الملك سلمان يتكفل بنفقات الهدى عن الحجاج المصريين من أسر شهداء الجيش والشرطة

[العشرى1020]

تكفل خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بنفقات الهدى لجميع الحجاج المستضافين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام البالغ عددهم 5400 حاج وحاجة ينتمون لـ95 دولة من مختلف قارات العالم.

وبحسب وكالة "واس" السعودية أعلن ذلك وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وقال إن هذه المكرمة شملت جميع المستضافين فى البرنامج من بينهم ذوو شهداء فلسطين وشهداء الجيش والشرطة المصرية، وأهالى شهداء ومصابى الجيش السودانى والجيش الوطنى اليمنى المشارك فى عاصفتى الحزم وإعادة الأمل، إضافة إلى ضيوف البرنامج العام القادمين من أكثر من 94 دولة.

وأوضح أن تكفل خادم الحرمين الشريفين بذلك مكرمة غير مستغربة، وتقديرًا لضيوفه الذين حجوا بيت الله الحرام لهذا العام، وامتدادًا لعطائه السخي للمسلمين أجمعين، مشيرًا إلى أن هذا العطاء المتجدد من خادم الحرمين الشريفين يؤكد اهتمامه – أيده الله – بإخوانه المسلمين وحرصه المستمر على تقديم كل ما يحتاجونه ويرغبون فيه، فضلاً عن جهوده فى توحيد كلمة المسلمين، ونصرة قضاياهم.

وبين وزير الشؤون الإسلامية أن عدد المستفيدين من هذه المكرمة بلغ 5400 حاج وحاجة من مختلف دول العالم، لافتًا الانتباه إلى أن اللجنة التنفيذية للبرنامج بدأت العمل على تنفيذ هذه المكرمة، وجرى إبلاغ جميع الضيوف، والتنسيق مع الجهات المعنية لإنفاذه.

وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الذى عرف بمحبته لجميع شعوب العالم الإسلامى دعا هذه النخب من الحجيج من مختلف دول العالم وتكفل بحجهم على نفقته الخاصة مما يدل على مدى محبته لهم وللمسلمين كما أنه يتابع كل أمورهم ويأمرنا جميعًا أن نقدم كل ما فى الوسع لتقديم كل الخدمات وتيسير الحج لهم من أجل أن يعودوا وقد نقاهم الله من الذنوب والخطايا.

ودعا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويبارك فى عمره وعمله، وأن يوفق حجاج بيت الله الحرام لأداء النسك بكل يسر وسهولة، وأن يديم الأمن والأمان على جميع بلاد المسلمين

[العشرى1020]

اكتست منطقة عرفات باللون الأبيض بعدما زحف ملايين الحجاج إليها لأداء الركن الأعظم فى الحج بالوقوف على عرفة تأسياً بالنبى صلى الله عليه وسلم.


وفى فضل عرفة، روى الإمام مسلم فى "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، إنه ليدنى، ثم يباهى بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء).

وعند أحمد فى "مسنده" وابن حبان فى "صحيحه"، والحاكم فى "مستدركه" من حديث أبى هريرة مرفوعاً: (إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادى، جاؤوني شعثاً غبراً).

وروى ابن خزيمة وابن حبان والبزار وأبو يعلى والبيهقي عن جابر رضي الله عنه، مرفوعاً أيضاً: (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبراً ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يوماً أكثر عتقاً من النار، من يوم عرفة).

[العشرى1020]

قال عدد من الحجاج كبار السن وأسر الشهداء، إنهم استغلوا وجودهم بعرفات هذا العام، ودعوا لمصر أن يحفظها الله من كل سوء ويمن عليها بنعمة الأمن والأمان.


وبهتاف "لبيك اللهم لبيك" يقف الحجاج بعرفات، اليوم الاثنين، جاؤوا شعثًا غبرًا من كل فج عميق، يرجون رحمة الله، ويخافون عذابه.
بلون واحد وفي مكان واحد، وبهتاف واحد، جاء الحجاج يقصدون الرب الواحد، في مشهد مهيب يعجز القلم عن وصفه، تتعالى الأصوات بالدعاء والتضرع للمولى عز وجل، فهنا تسكب العبرات خضوعا وإجلالا، هنا تسكب العبرات محبة واشتياقا، هنا تسكب العبرات إقبالا واستلاما.

[العشرى1020]

مع بزوغ يوم عرفة خير يوم طلعت فيه الشمس، يتم اليوم الاثنين، استبدال كسوة الكعبة المشرفة على يد 160 فنيًا وصانعًا، جريًا على عادة الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى .

وسيتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة، بإشراف ومتابعة الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.