جور****وف: الضربة الثلاثية على سوريا أشبه بالتدريب قبل الإقدام على حرب جدية

[العشرى1020]

قال الرئيس الأول والأخير للاتحاد السوفيتى السابق ميخائيل جور****وف " إن الضربة الصاروخية الثلاثية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ) على سوريا أشبه بالتدريب قبل الإقدام على حرب جدية".

ونقلت قناة روسيا اليوم عن جور****وف قوله "أعتقد أن الهجوم بهذا الشكل الذى يتحدثون عنه وبتلك النتائج التى نجمت عنه، لا أحد يحتاج إليها، وهى أشبه بالتدريب قبل البدء برماية حقيقية...وهذا الأمر مرفوض إذ أنه سيؤدى إلى ما لا تحمد عقباه".

كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد شنت ضربة صاروخية على عدد من المواقع العسكرية والمدنية فى سوريا فجر أمس السبت، وأكدت أنها أصابت أهدافا ذات صلة ببرنامج دمشق الكيميائى المزعوم، بعد اتهام الغرب للحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية فى مدينة دوما الأسبوع الماضى، وهو الأمر الذى نفت الحكومة السورية صحته.

[العشرى1020]

أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، أن الحل السياسى هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة فى سوريا، جاء ذلك خلال اتصال هاتفى من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى جرى خلاله بحث التطورات على الساحة السورية.
ونقلت قناة سكاى نيوز بالعربية الليلة عن الملك عبد الله قوله إن الحفاظ على وحدة أراضى سوريا وأمن وسلامة شعبها يتحقق عبر الحل السياسي.
وأحبط مجلس الأمن الدولى مشروع قرار روسى لإدانة الهجوم الأمريكى البريطانى الفرنسى ضد سوريا ، حيث طلبت موسكو فى جلسة طارئة لمجلس الأمن إدانة "العدوان" بعد الضربات العسكرية التى نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع للنظام السورى وقدمت مشروعا إلى المجلس بهذا الخصوص

[العشرى1020]

نظم العشرات فى تشيلى مظاهرة أمام السفارة الأمريكية بسانتياجو، تأييداً لسوريا ورفضا للعدوان الثلاثى عليها، كما اندلعت مظاهرات فى المكسيك بمحيط السفارة الأمريكية فى مكسيكو سيتى، حيث استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية عددا من المواقع فى سوريا فى عملية أدعى الغرب أنها جاءت لمعاقبة دمشق على شنها هجوما كيميائيا مزعوما فى دوما بالغوطة الشرقية .
وانتشرت قوات الأمن بمحيط السفارة الأمريكية، فى تشيلى والمكسيك، عقب اندلاع المظاهرة واشتبكت مع المحتجين فى تشيلى والقت القبض على عددا منهم، ورفع المتظاهرون الأعلام السورية وشعارات تندد بالعدوان على سوريا، وردد المتظاهرون هتافات ضد الدول المعادية لسوريا

[العشرى1020]

بعث عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، برسالة إلى الرئيس السورى بشار الأسد، يذكره فيها بالعدوان الثلاثى على مصر عام 1956، ويندد بالعدوان الغربى الحالى على سوريا، وذلك حسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وقال نجل الزعيم الراحل عبد الناصر، فى رسالته، "كما كان قدر مصر فى صد العدوان الثلاثى الغاشم فى معركة السويس عام 1956 حين أعلنت سوريا الشقيقة هنا القاهرة من دمشق وكانت معركة السويس مقبرة الحقبة الاستعمارية بوجهها القبيح القديم، فإن قدر سوريا قلب العروبة النابض كما أطلق عليها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أن تكون مقبرة الاستعمار بوجهه الجديد الذى تصور أنه عن طريق أعوانه من الخونة أن يفرض إرادته علينا، ولكن هيهات والآن نعلنها من مصر جمال عبد الناصر، هنا دمشق من القاهرة".
وكانت استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية، عددا من المواقع فى سوريا فى عملية ادعى الغرب أنها جاءت لمعاقبة دمشق على شنها هجوما كيميائيا مزعوما فى دوما بالغوطة الشرقية.

[العشرى1020]

أعلن الكرملين، اليوم السبت، إن الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين، ونظيره التركى رجب طيب أردوغان، ناقشا الوضع فى سوريا هاتفيا واتفقا على ضرورة تعزيز الجهود الثنائية من أجل التوصل لتسوية سياسية للصراع فى سوريا.
وقال الكرملين، على موقعه الإلكترونى، إن بوتين، أكد أن أفعال مجموعة من الدول الغربية فى سوريا تمثل انتهاكا للقانون الدولى وقواعد الأمم المتحدة.
وكانت المتحدثة باسم البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة فى جنيف، أعلنت، اليوم، أن روسيا دعت لعقد اجتماع استثنائى حول سوريا، وذلك حسب ما نشرته وكالة "سبوتنك" الروسية، اليوم السبت.
وأكدت المتحدثة، أن الاجتماع الاستثنائى للمجموعة المختصة بوقف إطلاق النار فى سوريا، مرشح أن يعقد يوم 16 أبريل الجارى، وذلك على خلفية الهجوم الثلاثى ضد سوريا، مضيفة أن مبادرة روسيا كرئيس مشارك فى المجموعة المختصة بوقف إطلاق النار، تم اتخاذ قرار حول عقد اجتماع استثنائى للمجموعة يوم 16 أبريل.
وكانت سوريا، تعرضت، فجر اليوم السبت، لقصف صاروخى شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، فى وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السورى، أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوالى 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية فى دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوى السورية تصدت لها وأسقطت معظمها، كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية فى سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بى-1 بى" من منطقة التنف