"التعليم" تخاطب المديريات بوقف الدراسة بالمدارس اليابانية حتى إشعار آخر

[العشرى1020]

أرسلت وزارة التربية والتعليم خطابا لمديريات التعليمية بتأجيل بدء الدراسة بالمدارس المصرية اليابانية واستقبال الطلاب حتى إشعار آخر.



وأكد الخطاب على أنه "بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء لقائه بالدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم فقد تقرر إرجاء بدء الدراسة بالمدارس اليابانية".


وشدد الخطاب على إنه يجب التنبيه على أولياء الأمور بعدم شراء الزى المدرسى، وبالنسبة للتلاميذ المحولين للمدرسة اليابانية من مدارس أخرى، فى حالة سحب ولى الأمر لملف التلميذ يرجى تدخل وكيل الوزارة شخصيا لإعادة ملف التلميذ إلى مدرسته الأصلية وتسكينه بها مرة أخرى حتى لا يضار التلميذ.

وتم توجيه الخطاب لمديرى مديريات محافظات القاهرة والإسكندرية والمنوفية والسويس وبنى سويف والمنيا وأسيوط، وهى المدارس التى افتتح فيها مدارس يابانية واستقبلت الطلاب بالفعل.

[العشرى1020]

بعد مرور أسبوع واحد فقط من بدء الدراسة فى المدارس المصرية اليابانية، قرر الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، تأجيل الدراسة فى المدارس المصرية اليابانية لأجل غير مسمى بعد تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تشكيل لجنة لاختيار الطلاب والمعلمين فى تلك المدارس والاستعداد بشكل كبير للدراسة بنسبة لا تقل عن 100%.

الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قال إنه تقرر تأجيل البدء الدراسة فى المدارس اليابانية لأجل غير مسمى، حتى يتم إعادة النظر فى كيفية اختيار الطلاب والمعلمين، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد وقت تأجيلها، موضحًا أن بدء الدراسة بها فى التيرم الثانى لن يخل تربويًا وأكاديميًا بالطلاب المحولين ولكن المشكلة فى التلاميذ الملتحقين لأول مرة.

وزير التعليم أشار، خلال مؤتمر صحفى، مساء اليوم الخميس، إلى أن فريق العمل المسئول عن المدارس المصرية اليابانية بذل مجهودا كبيرا، خاصة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك من أجل إتمام المنشآت التعليمية وتجهيزها.

وأضاف: "هاخد التجربة ونطلقها على جميع الطلاب من العام المقبل"، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بالتجربة، حيث الشراكة المصرية اليابانية فى التجربة تم إعلانها وقت زيارة الرئيس لليابان عام 2016، ووزارة التعليم بدأت استكمال عملها العام الجاري.

وأكد الوزير أن الشراكة مع اليابان و"الجايكا" هامة وتتم كل الخطوات بالتنسيق مع الجانب الياباني من خلال لجان، مضيفاً أن الجانب اليابانى قدم قرضا بفوائد ميسرة على مدار 30 عاما، وهناك برامج لتدريب المعلمين.

ووصف شوقي لقائه مع الرئيس السيسي أمس بـ"الممتاز"، وأكد خلاله الرئيس على الارتقاء بجودة المشروع ودراسة النموذج الاقتصادي للمشروع لضمان استمراريته وصيانته، والرئيس قال لي مش هفتح المدارس وهي مش كاملة 100%، مضيفا أن الوزارة والرئاسة أكدوا علي عدم، إطلاق تجربة المدارس اليابانية وتحتوى على أى أخطاء.

وأكد أن الرئيس يريد جودة وشفافية فى اختيار المعلم، وعدم البدء فى التجربة اليابانية إلا بعد اكتمال الجودة، ومن ثم لا تبدأ الدراسة بها يوم الأحد، لافتا إلى أن الرئيس شدد على أنه ليس متعجلًا لبدء الدراسة بالمدارس اليابانية فى يوم محدد، لكنه مهتم بالجودة العالية، متابعًا: "بدء الدراسة لن يتم على حساب الطلاب وأولياء أمورهم".

وأوضح وزير التعليم، إنه سيتم تشكيل اللجنة التى قررها الرئيس وستبدأ عملها فور انتهاء كافة التجهيزات، وليس من المحدد إذا تم ذلك مع بدء الفصل الدراسى الثانى أم لا، لافتا أنه من المقرر إضافة 10 مدارس يابانية جديدة خلال الشهر الجارى ليصبح لدينا 18 مدرسة يابانية.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،: "لو نجحت التجربة سيتم تطبيقها على رياض الأطفال، وعايزين نعمل توليفة يتم تطبيقها على المدارس ورياض الأطفال، وهذه استراتيجية تم الاتفاق عليها خلال اللقاء مع الرئيس السيسى، وسيكون هناك منهج تحت مسمى المنهج المصرى الجديد".

وأكد طارق شوقى، أنه لا يوجد تقصير فى التجهيزات الخاصة بالمدارس المصرية اليابانية، متابعًا: "يجب أن نصبر على الطبخة لحد ما تستوى ومنستعجلش"، مؤكدا أن قرار تأجيل الدراسة أكثر حكمة بعيدًا عن الإثارة، مشيرًا إلى أن كافة الإجراءات التى تم اتخاذها بتشكيل لجنة للقبول بالمدارس المصرية اليابانية كأنها لم تكن، لكن الطلاب المقبولين ويبلغ عددهم 1800 سيتم استمرارهم بمدارسهم المقيدين بها، وسيتم تسخير كافة الإمكانيات لهم.

وبالنسبة للطلاب المقبولين بمرحلة رياض الأطفال، أوضح وزير التعليم أنه سيتم توزيعهم على المدارس التجريبية فى المناطق المحيطة بهم، طالما تنطبق عليهم الشروط للقبول بالمدارس التجريبية.

من جانبه، قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الطلاب القادمين من المدارس اليابانية سيتم قبولهم بالمدارس الرسمية حتى لو تخطى ذلك الكثافة المسموح بها، مؤكدا أنه سيتم إبلاغ المديريات التى تم افتتاح مدارس مصرية يابانية بها، وهى القاهرة والإسكندرية والمنوفية والسويس والمنيا وأسيوط وبنى سويف لتسهيل انتقال الطلاب وعودتهم إلى أماكنهم.

[نور الندى]