اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-07-2017, 05:14 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp المرايا: إلى كل فتاة تؤمن بالله (قصيدة)


المرايا
إلى كل فتاة تؤمن بالله
*
أُختاهُ أنتِ الأفضلُ
والنهجُ نهجُكِ أمثَلُ
لا يَخدعَنَّكِ ما يُحَا
كُ من السَّرابِ ويُغزَلُ
أوْ ما يُزَخْرَفُ من فُنو
نِ القولِ.. ثم يُمثَّلُ
أوَمَا ترينَ من الطَّوا
ويسِ التي تَتَنقَّلُ
وتهافُتَ المُتَهافِتيـ
ـنَ.. وما يضُمُّ المَحفِلُ
هذي "البضاعةُ" كلُّها
كسَدَتْ وهذي الأَشْكُلُ
دُقَّتْ طبولُ الرقصِ فامـ
ـتَشَقوا السيوفَ وهَرْوَلوا
ولقد تنكَّرَتِ الوجُو
هُ فكلُّ وجهٍ أَفعلُ
ذئبٌ وأفعى أقبلَتْ
تَسعى.. وقردٌ أكحَلُ
وتداخلَتْ أوراقُهم
مُتَفَاعِلُنْ.. مُتفَاعِلُ
غَلَتِ المراجلُ كلُّها
وبكلِّ صدرٍ مِرْجَلُ
وهناكَ في الرُّكنِ الرَّكي
نِ روايةٌ تَتَسَلْسَلُ!
نَسَجَ السُّعارُ فصولَها
أمَّا الختامُ فمُخْجِلُ؟
((يا دارُ دوري)) وانثنَتْ
سوقٌ ودقَّتْ أرجُلُ
يا دارُ دوري ليسَ مِنَّـ
ـا جَامِدٌ لا يفتِلُ
يا دارُ دوري.. إنَّها
دارَتْ.. وداخَ الجَحفَلُ
أرأيْتَ كيفَ تجوعُ أجْـ
ـسَادُ العبادِ وتَأكلُ!؟
أرأيْتَ ما ظمَأُ العِطا
شِ وما يكونُ المنهَلُ!؟
أرأيْتَ كيفَ الخيلُ تج
مَحُ في الظلامِ وتصهَلُ؟
أرأيْتَ ما طعْمُ الحيا
ةِ.. متى تَوارى المِشْعَلُ!؟
دِمَنٌ يهيجُ نباتُها
لكنَّما هي حنظَلُ
ومَراقِعٌ في كُلِّ مَرْ
قَعَةٍ لقيطٌ أَحْوَلُ
شجرٌ فلا هوَ مُزهِرٌ
شيئاً.. ولا هوَ يحمِلُ
إمَّا نظرْتَ إليهِ صِحْـ
ـتَ الآهَ.. أينَ المِعوَلُ؟
تلكَ الحضارةُ بِدْعةٌ
إنِّي أراها تحجُلُ
بسطَتْ على الغربِ الجنا
حَ فعافَها من يعقِلُ
فأتَتْ إلينا حيَّةً
في كلِّ كأسٍ تَتْفُلُ
وتعدَّدَتْ أشكالُها
فتعدَّدُوا وتشكَّلُوا
عجباً أتُطرَدُ من هنا
كَ وها هُنا تَسْتفحِلُ!
يا أختُ لا يغرُرْكِ ما
هتفُوا لهُ أو هلَّلُوا
كلُّ الفقاقيعِ التي
لمعَتْ هناكَ سترحلُ
فالشمسُ ساطعةٌ وهل
يُخفي السطوعَ المُنْخُلُ؟
والماءُ عذبٌ أينَ مِنـ
ـهُ الآسِنُ المتوحِلُ؟
بعقيدةٍ كالطَّودِ شا
مخةٍ فلا تَتَزلزَلُ
تسمو ويسمو المرءُ في
جنباتِها ويبجَّلُ
هي معقلٌ للصابريـ
ـنَ ويا لَنِعْمَ المعقِلُ
فتصبَّروا يا أخوةَ الد
ربِ الطويلِ وهَلِّلُوا
لكأنَّني - واللَّهِ - أسـ
ـمعُها تئنُّ تجُلجِلُ
وأرى خيولَ اللَّهِ تَعـ
برُ والظلامُ يهرْوِلُ
وأرى صلاحَ الدينِ تحْـ
ـتَ لوائِها يتنقَّلُ
فاللَّهُ يمهِلُ من يشا
ءُ وإنَّما لا يُهمِلُ
أوَلمْ يقُلْ إنَّا نَمُدُّ
لهم؟ فلا تستعجِلوا


أ. محمود مفلح

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:59 PM.