اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

  #466  
قديم 19-10-2018, 07:17 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي


نموذج لتقرير أخصائي اجتماعي اسبوعي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج التقرير الاسبوعي للاخصائي.doc‏ (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 190)

__________________

  #467  
قديم 19-10-2018, 02:53 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

مشروع يدعم الانضباط المدرسي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مذكرة مالية.doc‏ (203.5 كيلوبايت, المشاهدات 132)
__________________

  #468  
قديم 23-10-2018, 01:22 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

خطة التدخل المهني للتأخر الدراسي
وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال :
(1) العلاج الاجتماعي : ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق التدخل المهنى المنشود.
ومن مقترحات التدخل المهني في هذا الجانب ما يلي :
إحالة الطالب إلى طبيب الوحدة الصحية أو التامين الصحي لأجراء الكشف عليه وتقديم العلاج
المناسب.
وضع الطالب في مكان قريب من السبورة إذا كان يعاني من ضعف السمع والبصر.
نقل الطالب إلى أحد فصول الدور الأرضي إذا كان يعاني من إعاقة جسمية كالشلل أو العرج أو
ما شابه ذلك.
تقديم بعض المساعدات العينية أو المالية إذا كانت أسرة الطالب تعاني من صعوبات اقتصادية أومالية في توفير الأدوات المدرسية للطالب.
توعية الأسرة بأساليب التربية المناسبة وكيفية التعامل مع الأطفال أو الأبناء حسب خصائص
النمو ، وتعديل مواقف واتجاهات الوالدين تجاه الأبناء.
إجراء تعديل أو تغيير في جماعة الرفاق للطالب المتأخر دراسياً.
نقل الطالب المتأخر دراسياً من فصله إلى فصل آخر كجانب علاجي إذا أتضح عدم توافقه مع
زملائه في الفصل أو عجزه عن التفاعل معهم ، إذا كان السبب في التأخر له علاقة بالفصل .
إحالة الطالب المتأخر دراسياً إلى إحدى عيادات الصحة النفسية أو معاهد التربية الفكرية لقياس
مستوى الذآاء إذا آان المعالج يرى أن التأخر له صلة بالعوامل العقلية.
(2) التدخل المهني النفسي : وفيه يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
عقد مقابلات مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية
والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي
دون السخرية منه أو التشديد عليه.
تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة
والمجتمع وجعلها أآثر إجابة .
تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه
والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم شخصية
الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً:-.
عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق أمر ما وعدم
المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.
(3) التدخل المهني التعليمي :ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي في مادة واحدة أو أكثر وأن سبب التأخر لا يتصل بظروف الطالب العامة أو الاجتماعية أو قدراته العقلية . بل بطريقة التدريس .
عندها يقوم ( الأخصائي الاجتماعي أو المعلم ) بالتركيز على كل ماله صلة بالمادة ،
المعلم , طريقة التدريس, العلاقة مع المعلم ، عدم إتقان أساسيات المادة ...الخ.
ومن المقترحات في هذا الجانب مايلي:_
إرشاد الطالب المتأخر دراسياً وتبصيره بطرق استذكار المواد الدراسية عملياً .
مساعدة الطالب المتأخر دراسياً فيوضع جدول عملي لتنظيم وقته واستغلاله في الاستذكار
والمراجعة .
متابعة دفاتر الواجبات المدرسية للطالب المتأخر دراسياً وإعطائه الأهمية القصوى في الإطلاع
عليها وعلى الملاحظات المدونة من المعلمين
إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسياً والتدرج معه في توفير عامل التقبل
ومشاعر الارتياح وتقديم الإشادة المناسبة لكل تقدم ملموس وذالك إذا كان السبب في التأخر يرجع إلى عدم تقبل الطالب لهذه المادة .
عقد مقابلة أو اجتماع مع المعلم الذي يظهر عنده تأخر دراسي مرتفع والتعرف منه على أسباب
ذالك التأخر وماهي مقترحات التدخل المهني . ثم التنسيق معه بعد ذلك حول الإجراءات
لذلك التأخر .
عمل فصول تقويه علاجية لتنمية قدرات الطالب تسمح به اللحاق بزملائه حيث يعتمد المعلم في
تلك الفصول على استخدام الوسائل المعينة كعامل مساعد لتوصيل المعلومات .
__________________

  #469  
قديم 23-10-2018, 05:51 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

استمارة شاملة لللحالات الاجتماعية والنفسية والصحية
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf متابعة حالة الطالب.pdf‏ (226.4 كيلوبايت, المشاهدات 227)
__________________

  #470  
قديم 28-10-2018, 06:37 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

المتنمر:- هو ذلك الطالب الذي يمارس الإيذاء بأشكاله المختلفة(الجسمي، اللفظي، الاجتماعي، أو اتلاف الممتلكات) على طالب آخر أقل منه قوة عقلية أو جسدية.
المتنمر عليه:- هو الطالب الذي يتعرض لإيذاء الطالب المتنمر بشكل مستمر ناتجا عن عدم التكافؤ في القوى الجسدية، العقلية، والمهارات الاجتماعية.
المتنمر – الضحية :- هو الطالب الذي يمارس التنمر على الطلاب الآخرين ويمارس عليه التنمر من طلبة آخرين في نفس الوقت
المتفرجون: وهم الطلاب الذين يشاهدون طلبة آخرين يتعرضون للتنمر، ولديهم عدة أدوار فقد يتحالفون مع المتنمر، أو يعطون تغذية راجعة له من خلال التشجيع، أو يبقون بعيدا ولا يفعلون شيئاً لوقف التنمر، أو يقدمون الدعم للمتنمر عليه (الضحية)
__________________

  #471  
قديم 29-10-2018, 04:45 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

خطوات التدخل المهني لنظرية الأنساق الأيكولوجية
الخطوة (1) الارتباط Engagement
يمثل الارتباط المرحلة الأولى ، ويقوم الأخصائي الاجتماعي خلال هذه المرحلة بتوجيه نفسه للمشكلة التي بين يديه، كما يقوم بتهيئة نفسه للمشاركة في عملية المساعدة، والبدء في تكوين الاتصالات والعلاقات مع نسق الطالب والأنساق المرتبطة بالموقف بغض النظر عما إذا كانت تتبع التغيير على مستوى الميكرو أو الميزو أو الماكرو، ولذا فإن على الأخصائي الاجتماعي إقامة علاقة متوافقة مع الطلاب والأنساق المستهدفة. وتقوم هذه العلاقة على اكتساب مجموعة من مهارات العمل على مستوى الوحدات الصغرى مثل المهارة في الاتصال اللفظي وغير اللفظي، وهناك أبعاد أخرى لبناء الارتباط مثل القدرة على توصيل الدفء والتعاطف والصدق لتدعيم الارتباط، وكذلك كيف يقدم الأخصائي الاجتماعي العام نفسه، ويرتب مكان المقابلة الأولى؛ حيث يؤثر ذلك كثير على عملية الارتباط، أما المهارات الأخرى فتشمل المهاة في التحرر من القلق الأولى للطالب، والمهارة في تقديم الأخصائي الاجتماعي لغرضه ودوره.
الخطوة (2): التقدير Assessment
يُعرف التقدير بأنه "تحديد واكتشاف للمتغيرات التي تؤثر على مشكلة أو قضية ما، ويتم النظر إليها من منظورات الميكرو، والميزو، والماكرو".
ويشير التقدير وفقاً لذلك إلى جانبين:
الأول: التقدير يشير إلى جمع المعلومات المرتبطة بالمشكلة حتى يمكن اتخاذ القرارات الخاصة بحلها.
الثاني: التقدير يتضمن الاستعداد للتدخل على أي مستوى من مستويات الممارسة.
ويشمل التقدير على الخطوات الفرعية الأربع التالية:
1-حدد طالبك.
2-قدر الطالب – في – الموقف من منظورات (ميكرو – ميزو – ماكرو) أو منظور التعددية.
3-حدد المعلومات الخاصة بمشاكل واحتياجات الطالب.
4-حدد مواطن قوى الطالب.
وعملية التقدير يجب أن تقوم على الأسس التالية:
-تقدير الأفراد والأسر على أساس بعض العوامل مثل التفاعل بين الطلاب كأفراد وأسرهم وأصدقائهم والأنساق الأخرى في البيئة المحيطة، ويمكن أن نضع في الاعتبار ثقافة وعادات الأسر التي ينتمي إليها هؤلاء الطلاب.
-التركيز على تطور النمو الذي يحدث للطالب، فكل مرحلة في الحياة الإنسانية تتسم بوجود بعض الضغوط والمشاكل التي يجب أن يركز عليها التقدير.
-يحتاج الأخصائي الاجتماعي العام في بعض أنواع التقدير إلى دراسة تدريجية، وبالتالي نجد أن العوامل الأخلاقية والعرقية والثقافية تلعب دوراً مهماً في التقدير.
وعند القيام بالتقدير يجب الاهتمام بالنقاط التالية:
-يجب على الأخصائي الاجتماعي العام التفاعل والتداخل مع نسق الطالب بشكل أساسي وتكوين بعض الأفكار في ذهنه عن المشكلة برغم اختلافها عما يشعر به الطالب من مشكلات.
-أن عملية صنع القرار تقوم على بحث جوانب متعددة ومعروفة ومحددة للمشكلة، والذي قد يؤدي للوصول إلى التقدير السليم، ويوضع التقدير طبقاً للأولويات التي يحددها الأخصائي الاجتماعي، ويعتقد أنها مهمة لحل المشكلة.
-أن أحد النقاط الأساسية التي تعمل على ظهور تقدير قوي وواضح هو بناء هذا التقدير على أسس وأساليب قوية تختلف عن طريقة التشخيص المعروفة، ذلك لأن الأخصائي عند تركيزه على المشكلات أسهل من الوقوف على أسباب هذه المشكلات، والعمل على حلها يتطلب العديد من الأساليب والطرق التي تمكن الأخصائي من الوصول إلى الحلول السليمة.
-يجب أن يقوم التقدير على تعريف واضح وصحيح لطبيعة المشكلة.
-يعرف التقدير بأنه نشاط مستمر؛ لذلك يجب على الأخصائي أن يتوقع حدوث بعض التغيرات في بعض جوانب المشكلة، لذا يجب عليه أن يكون ملاحظ جيد حتى يستطيع أن يقوم بعمل تغييرات في خطة التدخل إذا تطلب الأمر، وصنع بعض الأحكام والقرارات بخصوص الخطة الفعالة.
-من الأهمية قيام الأخصائي الاجتماعي بصياغة ووصف واضح وتفصيلي للموقف الإشكالي.
-يجب على الأخصائي الاجتماعي العام أن يفهم نسق الطالب، ومدى اختلافه عن الأنساق الأخرى.
-على الأخصائي الاجتماعي العام معرفة أي معلومات مفقودة تمثل أهمية للوصول إلى الفهم الصحيح للموقف، وأن يعتمد بشكل أساسي على نسق الطالب لتوفير المعلومات المطلوبة.
-أنه من الضروري وضع كل هذه المعلومات معاً لمساعدة نسق الطالب وعمل خطة متجانسة لحل المشكلات، وهذه العملية تشتمل على صنع العديد من الأحكام والقرارات، ويجب على الأخصائي الاجتماعي العام أن يقوم بوضع أولويات المشكلة وتحديد المستوى الذي سوف يتدخل معه أولاً سواء مستوى (الميكرو أو الميزو أو الماكرو) أو التدخل على مستوى الثلاثة معاً هو الأنسب.
وسنعرض نبذة عن الخطوات الفرعية الأربع للتقدير فيما يلي:
1- حدد طالبك: إن الخطوة الأولى في التقدير هو تحديد من هو طالبك؟ ومن الذين يحتاج مساعدتك ؟ هل هو الفرد أم أسرته أم الجماعة أم المنظمة أم المجتمع؟ وللإجابة على هذه الأسئلة يجب على الأخصائي الاجتماعي العام أن يوجه التفكير وفقاً لنسق الطالب المفيد وهو ما نُعرفه بنسق الفرد أو الأسرة أو نسق الجماعة أو المجتمع، بالإضافة إلى المستفيدين من الخدمة وهو نسق يطلب المساندة والارتباط بخدمات الأخصائي الاجتماعي كنسق للتغيير. (Pincus
2- قدر الطالب – في – الموقف وحدد قضاياه: بعد تكوين نسق الطالب يواصل الأخصائي الاجتماعي عملية التقدير، وهي عملية جمع المعلومات التي ترتبط مباشرة بما الذي يفعله الأخصائي الاجتماعي حيال المشكلة؛ فتدخل الأخصائي الاجتماعي يعتمد على المعلومات التي لديه وعلى الأحكام التي يصدرها حيال تلك المعلومات. ويركز التقدير في الأخصائي الاجتماعية العامة على فهم الجوانب العديدة للمشكلة. وهناك حاجة للمعلومات عن الطالب، وعن تلك الجوانب الخاصة ببيئته التي يشعر الطالب بأهميتها. كما أن جمع المعلومات المطلوبة ترتبط بفئات أربعة رئيسية، وهي تشمل مستويات (الميكرو، الميزو، الماكرو) للتقدير بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار بعناصر التعددية الإنسانية، والتي تشير إلى مجموعة من الفروق بين الأفراد وفقاً للجنس، والأصل العرقي، والعمر، والدين، والقيم والثقافة، والميول، والصحة البدنية والذهنية، والعديد من المزايا الأخرى المميزة، كما يجب أن تحدد المشاكل ومواطن القوى.
الخطوة (3): التخطيط Planning
إن الخطوة الثالثة في نموذج التدخل المهني هو تخطيط ما سيتم فعله؛ فالتخطيط يلي التقدير في عملية حل المشكلة. ويبدأ التقدير مرحلة التدخل، أما التخطيط فيحدد ما الذي يجب فعله. ويتضمن التخطيط الخطوات الفرعية الثمانية التالية:
-العمل مع الطالب.
-إعطاء أولوية للمشاكل.
-ترجمة المشاكل إلى احتياجات.
-تقييم مستويات التدخل لكل حاجة.
-تحديد الأهداف.
-تحديد الأغراض.
-تحديد خطوات العمل.
- صياغة التعاقد.
وسوف نعرض نبذة عن الخطوات الفرعية الثمانية للتخطيط فيما يلي:
وسوف نعرض نبذة عن الخطوات الفرعية الثمانية للتخطيط فيما يلي:
1-العمل مع الطالب: في البداية إن العمل مع الطالب أمر هام، وليس على الطالب؛ فالطالب يجب أن يشارك في تعريف المشكلة، وأن يوافق على أن مثل هذه المشاكل جديرة بالاهتمام.
2-إعطاء أولوية للمشاكل: هي الخطوة الثانية في التخطيط، ومرة أخرى فعلى الطالب أن يكون شريكاً في هذه العملية. فيما يشعر به الطالب في أوقات عديدة يختلف إلى حد كبير عما يفكر به الطالب. فجزء من وظيفة الأخصائي الاجتماعي هي اختيار المزايا العديدة للمشاكل الموجودة والتركيز على المشاكل والقضايا التي يعتبرها كل من الطالب والأخصائي هامة.
3- ترجمة المشاكل إلى احتياجات: الخطوة الفرعية الثالثة في عملية التخطيط تحتوي على ترجمة المشاكل إلى احتياجات. فالطالب يحتاج إلى أن يأتي للأخصائي الاجتماعي لأنه يعاني من مشكلة ما. فالطريقة التي يمكن للأخصائي الاجتماعي بها مساعدة الطلاب هي أن نحدد ما الذي يحتاجونه لحل المشاكل. فهذه الخطوة البسيطة نسبياً في التخطيط هي إعادة هيكلة كيف ينظر الأخصائي إلى الموقف حتى يكون من السهل عليه تقرير الحلول.
4- تقييم مستويات التدخل (الميكرو، الميزو، الماكرو): تتضمن هذه الخطوة التركيز على إحدى احتياجات الطالب في وقت ما، البديلة مع الطالب. وقد تركز هذه الحلول البديلة على مستوى (الميكرو أو الميزو أو الماكرو) من التغيير، وكل حل بديل مطروح يجب تقييمه فيما يخص مزاياه وعيوبه، ومدى جودته وعمليته، وما هي فرص نجاحه؟ وما المدة التي يستغرقها؟ ويجب أن نتذكر دائماً مواطن قوى الطالب ومشاركتها في الحلول إن أمكن. فإحدى النتائج يجب أن يكون اختيار خطة عمل بديلة.
5- بناء الأهداف: فالأهداف يجب أن تُقدم للأخصائي الاجتماعي والطالب اتجاه عام بخصوص كيف يتقدم في هذا التدخل، وما الذي يريده بالفعل؟ وكيف يمكنه تلبية الاحتياجات الرئيسية للطالب؟ وما هي النتائج النهائية الأولية والثانوية.
6- تحديد الأغراض: غالباً ما تكون الأهداف غير محددة. وفي الواقع فإن الطلاب يقومون في أوقات عديدة بتحديد الأهداف غامضة أو غير واضحة، وتلك التي لا تدعنا نعرفها عند تحقيقها أو عدم تحقيقها. وفي الوقت نفسه فإن الأهداف الأولية للعملاء تعطي إحساس هام للمشاكل والاحتياجات التي يمرون بها. ومهمة الأخصائي الاجتماعي هي تحويل الأهداف الغامضة إلى أهداف أو أغراض أكثر وضوحاً.
وعلى أية حال فإن الأهداف لا تخبرنا بمن يفعل ماذا أو الإطار الزمني الذي يجب فيه تحقيق الأنشطة، وبالإضافة إلى ذلك فإنها لا تخبرنا بكيف نفعل الأشياء فهذا هو دور خطوات العمل.
7- تحديد خطوات العمل: وهي التي تحدد تفصيلياً من سيفعل ماذا؟ وأين؟ وكيف يجب على هذا الفرد أن يفعله؟ فهي تمثل المهام التي يجب تحقيقها للتحرك نحو تحقيق الأغراض ومن ثم أهداف الطالب.
8- صياغة التعاقد مع الطالب: إن التعاقد هو اتفاقية عمل يتم التفاوض بشأنها بين الطالب لتحديد الأساليب العديدة التي يمكن فيها للطالب والأخصائي سوياً نحو تحقيق أهدافهم. والتعاقد يُعطي صيغة رسمية للاتفاقية بين الطالب والأخصائي. وهناك مجموعة واسعة من البنود يمكن إدراجها في التعاقد، فهذه البنود قد تشمل مزايا متعددة للخطة مثل من سيفعل ماذا ومتى؟ والأهداف المطلوب تحقيقها ومواعيد المقابلات وأنواع الخدمات المقدمة.
الخطوة (4): التنفيذ Implementation
تتضمن الخطوة الرابعة في نموذج التدخل المهني :-التنفيذ الفعلي للخطة، يحدد الطالب والأخصائي خطتهما لتحقيق أهدافهما. فالمتقدم خلال التنفيذ يجب مراقبته وتقديره بصورة مستمرة، وفي بعض الأحيان فإن القضايا الجديدة والمواقف والحالات تحتاج إلى أن يتم تغيير الخطة.
الخطوة (5) التقييم Evaluation
يعد تقييم التنفيذ خطوة هامة في نموذج التدخل المهني فالأخصائيون الاجتماعيين يجب أن يكونوا مسئولين وهو ما يعني أن عليهم أن يثبتوا أن التدخلات كانت ناجحة، فكل هدف يتم تقييمه وفقاً للمدى الذي يتم تحقيق هذه الأهداف من خلالها.
الخطوة (6): الإنهاء Termination
إن اختيار التوقيت المناسب للإنهاء وهو أمر بالغ الأهمية، فقد يحدث الإنهاء عند نهاية الخدمة المخطط لها، وقد يحدث بخدمة مفتوحة النهاية من خلال الاتفاق الثنائي فالأهداف قد يتم تحديدها، والطلاب عليهم أن يأخذوا ما تعلموه ويمضوا في سبيلهم، وقد يكون الإنهاء نتيجة لحدوث شىء غير متوقع، والذي يشمل التغيرات في حياة الطالب وانتقاله إلى منطقة جغرافية أخرى، أو سياسات المدرسة.
وقد يحدث الإنهاء أيضاً نتيجة التحول إلى أخصائي اجتماعي أخر، أو قد يترك الأخصائي المدرسة لوظيفة أخرى، أو قد ينتقل الطالب لمدرسة أخرى. أو قد يحدث الإنهاء نتيجة شعور الطالب أن التدخل غير مفيد، أو عدم استمرار الطالب في تلقي الخدمة.
الخطوة (7): المتابعة Follow up
إن خطوات التدخل المهني تتطلب تضمين نوع من المتابعة لعملية المساعدة، والتي تهدف إلى التأكد من أن النسق
قد استطاع المحافظة على الفوائد التي تم تحقيقها في أثناء التدخل، حيث يتم استخدام وسائل مختلفة للاتصال بالنسق ومتابعة التطورات التي حدثت، على أن اكتشاف تكرار المشكلة أو حدوث تطورات جديدة بعد الإنهاء، وربما يتطلب ذلك إعادة تقدير لتدخل آخر.
__________________

  #472  
قديم 29-10-2018, 11:58 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

خطة التدخل المهني لحالة سلوك عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد

إجراءات التدخل المهني لـ سلوك عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد وذلك من خلال عدة أساليب من العلاج السلوكي والتي يتم اتخاذها لتخفيض السلوك الغير مرغوب فيه ومن هذه الأساليب ما يلي :
أولاً : التعزيز التفاضلي للسلوكيات الأخرى : حيثُ يعتبر هذا الإجراء من الإجراءات الفعالة في تقليل وإنهاء السلوك الغير مرغوب فيه حيثُ كلما قام الطالب بالانتباه إلى شرح المعلم يقوام بتعزيز الطالب للعمل على نسيان السلوك الغير مرغوب فيه .
ثانياً : التعزيز التفاضلي للسلوك النقيض ، وهو إجراء من الإجراءات المستعملة التي تستعمل للإقلال من حدوث السلوك الغير مرغوب فيه وأقوم في هذا الأسلوب بتعزيز انضباط الطالب على الاستئذان من معلمه عندما يريد شياً من زميله أو أن يتحدث إلية وتعزيز هذا السلوك كلما حدث ومن ثم الجأ إلى السلوك المتقطع حتى لا يحدث إشباع للسلوك الجديد المتعلم .
ثالثاً : التعزيز التفاضلي لنقصان في السلوك : أقوم في هذا الإجراء بتعزيز النقص التدريجي في عدد مرات حدوث السلوك بعد انقضاء فترة زمنية محددة حيثُ كلما انتبه الطالب إلى المعلم أثناء الشرح إليه بالسؤوال البسيط الغير محرج للاجابة واقدم له التعزيز المادي والرمزي ومن ثم أتوجه إليه بالنظر إليه في أثناء الشرح حتى لا تحدث عملية تشتت الانتباه وتعزيز كلما زاد انتباه الطالب للحصة الدراسية .
رابعاً : استخدم أسلوب الاسترخاء : وفي هذا الأسلوب أقوم بالطلب من الطالب أن ينظر على بحملقة عالية لمدة 20 ثانية وعندما اسبب التوتر الكافي اطلب منه الاسترخاء وإرجاع ظهره إلى ظهر لكرسي واسترخاء ذراعية حيث بالتالي احصل على نسبة عالية من الانتباه وعدم النشاط الحركي الزائد أقوم بتعزيز هذا السلوك في أثناء حدوث الانتباه .
خامساً : استخدام اسلوب الإقصاء : حيثُ أن الهدف من هذا الأسلوب هو التخلص أول الإقلال من حدوث السلوك الغير مرغوب فيه حيثُ قمت باتخاذ هذا الأسلوب من خلال إبعاد مصادر التعزيز عن الطالب لفترة زمنية محددة وذلك مباشرة بعد حدوث السلوك حيثُ أقوم بإخراج الطالب من مقعده وان يرفع يديه ويضع وجهه بالحائط حتى لا يرى الآخرين أثناء استمتاعهم بالحصة الدراسية واسأل الطالب لماذا أنت هنا ؟ وعندما يجيب أكون قد حققت الهدف المرجو من الإقصاء .
سادساً : أسلوب التشكيل ، حيثُ يتم بموجب هذا الإجراء تكون تعلم سلوك جديد مستعملين التقريب المتتابع للوصول إلى السلوك المرغوب فيه ، حيثُ أقوم بتعزيز الطالب في كل مرة يقوم بالانتباه حيثُ استخدم مع الطفل في هذا الأسلوب العلاجي استخدام التعزيز المستمر وبعد التأكد من حدوث عملية الأنتباه أقوم بالتعزيز المتقطع وذلك لعدم حدوث الإشباع ومن ثم انتقل بالطفل إلى المهمة الأخرى والتي من شأنها العمل على الحد من النشاط الحركي الزائد .
__________________

  #473  
قديم 02-11-2018, 07:24 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

تقرير عن طالب
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تقرير عن طالب[1].doc‏ (38.0 كيلوبايت, المشاهدات 126)
__________________

  #474  
قديم 07-11-2018, 04:53 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

استمارة قائمة المشكلات لطلاب المرحلة الثانويّة
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf المشكلات.pdf‏ (221.5 كيلوبايت, المشاهدات 145)
__________________

  #475  
قديم 10-11-2018, 12:27 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

تدريبات التوكيد للتلاميذ ضحايا التنمر
Assertiveness Training for Bullied Pupils
التدريب على توكيد الذات يعتبر من أهم الوسائل التي تساعد على الحد من سلوكيات التنمر.
لأنه لا يهدف فقط إلى حماية التلاميذ الضحايا ولكن يعتبر تدريبًا جادًا ومهمًا في تنمية مهارات
المشاهدين، وتكوين اتجاهات تقاوم سلوكيات التنمر لدى من يحاولون التقليل من شأن أحداث التنمر
وتوكيد الذات هو قيام التلميذ بالتمسك بحقوقه في موقف ما دون التعدي على حقوق تلميذ آخر.
وتوكيد الذات يعتبر من المهارات المطلوب تواجدها عند التلاميذ الذين تعرضوا لأحداث تنمر، لأن
ذلك سيساعدهم في التصدي للمتنمر والرد عليه بشكل مباشر وواضح لتوضيح حقوقهم المادية
والمعنوية. والمشاهد الذي يتمتع بصفة الثبات هذه ربما أيضًا يدافع عن الطالب الضحية ويتصدى
لسلوكيات المتنمر. والطالب الذي يتمتع بالثبات في المطالبة بحقوقه في الغالب ما يقاوم تلاعب المتنمر
ونواياه العدوانية. وقد تكون الردود التي تكون مصحوبة بالثبات والهدوء في المطالبة بالحقوق لفظية أو
غير لفظية
__________________

  #476  
قديم 29-11-2018, 01:46 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

العلاج الجماعي
يعتبر العلاج الجماعي أحد مناهج التدخل المهنى لتحقيق أهداف عملية المساعدة، وثبت من خلال الدراسات الميدانية نجاح هذا المنهج في التعامل مع كثير من القضايا والمشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه أفراد المجتمع. ولعل أهمية العلاج الجماعي نابع من أهمية الجماعة في حياة الإنسان وذلك في إشباع حاجاته واهتماماته ورغباته وميوله، وفي تنمية مهاراته وخبراته، وتحقيق أهدافه الشخصية ونموه النفسي والاجتماعي، وفي تحسين أدائه الاجتماعي، وفي تشكيل اتجاهاته وقيمه ومبادئه، وفي ضبط سلوكياته وتغييرها.
إن مشاركة الأفراد في الجماعات يساعدهم على تعلم السلوكيات الاجتماعية التكيفية adaptive social behaviors وتعلم مهارات القيادة والتبعية، وتعلم مهارات التعاون والتفاوض والتنظيم واتخاذ القرار، وذلك بواسطة أساليب التمثيل والتغذية الراجعة feedback والحوار والمناقشات العلاجية الموجهة، كما أن الاشتراك في الأعمال الجماعية يسهم في تنمية طرائق وأساليب الاتصال communication لدى الأفراد والتي من خلالها يستطيعون التعبير عن آرائهم وأفكارهم ومشاعرهم وإيصالها بطريقة واضحة ومفهومة، كما يتعلمون كيف يستمعوا إلى الآخرين ويتقبلوا الآراء المخالفة.

ويمكن القول أن معظم المشكلات التي تواجه الناس اليوم هي مشكلات ناجمة عن كونهم أعضاء في جماعات فعلاقاتهم الاجتماعية، وضغوط الأصدقاء، وعدم وضوح الهوية الشخصية، والتفاعل مع الوالدين وبقية أفراد الأسرة، والمدرسين، والكبار بصفة عامة مجالات يمكن أن تسهم في وقوع المشكلات. وفي هذا الصدد يؤكد بعض المختصين على أهمية استغلال الوضع الاجتماعي في الجماعة للتعامل مع المشكلات الاجتماعية والشخصية للأفراد وذلك لما تمثله الجماعة من عامل جذب لهم.

ويمر العلاج الجماعي بخمس مراحل رئيسة تتمثل في:
1- بداية الجلسة.
2-بناء العلاقة المهنية.
3- التعمق في دراسة المشكلة.
4- البحث عن الحلول والبدائل.
5-إنهاء الجلسة.

ففي المرحلة الأولى يبدأ الأخصائي الاجتماعي الجلسة بطريقة غير مباشرة بمعنى عدم التسرع في الدخول في مناقشة الموضوع أو المشكلة مباشرة وعليه أن يهيئ الجو المناسب الذي يساعد أعضاء الجماعة على الحديث والتعبير والتفاعل. ويقترح في هذا الصدد أن يبدأ الجلسة بأحاديث عامة كالحديث عن الطقس، ومشكلات مواقف السيارات، والألعاب الرياضية وغيرها من الموضوعات الاجتماعية التي يسهل الحديث عنها وتساعد أعضاء الجماعة في الانتقال إلى المرحلة الحقيقية، وهذه المحادثات لا تعتبر مضيعة للوقت بل على العكس من ذلك، حيث ينظر إليها كعوامل تساعد أعضاء الجماعة في التعرف على بعضهم البعض، والتعرف على أسلوب وطريقة العمل الجماعي وأسلوب النقاش والحوار، والتعرف على الأخصائي الاجتماعي.
وعندما يبدأ أعضاء الجماعة بالشعور بالارتياح يعمد الأخصائي الاجتماعي إلى تعريفهم بنفسه وبدوره في الجماعة، وما يمكن أن يقدمه لهم ويساعدهم فيه، ثم يطلب من الأعضاء التعريف بأنفسهم، وبعد ذلك يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوضيح أهداف العمل الجماعي بكل دقة وبلغة وأسلوب مناسبين ومفهومين، كما يشرح الأخصائي الاجتماعي لأعضاء الجماعة طريقة العمل وأسلوب ممارسة النشاط، ويوضح لهم القواعد المنظمة لعملهم وسلوكياتهم داخل الجماعة، كما يتيح لهم في نهاية هذا الجزء فرصا لتوجيه الأسئلة والاستفسارات الخاصة بكل الجوانب السابقة.

بعد الانتهاء من عملية إعداد أعضاء الجماعة تبدأ الجماعة أعمالها ومناقشة موضوعها الرئيس وقد يترك الأخصائي الاجتماعي لأعضاء الجماعة فرصة فتح مجال الحوار والحديث والبدء فيه، وإذا لم يستجب أعضاء الجماعة لذلك يمكن للأخصائي أن يساعدهم بالبدء في النشاط وذلك من خلال طرح بعض التساؤلات والأفكار والتعليقات والتعبيرات، وينبغي أن تكون هذه التساؤلات والمداخلات موجزة ومختصرة قدر الإمكان ومرتبطة بالموضوع المستهدف مناقشته، والعبارات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي لبدء العمل ينبغي أن تكون عبارات مختصرة ومشجعة ويضرب لذلك بالمثال التالي: "نحن جاهزون لبدء العمل، من منكم يريد أن يبدأ بالحديث!" وعلى الأخصائي الاجتماعي الابتعاد عن العبارات غير المرغوبة وغير المشجعة والعبارات التي قد يساء فهمها من جانب الأعضاء أو تلك التي تؤكد أفضلية الأخصائي الاجتماعي على أعضاء الجماعة أو التي تترك انطباعا سيئا لديهم كقول الأخصائي الاجتماعي مثلا: "أنا سعيد بوجودكم في هذه الجماعة، ما الذي يمكن أن أقدمه لكم أو أساعدكم فيه؟، أو أنتم تعانون من مشكلات!" فهذا النوع من العبارات قد تفهم بشكل خاطئ وتعطي انطباعا لأعضاء الجماعة بأفضلية الأخصائي الاجتماعي واختلافه عنهم.

وفي الجماعات التي يجد أعضاء الجماعة صعوبة في بدء الحديث يقوم الأخصائي الاجتماعي بأخذ دور فاعل في هذه العملية وذلك من خلال توجيه أسئلة مباشرة للأعضاء "ما الذي جعلنا نجتمع هنا؟ من يعرف ماذا تعني كلمة .. ومن يلخص لنا ما الذي نطمح إليه من هذا الاجتماع؟".

بعد عملية التقديم introduction فأن من المفيد في بعض الأحيان بدء الجلسة بتقديم وعرض بعض المعلومات الأولية أو الأساسية المرتبطة بالموضوع أو المشكلة التي تناقشها الجماعة، والاهتمام باستخدام كل أدوات الشرح والإيضاح كالملخصات والأفلام والصور والإحصاءات والرسوم، فعلى سبيل المثال إذا كان موضوع الجماعة يتعلق بأضرار المخدرات يمكن أن يبدأ الأخصائي الاجتماعي بإعطاء معلومات موجزة عن المخدرات من حيث مفهومها وأنواعها وحجم هذه الظاهرة وذلك باستخدام الشرائح وأفلام الفيديو، فهذه المعلومات لا تخدم الجانب التوعوي والتعليمي لأعضاء الجماعة فقط، بل يمكن أن تكون عاملا مساعدا لفتح باب المناقشة والحديث. ولعل من المفيد أيضا بعد الانتهاء من هذه العملية استخدام التمارين exercises للتأكد من استيعاب وفهم أعضاء الجماعة للمعلومات التي تم عرضها أو استخدام أسلوب الواجب المنزلي homework لزيادة ترسيخ هذه المعلومات.
العلاقة المهنية بين الأخصائي الاجتماعي والطالب هي العامل الرئيس في نجاح أي عملية تدخل مهني، وهذه العلاقة ينبغي أن تبنى على أساس من التقبل والاحترام والتقدير والسرية وإتاحة الفرصة للتعبير عن الآراء والأفكار والمشاعر ومراعاة الفروق الفردية، وعلى الأخصائي الاجتماعي العمل على إيجاد جو مناسب في الجماعة يتسم بالتقبل والأمان بحيث يساعد الأعضاء على التحدث عن مشكلاتهم بكل حرية وصراحة ومناقشة أفكارهم والتعبير عن مشاعرهم دون خوف أو شعور بالتهديد أو التردد.

وعلى الأخصائي الاجتماعي خلال المقابلات الأولى تقديم نفسه إلى أعضاء الجماعة كشخص يمتلك المعرفة والقدرة على المساعدة والاستعداد لبذل كل جهد ممكن في سبيل مساعدة الآخرين، وأن نبرة صوته ينبغي أن توصل رسالة واضحة للأعضاء تشعرهم بتفهمه لمشاعرهم ومشكلاتهم، وأن يتسم سلوكه بالهدوء والبعد عن التوتر والعصبية بحيث يساعد في تلطيف الجو المتوتر الذي قد ينشأ نتيجة صعوبات البداية التي غالبا ما تواجهها الجماعات.
كما نؤكد على أهمية عدم التسرع في إصدار الأحكام nonjudgmental والتشدد الأخلاقي moralistic بل ينبغي أن يكون الأخصائي الاجتماعي مرنا متقبلا لقيم أعضاء الجماعة متفهما لخصائصهم الشخصية خاصة في بداية العمل، فما يعتبره الأخصائي الاجتماعي قيمة قد لا يكون كذلك بالنسبة للآخرين في مواقف مختلفة، كما أن من المهم معاملة أعضاء الجماعة بالمساواة وعدم تفضيل أحدهم على الآخر لأي سبب كان، هذا بالإضافة إلى أن عليه مراعاة الفروق الفردية بين أعضاء الجماعة لكن دون إخلال بعامل المساواة أو تفريط فيها، إن كل ما تقدم تعتبر عوامل أساسية في تكوين العلاقة المهنية وتقويتها ونموها، بل يعتبرها البعض من المختصين مهارات أو أساليب تكوين العلاقة المهنية بين الأخصائي الاجتماعي والطالب.

وأخيرا يمكن القول أيضا أن أسلوب الاتصال الذي يستخدمه الأخصائي الاجتماعي واللغة التي يتحدث بها قد تؤثر في العلاقة المهنية، فكلما استخدم الأخصائي الاجتماعي أسلوبا مناسبا يتفق مع قدرات وإمكانيات الأعضاء وتحدث بلغة مبسطة ومفهومة كلما ساعد ذلك على زيادة ثقة الأعضاء به وبقدرته على مساعدتهم والتفاهم معهم.

كما هو مطلوب من الأخصائي الاجتماعي عدم إصدار أحكام متسرعة على سلوكيات وقيم واتجاهات أعضاء الجماعة وعدم التسرع في توجيه اللوم إليهم، فإن من المهم أيضا عدم التسرع في استخدام الأساليب العلاجية أو التدخلية، ويخطئ كثير من الأخصائيين الاجتماعيين المبتدئين عندما يعمدون إلى تقديم النصائح والتعليمات والاقتراحات بعد تحديد المشكلة مباشرة دون التعمق أو التوسع في دراستها وفهمها فهما صحيحا.

إن الأخصائي الاجتماعي وأعضاء الجماعة بحاجة إلى فهم المشكلة وذلك من خلال دراستها دراسة متأنية واختبار جميع جوانبها ومناطقها، والتعرف على أبعادها وآثارها، ومدة تواجدها، وأسبابها، والعوامل المرتبطة بها، والأشخاص المتأثرين بها، وكيف يشعر الأعضاء حيال كل ذلك، والتعرف على قدرات الأعضاء البدنية والنفسية والاجتماعية، وجوانب القوة في شخصياتهم والتي يمكن الاستعانة بها في سبيل التكيف والتعامل مع المشكلة، وتحديد الإمكانيات والموارد المتاحة في الأسرة والمجتمع المحلي وكيفية الاستفادة منها في صالح الأعضاء.

فالمشكلة هي عبارة عن عدد من المشكلات التي تحتاج إلى دراسة كل منها بتأني وعمق، وأن دور الأخصائي الاجتماعي يتركز حول مساعدة أعضاء الجماعة للتعرف على هذه المشكلات ودراستها بطريقة علمية منظمة، ومن هنا نؤكد على أهمية توفير الأخصائي الاجتماعي لمشاعر التعاطف empathy وليس العطف sympathy فالتعاطف –القدرة على فهم مشاعر أعضاء الجماعة ومشاركتهم فيها– يساعد أعضاء الجماعة للتعامل مع المشكلة وحلها ويشجعهم على أخذ موقف فاعل ونشيط تجاه مشكلاتهم وتحسين أوضاعهم.

إن الأخصائي الاجتماعي بحاجة إلى أن يثق في نفسه وقدرته على دراسة المشكلات التي تواجه أعضاء الجماعة وتحليلها وتقديرها أو تشخيصها فتردده أو شكه قد يؤدي إلى فشله وفشل الجماعة. ولعل من أهم العوامل التي تساعد في إيجاد وتعزيز هذه الثقة هو استعداد الأخصائي الاجتماعي للدخول في العمل فكريا ونفسيا ومعلوماتيا، وهذا الاستعداد يتطلب منه تحديد أهدافه من كل جلسة وتحديد الوسائل والأدوات أو الأساليب التي سيستعين بها لإنجاز هذه الأهداف.
إن أسلوب الاتصال التشجيعي من جانب الأخصائي الاجتماعي له دور بالغ الأهمية في زيادة عمليات التفاعل والمشاركة والتعبير، فعندما يشعر الأخصائي الاجتماعي بأن أحد الأعضاء لمس جانبا مهما في الموضوع أو القضية أو المشكلة فعليه أن يستخدم أسلوب التشجيع والحفز وذلك بهدف مساعدة ذلك العضو على إكمال حديثه أو نشاطه، ويستخدم الأخصائي الاجتماعي أساليب مختلفة لتشجيع أعضاء الجماعة وحفزهم من أهمها ما أطلق عليه اسم مهارات الحضور attending skills والذي يعني بها التعبيرات اللفظية verbal وغير اللفظية nonverbal التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي بهدف إظهار وتأكيد حضوره ومتابعته لكل ما يحدث داخل الجماعة، فالتعبيرات اللفظية هي جميع الكلمات والجمل المنطوقة التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي للتعبير عن اهتمامه وتشجيعه ومتابعته وتعاطفه وثقته واحترامه وتقديره وتقبله لأعضاء الجماعة والجماعة ككل كقوله مثلا "أحسنت، أقدر لك مشاركتك، لقد تحدثت عن الموضوع بطريقة مفيدة … الخ"، أما التعبيرات غير اللفظية فهي المهارات التي تعتمد على استخدام التعبيرات الحركية الجسمية كالنظر والإيماء واللمس وحركات اليدين والابتسامة التي تدل على اهتمام الأخصائي الاجتماعي بالجماعة ومشكلاتهم وتشجيعه لهم لمواصلة العمل أو الحديث. ومن مهارات الحضور أيضا مهارة الإنصات والاستماع الواعي، ومهارة تفاعل الأخصائي الاجتماعي مع الجماعة، ومهارات الحضور هي أساس عملية المساعدة وتكوين العلاقة المهنية بين الأخصائي الاجتماعي والطالب، كما وأن الأخصائي الاجتماعي بحاجة إلى هذه المهارات في جميع عمليات وأنشطة الجماعة اللاحقة.

وأخيرا فإن مرحلة التعمق في دراسة المشكلة تتطلب من الأخصائي الاجتماعي أيضا دراسة أعضاء الجماعة وتقدير حاجاتهم واهتماماتهم ومشكلاتهم وقدراتهم، وتحديد أساليب التدخل المناسبة مع كل عضو ومع الجماعة ككل، وأن الدراسة في هذا المجال ينبغي أن تركز على الجوانب التالية:
1-دراسة أعضاء الجماعة والتعرف على حاجاتهم ومشكلاتهم وقدراتهم وما يمكن أن يساهم به كل عضو منهم داخل الجماعة وخارجها، والتعرف على أفضل أساليب التدخل للتعامل مع مشكلاتهم. ويستخدم الأخصائي الاجتماعي لتحقيق ذلك أساليب مختلفة منها: أسلوب الملاحظة أو المراقبة الذاتية، وأسلوب الملاحظة الخارجية التي يقوم بها المختصون.
2-دراسة الجماعة ككل وذلك من حيث طرائق وأساليب الاتصال والتفاعل communication and interaction patterns، وعوامل الجذب attractions، ودرجة الضبط الاجتماعي social control، وثقافة الجماعة group culture.
3-دراسة البيئة المحيطة بالجماعة كالمدرسة والمؤسسات الأخرى وإمكانياتها وخدماتها وبرامجها، ودراسة اتجاهات المجتمع ومصادر الدعم وكيفية الاستفادة من كل ذلك وتوظيفه لصالح الجماعة.
4-دراسة وتحديد أساليب التدخل المناسبة مع كل عضو من أعضاء الجماعة ومع الجماعة ككل، وأساليب التدخل المناسبة للتعامل مع المشكلات التي تواجه الأعضاء.

بعد دراسة المشكلة وتحديدها وتحديد أسبابها وآثارها فإن الخطوة التالية ينبغي أن تركز على عملية البحث عن البدائل والحلول، وهذه المرحلة يمكن أن تبدأ بقيام الأخصائي الاجتماعي بسؤال أعضاء الجماعة السؤال التالي: "هل فكرتم في طرائق حل هذه المشكلة؟"، بعد ذلك تبدأ عملية مناقشة الحلول المطروحة والتعرف على إيجابيات وسلبيات كل حل، وتحديد الصعوبات التي يمكن أن تواجه عملية التنفيذ، وتحديد مدى واقعية هذه الحلول وإمكانية الأخذ والعمل بها، ومناقشة النتائج المتوقعة من تنفيذ كل حل. وينبغي أن تتاح لكل عضو في الجماعة فرصة المشاركة برأيه وعدم فرض حلول معينة من جانب الأخصائي الاجتماعي عملا بمبدأ حق تقرير المصير self-determination فللجماعة الحق في اختيار الحلول والبدائل التي تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وخصائصهم وظروفهم، وأن دور الأخصائي الاجتماعي يتوقف عند مساعدة كل عضو من أعضاء الجماعة في توضيح الحلول وفهم النتائج المترتبة على كل حل منها ولكن ليس الاختيار بدلا عنهم.

إن فرض حلول معينة من جانب الأخصائي الاجتماعي قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة منها:
1-أن يكون الحل المفروض غير مرغوب فيه وفي حالة فشله يضع الطلاب اللوم على الأخصائي الاجتماعي ويحملونه مسؤولية الفشل.
2-أن يكون الحل مرغوبا فيه وفي حالة نجاحه يمكن أن يؤدي إلى اتكال أعضاء الجماعة على الأخصائي الاجتماعي واعتمادهم كليا عليه لسبب بسيط وهو أنه أعرف منهم.

وتتم عملية العلاج الجماعي من خلال مشاركة أعضاء الجماعة وتحمل كل منهم لمسؤولياته والقيام بأداء المهام والواجبات والأنشطة الضرورية لتحسين الموقف وعلاج المشكلة، وينبغي أن يراعي الأخصائي الاجتماعي قدرات كل عضو في الجماعة عند توزيع الأدوار المسؤوليات بحيث يكلف كل عضو بالأعمال التي تتفق مع قدراته وإمكانياته، فإنجاز العضو للعمل المكلف به يسهم في نموه الشخصي واعتماده على نفسه ويعده للقيام بأعمال مستقبلية، وعلى العكس من ذلك إذا كانت الأعمال والأنشطة المناطة بالعضو تتجاوز طاقته فيمكن أن يؤدي به إلى الإحساس بالفشل والاتكالية.

وأثناء قيام أعضاء الجماعة بتنفيذ الأعمال والمهام المطلوبة منهم يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوفير الدعم والمساندة والتشجيع، والمعلومات التي تساعدهم في تنفيذ العمل بصورة صحيحة، كما يعمل على مساعدتهم لتجاوز الصعوبات التي قد تعترض طريقهم وتمنعهم من تحقيق أهدافهم. ونؤكد في هذا السياق أيضا على أهمية التزام الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة بحق أعضاء الجماعة في تقرير مصيرهم واختيار الأعمال والحلول والأساليب التي يرغبون شريطة عدم وجود أي تهديد على حياة الأعضاء أو ضرر بمصالحهم ومصالح الآخرين، وعندما يقوم العضو باختيار حل معين لابد له أن يعي ويفهم ويدرك أهداف هذا الحل وطريقة تنفيذه، ويعرف ما هو مطلوب منه تجاه العمل به، ومن سيشاركه في هذا العمل إن وجد.

كما يمكن استخدام نموذج العقد الاجتماعي social contract كوسيلة لتنظيم العمل واستخدامه كمرجع رسمي وقت الحاجة، وينبغي أن يتضمن العقد تحديدا دقيقا لأهداف عملية التدخل وأساليبها وأنشطتها ومدتها الزمنية، وفي حالة فشل أحد أعضاء الجماعة في الالتزام بمحتوى العقد فليس من الملائم انتقاده وقبول أعذاره، بل ينبغي على الأخصائي الاجتماعي أن يسأل العضو بكل بساطة السؤال التالي: "هل لا زلت ترغب في إنجاز العمل الذي اتفقنا عليه؟" فإذا كانت إجابة العضو بالموافقة فعلى الأخصائي الاجتماعي تحديد مدة زمنية جديدة يوافق عليها العضو لإنجاز العمل. ويقوم الأخصائي الاجتماعي خلال فترة تنفيذ بنود العقد بتشجيع أعضاء الجماعة وتوفير الدعم والدافع للعمل سواء من خلال استخدام مهارات التجزئة والتدرج في إنجاز العمل، أو من خلال استخدام مهارات الحضور التي سبق الإشارة إليها، أو من خلال توضيح المكتسبات والفوائد التي سيجنيها الأعضاء من إنجاز الأعمال، أو من خلال زرع الثقة في نفوسهم وتزويدهم بالتعليمات والمعلومات التي تسهل عليهم مهمتهم.

إنهاء العلاج الجماعي هي المرحلة الأخيرة من مراحل التدخل المهني التي ينبغي أن يتقبلها كل من الأخصائي الاجتماعي وأعضاء الجماعة، وتبدأ هذه المرحلة عادة بعد إنجاز الأهداف ومناقشة الموضوعات المتفق عليها سلفا. وعملية إنهاء أعمال الجماعة تتطلب من الأخصائي الاجتماعي القيام بالمهام التالية:
1-إعداد الجماعة لهذه المرحلة وذلك من خلال التلميح لها من بداية العمل أو الجلسة.
2-تلخيص العمل والإشادة بالإنجازات التي تحققت.
3-تعيين الواجبات المنزلية إن وجد.
4-تعامل الأخصائي الاجتماعي مع المشاعر الناجمة عن انتهاء العمل سواء كانت مشاعر إيجابية (كالشعور بالرضا والفخر والاعتزاز والسعادة والثقة) أو سلبية (كالحزن والغضب والإنكار والمقاومة والتمارض) وذلك من خلال إتاحة الفرصة للتعبير عن هذه المشاعر والتعامل معها بطريقة مناسبة.

وأخيرا يقوم الأخصائي الاجتماعي بتقويم العمل لتحديد الإنجازات ومعرفة جوانب القوة والضعف في العمل للاستفادة من كل ذلك في تحسين الأداء المهني مع الجماعات المستقبلية. ولعل أبسط طريقة يمكن استخدامها لتقويم العمل هو سؤال أعضاء الجماعة عن مدى استفادتهم من هذا العمل، وما هي الفوائد التي تحققت لكل عضو فيهم، أو ما هي التغييرات التي حدثت في حياتهم نتيجة التدخل الجماعي.
__________________

  #477  
قديم 20-12-2018, 03:31 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

الفرق بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية
تتميز العلاقة المهنية عن العلاقة الشخصية في :
1-العلاقة المهنية وسيلة لغاية محددة هي مساعدة الطالب فرد كان أو جماعة أو مجتمع وذلك لعلاج ما يعترضه من مواقف صعبة بينما العلاقة الشخصية تعتبر غاية في ذاتها تشبع حاجات اجتماعية لدى الفرد .
2-يتدخل التوقيت في التمييز بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية ، فالعلاقة المهنية موقوته بوقت معين وتنتهي بانتهاء تقديم الخدمة باعتبارها الأصل في قيام هذه العلاقة ، بينما العلاقة الشخصية بطبيعتها تعارض فكرة التوقيت إذ ليس لها أن تنتهي بتاريخ معين ، وقد تدون العلاقة الشخصية بدوام أطرافها وقد تستمر طوال الحياة على عكس العلاقة المهنية التي لابد وأن تنتهي في وقت ما .
3- تقوم العلاقة المهنية على أساس من الحقائق العلمية من ناحية وعلى المهارات والخبرات المتصلة بالنشاط المهني من ناحية أخرى ويتم إكتساب هذه المهارات والخبرات عن طريق مرحلة مخططة من التدريب النظري والعلمي ومن هنا تتسم العلاقة بالموضوعية لارتباطها بحقائق ومهارات أكثر من ارتباطها بمشاعر ذاتية . هذا بخلاف العلاقة الشخصية التي تكون فيها الاعتبارات الذاتية ركناً هاماً من أركان العلاقة الشخصية .
4- لا تتأثر العلاقة المهنية ولا ينبغي أن تتأثر بمظاهر السلوك التي تصدر عن الطالب خلال عملية الاحتكاك والتفاعل بين الأخصائي الاجتماعي والطالب لأن هذه المظاهر السلوكية في كثير من الأحيان تصدر تعبيراً عن الصعاب التي تعترض الطالب أكثر منها موجهة نحو الأخصائي بغرض النيل منه على أي صورة من الصور . وليس الأمر كذلك بالنسبة للعلاقة الشخصية التي كثيراً ما تتأثر بمظاهر السلوك التي يوجهها أحد أطراف هذه العلاقة نحو الطرف الآخر . هذه الخصائص العامة للعلاقة المهنية تعبر في الواقع عن طبيعة النشاط الإنساني الذي يمارسه الأخصائي .
__________________

  #478  
قديم 22-12-2018, 01:26 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

استمارة تحويل حالة إلى مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc استمارة تحويل طالب.doc‏ (50.0 كيلوبايت, المشاهدات 135)
__________________

  #479  
قديم 26-12-2018, 10:46 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

الجلسة العاشرة لبرنامج العلاج الجماعي العقلاني الانفعالي السلوكي لتخفيض سلوك التنمر عند طلاب المرحلة الاعدادية

الأهداف :
1 - مناقشة الواجب المنزلي.
-2 مساعدة الطلاب على نقاش مجموعة من حالات التنمر وأثر هذا التنمر على الضحايا( 3 حالات)
-3 مساعدة الطلاب على تشكيل اتجاه إيجابي في مقاومة التنمر في المدرسة.
الإجراءات:
الترحيب بالطلاب وشكرهم على الحضور وحثهم عىل المشاركة
الفاعلة،ومناقشة الواجب المنزلي حيث يظهر الأخصائى الاجتماعي بطريقة
واضحة ربح الطالب وخسارته حين يقوم بفهم خاطئ لسلوك
الآخرين ونتائج هذا الفهم المتسرع على الطالب المتنمر والضحية.
عرض لـ 3 حالات من الأمثلة للتنمر على الطلاب وأثر ذلك عليهم ثم مناقشتها:

- الحالة رقم ( 1)
يغادر عادل المدرسة قبل نهاية الحصة الأخيرة يومياً
وتكرر اسمه في سجل الغياب عن الحصص الأخيرة، ما أدى إلى
تدني درجاته الشهرية في المواد التي يغادر فيها الصف، ولدى
استفسار المعلم وجد أن أحد الطلاب تعرض له أكثرمن مرة وقام
بضربه جسدياً وطلب منه أن يحمل حقيبته إلى بيته وهذا تكرر مع عادل
الحالة (2)
عمر طالب في الصف الأول الاعدادي يأخذ أحد الطلاب أدواته
المدرسية وأقلامه باستمرار، عمر لم يفكر في استشارة أحد، أصبح
يتعرض لتساؤل المعلمين عن فعاليته الدراسية، حيث كان من
الطلبة المتميزين، أصبح يعاني من أحلام مزعجة وتهتهة فى الكلام عزا
الطبيب مشكلاته إلى الضغط النفسي.

الحالة (3)
محمد طالب في الصف الأول الاعدادي تعرض لتهديد جنسي
أثناء وجوده في الحمامات المدرسية، أصبح محمود يتجنب الحمامات
المدرسية ويذهب للبيت أثناء الفسحة ما يسبب تأخره عن الحصص بعد
الفسحة ، أصبحت مشكلة محمد متكررة، ويتعرض للعقاب على هذا التأخر.
تشكل الحالات السابقة أمثلة على التنمرعلى الآخرين
ما رأيك بهذه المشاكل؟ وما هي مشاعر الضحايا؟ وما هو نتائج هذه الأعمال
عليهم؟ كيف تساعد الضحايا على وقف التنمر عليهم؟ وجه لكل
منهم نصائح لوقف التنمر.

واجب منزلي:
من خلال خبرتك اكتب عن حادثة تنمر تعرض لها طفل ولاحظتها أنت وماذا قدمت له؟ لكي يتجنب التنمر المستمر.

النتائج المتوقعة
الوعي بالتنمر ونتائجه والعمل على مساعدة الطلاب المتنمر عليهم.
__________________

  #480  
قديم 31-12-2018, 11:07 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

شعار مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية
"إذا قومنا مشكلاً أو متأخراً ربحنا موطنا ...وإذا عززنا موهوباً أو متفوقاً كسبنا أمة"
تم اختيار اللون السماوى لدلالته على الصفاء العقلي والنفسي والاجنتماعي مما يتيح للعاملين فى مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية من قدرة فى التعامل مع المشكلات المدرسية وبما يمكنهم من مواجهة الانحرافات الطلابية حيث ثبت أن كثيراً من الانحرافات الطلابية قد يكون مصدرها ظلمة عقلية أو اجتماعية.أما الأشعة الموجهة فى الشعار هى التوازن فى الرعاية والشمول والتكامل بغرض البناء والتقدم.
g]
__________________


آخر تعديل بواسطة ياسر زكي3 ، 31-12-2018 الساعة 11:10 PM
موضوع مغلق

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:31 PM.