اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2017, 02:06 AM
MHANDD MHANDD غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 52
معدل تقييم المستوى: 9
MHANDD is on a distinguished road
افتراضي قصص القران الكريم


قصــــــــــــــــــــــة طالوت و داود و جالوت من قصص القران
} وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّ بِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَ كَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُ ونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٤٨﴾فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِ بَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَ فَ غُرْ فَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِ بُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّـهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَ ةً بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِ ينَ ﴿٢٤٩﴾ وَلَمَّا بَرَ زُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَ بَّنَا أَفْرِ غْ عَلَيْنَا صَبْرً ا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْ نَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِ ينَ ﴿٢٥٠﴾ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّـهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْ ضُ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٢٥١﴾{ البقرة
كان بنو إسرائيل قد عاشوا فترة من الزمن على الإيمان والاستقامة
وكان الله جل وعلا يرسل إليهم الأنبياء ليرشدهم إلى طريق الحق وإلى طريق الخير.
ولكنهم مع مرور الزمان بدلوا وحرفوا وابتعدوا عن طاعة الله كثيرا
ووقعوا فى معصة الله وعبد بعضهم الأصنام .
وظل الأنبياء يأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر
ومع ذلك ظلوا على حالهم من المخالفة والعصيان
إلى أن سلط الله عليهم أعداءهم ف***وا منهم عدداً كبيراًوأسروا منهم عدداًكبيراً وأخذوا منهم بلاداً كثيرة .
وكان بنو إسرائيل قبل وقوعهم فى المعاصى لا يقاتلون أحداً إلا غلبوه .
وذلك لأنهم كان عندهم التوراة والتابوت الذى كان فى قديم الزمان .
وكان ذلك التابوت قد ورثوه جيلا بعد جيل من موسى عليه السلام
وكان فيه أشياء كثيرة تركها موسى وآله وهارون وآله عليهما السلام .
كان التابوت نعمةً من نعم الله على بنى إسرائيل
وكان لهذا التابوت عندهم شأنُُ عجيب ونبأ طريف
كانوا إذا اشتبكوا مع أعدائهم فى قتال أو التقوا بهم فى ساحة نزال يحملونه بين ايديهم ويقدمونه فى صفوفهم
فينشر فى قلوبهم سكينة واطمئنانا ويبعث فى أعدائهم هلعا ورعبا لسر عجيب فيه ومزايا خصه الله بها .
فلم يزل بنو إسرائيل فى غيهم وضلالهم حتى استطاع استطاع أحد الملوك أن يأخذ منهم التابوت والتوراة فى بعض حروبهم
ولم يكن فيهم أحد يحفظ التوراة إلا القليل .
وانقطعت النبوة من أسباطهم
ولم يبقى فى سبط ) لاوى ( الذى يكون فيه الأنبياء إلا امرأة حامل من زوجها وقد *** .
فأخذوها فحبسوها فى بيت واحتفظوا بها لعل الله يرزقها غلاما يكون نبيا لهم .
ولم تزل المرأة تدعو الله عز وجل أن يرزقها غلاما فسمع الله لها ووهبها غلاما
فسمته شمويل أى سمع الله دعائى
ومنهم من يقول شمعون فأنبته الله نباتا حسنا
فلما بلغ سن الأنبياء أوحى الله إليه وأمره بالدعوة إليه وتوحيده فدعا بنى إسرائيل .
وظل شمويل يتابعهم بالدعوة ويأمرهم بالتوبة والعودة إلى الله جل وعلا وترك عبادة الاصنام .
وبعد جهد كبير عادوا إلى الله جل وعلا وتابوا من عبادة الاصنام
وبدأوا يصلون ويصومون حتى يرضى الله عنهم .
ولكنهم لم ينسوا ذل الهزيمة التى لحقت بهم من قبل وكيف أن التابوت قد أُخذ منهم وكذلك التوراة .
فأرادوا أن يغيروا واقعهم الذليل وأن يبدلوا ذُلهم وهزيمتهم نصراً وعزاً.
وأخذوا يفكرون كيف يعود إليهم العز مرة أخرى
فلم يجدوا إلا سبيلا واحداً ألا وهو الجهاد فى سبيل الله جل وعلا .
فذهبوا إلى نبيهم شمويل عليه السلام وقالو له :
نريد منك شيئاً عزيزاً ونتمنى ألا ترد طلبنا.
فقال لهم نبيهم عليه السلام : ماذا تريدون ؟
قالوا : نريد منك أن تختار لنا ملكاً يتولى أمرنا ويقودنا فى قتال أعدائنا حتى تعود إلينا العزة مرة أخرى .
ولكن شمويل عليه السلام يعلم أنهم لا يصدقون فى وعودهم أبداً
وأنهم عندما يؤمرون بالقتال فسوف ينكصون ويفرون من الجهاد.
فقال لهم : ولكن هل لو كتب الله عليكم الجهاد فى سبيله ستصدقون وتقاتلون ؟
قالوا :نعم سنقاتل أننا ننتظر هذه اللحظة حتى ننزع الذل الذى نعيش فيه وتعود إلينا العزة
وكيف لا نقاتل وقد أُخرجنا من ديارنا وأصبح أبنائنا عبيداً عند اعدائنا .
فلما رأى شمويل إصرارهم على الجهاد فى سبيل الله سأل ربه جل وعلافأوحى إليه أنه قد استجاب له ولقومه
وأنه اختار طالوت ليكون ملكهم الذى يقودهم إلى النصرة والعزة .
خرج شمويل على بنى إسرائيل وهو فى غاية الشوق لمعرفة الملك الذى سيقودهم فى حروب العزة والنصر .
فقال لهم شمويل : إن الله قد استجاب لدعائنا واختار لكم ملكاً ليكون لكم قائداً فى جهادكم .
ففرحوا بذلك وقالوا : من هو
فقال لهم: إنه طالوت .
فأعترضوا ورفضوا رفضاً شديداًوقالوا : كيف يكون طالوت ملكاً علينا وهو فقير لا يملك مالاً وليس من بيت الملك وعائلة الملوك.
فقال شمويل : إن الله هو الذي اختاره عليكم وليس اختياري فلماذا تعترضون ؟!
قالوا : نريد علامة وآية تدل على أن الله هو الذي اختار لنا طالوت ملكاً.
فقال لهم شمويل :إن الآية والعلامة التى تؤكد لكم أن الله قد اختار لكم طالوت ملكاً أن يأتيكم التابوت الذى أُخذ منكم
وفيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة .
وحمل الملائكة للتابوت وتوصيله إليهم دليل على أن الله رضي لهم طالوت ملكاً
وتحققت الآية التى وعدهم بها نبيهم
وحملت لهم الملائكة التابوت وأوصلته إليهم
فوافقوا على تملك طالوت عليهم .
وأصبح طالوت ملكاً على بني إسرائيل
وسعدوا بنو إسرائيل غاية السعادة بعودة التابوت إليهم
وبعد مرور فترة من الزمن علم طالوت إن الأعداء يجهزون أنفسهم لقتالهم
وكان على رأس جيش الأعداء رجل يقال له ) جالوت(
فأخذ طالوت يجهز جيشه من بني إسرائيل
ويذكرهم بالأجر والثواب لمن خرج مجاهداً فى سبيل الله
ويذكرهم بأن الله جل وعلا وعد عباده المؤمنين بالنصر والتمكين .
وفى اليوم المحدد خرج بهم طالوت للقاء الأعداء في هذه المعركة الفاصلة
فلما خرج بجنوده وكان جيشه ثمانين ألفاً قال لهم
) إِنِّ اللهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ(
أي مختبركم بنهر وهو نهر الشريعة بين الأردن وفلسطين .
فعندما تمرون عليه لا تشربوا منه
فمن خالف أمري وشرب منه فليس من جيشي
أما من لم يشرب من النهر والتزم الأمر وأطاع فإنه منى .
وسار جيش بني إسرائيل في الشمس المحرقة حتى أصابهم العطش الشديد
وبعد فترة وصلوا إلى نهر الشريعة .
فانطلقوا الجنود ليشربوا منه
فنادي عليهم طالوت وقال : تذكروا ما قلت لكم
من شرب من النهر فسوف يعود ولن يحارب معي
وأما من شرب شربة وحدة فسوف يجاهد معي في سبيل الله.
فانطلقوا نحو النهر وشربوا منه جميعا إلا عدد قليلاً منهم .
ثمانون ألفا شربوا ما عدا ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً هم الذين أطاعوا طالوت ولم يشربوا من النهر .
فعاد من شرب إلى بيت المقدس
وعبر باقي الجيش نهر الشريعة مع طالوت ووصلوا إلى الشاطيء الآخر .
وسار طالوت بالقلة المؤمنة المطيعة حتى وصل بهم إلى أرض المعركة .
وأصبح جيش طالوت قليل العدد جداً
وكان جيش العدو كبيراً
فأحس بعض أفراد الجيش الذين صبروا مع طالوت أنهم أضعف بكثير من جالوت و جيشه وقالوا
}لا طَاقَةَ لَنَا الْيَومْ بِجَالُوتَ وَجنُودِهِ{
لكنهم أيقنوا أن النصر ليس بالعدد والعتاد وإنما النصر من عند الله جل وعلا
فقالوا لطالوت : امض لسبيلك فإنا إن شاء الله سننتصر عليهم ولو كان عددنا قليل
} كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَ ةً بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗوَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِ ينَ﴿٢٤٩﴾{البقرة
داود عليه السلام ي*** جالوت
بعد ما التقى الجيشين
جيش الإيمان وعلى رأسه طالوت
وجيش الطغيان وعلى رأسه جالوت .
ما كان من الفئة القليلة إلا أن توجهوا بالدعاء إلى فاطر السموات والأرض
طالبين منه أن يرزقهم الصبر والثبات والنصر على الأعداء
قال تعالى
}وَلَمَّابَرَ زُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَ بَّنَا أَفْرِ غْ عَلَيْنَاصَبْرً ا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْ نَا عَلَى الْقَوْمِالْكَافِرِ ينَ﴿٢٥٠﴾{البقرة
وكانت المعارك فى هذا الزمان وحتى زمان التابعين لا تبدأ إلا بعد مبارزة بين رجلين بالسيف .
فخرج الملك الظالم جالوت قائد جيش الأعداء وكان قويا عملاقا ومعه سلاحه
فطلب منهم أن يخرجوا له رجلاً يبارزه
فخاف كل الجنود الذين كانوا مع طالوت
فبدء جالوت الظالم يصرخ بصوت عالى إلا يوجد فيكم رجل قوى يبارزني
فلم يخرج احد
فضحك جنود جيش الاعداء وسخروا من جيش طالوت
وهنا وقف طالوت ونادى في الجيش قائلا من منكم يخرد ليبارز جالوت ؟
فلم يرد احد.
فقال طالوت : من منكم يخرج ليبارز جالوت وسوف أزوجه ابنتى وأجعله قائدا على الجيش؟
لكن كل رجل فى الجيش يعلم مدى قوة جالوت
ويعلم أن من خرج ليبارزه فمصيره الموت ولن يعيش لحظة واحدة ليصبح قائدا على الجيش أو يتزوج ابنة الملك .
ولهذا لم يخرج أحدا من جيش بنى إسرائيل .
وهنا خرج جالوت الملك الظالم وطلب منهم أن يخرجوا له رجلاً يبارزه
فخاف جنود بني إسرائيل
وفجأة برز من جيش طالوت غلام صغير كان يرعى الغنم
وكان يؤمن بالله وهو )داود عليه السلام(
وكان يعلم ان القوة ليست قوة السلاح أو الجسد
وإنما هى قوة الإيمان واليقين والثقة فى الله جل وعلا.
وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه ) وهو ما يستخدمه الرعاة يشبه النبلة(
وتقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع
وسخر من داود واهانه
ووضع داود حجرا قويا فى مقلاعه وطوح به فى الهواء وأطلق الحجر فأصاب جالوت ف***ه
وكانت مفاجأة مذهلة للجيشين .
وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جالوت
بعد أن استغفر الجيش كله الله ودعوه سبحانه وتوسلوا إليه وذلوا له
فنصرهم وقهر عدوهم .
وأصبح داود عليه السلام ملكا لبنى إسرائيل
فجمع الله له بين الملك والنبوة .

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:35 PM.