اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2015, 06:09 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي حكاية "الضفدع والعقرب"

حكاية "الضفدع والعقرب" في مليونية العري!




السبت 18-04-2015| 08:12م




أشرف بدر


سبحان الله.. نجحت دعوة "خلع الحجاب" المشبوهة، من حيث لا يدرى مطلقها، وكل من يقف وراءها، فى تجديد اليقين بالقناعات إزاء الحجاب، ودفع الفتيات للبحث عن فضائله، فضلا عن المقارنة السريعة والبديهية التي تقفز للذهن، ومؤداها أن الغرب يتجه للتسامح مع الحجاب، فيما يحاول القلة من مرضى القلوب والنفوس في بلادنا الإسلامية مصادمة الناس في عقائدهم وقيمهم وأخلاقهم، رغم علمهم بأن نتائج دعواتهم محسومة سلفا بالفشل، وهو ماحدث فى مليونية الجمعة.
إن مثل هذه الدعوات هى من تخلق الإرهاب وتغلغل التطرف فى نفوس شعوب أمتنا العربية والإسلامية التى بحاجة إلى خلع "حجاب العقول والقلوب ",والدليل على ذلك هى البيانات التى خرجت من بعض التيارات الدينية المتشددة والمتطرفة تندد بالمليونية وتصفها بأنها غضب من الله على الشعب المصري، مدللين بذلك على أن الحجاب فرض في الإسلام وموجود أيضا في الديانات المسيحية واليهودية.
ورغم النجاح الذى حققته هذه الدعوة لصالح الحجاب، إلا اننى فشلت فى التغلب على نفسى "اللوامة" التى ظلت تدفعنى للتعليق على مليونية الفشل و"العرى" والداعين اليها لجعل جسم المرأة ملكية عامة لكل من يريد أن يشاهد ويشتهى، وكأننا نعيش بين "قوم لوط" الذين يؤذيهم منظر الحشمة والعفة والطهر,إذ يذكرهم بقبحهم وبهيميتهم وانحطاطهم، وسخف ما هم عليه، وليس ببعيد ان يخرج شخص علينا بطرد المحجبات من بلادنا، أو بوقفهم عن العمل والدراسة.
ومن قبل ساء قوم لوط طهره ومن آمن معه، وإنكاره عليهم إتيانهم المنكرات والفواحش، فما كان جوابهم عليه وعلى دعوته ونصيحته لهم إلا بالطرد والإخراج من قريتهم ومجتمعاتهم، متعللين بأنه ومن معه من المؤمنين يتطهرون ولا يقترفون الفواحش والمنكرات، وهذا يسبب لهم الأذى والحرج الشديدين، كما قال الله تعالى عنهم في سورة الأعراف: "ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين، إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون, وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون".
وأعجب لهؤلاء العلمانيين الذين يزعمون أنهم من دعاة التحرر، والحرية الشخصية، ثم يمنعون المرأة من أن ترتدي الثياب التي تشاء، أو تستر شعر رأسها!!
وبعد أن استجبت لنفسى اللوامة بالانسياق وراء آلاف التعليقات والكتابات عن دعوة مهووس يبحث عن شهرة زائفة ضاعت منه ,وضلالا فكريا يزيد من سخط الله والناس عليه.. حاولت التكفير عن ذلك الخطأ بانتقاء 3 قصص تعبرعن سياسة إلهاء الرأى العام ,وإستهلاك أوقات الشعب في مجادلات ومناظرات ومليونيات فوضوية حول قضايا تافهة في الدين والعقيدة والسياسة ,وابعادهم عن مجرد التفكيرفى مشاكلهم,ومشاكل الوطن التى تتعقد يوما بعد آخر:
يحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهرقائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟
رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟
ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وت***ني؟
قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك .. ولئن لدغتك، سنغرق سويا!.
رد الضفدع مشككاً بصدق العقرب بينه وبين نفسه: أعطيه فرصة، لعله أن يصدق هذه المرة!
فقال له: لا بأس .. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.
ركب العقرب على ظهر الضفدع، وانطلق الضفدع سابحا.. وفي وسط النهر بدأت غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل، فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر، ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ، فلدغ .. وبدأ الاثنان في الغرق!
فقال له الضفدع : لم لدغتني؟ .. لقد ***ت نفسك، و***تني معك؟.
فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها. .وهكذا.. ماتا "غريقين".. فاللهم أغرق الظالمين بالظالمين.
وفى القصة الثانية يحكى أن شيخا كان يعلم تلاميذه العقيدة والتوحيد والإيمان المطلق فى قول "لا إله إلا الله "..وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ بـ"ببغاء" هدية له ,وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط .
ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة" لا إله إلا الله"فكان ينطقها ليلاً ونهارا.
وفي يوم وجد التلامذة شيخهم، يبكي بشدة وينتحب، وعندما سألوه قال لهم: *** قط عنده الببغاء
فقالوا له :لهذا تبكي ..إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه.
رد الشيخ وقال لا أبكي لهذا ..ولكن أبكاني أنه عندما هاجمه القط أخذ يصرخ ويصرخ إلي أن مات مع أنه كان يكثر من قول" لا إله إلا الله" لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها.
ثم قال الشيخ : أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد "لا إله إلا الله "من ألسنتنا وعندما يحضرنا الموت ننساها ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها!!
فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا من عدم الصدق مع "الله الذى لا آله غيره".
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-04-2015, 06:15 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي


شايف العصفورة؟!




مجدي الدقاق

دعوني أصارحكم، بأنني لست مرتاحا لتوقيت تفجير عدد من الإشكاليات الفكرية والدينية والتراثية في هذا التوقيت بالذات، وكان آخرها الدعوة لتنظيم تظاهرات نسائية تدعو لنزع الحجاب، التي اعتبرتها دعوة في غير محلها، وليس وقتها، وربطتها بالجدل المثار حول برنامج الأستاذ إسلام البحيري، ومن قبلة برنامج تعمد صاحبه(المتنقل في مواقفة السياسية بنفس الخفة التي يقفز بها على شاشات الفضائيات وأوراق الصحف)، أن ينقلنا لعذابات القبور وظلامها، وآخر أراد أن ينقل دخان الغرف المغلقة الأزرق، إلى الساحات العامة بتقنينها!!. وقد يكون أحد أسرار عدم ارتياحي، أن بعض أصحاب هذه الدعوات، أو قل التفجيرات أصحاب سجل باهر في التنقل المذهل بين الخنادق، والمواقع، ولعبوا دورا مريبا في تضليل الرأي العام، تارة برداء ثوري، وأخرى برداء تنويري، لهذا استدعت مواقفهم ودعواتهم الملغومة الذاكرة، ووجدت نفسي أعود إلى ما كنا نطلق عليه في الأعياد أو الموالد الشعبية، شغل الثلاث ورقات، أو الحاوي الذي يريد أن يشغلنا بشيء لكي يمرر شيئا آخر على طريقة (شوف العصفورة)! وبدا الأمر لي في بعض الحالات أن الجدل المثار حول كل هذة القضايا، لم يصب مطلقا في دعوات تجديد الخطاب الديني التي بدأت في مصر منذ الثمانينات وكانت خطابا وتوجها رسميا للدولة المصرية، وجددها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى خطبه منذ شهور، بل أدت بنتائج عكسية.
لدي قاعدة جماهيرية عريضة، استفزت مشاعرها الدينية، وخصوصا أن ما طرح من أفكار اصطدم بالموروث الديني لدى الأغلبية، دون تهيئة فكرية، باعتبار أن هذه الأفكار والقناعات تسللت في مناخ اقتصادي وثقافي، وأنها لا يمكن تغييرها إلا بتغيير هذا المناخ، لقد وقع أصحاب الدعوة لمظاهرة الحجاب في خطأ عندما حاولوا بمراهقة فكرية تكرار تجربة نخبة نساء مصر أثناء ثورة 1919 في نزع (البرقع) التركي، دون قراءة وفهم للواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد في عام 2015، لقد ظهر الحجاب في مصر لأول مرة عقب هزيمة يونيو عام 1967، وإن كان ظهورا خجولا، وكان لا يمكن أن ترى فتاة أو سيدة محجبة إلا نادرا، وكان ذلك مثار دهشة، وربما تعجب، إلا أن تحول الأمر إلى حالة عامة مع سيطرة اليمين السياسي الديني بعد تحالفه مع الرئيس السادات، على وسائل الإعلام، ومنابر المساجد والمدارس وعودة آلاف العاملين المصريين من دول الخليج وخاصة السعودية، وبدا الأمر زحفا لثقافات مجتمعات أخرى هدفت ضمن ما هدفت لتغيير طبيعة الشخصية المصرية، المتحررة دون إفراط، والملتزمة دون تزمت، ومع تغير الأوضاع الاجتماعية، عقب الانفتاح الاقتصادي وظهور مشايخ الدعوة على قنوات التليفزيون الرسمي للدولة وترك المؤسسات التعليمية في أيدي عناصر الإسلام السياسي من الإخوان والسلفيين، أصبح خطاب التحريم والتقليل من شأن المرأة هو السائد، إلى أن رأينا خلال العقود الأخيرة انتشار النقاب سواء على الطريقة الخليجية أو الإيرانية، صحيح أن أغلب من ارتدين الحجاب جاء إما بضغوط اجتماعية او أسرية، وبعضها اقتصادي، لكن لا يمكن تجاهل دور الخطاب الديني الذي تم نشره بطريقة منظمة أخذت طابعا سياسيا وطائفيا في آن واحد، نعم لم تستسلم كثير من النساء والفتيات المصريات، لهذا الغزو، رغم حالة الإجبار الذي شهدتها مدارسنا في العقود الأخيرة لارتداء التلميذات والطالبات الحجاب، حتى تحول الحجاب بتنوعه وأشكالة إلى حالة اجتماعية تختلط أسبابها بين القناعة الدينية، والضغط الاجتماعي، والظروف الاقتصادية، لهذا قلت إنني لا أرتاح لمثل الذي الدعوات، التي تصطدم بكل هذه الأسباب، فضلا على اصطدامها بحق كل فتاة أو سيدة في أن تختار ما يناسبها من ملابس في إطار الذوق العام للمجتمع، فنحن لا نستطيع إجبار أي فتاة على نزع حجابها، تماماً كما نقف مؤيدين لحق أى فتاة في عدم ارتدائه، إن الإيمان بالحرية أمر لا يتجزأ، وأحد أسس التغيير في أي مجتمع يرتكز على فهم طبيعة هذا المجتمع، الذي لا يمكن إحداث تغيير حقيقي فيه إلا بتغيير ثقافتة ووعية، إن طرح مثل هذه القضايا في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أخطارا داخلية وخارجية، تجعلني أتخوف أن هدفها يشبه تماماً لاعب الثلاث ورقات الذي يريد أن يبعد أنظارنا عن ألاعيبه وننظر للعصفورة، ليمرر هو خديعته!


__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-04-2015, 10:44 PM
نور ناصر نور ناصر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 38
معدل تقييم المستوى: 0
نور ناصر is on a distinguished road
افتراضي

الله ينور عليك قصصك رائعة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-04-2015, 10:52 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

جزاكم الله خيرا على المواضيع القيمة
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:15 PM.