرق فيها بين ما يرضى الله وبين ما يمليه الشيطان؛فالكل يذهب لتحصيل رزقه؛ يقولها صانع الخبز والزارع والصانع والمهني.. ولكن يقولهاأيضا صانع الخمر وبائعها.. كما يقولها اللص والقوّاد وقاطع الطريق، ولاعبالقمار.
وبعضهم يحصّل رزقه من *** الأبرياءوحرق جثثهم وتجريفها.. وبعضهم ي*** المتظاهرين السلميين بقذائف من طائرات أ****ى.. كل هؤلاء حسب منطق الشيخ إذا ماتوا وهم ذاهبون لعملهم يصبحون شهداء..

وهو الشيخ نفسه الذى أفتى فى لقاء متلفز بأن البيرةليست محرّمة لأنها مصنوعة من الشعير لا من العنب.. فلما استفسر منه المذيع قائلا: يعنى "النِّبِيتْبس هو اللى حرام..؟؟ فلم يعترض الشيخ .. ثم اعترف أثناء الحوار بأن البيرة يمكن أن تؤدى إلى السُّكْرِ ولكنه تجنب الحكم بالتحليل أو التحريم.. وإنما لفّ ودار وقال كلاما لا يمكن أن يُفهم منه إلا أن المسألة تتوقف على احتمال الشخص وقدرته البدنية.. وهذه تختلف من شخص لشخص آخر.. يعنى مناط الحكم الشرعي –فى نظره- ليس منصبًّا على المادة المُسْكِرة ولكن على قدرة الشخص واحتماله.

وهكذا وضع الشيخ الحكم الشرعي القاطع بتحريم الخمر فى متاهات الاحتمال والنسبية و المزاج الشخصي.. وليس هذا فكر داعية أو فقيه ، وإنما فكر أفّاق مدلِّس.

استنكر حجاب المرأة ولحية الرجل وسخر منهما.. كما سخر من المطالبين بتطبيق الشريعة، ولعن زمنهم فقال بالحرف: "هذه أيام نُكْدٌ".. بل زعم الشيخ "أن من يطالبون بالحكم الإسلامي يأمرون بما لم يأمربه الله".. معلّلًا بأن الله لم يحدّدشكلا للحكم ولا أن يكون هناك خليفة..! وهذا كلام متنطّعين؛ فالحكم الإسلامي يتعلق بمنظومة كاملة من المضمون والأحكام والمبادئ والقواعد الأساسية، ولا يتعلق بشكل الحكم مالم يخالف هذه المنظومة.. ولكن الشيخ لا يتورّع عن إنكار المنظومة نفسها عندما قال: " إن الله لم يفرض نظاما للتعامل فى هذه الحكومة.. والمصيبة أنه محسوب على الفقهاء بل يقوم بتدريس أصول الفقه.. يعنى صاحبنا هذا ليس عنده مانع من إسقاط جميع الأحكام والمعاملات الشرعية التى وردتفى القرآن وصحيح السنة (من اعتباره) وهي من صميم الحكم الإسلامي..


ثم يصل الشيخ إلى ذروة الإفك عندما تحدث وفى مؤتمر للشرطة حضره الوزير محمد إبراهيم ؛ فبعد مقدمة طويلة عن قصة فرعون مصر يقول : كما بعث الله موسى وهارون رسولين لفرعون وقومه (الكفرة) بعث الله السيسى ومحمد إبراهيم إلى فرعون مصر الجديد ، لحماية الدين.. وإنقاذًا المصريين من الطاغية وجماعته..
هنا انفجرت القاعة بتصفيق حاد.. وصفق له محمد إبراهيم سعيدًا بمنصبه الجديد ؛ إذ جعله رسولًا .. مع أننا لم نسمع أن أنبياء الزمن القديم كانوا يصفقون فى الحفلات كالبُلهاء.. أو يتنزّلون إلى مستوى الغوغاء.. ولم نسمع أن واحدًامنهم كان برتبة مشير ولا لواء..!
أتساءل فقط أليس الإيمان بمحمدخاتم الأنبياء والمرسلين ركنًا من أركان الإسلام..؟! أم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد بشّر برسولين يأتيان بعده هما السيسى ومحمد إبراهيم..

هذا الرجل ليس واحدًا من مشايخ القرى النائية.. غير مؤهّل فيُعذر لجهله.. بل هو الأستاذ الدكتور مؤلف هذه الكتب: (-حقوق الإنسان في الإسلام.. -المعاملات المالية المركبة.. -الأزمةالمالية والحلول الإسلامية.. -موسوعة فقه أحكام المخدرات) .. أربعةكتب فى فقه المعاملات؛ كلها من صميم السياسة الإسلامية فى الحكم.. ولكنه -مع هذا- ينكر قيام حكم إسلامي ويهزأ بمن يدعو المسلمين إليه.. ويقول: "إنه يأمر بما لم يأمر به الله".


ليس بغريب فى زمن الاستبداد والفساد أن يرتقى أمثاله فى وظائفه الجامعية بالأزهر حتى منصب عميد كلية.. و يحصل على جوائز علمية عديدة من مبارك ودول عربية أخرى.. ويشارك فى عشرات المؤتمرات .. وهو عضوفى لجان أكاديمية واجتماعية كثيرة منها عضوية "لجنة أخلاقيات البحوث العلمية" .. تصوّر..!! هذه الأخلاقيات التى لم يرْع منها فى كلامه ذرّة واحدة..!

نحن إذن نتحدث عن نجم من نجوم المجتمع الديني والأكاديمي.. يجيد الخطابة باللغة العربية الفصيحة.. مهووسٌ بالجدال والمخاتلة والإيقاع بالخصوم .. ويدافع عن فتاويه وافتراءاته بحماس وحرارة..لذلك لم أندهش أن يكون موضع تقدير ومكافآت، وجوائز تنهمر عليه من سلاطين العرب؛ فهو الدرع الواقى لكل الدكتاتوريات العربيةوانحرافاتها واستبدادها .. وضد تطلّعات شعوبها المتمرّدة الثائرة.. وضدتوجُّهات المصلحين والراغبين فى التغيير.. والمتطلّعين إلى الحرية والكرامةوالانعتاق من الظلم والتبعية..

وهو بصفة خاصة ضد الإسلاميين الذين يريدون أن يبنوا مجتمعات ديمقراطية تكفل حرية الإنسان المسلم .. وتحقق رغباته فى أن يعيش آمنًا فى ظل نظام سياسي لا يتصادم مع مبادئه الأخلاقية ومشاعره وممارساته الدينيةومقدساته ..

اشتهر عن هذا الشيخ الأعحوبة قوله "لايجوز الحكم بالدين؛ لأن الدين علاقة بين الله والناس.. وقوله: "لا يوجد في الإسلام شيء إلزامي، إلا ما التزم الإنسان به بنفسه" ولأنه يفترض "الحمورية"فيمن يستمعون إليه على الفضائيات، لا يعبأ بالمنطق فى كلامه؛ففى العبارة الأولى لا توجد رابطة سببية بين شطريها، فهى ساقطة من الناحية المنطقية..

وفى العبارة الثانية يزعم أنه لا شيئ فى الدين ملزما للمسلم.. وهو كلام عجيب؛ كنت أفهم –لو كان الرجل صادقا مع الله- أن يتحدث عن درجات: الواجب والمندوب إليه والمكروه والمنهيّ عنه والحرام ..إلى آخره.. أو يتحدث عن حقيقة أن الإنسان حر فى اختياره: إما أن يؤمن ويلتزم وإما أن يكفر ويتحمل مسئولية اختياره. أمَّا أن يقول: "لا شيئ فى الإسلام ملزم إلا ما ألزم الشخص نفسه به" فهي عبارة مطّاطة مضلِّلة.. لا يقول بها ا أستاذ فى الفقه والأصول..

لقد ضيّعْتَ الفقه يارجل.. وضيَّعت الأصول وضيَّعت الدين.. بمبالغاتك.. وافتراءاتك على الله وعلى رسول الله؛وأنكرت ما هو معلوم من الدين بالضرورة: عندما أسقطت ختام النبوية والرسالة عن محمد صلى الله عليه وسلم، بنسبتك الرسالة إلى السيسى و محمد إبراهيم، وبتشبيهك لوزير الداخليةبالنبي إبراهيم عليه السلام الذى أنقذه الله من نار الكفار.. كلام لا يجرؤ عليه إلا منافق أفَّاقِ..

لقد بحثت عن سر الكراهية العميقة للإخوان المسلمين؛ و استماتته فى تمجيد رجال الانقلاب.. لدرجة وصفهم بالأنبياء؛ فعلمت أن الشيخ نشأ فى أسرة فقيرة؛ كان -وهو ما يزال طالبا أزهريا- يرتزق من عمله كإمام فى مسجد بحيٍّ فقير على حاشية مدينة المنصورة.. أقول: ليس فى الفقر عيب ولا فى العمل.. ولكن العيب فى الاختيار؛ وقد اختار الحرام من أول بادرة لاحت له؛ فقد كان طامعًا متسلِّقًا بطبعه؛ لا يأبه من أي مصدر يأتيه المال.. ولذلك رحب بالعمل مع أمن السلطة بكتابة التقاريرالسرية عن الإخوان المسلمين الذين يترددون على مسجده ، ويواظبون على صلاة الفجر والجماعة.. وقد دخل السجن بسببه كثير من الإخوان المسلمين.. ولذلك ترعبه فكرة انتقام الإخوان منه إذا رجعوا إلى السلطة..!


http://elshaab.org/thread.php?ID=97688
__________________

آخر تعديل بواسطة لافانيا ، 16-02-2014 الساعة 02:23 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:46 AM.