اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2014, 09:32 PM
مواطن بسيط مواطن بسيط غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 280
معدل تقييم المستوى: 11
مواطن بسيط is on a distinguished road
New أحاديث منسوخة في التعازير والحدود


قبل أن نذكر بعض الأحاديث المنسوخة في التعازير الحدود والأحاديث الناسخة لها، يجدر بنا أن نشير إلى طرق معرفة الناسخ من المنسوخ، حيث تنحصر في ثلاثة أمور:
1- التصريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك: كحديث بريدة رضي الله عنه في صحيح مسلم وفيه: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة).
2- النص على ذلك من أحد الصحابة رضوان الله عليهم: كقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار" أخرجه أصحاب السنن، وقال الزهري: "كانوا يرون أن آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الناسخ للأول".
3- معرفة التاريخ: كحديث شداد بن أوس رضي الله عنه في سنن أبي داود: (أفطر الحاجم والمحجوم)، فقد جاء في بعض الطرق أن الحديث كان في زمن الفتح، فنُسخ بحديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم صائم في حجة الوداع" رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

نسخ وجوب *** الحيات

المنسوخ والناسخ: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: (ا***وا الحيات، وا***وا ذا الطفيتين والأبتر، فإنهما تسقطان الحبل وتطمسان البصر)، قال ابن عمر: فرآني أبو لبابة أو زيد بن الخطاب وأنا أطارد حية فنهاني، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ب***هن، فقال: "إنه قد نهى بعد ذلك عن *** ذوات البيوت" متفق عليه.
وعن أبي السائب قال: دخلت على أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في بيته فوجدته يصلي، فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته، فسمعت تحريكاً في عراجين في ناحية البيت، فالتفت فإذا حيّة، فوثبت لأ***ها فأشار إلي وهو يصلى أن اجلس، فجلست فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار، فقال: أترى هذا البيت، فقلت: نعم، فقال: كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس، فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله، فاستأذن يوماً فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خذ عليك سلاحك، فإني أخشى عليك قريظة)، فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع، فإذا امرأته بين الناس قائمة، فأهوى إليها بالرمح ليطعنها به وأصابته غيرة، فقالت له: اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني، فدخل فإذا بحيةٍ عظيمةٍ منطويةٍ على الفراش، فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به، ثم خرج فركزه في الدار، فاضطربت عليه الحية، فما يُدرى أيهما كان أسرع موتاً الحية أم الفتى؟ قال: فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا: ادع الله يحييه لنا، فقال: (استغفروا لصاحبكم)، ثم قال: (إن بالمدينة جناً قد أسلموا، فإذا رأيتم منهم شيئاً فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك فا***وه فإنما هو شيطان) رواه مسلم.
في هذين الحديثين نسخ لعموم أمر *** الحيات، واستثناء ذوات البيوت من العموم إلا بعد الإيذان.

نسخ الجلد للزاني المحصن وإبقاء الرجم

المنسوخ: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خذوا عني، خذوا عني: قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم) رواه مسلم.
في الحديث دلالة على أن حد الزاني المحصن الجلد ثم الرجم.
الناسخ: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه "أن رجلا من أسلم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا، فأعرض عنه، ثم اعترف فأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع مرات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أبك جنون؟)، قال: لا، قال: (أحصنت؟)، قال: نعم، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرُجِمَ بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأُدرك فرجم حتى مات، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ولم يصل عليه" رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، وأصله متفق عليه.
في هذا الحديث وكذا حديث قصة ماعز والغامدية دلالة على أن حد الزاني المحصن هو الرجم حتى الموت دون جلد، وهو ناسخ للحديث الأول الذي ذُكر فيه أن الحد جلد مائة والرجم حتى الموت.

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:16 PM.