اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > المنتدى التخصصى للمعلمين > منتدى الفنى والإدارى والأخصــــــائى

منتدى الفنى والإدارى والأخصــــــائى ملتقى مهنى متجدد وحوار مستمر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2014, 12:42 AM
foxx_memoo foxx_memoo غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
foxx_memoo is on a distinguished road
New دراسة ميدانية فى دور الاتحادات الطلابية أرجو تقييم الموضوع


للأمــــــــانة منقول من أخ غالى
مقدمة البحث
النشاط الطلابي هو عمل يقوم به الطلبة لإحداث تغيير سياسي، اقتصادي، بيئي، أو اجتماعي أو غيره. كما أنه قد يشمل التأثير على التعليم، مثل زيادة مشاركة الطلاب في صياغة المناهج أو زيادة الإنفاق على التعليم العام .
و قد حرصت المجتمعات المتقدمة على تعميق الشعور بالانتماء لدى شبابها وذلك لأنه يمثل حجر الزاوية في حياة تلك المجتمعات واستقرارها وتماسكها، بل ومن الدوافع الرئيسة لتقدمها وباتجاه العالم إلى ما يعرف ب (العولمة الثقافية) في هذا العصر الذي اتسم بالتغيرات والتطورات المتلاحقة ونقل المعلومات وتزايد الاحتكاك الثقافي بين مختلف شعوب العالم، كان لابد أن يقابل ذلك تعميقاً للشعور بالانتماء بأبعاده المختلفة لدى الأفراد.
والانتماء أحد دعائم بناء الفرد والمجتمع والأمة، وبدونه لايمكن للفرد أن يدافع عن وطنه ومجتمعه ويحميه أو يساهم بإخلاص في بنائه.
واليوم يواجه مجتمعنا تحديات فكرية تستلزم العمل على تعزيز الانتماء والتماس السبل الكفيلة بغرسه ومد جذوره في أعماق تربتنا، وأن نتمثله سلوكاً وممارسة وثقافة ووعيا، لنصل به إلى بر الأمان في ظل الظروف والمتغيرات الراهنة، ففي الوقت الحالي يحتاج وطننا منا أن نكون جميعاً يداً واحدة تبني ولا تهدم، تعَّمر ولا تخَّرب، تزرع ولا تحرق، تربي ولا ت***، إذ الناتج من ذلك كله لن يحصده سوانا، ولسوف يكون حصاداً مثمراً إذا نحن أحسنا الغراس.
ويعد الانتماء للوطن من أهم القيم التي يجب على المؤسسات التربوية أن تحرص على تنميتها لدى الطلاب، نظراً لما يترتب عليها من سلوكيات إيجابية، ينبغي غرسها في نفوس الناشئة.
والانتماء للوطن ليس شعاراً براقاً بل ممارسة وتطبيقاً لمبادئ وقيم ورثناها خالفاً عن سالف، ويمكن أن نتمثلها في حب الوطن، والاهتمام بخيره ورفاهيته، والولاء والإخلاص له، والحنين له وصعوبة الابتعاد عنه، والمحافظة على أسراره، والدفاع عنه.
وإذا كان الانتماء للوطن ضرورة في بناء شخصية المواطن فلابد أن تواجه المؤسسات التربوية كالمدارس والجامعات، وكذلك المساجد وأجهزة الإعلام مطالب كل فرد نحو تعميقه، وذلك بأن تنمي لدى المواطن الاتجاه نحو الانتماء الوطني على أن يتجسد ذلك في صورة سلوك يدعم بناء الوطن وتقدمه.
دور المدرسة فى تقوية الإنتماء للطلاب
وحيث إن المدرسة إحدى المؤسسات التربوية في المجتمع فهي ليست معهداً للتثقيف العلمي والإعداد التربوي فحسب، بل هي المصنع الذي تعد فيه شخصيات المستقبل للالتحاق بالجامعة لكي يسهموا في الإنتاج والخدمات والدفاع الوطني لصالح المجتمع مما يعمق ويقوي الانتماء الوطني لدى الطلاب، وتأسيساً على ما تقدم فإن الدور الذي تقوم به يشتمل على الفعاليات والممارسات التالية:
1- التعليم في المرحلة الابتدائية يجب أن يهيئ المتعلمين للحياة ويعمل على تأصيل الانتماء والولاء الوطني لدى المتعلمين على اختلاف أعمارهم وقدراتهم، وهذا لا يتم إلا من خلال أساليب تعليمية متطورة تعمل على ترسيخ هذه المفاهيم.
2- المعلم بما يملكه من إعداد أكاديمي ومهني، يقع عليه الدور الأساسي في تحقيق الانتماء الوطني لدى المتعلمين وخلق المواطنة الصالحة في نفوس تلاميذه.
3- إبراز دور الطلبة في المساهمة في حل القضايا التي تواجه المواطن، من خلال مشاركة الطلبة في برامج الخدمة الاجتماعية، والتوعية العامة في مختلف المجالات مثل التوعية المرورية وغيرها.
4- غرس الروح الوطنية لدى الطلبة من خلال التعرف على درع الوطن (القوات المسلحة) وذلك بتنظيم زيارات لمراكز ومؤسسات ومعسكرات القوات المسلحة في مختلف مواقعها.
5- عقد الندوات والمؤتمرات عن أهم الشخصيات التاريخية، والتي لعبت دوراً في الحياة السياسية والاجتماعية في المملكة سواء أكانت هذه الشخصيات أدبية، أو علمية، أو اجتماعية، أو سياسية.
6- إبراز مشاركة الطلبة في المناسبات الوطنية، من أجل تجسيد معاني الإيمان بالله، والتضحية من أجل الوطن.
7- إعادة النظر في المقررات الدراسية وخاصة التربية الوطنية والتاريخ والقراءة فى المرحلة الابتدائية ، بحيث تتضمن قدراً من قيم حب الوطن والانتماء إليه، يمكن غرسها في الطلاب الصغار وتنميتها لدى الطلاب الكبار.
8- على رجال التربية في أي موقع، وخصوصاً في وزارة التربية والتعليم أن يعملوا جاهدين على تدعيم الثقافة الوطنية لدى طلابهم .
ماهية الإتحادات الطلابية
هى تنظيمات تربوية وعلمية داخل المدارس ويكون لطلاب كل مدرسة في مختلف النوعيات و المراحل التعليمية اتحادات متعددة المستويات تعمل على تدعيم المبادئ والقيم والاهداف المنشودة
مبادى الاتحادات الطلابية
1-الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر والتطبيق العملي لذلك من خلال السلوك اليومي والبعد عن اي قول او عمل يتعارض مع هذا المبدأ.
2-الإيمان بالوحدة الوطنية كمدخل للوحدة الإنسانية والتطبيق العملي لذلك من خلال عدم التفرقة بين البشر من حيث ال*** او الدين او اللون.
3-الإيمان بمبدأ الديمقراطية من خلال التعبير عن الفكر بحرية وشفافية.
4-تاصيل وتعميق القيم من خلال تدعيم روح الأسرة داخل المجتمع المدرسي.
أهداف الاتحادات الطلابية
1- تشجيع الطلاب على التفوق والابداع من خلال تشجيع القدوة الطلابية.
2-التمسك بمبادى الاتحاد من خلال السلوك والعمل بالمبادى.
3-التعبير عن فكر الطلاب من خلال الايمان بالديمقراطية.
4-الاستفاده من الانشطة الطلابية داخ المدرسة وخارجها من خلال القيام بالانشطة الطلابية.
5-توسيع دائرة التعارف من خلال تبادل الزيارات.
6-التعامل مع هيئة التدريس على اساس الاحترام والواجب.
7-تحقيق اهداف التعليم وهي:
- بناء الشخصية المصرية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
- اقامة مجتمع منتج.
- تحقيق التنمية الشاملة.
- اعداد جيل من العلماء.
الاتحادات الطلابية و دورها فى تعزيز قيم الانتماء الوطني
تعتبر الانتخابات وسيلة من وسائل التغيير المجتمعي ، ومؤشراً مهماً لرفع مستوى الحياة الديمقراطية في أي مجتمع كان ، وحلقة هامة من حلقات التواصل والمشاركة الشعبية الحقيقية لكل الأطياف والمكونات فكيف إذا كانت الانتخابات تمثل المجالس الطلابية في المرحلة الابتدائية تمثل التلاميذ حيث يشكل التلاميذ عنصراً ديمقراطياً واجتماعياً وسياسيا في الاستحقاق الديمقراطي .
ولقد جاءت دعوات الكثيرين المتكررة في جميع المناسبات والمحافل الوطنية التي تعقد بين الحين والآخر إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني من خلال مشاركة التلاميذ في العملية الديمقراطية وتفعيل هذا الدور من خلال المشاركة في العرس الديمقراطي الذى تشهده المدارس فى كل عام دراسى
إن التوجه الوطني نحو التنمية السياسية للشباب لا يمكن أن يحقق إذا لم يكن هناك برامج وطنية واضحة تساعد التلاميذ على المشاركة الحقيقية وذلك من خلال إكسابهم المعرفة والمهارة والاتجاهات الإيجابية نحو التنمية السياسية بالإضافة إلى ضرورة إحداث تغيير حقيقي في التفكير والتحليل والعقلية التي توجه الطاقات الشبابية .
إننا نريد لشبابنا التميز والإبداع والالتزام بقضايا الوطن والأمة . إن قيم الديمقراطية لدىالتلميذ المصرى تظهر من خلال معرفتنا بمفهوم الديمقراطية وممارستنا لها في حياتنا العائلية من خلال التربية في البيت وخلال مراحل التعليم من المدرسة إلى الجامعة ثم إلى المجتمع . إن قيم الانتماء قد تواجدت من خلال عملية تصاعدية بدأت في الأسرة ثم المدرسة ثم الجامعة أو الكلية وبعد ذلك أماكن العمل بحيث اصبح مفهوم الانتماء هو الرابط المشترك الذي يربط بين الوطن ومؤسساته المختلفة ذات الثقافة والتراث الوطني المميز .
لا شك أن الإتحادات الطلابية تحرص على صقل وتنمية شخصية الطلبة والمحافظة على مكتسباتهم وتبني قضاياهم وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية وذلك لتعزيز قيم الانتماء الوطني وتنمية روح الحوار البناء الهادف الذي يؤدي إلى احترام الرأي والرأي الآخر وتعزيز روح التعاون ومفهوم العمل الجماعي أو العمل الطلابي الذي يعتمد على نبذ النعرات الطائفية والإقليمية والعنصرية وتوفر التفاعل البناء مع مصرنا الغالية 0
كيف تحقق الإتحادات الطلابية الانتماء الوطنى ؟
تهدف الانتخابات الطلابية في الجامعات إلى تنمية شخصية الطالب المتكاملة الواعية لقضايا الأمة وتعزيز مفهوم الولاء والانتماء للوطن والقيادة ضمن إطار عقيدة الأمة وثقافتها العربية الإسلامية.
إن الانتخابات الطلابية تعتبر جزءا من النشاطات الطلابية الهادفة إلى رفع مستوى التمثيل الطلابي في المدرسة وذلك للمحافظة على مكتسباتهم وتبني مشكلاتهم والعمل على حلها مع إدارة المدرسة ضمن إطار الوعي والفهم والمشاركة والتواصل الحضاري إننا نطمح أن نرى مشاركة واسعة من الطلبة لان المجالس الطلابية تعتبر جزءا من الديمقراطية التي يتعلمها الطالب خلال مسيرة حياته الطلابية بالإضافة إلى القيام والمشاركة بالنشاطات الطلابية الهادفة التي يبرمجها وبعدها الاتحاد بالتعاون مع الطلبة وذلك لرفع كفاءة العملية التربوية في الجامعات
الاتحادات الطلابية عنصر فعال فى دعم الانتماء
يعد النشاط الطلابى من الدعائم الأساسية لترسيخ دور المشاركة الطلابية فى المدرسة ، و أيضا يعد شكلاً من أشكال ممارسة الديمقراطية الشبابية الطلابية. وترجع اهمية الاتحادات الطلابية كعنصر فعال فى المنظومة التعليمية وكأحد روافد المتابعة والمشاركة فيما يتم على ارض الواقع فى العملية التعليمية. أن تطوير التعليم يعد هدفا قوميا يحتاج إلى تضافر كافة الجهود ، وأن المرحلة القادمة تتطلب تفعيل المشاركة المجتمعية كمحور هام فى معايير الجودة وذلك من خلال مجالس الأمناء ومجالس الاتحادات الطلابية.
أن الاتحاد يعمل على تفعيل العملية التعليمية فى ضوء المتغيرات المحلية والعلمية للوصول إلى خطة إستراتيجية للتعليم ، كما يعمل على دعم التواصل بين المدارس ومؤسسات المجتمع والجمعيات الأهلية
وترجع أهمية الاتحادات الطلابية أنهاعنصر هام وفعال فى العملية التعليمية لانه نتاج عملية لممارسة الديمقراطية لاختيار ممثليهم .. كما أننا في أمس الحاجة الى بث روح الديمقراطية والحوار البناء والمشاركة الفعالة مما يعزز و يحقق الانتماء لبلدنا الحبيبة 0

الاتحادات الطلابية البرلمان المصغر
- تعد الاتحادات الطلابية سمة حضارية في أي مجتمع متحضر ، فهي تعبر عن الإرادة الحرة من جانب الطلاب في اختيار ممثليهم الذين يتولون نيابة عنهم عرض وإيجاد الحلول المناسبة لها ، .. فضلا ً عن كونها تعد الدعامة الأولى في مشاركة العناصر الشابة في صنع القرار وأن يكون لهم دور فعال وبنَّاء في مجتمعهم الذي يعيشون فيه.
- هو الممارسة العملية الحقيقية للتدريب على الممارسة القادمة في اختيار نواب الشعب والحكام ، فالاتحاد الطلابي هو البرلمان المصغر وإذا لم يتدرب الطلاب على ممارسة الديمقراطية بشكل فعال ، فلن يفعلوها مستقبلا ، والمثل يقول: "من شب على شيء شاب عليه" ، فمن تعود على القمع سوف يمارسه عند توليه أي منصب قيادي ، فالديمقراطية موروث تربوي ، بمعنى انه لا يمكن أن تكون ديمقراطيا وأنت لا تسمح بمجرد إبداء الرأي ، وهذا جزء من التربية يتطور بعد ذلك إلى الحرية في الاختيار ، أما بالنسبة للاتحاد ، فكل ما تقوم به من أنشطة تتم بالمشاركة بينه وبين الطلاب ، ولا يتم ذلك إلا في جو سليم وصحي
الاتحاد الطلابى نبض القاعدة الطلابية
- الاتحاد الطلابي هو القناة الشرعية وهمزة الوصل بين القيادات والقاعدة من الطلاب .. أيضا فان الاتحاد هو نبض القاعدة الطلابية الذي يقوم بنقل مشكل الطلاب إلى القيادات.. وتقوم هي بدورها بوضع المقترحات والحلول وعرضها في مجالس الاتحادات لأخذ القرار المناسب والموافقة على تلك الحلول .
أيضا فان الاتحادات الطلابية تقوم بحس الطالب على ممارسة الأنشطة المختلفة وشغل أوقات الفراغ بطريقة تعود على الفرد والمجتمع بالنفع. وقرارات الاتحاد الطلابي ملزمة لإدارة المؤسسة التعليمية ما دامت لا تتعارض مع القوانين واللوائح.
كيف تنمى الإتحادات الطلابية الإنتماء الوطنى
- الاتحادات الطلابية تدعم التدريب على الإدارة الذاتية والممارسة الديموقراطية
- التدريب على التفكير والتخطيط التنسيق من خلال الممارسة
- التدريب على احترام النظام
- تنمية القيادة الطلابية وإكسابها خبرات جديدة
- التدريب على التعاون وعلى القيادة الواعية
- غرس الصفات والاتجاهات الاجتماعية المطلوبة والمقبولة في نفوس الطلاب
- تثبيت القيم الدينية وغرس أصولها في سلوكيات الطالب
- السمو بأخلاق التلاميذ والإعلاء بها
- تحقيق قيم المنافسة الشريفة
- الكشف عن ميول الطلاب وهواياتهم
- إعداد الطلبة للحياة كقوة عاملة
- التوعية بأهمية العمل التطوعي
- احترام العمل اليدوي عن طريق مزاولة أنواع النشاط
- ربط المادة الدراسية بالحياة العامة
ولهذا فإن تنمية المجتمع المصري يجب ان تأخذ في الحسبان موقع الشباب علي خريطة تنمية مصر . لان الشباب هم القوه الفعلية للاقتصاد لذا كان لابد من ايجاد ولو حل بسيط لقلة الوعي السياسي للشباب وبعد هذا الحل لابد من دراسة موقع الشباب في المجتمع جيدا والنظر اليهم علي انها ليست مجرد خلق فرص عمل جيدة لحل مشكلاتهم فحسب بل النظر اليهم علي انهم صمام الامان في أي مجتمع وقوته الدافعة في بناء منظومة التنمية والتحديث بل هم ايضا العنصر الفاعل في الحركة السياسية للمجتمعات المدنية الحديثة .
إن تفعيل دور الاتحادات الطلابية أصبح ضرورة حتمية في اطار التطوير الشامل للتعليم هذه الاتحادات.. اداة جيدة لتوصيل صوت الطلاب إلي المسئولين.. وحل مشاكلهم.. وعرض آرائهم ومقترحاتهم..

الخاتمة

الانتماء الوطني هو اتجاه إيجابي مدعم بالحب يستشعره الفرد تجاه وطنه، مؤكداً وجود ارتباط وانتساب نحو هذا الوطن – باعتباره عضواً فيه – ويشعر نحوه بالفخر والولاء، ويعتز بهويته وتوحده معه، ويكون منشغلاً ومهموماً بقضاياه، وعلى وعي وإدراك بمشكلاته، وملتزماً بالمعايير والقوانين والقيم الموجبة التي تعلي من شأنه وتنهض به، محافظاً على مصالحه وثرواته، مراعياً الصالح العام، ومشجعاً ومسهماً في الأعمال الجماعية ومتفاعلاً مع الأغلبية، ولا يتخلى عنه حتى وإن اشتدت به الأزمات-والمسئولية تجاه مسئولية عظيمة، ومن ذلك الحفاظ على أمنه، وعلى ثقافته كل تلك الأمور .
و البعد (الوجداني) للمعلم وتعزيز الانتماء الوطني يساعد على تكوين طلاب معتزين وان يتيح ربط ما يقدم للطالب سواء في المواد الدراسية، أو الأنشطة والبرامج بواقع الطلاب الذي يعيشونه فلابد من تحذير الطلاب من الأفكار الهدامة التي يبثها مروجوها عبر القنوات المختلفة والتي تؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني في النفوس، وخصوصاً أن هذا العمر تتكون فيه الاتجاهات والقيم ويمكن ذلك عن طريق برامج عديدة مثل استضافة العلماء الموثوق في علمهم لبيان المنهج الصحيح في تلقي الأفكار والموقف الصحيح منها.وقامة برنامج حواري مع الطالب للوصول إلى الشبهات التي تساور عقله، والسعي إلى إبطالها وتطرق فى الحوار عن الأنشطة الملموسة والرمزية في مؤسسة التعليم لتعزيز الانتماء الوطني .
لإن الأنشطة والممارسات الطلابية المختلفة يمكن أن تسهم في ترجمة مفاهيم المواطنة المجردة إلى سلوك ومنهج حياتي يتعايش معه الطالب في وقائع حياته اليومية، فإذا وفّقنا في هذا الأمر سيترجم مفهوم المواطنة سلوكاً عملي بدلاً من كونه مجموعة معارف تُحشى فيها أذهان الطلاب، ولقد لوحظ افتقار الأنشطة الطلابية إلى آليات تنمية مشاعر الانتماء، ويرجع ذلك إلى قصور تفاعل التكوينات الطلابية مع المجتمع والبيئة المحيطة، وقصور قدرة القائمين على الحياة الطلابية في استجلاء المتغيرات المحلية والعالمية، ومحاولة تعريف الطلاب بها، وتشجيع تعامله معها بفكر مبتكر وقادر على التنقيح والتواصل بدلا من الرفض والانزواء

الفهرس

الموضوع رقم الصفحة
مقدمة البحث 1
دور المدرسة فى تقوية الإنتماء للطلاب 2
ماهية الإتحادات الطلابية 3
مبادئ الإتحادات الطلابية 3
أهداف الإتحادات الطلابية 3
الإتحادات الطلابية و دورها فى تعزيز قيم الإنتماء الوطنى 4
كيف تحقق الإتحادات الطلابية الإنتماء الوطنى 5
الإتحادات الطلابية عنصر فعال فى دعم الإنتماء 5
الإتحادات الطلابية البرلمان المصغر 6
الإتحاد الطلابى نبض القاعدة الطلابية 6
كيف تنمى الإتحادات الطلابية الإنتماء الوطنى 6
الخاتمة 8
المراجع 9

أرجو تقييم الموضوع

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-02-2014, 02:10 AM
foxx_memoo foxx_memoo غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
foxx_memoo is on a distinguished road
افتراضي

دراسة ميدانية فى دور الاتحادات الطلابية فى تدعيم ثقافة المشاركة التطوعية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية

مفهوم العمل التطوعي
- الجهد الذي يتبرع به الإنسان طواعية من نفسه ولم يكن واجباً عليه ، لتقديم عمل مشروع يحقق معنى الاستخلاف في الأرض وإعمار الكون ، تقرباً إلى الله عز وجل ، وطاعة له ، من غير انتظار أجر إلا من الله عز وجل.
العمل التطوعي المؤسسي
وينفذ من خلال مؤسسات وجمعيات وهو أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع من العمل التطوعي الفردي و منها المدرسة بما تشمله من تنظيمات 0
والتطوع يحقق للطالب أهدافا عديدا منها
• ينمي التطوع علاقات الطالب الاجتماعية مع غيرة من الطلاب ويزيد من تفاعلاتهم الايجابية مع بعضهم البعض
• يزيد من تفاعل الطالب مع الإدارة المدرسية بصورة ايجابية ،مما يساهم في إنجاح العملية التعليمية .
• يزيد من وعي الطالب تجاه القضايا والموضوعات سواء داخل محيط مدرسته أو مجتمعه الخارجي .
ينمي الخبرات والمهارات الحياتية للطالب في أوجه الحياة المختلفة :-
* جماعة خدمة البيئة
* جماعة الإسعافات الأولية
* جماعة الهلال الأحمر
* جماعة التبرع بالدم

ولنجاح العمل التطوعي في المدرسة عوامل عدة أهمها

• نشر ثقافة التطوع من خلال الأنشطة التثقيفية والاجتماعية والإعلامية بالمدرسة وأن يقوم الطلاب أنفسهم بذلك من خلال إدارة المدرسة . ( جماعة العمل التطوعي )
• أهمية دعم الأسرة لأبنائهم للمشاركة في الأنشطة التطوعية وهنا يأتي أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة .
• تخصيص ساعات من أوقات الطلبة لا تتعارض مع الجدول الدراسي للمشاركة في العمل التطوعي .
• تشجيع الطلاب المتطوعين وذلك من خلال عمل لوحة شرفية لهم ، وجعلهم نموذج لكي يقتضي بهم غيرهم .
• تكليف الطلاب المتطوعين بأعمال تتفق مع إمكانياتهم وقدراتهم وكذلك اختيار أهداف تتفق مع قدرات المدرسة .
• وجود برامج جادة مخططة لأنشطة وبرامج تطوعية يمكن أن يشارك فيها الطلاب من خلال المدرسة
• أن يشارك الطلاب أنفسهم في اقتراح الأنشطة التطوعية
• أن يحتوي البرنامج على أنشطة تتناسب مع رغبات الطلاب
• أن يكون الوقت مناسب لتنفيذ البرنامج أو النشاط التطوعي
• وضع برامج وأنشطة التطوع بحيث تكون منوعة وموزعة على أوقات مختلفة لتناسب أكبر عدد من الطلاب .
• أن تكون أنشطة البرنامج جذابة ومبتكرة ومشوقة وتثير اهتمامات معظم الطلاب
• الاستعانة بالخبرات المتخصصة عند الحاجة للمساندة والإرشاد في العمل التطوعي .

أهمية العمل التطوعى
على الرغم من احتياج المجتمع إلى الكثير من الأعمال التطوعية في بعض المشروعات الحيوية، إلاّ أن هذا الجانب لم يدخل بفكر جديد في المؤسسات التعليمية، حيث لم تتعد"حصص النشاط"، كونها حصص"فراغ" و"شخبطة"، وربما كانت إضافية لأي معلم أو معلمة تغيبوا عن المدرسة، لتصبح النتيجة عدم تعميق مفهوم العمل التطوعي، والتأثير سلباً على المجتمع الخارجي.
ويفتقد النشاط التطوعي إلى الهوية داخل المدارس، مما تسبّب في غياب بعض المهارات الإيجابية كالإسهام في تنظيف المدرسة، أو الرسم على الجدران بشكل إبداعي جميل، أو المشاركة في زرع الزهور ، فلماذا لا نجد تطوعاً ينطلق من المدارس؟، وهل "رائد النشاط" معد بشكل جيد وحقيقي لأن يقود أفكارا حقيقية تسهم في خدمة وبناء المجتمع؟.
وتُساهم الأعمال التطوعية في نشر روح التعاون والتكاتف والاعتماد على الذات وحب الخير بين أفراد المجتمع وعدم الاتكالية، كذلك تُسهم في تعميق ثقافة التواضع وحُب المهن، إلى جانب نشر الإحساس والشعور بالآخرين، وإشاعة المودة والتعاون، إضافةً إلى تنمية المهارات إلى الأفضل، مما يتطلب إيجاد حوافز معقولة سواء كانت مادية أو معنوية، كأن تعطي الجهات المُتطوعة أو من ساهم فيها مبالغ مادية بسيطة، أو حوافز معنوية تتمثل في خطابات شكر، أو إقامة احتفالات صغيرة تشيد بذلك الجهد.

دور المدرسين فى العمل التطوعى
ويُعد المدرس داخل المدارس من أهم الأدوات التي من الممكن أن تُساهم في الأعمال التطوعية، وهنا لابد أن يتم اختياره على ما يملكه من مهارة وخبرة، مما يُساعد على الإفادة من الطلاب في الأعمال الإيجابية، كذلك لابد من تقديم منهج يلبي النشاط المتجدد، ويلبي احتياج الطلاب، وليس النشاط الروتيني الذي يتحوّل إلى حصة فراغ وفوضى وأفكار مكررة ومستهلكة.
إن العمل التطوعي هو مهارات وسلوك يجب غرسها في نفوس الطلبة من عدة جهات، أولها الأسرة، مضيفاً أن الدين الحنيف حث على الكثير من الأعمال التطوعية مثل "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، و"تبسمك في وجه أخيك صدقة"، وغيرها من الأعمال التي حث عليها الإسلام و للمدرسة دورً كبير ، ومن ضمن مهامها التربية على القيم والمبادئ النبيلة وعلى خدمة المجتمع، وكذلك غرس العمل التطوعي في نفوس الطلاب من خلال المناهج وتدعيمها بممارسات أو آليات،
و لابد من تنمية المهارات لدى الشباب والأبناء في العمل التطوعي، حيث إن هناك مهارات مهمة نحتاج غرسها في نفوس الأبناء لكي يكونوا ممارسين للعمل التطوعي بجودة عالية، مثل مهارات الاتصال، والحوار، والقيادة، والعمل بروح الفريق، وكذلك العمل الجماعي، وإدارة الوقت وغيرها و هذا ما يحققع العمل الرائع داخل إتحاد الطلاب

روح التعاون
يحث إتحاد الطلاب على التعاون و بث الروح داخل أعضائه و يرجع عدم انتشار النشاط والانتفاع من طاقات الطلاب والطالبات في المراحل التعليمية إلى عدم تركيز الإعلام على هذا النشاط، فنحن نحتاج لإعلام يظهر النشاطات ويعطي دافعاً للآخرين أن يفعلوا العمل الجيد فالأعمال التطوعية في المجتمع تنشر روح التعاون والتكاتف والاعتماد على الذات وحب الخير للآخرين، كذلك تنشر عدم الإتكالية، وتُسهم في تعميق ثقافة التواضع وحُب المهن، إلى جانب نشر الإحساس والشعور بالآخرين، وإشاعة المودة والتعاون بين أفراد المجتمع، إضافةً إلى تنمية المهارات إلى الأفضل.

و لكى يؤتى العمل التطوعي ثماره ينبغي للقائمين على العملية التعليمية الأتي
وضع حوافز للطلاب و الطالبات المجتهدين سواء كانت معنوية أو مادية بسيطة
خطاب شكر للطاب و إقامة إحتفالات بسيطة للإشادة بهذا العمل
تطوير أدوات إتحاد الطلاب

دعم مادي
لا شك أن مسئول الإتحاد حينما يتحدث عن النشاط لابد أن يكون لديه وعي بجوانبه، ولابد أن يكون لديه علاقات خارجية، فليس أي شخص قادر على أن يقود التطوع، مضيفاً أنه لابد من وجود خطة جيدة للتطوع، ولابد أن يكون لديه دعم مادي حتى ينجح مشروع التطوع، كذلك لابد أن يتم اختياره بعناية وبمميزات محددة، مبيناً أن حصص النشاط في أمريكيا أو بريطانيا لها بُعد مختلف، حيث نجد بأن حصص النشاط لها خطط تطوعية، أما لدينا فهي إنما لمضيعة الوقت، مشيراً إلى أنه عندما نسأل الأبناء ماذا فعلتم بحصص النشاط و الريادة يقولون: "نلعب ونكتب بالسبورة".
توصيات هامة لتفعيل العمل التطوعى
تفعيل دور الاتحادات الطلابية فى المرحلة الابتدائية والإعدادية على مستويات كل من المحافظة والجمهورية.
تفعيل دور الاتحادات الطلابية فى دورها داخل المدرسة وفى المجتمع المحيط
أن يكون للطلاب دور أساسى فى وضع خطط الأنشطة الخاصة بالاتحاد، على أن يتم توفير الموارد اللازمة لهم لتفعيل هذه الخطط.
التأكيد على ضرورة وجود حافز مادى أو معنوى للرواد المسئولين، حيث إنهم مثقلون بأعباء مهام إضافية إلى جانب دورهم التعليمى.
تفعيل دور الرائد وحصص الريادة والالتزام بها.
أهمية وجود مقرات مجهزة للاتحادات الطلابية على مستوى المحافظات والإدارات بما يساعد الاتحادات على زيادة وتكثيف الأنشطة.
أهمية عقد دورات تدريبية وتأهيلية للرواد والأخصائيين الاجتماعيين فى العمل مع الطلاب فى إطار الاتحادات الطلابية وبناء البيئة الداعمة التى تمكن هذه الاتحادات من العمل بفاعلية.
إن العمل التطوعي يرسم ملامح الإبداع في شخصية الطالب، ويعزز سلوك تحمل المسؤولية في تصرفاته، مطالباً المدارس بتفعيل دور العمل التطوعي؛ ليستشعر الطالب دوره في خدمة مجتمعه.
أمثلة لمشاريع العمل التطوعى
• يوم النظافة
• نشاط (غرسة ) عمل مسابقات بين الفصول لاكثر رزع أكثر و المحافظه عليه في فناء المدرسة0
• تبادل الخبرات والهوايات بين اعضاء الفريق 0
• تجميع الورق في المدرسة وخاصة ايام الاختبارات وضع حاويات لجمع الكتب والدفاتر 0
• مشاريع فردية خارج المدرسة لكل طالبه لتعويدهم على البذل والعطاء وعمل الخير 0
• تجهيز و صيانة تزين مصلى المدرسة
• عمل برنامج تطوعى للأغذية الصحية والتوعية بها
• عمل مكتبة الفصول داخل الفصول والكتب تبرع من الطالبات او الادارة + رحلة كتاب
• عمل مطويات تخص موضوعات تهم الشباب او المشاكل وكيفية علاجها وتوزيعها داخل المدرسة

مثال تكلمت عنه جريدة المواطن مشروع وطن للكاتب أحمد فرغلى
ابدي به اعجابى وأذكره في بحثي
بدأ طلاب المدارس الثانوية بعمل مبادرات تعاون مع إدارة المدارس للتشجير وتنظيف وصيانة مدارسهم كمحاولة للإسهام فى العمل التطوعى وبناء الوطن.
فى مقابلة مع أحد مديرى المدارس الثانوية التى كان لها السبق فى اتبع هذا أسلوب العمل التطوعى، الأستاذ إبراهيم حنفى مدير إدارة مدرسة الورديان الفنية المتقدمة بالإسكندرية أشار أن فى ظل الإمكانيات المتاحة لا يمكن أن يتم إجراء الصيانة والتنظيف والتشجير بوجهه الأمثل وأنه تبنى فكر الطلاب فى العمل التطوعى وبدأت إدارة المدرسة فى التعاون وتنظيم العمل التطوعى للطلاب بمعسكرات لتشجير المدرسة والمجتمع المحلى.
وقد بدأت هذه الفكرة من خلال جهود الطلاب والمعلمين فى الإثمار، حيث تم إجراء صيانات وتنظيف للمدرسة والمجتمع المحلى دون تكلفة إضافية وبأقل الإمكانيات وبالاعتماد على الجهود الذاتية.
هذا وتعتبر هذه التجربة تجربة رائدة فى مجال التعليم الحكومى والذى يعانى من قلة الإمكانيات وتستمد فكرها من التجربة اليابانية والتى يقوم الطلاب فيها بتنظيف وتجميل مدرستهم والاعتماد على القدرات الذاتية لتحويل المدرسة إلى نموذج للعمل المؤسسى اعتمادًا على العمل التطوعى للطلاب وللمعلمين.
ومن المنتظر أن تتوسع التجربة لتشمل مدارس عديدة فى مختلف أنحاء مصر.




الخاتمة

نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضاه وأن ينال هذا البحث الموجز والمختصر على رضا واستحسان قارئه هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
وصلى الله وسلم على آله وصحبه
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:03 PM.