اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-03-2018, 11:29 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي قصة طالبة مصرية فضحت عنصرية "الإنجليز".. المنظمات "الحنجورية" أصيبت بـ"عمى حقوقى" حفاظا على التمويلا

كشف حادث م*** الطالبة المصرية "مريم عبد السلام" بما لا يدع مجالا للشك تفشى العنصرية فى المجتمع البريطانى ودول الغرب بشكل عام، وخاصة روح الكراهية والتمييز والنزوع لل*** ضد العرب والمسلمين.
اللافت فى الأمر هو تجاهل تلك الدول والمجتمع الدولى والمنظومة الأممية لتلك الظاهرة المخيفة واللاإنسانية والتى تهدد أسمى حقوق الإنسان ألا وهو الحق فى الحياة، المفارقة هنا أن هذه الدول دائما ما تتصدر المشهد فى الحديث عن حقوق الإنسان والتشدق بحقوق الأقليات فى وطننا العربى، بل يصل الأمر كثيرا إلى التدخل فى شئوننا الداخلية بداعى الدفاع عن حقوق الإنسان.
اللافت للنظر أيضا هو التزام المنظمات المصرية التى دائما ما توجه سهامها المسمومة تجاه الدولة المصرية الصمت تجاه حادث الطالبة مريم عبد السلام، تلك المنظمات التى لا يُحركها سوى من يُمولها وهو دائما الاتحاد الأوروبى، فسبق لها أن هاجمت الدولة المصرية ومؤسساتها بشراسة واتهمتها زورا بحادث م*** الباحث الإيطالى ريجينى لمجرد أن تبنى الاتحاد الأوروبى القضية.
المنظمة العربية تُطالب بتحقيق مشترك بين مصر وبريطانيا

من جانبها أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق أسفها وصدمتها إزاء الاعتداء العنصرى الآثم على المصرية "مريم عبد السلام" فى مدينة نوتنجهام البريطانية مطلع مارس الجارى، وهو الاعتداء الذى قامت به 10 من الفتيات البريطانيات، وأدى إلى وفاتها مساء أمس، ما يعكس تفشى العنصرية فى المجتمع البريطانى، وخاصة روح الكراهية والتمييز والنزوع لل*** ضد العرب والمسلمين.
وتقدمت المنظمة بالتعازى لأسرة "مريم" وللمجتمعين المصرى والعربى، مطالبة بإجراء تحقيق مصرى بريطانى مشترك لتوفير الطمأنينة العامة فى البلدين بشأن التحقيقات، وبما يدعم على نحو مثمر جهود الحكومتين فى مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية والعنصرية.
كما أعربت المنظمة، فى بيان لها اليوم، عن بالغ إدانتها لهذه الجريمة النكراء التى تأتى بعد سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التى قام بها يمينيون متطرفون فى أوقات سابقة، وأدت فى إحداها لإزهاق أرواح مصلين مسلمين، ولم تكن التدابير السياسية والثقافية كافية لمنع انزلاق قطاعات مجتمعية فى بريطانيا لهذا الانحدار الخطير على مستوى الأطفال.
وأضافت المنظمة أن الجريمة التى وقعت بحق "مريم" تؤكد أن السلطات البريطانية لم تتخذ إجراءات كافية لمعالجة نزعات الكراهية المقيتة، حيث تواصل الاعتداء عليها لفترة طويلة أمام المارة دونما تدخل للحيلولة دون الاعتداء، بما فى ذلك ملاحقتها داخل أتوبيس عام وسحلها لمسافة كبيرة، فضلا عن سوء التشخيص الطبى الذى لم يكشف عن إصابتها بنزيف فى المخ، ما أدى لتدهور حالتها بعد صرفها من المستشفى، وقاد إلى وفاتها مساء.
وأعلنت المنظمة ترحيبها بقرار النائب العام المصرى بفتح تحقيق فى الجريمة، كما رحبت بقرار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصرى تشكيل وفد برلمانى للسفر بشكل عاجل لمتابعة التحقيقات فى بريطانيا.
صمت وتجاهل حقوقى حفاظا على تمويلات الاتحاد الأوروبى

فيما عدد المحامى بالنقض سعيد عبد الحافظ رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان أسباب تجاهل الغرب والمنظمات الحقوقية الشهيرة حادث م*** الطالبة المصرية فى بريطانيا، لافتا إلى أن العنصرية والكراهية موجودة فى المجتمع الغربى والأوروبى منذ زمن بعيد وارتفعت وتيرتها مع توافد اللاجئين العرب على دول أوروبا.
وأوضح عبد الحافظ لـ"اليوم السابع" أن المنظمات العربية والمصرية الشهيرة، ونظرا لارتباطها المباشر بتلقى تمويلات من الاتحاد الأوروبى تحديدا وبعض المنظمات الأجنبية، فإنها ليست حرة فى تناول حالات التمييز والعنصرية الموجودة فى المجتمع الأوروبى خشية على مصادر تمويلها.
وأضاف عبد الحافظ أن الدليل على ذلك أن واقعة ريجينى التى ساندها الاتحاد الأوروبى من خلال تمويل بعض المنظمات المصرية فوقفت مع الاتحاد الأوروبى بالباطل فى وجه دولتهم وكانت فى مقدمة الصفوف فى التحريض على الدولة المصرية وفى إلصاق تهمة ال*** بالأجهزة الرسمية، عكس ما اتضحت معه بعد انتهاء التحقيقات.
وتابع: "أما مريم المواطنة المصرية التى تم تصوير واقعة الاعتداء عليها بسبب هويتها العربية لم تتحرك منظمة واحدة من تلك المنظمات حتى بطلب للسلطات البريطانية التحقيق فى الواقعة أو إحالة المتهمين للتحقيق، ومجلس العموم البريطانى الذى أولى أهمية لمحمد مرسى لم يتحرك عضو واحد لزيارة الطالبة المصرية والوقوف على حالتها الصحية أو متابعة التحقيقات".
وأشار رئيس مؤسسة ملتقى الحوار إلى أن السبب الأهم فى هذا التجاهل أن المنظمات المصرية الأخرى ليس لديها من العلاقات أو الأموال للاشتباك فى مثل هذه القضايا، لافتا إلى أنها منظمات تمتلك حسن النية والوطنية إلا أنها تفتقد للأدوات واللغة التى يفهمها الغرب.
أجهزة الأمن البريطانية أخفت الأدلة والكاميرات

أما الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة فقد عقدت مقارنة بين تناول المنظمات الحقوقية الغربية والدولية وبعض المنظمات المصرية لقضية الباحث الإيطالى الراحل ريجينى وتناولهم لقضية م*** الطالبة المصرية مريم عبد السلام.
وأوضحت داليا لـ"اليوم السابع" أن الجميع تحدث عن حادث ريجينى فى حين أن نفس المنظمات تقول أنه لا يمكن الحديث عن حادث مريم إلا بعد انتهاء التحقيقات، لافتة إلى أنه تم الاعتداء عليها قبل الحادث من نفس البنات بـ4 أشهر وتم تحرير محضر وتجاهلته الشرطة البريطانية.
وقالت داليا أن أجهزة الأمن البريطانية أخفت الأدلة والكاميرات، مؤكدة أن التحقيقات لا يمكن أن تكون محايدة أو نزيهة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مصرية لمباشرة التحقيقات بالاشتراك مع الحكومة البريطانية على أرض الواقع فى بريطانيا، لافتة إلى أن بريطانيا نفسها كانت تتدخل فى تحقيقات م*** ريجينى لأنها كانت طرفا فى القضية.
وأشار إلى أن الكثير من المنظمات الحقوقية لديها تخوفات من الحديث عن أى شيء يخص بريطانيا لأنها دولة عظمة وتمول أغلب المنظمات، مضيفة أن المزعج فى الأمر أن بريطانيا التى تحدثنا ليل نهار عن حقوق الإنسان تتجاهل هذا الحادث.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-03-2018, 11:30 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

حالة من التعتيم الإعلامى سيطرت قضية الطالبة مريم، حيث تجاهل الإعلام البريطانى قضية مريم ضحية الاعتداء الوحشى التى توفت أمس الأربعاء، إثر تعرضها للضرب على يد مجموعة من النساء فى مدينة نوتينجهام البريطانية فى 20 فبراير الماضى.
دخلت مريم فى غيبوبة منذ تعرضها للضرب ورغم محاولات الأطباء إنقاذها حيث كانت تعانى نزيف فى المخ لكن لفظت طالبة الهندسة، التى تبلغ 18 عاما، أنفاسها الأخيرة مساء الأربعاء، فى مستشفى "مدينة نوتنجهام" وسط حزن كبير وحيرة تخيم على أسرتها.

وبينما كان مقررا لمريم، التى التحقت بكلية الهندسة فى إحدى جامعات لندن، أن تلتقى بأمها وأختها مساء 20 فبراير الماضى، غير أنها لم تصل إلى مركز التسوق الذى كانوا من المفترض أن يلتقوا فيه. وبعد ساعات من الانتظار أصيبت الأم نسرين شحاتة والأب محمد مصطفى بالصدمة بعدما علموا بتعرض ابنتهم للضرب المبرح.
نشرت صحيفة الديلى ميل، البريطانية، بعض تفاصيل الحادث، ذلك وسط تجاهل كبير من الصحف البريطانية الرئيسية للجريمة البشعة التى أدوت بحياة طالبة طموحة، وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، قالت ملك، شقيقة الضحية، التى تحدثت للصحيفة قبيل خبر وفاة أختها: "نشعر بغضب كبير تجاه ما حدث، إنها إنسانة طيبة وطموحة وتركض وراء حلمها لتصبح مهندسة".
وتشير الصحيفة إنه وفق التحقيقات فإن مريم تعرضت لعدة لكمات على يد مجموعة من النساء ذلك قبل أن تتعرض للاعتداء اللفظى فى حافلة رقم 27. وتقول ملك "لا نفهم من الذى فعل ذلك بها، إنها شخصية هادئة ولم تتورط قط فى أى مشكلات من قبل." وذكرت أخت الضحية أن المستشفى البريطانى التى تم نقل مريم إليها عقب الاعتداء سمحت بخروجها فى نفس اليوم، غير أن حالتها سرعان ما تدهورت عند عودتها إلى المنزل ومن ثم أعادوها إلى المستشفى.
مريم ضحية جديدة للوحشية وغياب القانون
وتضيف: "الأطباء أبلغونا أن هناك نزيفا على المخ وأنها تعانى سكتة دماغية، وأن جانب من جسدها لا يستجيب.. لم يتسن لنا أن نعرف منها ماذا حدث لأنها فى غيبوبة منذ الاعتداء".
ورغم مرور قرابة شهر على الاعتداء المشين، لم تتوصل الشرطة البريطانية لأى من المتورطين، وبحسب الصحيفة إلى أن تحقيقات الشرطة لا زالت مستمرة بينما ألقت السلطات القبض على فتاة تبلغ 17 عاما للاشتباه فى تورطها فى الاعتداء غير أنه تم الإفراج عنها لاحقا بكفالة.
وقال مات هالى، رئيس فريق التحقيق فى شرطة نوتنجهام، إن التحقيقات جارية وتم الانتهاء من استفسارات واسعة، غير أنه حث أى مواطن لديه معلومات يمكن أن تساعد فى التحقيق أن يتواصل معهم. وأضاف "نعلم أنه كان هناك الكثير من الناس يقفون فى محطة الحافلات عندما وقع الاعتداء ونحثهم على مساعدتنا بما لديهم من معلومات". وأضاف أنه كان هناك أيضا أشخاص داخل الحافلة ممن رأوا الاشتباك.
وأشار المتحدث باسم نقل مدينة نوتنجهام إلى تقديم تسجيلات كاميرا المراقبة الخاصة بالحافلة إلى شرطة المدينة كجزء من تحقيقاتهم فى الهجوم المروع قائلا: " ندعم جهودهم للتعرف على الجناة." وأشار إلى أن سائق الحافلة صعد إلى الطابق العلوى للتدخل حيث قام بعمل حاجز بين المهاجمين والطالبة، بعد أن طلب منهم مغادرة الحافلة، لذا فإنه يمكنه الإدلاء بشهادته.
وتطلب الشرطة البريطانية من أى شخص لديه أى معلومات التواصل معها على الرقم 101 ، بإستخدام رقم الحادث 335 المسجل بتاريخ 21 فبراير ، 2018 ، أو التواصل على الرقم 0800 555 111.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-03-2018, 11:32 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

وجه مغردو "تويتر" العديد من التساؤلات، حول هاشتاج "حق مريم لن يضيع"، للمطالبة بحق الطالبة المصرية المتوفية، نتيجة اعتداء وحشى تعرضت له على أيدى بريطانيين فى شوارع مدينة "توتنجهام"، مما أسفر عن إصابتها فى المخ وأماكن متفرقة من الجسد، وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولاً على موقع التغريدات القصيرة تويتر.
حق مريم مش هيضيع
طرح رواد تويتر العديد من التساؤلات المشروعة حول الواقعة، والتى أثبتت العديد من الدلائل أن هناك إهمالا طبيا متعمدا، والصمت التام للعديد من منظمات المجتمع المدنى التى تنادى بالحريات تجاه تلك القضية، وموقع bbc، والموقف إن كان المتوفى مواطنا بريطانيا.
قالت دينا عبر تغريدتها :" تخيل يا مؤمن فى بريطانيا العظمى بيهملوا فى المرضى وقالبين الدنيا على روسيا عشان جاسوس ليهم، اللهم انتقم من كل واحد كان السبب فى موت بنت زى الورد الله يرحمك يازينة البنات ربنا يصبر أهلك يابنتي"، وغرد هانى سلامة قائلاً:" هو البرادعى مش هيكتب تويتة "حزين عليكي يا مريم" ..طب أم خالد سعيد مش هتطلع تقول كلمتين.. طب المراكيب مش هيتضامنوا معاها.. طب خالد داود مش هيولع شمعة.. آه دى مريم مش ريجيني".

وتساءل عمرو فرحات،:" فين حقوق الإنسان مش هتروحوا عند السفارة البريطانية بالشموع زي ريجيني ولا دي ما فيهاش دولارات"، وكتب آخر:" لو كان المقتول مواطن انجليزى فى مصر لتوافدت على سفارة إنجلترا "كل كلاب سكك يناير" بالشموع واليافطات ولهتفت كل لجان المرتزقة والخونة ضد مصر لصالح انجلترا".
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-03-2018, 11:34 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

نعت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى عبد السلام بعد الاعتداء عليها في بريطانيا، و توجهت السفيرة نبيلة مكرم بخالص التعازى لأسرة الفقيدة.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، أنها اوفدت اللواء سمير طه مساعد الوزير لشئون الجاليات، للاطمئنان على حالة الفتاة قبيل وفاتها اليوم، وسيتابع الموقف مع السفارة المصرية بلندن التى تنظر حاليا إجراءات مقاضاة المستشفى التى دخلتها الفتاة، اضافة إلى مطالبة وزيرة الهجرة بتصعيد المحاسبة الجنائية ل***ة الطالبة المصرية عقابا على جريمتهم الشنيعة، مؤكدة:" لن نترك القضية إلا بالوصول لقصاص".

كانت وزيرة الهجرة، قد تواصلت مع السفير ناصر كامل- سفير مصر في بريطانيا-، فور وقوع حادث الاعتداء علي الطالبة المصرية مريم ببريطانيا، حيث أشار إلى أن السفارة تواصلت مع أسرة الفقيدة لتقدم سبل الدعم المعنوى لها والمساعدة فى إنهاء إجراءات وصول جثمانها لمصر، مؤكداً أن تعامل المستشفى البريطانى التى دخلتها مريم مع حالتها يدعو للتساؤل وسيتم معاقبتها فى حالة ثبوت تعمدها الإهمال الطبى، وأوضح أن هناك تواصل مستمر بين السفارة مع وزارتى الخارجية والداخلية البريطانيتين لمتابعة القضية، كما رشحت السفارة محام مصري لتمثيل أسرة مريم قضائياً للمطالبة بحقها أمام المحكمة البريطانية من الفتيات اللاتى تعدين عليها واللاتى تم إلقاء القبض عليهن مؤخراً، وسيتم توجيه اتهام ال*** لهن بعد وفاتها.

كما تواصلت وزارة الهجرة مع الدكتور عماد أبو حسين- المستشار القانوني للسفارة المصرية في لندن- الذى أكد أنه بوفاة الفتاة فقد تحول مسار القضية من تعدى بالضرب إلى جناية ***، مشيراً إلى أنه سيتم تحريك دعوى قضائية ضد المستشفى البريطاني التى دخلتها مريم لإهمالها فى علاجها.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-03-2018, 11:36 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

قال السفير ناصر كامل، سفير مصر فى بريطانيا، إن من ارتكبوا واقعة الاعتداء الوحشى على الطالبة مريم مصطفى عبد السلام معلومون لدى جهاز الشرطة البريطانى وتم استجوابهم وبصدد توجيه الاتهامات لهم، وسينالون جزائهم، مشيراً إلى الفتاة المصرية ستدفن فى أرض الوطن وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان.

وأضاف "كامل"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "على مسئوليتى"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، أن السفارة المصرية ببريطانيا تتحرك فى عدة اتجاهات منذ وقوع الحادث، منها التواصل مع وزارة الداخلية البريطانية واتخاذ ما يلزم قانونياً بالإضافة إلى المسار الطبى الذى يثير تساؤلا حول تعامل المستشفى من البداية مع الفقيدة مريم.
واستطرد سفير مصر ببريطانيا، قائلاً:"على المستوى الطبى هناك تساؤل فى أسلوب تعامل المستشفى التى تلقت مريم بحالتها الطبية وقامت بصرفها بعد ساعات قليلة ومن ثم تدهورت حالتها ودخلت المستشفى فى اليوم التالى ..هذا المسار يحتاج متابعة وسننظر فيه بشكل مفصل وكلفنا المستشار القانونى للسفارة بالنظر فى هذا الاتجاه".
وتابع :"سنعلم الحقيقة وسيعاقب من ارتكب الاعتداء أو من لم يتعامل طبياً بشكل مهنى.. لن نترك هذا الموضوع.. تعليمات وزير الخارجية واضحة وتعليمات الدولة المصرية واضحة بأن هذا الموضوع أولولية".
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:27 PM.