ღ♥乂♥ღ المتاحف والآثار المصرىة ღ♥乂♥ღ

[محمد محمود بدر]

أحد قاعات عرض متحف بولاق ..

عرضت الآثار بسراي الجيزة في 45 حجرة من هذا القصر ، و أفتتح في عهد الخديو محمد توفيق في عام 1890م ثم أضيفت الـ46 حجرة أخرى من القصر في العام التالي في 1891م ..

و تذكر وثائق الإعتمادات المالية المطلوبة لنقل أنتيكخانة بولاق [المتحف] إلى الجيزة أنه تم صرف مبلغ 9000 جنيه كمصاريف نقل و عرض الآثار .

[محمد محمود بدر]

أحد قاعات عرض متحف بولاق ..

كانت هناك خشية على متحف بولاق من حدوث حرائق لما يحيط بالمكان من شون الغلال هذا غير تأثره بالفيضان عام 1878م ، فجاءت الفكرة بنقل الآثار إلى سراي إسماعيل باشا بالجيزة ، ثم بدأ النقل في آثار متحف بولاق إعتباراً من عام 1889م إلى سراي إسماعيل باشا بالجيزة تحت إشراف جريبو مدير مصلحة الآثار [من 13 يوليو 1886 - 28 أغسطس 1892م] ..

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة لأحد قاعات العرض بالمتحف المصري ..

إستمرت أعمال الترميم بالمتحف و إعادة تأسيسه حتى عام 1881م ليفتتح من جديد و هو نفس العام الذي مات فيه مارييت الذي دفن في حديقة متحف بولاق حسب وصيته ..

و ما إن أتى ماسبيرو من بعده حتى بدأ بإكتشاف خبيئة المومياوات الملكية في الدير البحري عام 1881م مما زاد في مجموعة متحف بولاق و أصبحت هناك ضرور لتوسعة المتف ، خاصة أن مجموعة المتحف تضاعفت عدة مرات في الفترة ما بين 1858 - 1881م ,, و بالتالي أصبحت فكرة إنشاء متحف جديد ملحّة ليمكن عرض كل المقتنيات بشكل يتناسب مع أهميتها ..

[محمد محمود بدر]

صورة أخرى نادرة لحديقة متف بولاً حيث نجد عدة تماثيل أمامنا ثلاثة تماثيل لأبي الهول منها ما يرجع لعهد الملك تحتمس الثالث و خلفهم تمثال آخر لملك على هيئة الكاهن و بجانبه تماثيل ملكية أخرى ، و على يسار الصورة نجد تمثال ملكي آخر ..

و في محاولة لإنقاذ الآثار التي تم تخزينها لحين الأنتهاء من ترميم و إصلاح المتحف الذي تكلف مبالغ هائلة إذ أنفق على ترميم إحدى الغرف حدث هبوط بأرضيتها حوالي 129 جنيه و هو في هذا الوقت لكان مبلغ طائل

[محمد محمود بدر]

تمثال العابدة الإلهية في طيبة "آمون إيرديس" الكبرى ، من المرمر على قاعدة من البازلت ، فقد كانت إبنة الملك كاشتا ملك المملكة النوبية و في عهد بعنخي و شباكا الأسرة 25 ، يعد هذ التمثال أشهر تماثيلها إ عثر عليه مارييت في مقصورة صغيرة داخل أسوار معبد منتو بالكرنك و يقال أنه ملهم ملهم مارييت بشخصية الأميرة في أوبرا عايدة المشهورة لفيردي ، و لم يكن كاتب السيناريو و مصمم المناظر لها سوى مارييت نفسه ..!

فصورت هنا شأنها شأن الملكات متوجة بإكليل محاط بالكوبرا الملكية هذا غير الثلاث كوبرا الملكية في مقدمة رأسها ، و تمسك بيدها اليسرى شارة من زهر تتدلى على صدرها و في يدها اليسرى قلادة منات

[محمد محمود بدر]

تمثال للمعبودة حتحور على هيئة البقرة متوجة بقرص الشمس بين قرنيها و ريشتان طويلتان و الكوبرا و قلادة بات ، تحمي الموظف بسماتيك و هي من ضمن كنوز مقبرته و هي من حجر الشست ..

تم تحديد ميدان الإسماعيلية [التحرير الآن] كموقع لبناء المتحف الجديد على أن يضع المهندس المعماري في إعتباره عند التصميم أن المتحف الجديد يجب أن يحتوي على مساحة 5400 متر مربع للعرض في الدور الأرضي و قاعات للتخزين ، و مساحة 3500 تر مربع في الدور الالأول للعرض و قاعات للتخزين ، بالإضافة إلى مساحات للمكاتب و ثلاث قاعات مساحة كل منها 150 متر مربع واحدة للعملة و الثانية مكتبة و الثالثة بيت هدايا .

[محمد محمود بدر]

تمثال للمعبود أوزوريس من حجر الشست أو الإردواز يخص الموظف بسماتيك حيث تم إكتشاف مقبرته في سقارة على يد مارييت في 1863م ..

و إستجابة لمذكرة دي مورجان مدير مصلحة الآثار آنذاك بتاريخ 27 مارس 1894م إلى نظارة الأشغال بضرورة إقامة بناء جديد للأنتيكخانة على ضفة النيل اليمنى ، حيث أن هناك مشاق كثيرة ناشئة عن بعد أنتيكخانة الجيزة و رطوبتها و ضيق مساحتاها تمت موافقة مجلس النظار على بناء متحف جديد و ذلك في جلسته بتاريه 6 مايو 1894م و بناءاً عليه تم الإعلان في مسابقة دولية لوضع أفضل تصميم لبناء المتحف الجديد في نفس العا م .

[محمد محمود بدر]

تمثال المعبودة إيزيس من حجر الشست أو الإردواز ، تم إكتشافها بمقبرة بسماتيك حامل الأختام و كان موظفاً كبيراً في نهاية عصر الأسرة 26 ، إكتشف مقبرته مارييت عام 1863م في سقارة جنوب الطريق الصاعد لهرم أوناس ..

كانت متحف الجيزة بعد إنفاق 9000 جنيه على مصاريف النقل و عرض الآثار إلا أنه كان يحتاج الكثير من أعمال التعديل و الترميم بالإضافة لأعمال التأمين ضد السرقة و الحريق ، فقامت وزارة الأشغال العمومية بتقديم ثلاثة مقايسات مقترحة لهذه الأعمال إلى مجلس النظار في 24 فبراير 1894 و كانت تكلفة المقايسة الأولى 42 ألف جنيه ، و الثانية 54 ألف جنيه و الثالثة 60 ألف جنيه ..

إلا أن النظارة تفضل إنشاء متحف جديد على تعديل و ترميم المبنى الحالي مؤيدة بذلك ما كانت تقدمت به إلى مجلس النظار في أول مارس 1893م من تخصيص مكافأة مالية ألف جنيه للمهندس الي يقدم التصميم الأحسن لبناء متحف جديد قد تصل تكلفته ما بين مائة ألف جنيه إلى 120 ألف جنيه ، و هذا أفضل من إنفاق مبالغ جسيمة في إصلاح متحف الجيزة ..

[محمد محمود بدر]

صورة أخرى لأحد مجموعات تماثيل المعبودات في متحف بولاق ، من أجمل و أرق القطع الأثرية خاصة أنها تحوي عدداً من تماثيل المعبود بتاح ، و المعبود إيمحتب و هما 4 تماثيل صغيرة 3 بأقصى يمين الصورة بجانب تمثال رائع للمعبودة سخمت ، و تمثال في أقصى يسار الصورة بجانب تمثاليّ سخمت و بتاح ..

قصد مارييت في هذه الصورة الرائعة أن يرتب القطع بسيميترية ليجعل الصورة كاملة ، من ضمن التماثيل أيضاً للمعبودة باستت على هيئة قطة كاملة ، و هناك قطع لتيجان المعبودات ..

نكمل أهم التواريخ الخاصة بنقل الآثار من الجيزة للمتحف المصري في التحرير التي ذكرها ماسبيرو ..

من 1 إبريل حتى 13 يونيو 1902 .. نقل باقي الآثار بواسطة القطار و لهذا الغرض تم تأجير 10 عربات (كل عربة بمبلغ 10 جنيهات في الشهر بالإضافة إلى 1,150 جنيه عن كل رحلة) خصصت خمس عربات منها لنقل الآثار من الجيزة للقطار و الخمسة الأخرى في قصر النيل من القطار للمتحف ، و قد إنتهت هذه المهمة في 19 قطار ، الأول منها حمل 48 تابوت (أكثر من 100 طن) و وصلت لقصر النيل في أقل من ساعتين.
في 29 مايو 1902 .. إنتقال الإدارة [إدارة الآثار] من الجيزة للمتحف الجديد.

[محمد محمود بدر]

بعض مجموعات الآثار التي كانت معروضة بمتحف بولاق ، حيث نجد منها باب وهمي و موائد للقرابين ، و هناك عمودان أسطوانيان للقاضي و المشرف على الكتبة و كاتم الأسرار "سثو" حيث كشف عنهما مارييت في مقبرة "سثو" رقم B7 في شمال سقارة ، و أرخها بعصر الأسرة الرابعة (؟) ..

نكمل أهم التواريخ الخاصة بنقل الآثار من الجيزة للمتحف المصري في التحرير التي ذكرها ماسبيرو ..

في 15 فبراير 1902 .. بداية نقل التوابيت عبر النيل 272 تابوت نقلت على رحلتين.
من 9 إلى 11 مارس 1902 .. نقل الآثار الصغيرة في 518 صندوق نقلت على 3 رحلات ثم نظمت بواسطة إميل بروجش ، و نقل دارسي و بيسينج الفخار ، و نقل إدجر الآثار اليوناني الروماني ، و لاكو و كالم تلميذ ماسبيرو رهن المساعدة ، و مع الجولة الخامسة إنتهى النقل عبر النيل بواسطة مجموعة أخرى من التوابيت و لوحات الدولة القديمة و مجموعة من تماثيل سنوسرت الأول.

[محمد محمود بدر]

التمثال الخشبي الشهير للكاهن كا عبر [المعروف بتمثال شيخ البلد] ، حيث تم إكتشاف التمثال عام 1860م على يد بعثة مارييت في مصطبة ج8 قرب هرم أوسر كاف - سقارة ، و هو من خشب الأرز و يؤرخ بالدولة القديم (عهد أوسر كاف؟) ..

ترجع الأهمية الكبرى هذه الصورة ، كما قالت د.نادية لقمة ، أنها تصور التمثال بحالته بعد عودته من معرض الآثار بباريس عام 1867م ، و عرضه بمتحف بولاق حيث نرى حالة التمثال في هذه الحقبة ، حيث أرى أن هذه الصورة أصبحت جزءاً من تاريخ التمثال الآن ..!

نكمل أهم التواريخ الخاصة بنقل الآثار من الجيزة للمتحف المصري في التحرير التي ذكرها ماسبيرو ..

في 3 ديسمبر 1901 .. أول نقل للفتارين من الجيزة لقصر النيل.
في 7 ديسمبر 1901 .. نهاية النقل و قد تم التنفي في أربعة رحلات.
في 11 ديسمبر 1901 .. تم وضع كل فترينه في مكانها المخصص لها داخل المتحف الجديد.
من 15 ديسمبر 1901 حتى 15 يناير 1902 .. تسجيل القاعات.
في 3 فبراير 1902 .. القاعات الشرقية جاهزة لإستقبال الآثار المخصصة لها.

[محمد محمود بدر]

إحدى القطع الأثرية التي تخص بعض الآلهة المصرية القديمة ، من مجموعات متحف بولاق ..

كتب ماسبيرو في مذكراته أهم التواريخ الخاصة بنقل الآثار من الجيزة للمتحف المصري في التحرير ..
في نهاية 1899 .. كلف ماسبيرو النجار محمد عيسى بعمل 5000 صندوق مختلف الأحجام لنقل الآثار بلإضافة إلى 1000 قفص و تجهيز قطن لنقل الفخار.
في 7 إبريل 1900 .. بداية إستخدام الصناديق المصنعة.
في 30 نوفمبر 1901 .. إستلام بارسانتي مفاتيح المتحف و تكليف ماسبيرو لمحمد زهير مفتش آثار بنها بكل المهام حتى الإنتهاء من أعمال النقل .

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة أخرى لأحد مجموعات متحف بولاق ، منها مسند للرأس من الخشب -في منتصف الصورة- و أسفله تمثال صغير على هيئة مومياء و بجانبه على اليسار جعران ، و يحيط بهما من الجانبين العديد من التماثيل الصغيرة منها التماثيل المجيبة [الأوشابتي] مختلفة مادة صنعها منها من الخشب و من الحجر ، و هناك أيضا متعلقات لمومياء و بعض القطع المتعلقة لأحد الدفنات ، و هناك على يمين الصورة غطاء أحد الأواني الكانوبية على هيئة رأس إنسان ..

نكمل أهم التواريخ الخاصة بنقل الآثار من الجيزة للمتحف المصري في التحرير التي ذكرها ماسبيرو ..

و في 13 يوليو 1902 .. إنتقال جثمان و ضريح مارييت للمتحف الجديد و أصبح متحف الجيزة شاغراً.
و في 26 يوليو 1902 .. تم إعداد كل القاعات عدا قاعة الآثار القبطية التي تركها برسانتي لتنفذ وفق تخطيط ماسبيرو.
و في أول أغسطس 1902 .. إستلام محافظ الجيزة المبنى و حديقته.
و من أول سبتمبر حتى 7 سبتمبر 1902 .. تم إعداد المتحف لإستقبال الزوار إلا أن الدليل مازال في المطبعة ، و يقوم شاسيناه مدير المعهد الفرنسي بإعداد إخراجه في الوقت المناسب ، و قد سمح للأجانب المارين بالقاهرة بزيارة المتحف.

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة للغاية ، لأحد أجمل و أرق القطع الأثرية التي إمتلكها متحف بولاق ثم متحف الجيزة [سراي إسماعيل باشا] ثم المتحف المصري بالتحرير ..

القطع الأثرية الست هم يمثلوا المعبودات المصرية على هيئاتهم الحيوانية ، حيث برع الفنان النحات المصري القديم في نحت تفاصيل الأوجه بدقة متناهية و ببراعة رائعة الجمال ، فالقطعة الأولى و الثالثة من الصف الأعلى لوجه الأسدة [اللبؤة] و القطعة الوسطى من نفس الصف للعجل المقدس ..

و القطعتان الأولى و الثانية من الصف الأدنى للكبش المقدس و الثالثة للقرد .. فنجد مثلاً في نحت الكبش براعة الفنان في نحت قرون الكبش الملتوية و صوفه ، و نجد وجه الأسدة كيفية نحت الأذن و الوجه بالكامل ..

عندما أرى هذه القطع الرائعة في الدور العلوي بقاعة الأوستراكا بالمتحف المصري أقف أمامها منبهراً و أحس أنها نقشاً ثلاثي الأبعاد ، فهي من أكثر قطع المتحف التي تبهرني حقاً ..

نكمل أهم التواريخ الخاصة بنقل الآثار من الجيزة للمتحف المصري في التحرير التي ذكرها ماسبيرو ..

في 15 نوفمبر 1902 .. الإفتتاح الرسمي و الفعلي للمتحف حيث أصبح مفتوحاً للجميع.
في 15 يناير 1903 .. العثور على الناووس الكبير للملك حور و الذي كان قد إختفى أثناء النقل حيث وجد في عدة أجزاء و قد أخفاه العمال خلف توابيت في حالة سيئة وضعت في البدروم ، و الأضرار التي حدثت للآثار أثناء النقل كانت بسيطة مثل إصابة تمثال صغير من الألباستر و لوحة من الدولة القديمة و بعض الأواني من الفخار.
في 1903-1904 .. إستكمال الدهانات و الإضاءة و عمل فتارين عرض جديدة إضافية حيث أضيفت مجموعة إضافية للمتحف مثل مجموعة مقبرة تحتمس الرابع المكتشفة حديثاً آنذاك.

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة لمجموعة رائعة الجمال من روائع متحف بولاق ، فهذه المجموعة -على ما يبدو- تعود لشخصية واحدة ثرية حيث أنه أمامنا ثلاثة توابيت ملونة على الهيئة الإنسانية الأصغر على يسار الصورة و الأوسط على يمين الصورة و الكبير في الوسط وراء التابوت الأكبر الملون الذي كان يحوي الثلاث توابيت على الهيئة البشرية ، و الذي يقبع عليه المعبود أنوبيس حارس الجبانة ..

و على جوانب التابوت نجد أربعة صقور على أعمدة منقوش عليها صيغة تقديم القرابين من المتوفي للمعبودات ، ثم نجد أمام التابوت صندوق الأواني الكانوبية الملونة التي تحوي الأواني التي كان يوضع بها أحشاء المتوفي بعد تحنيطها و حفظها بداخل تلك الأواني على هيئة أولاد حورس الأربعة لكل منهم يحفظ جزء من أحشاء المتوفي ..

قائمة بمديري المتحف [متاحف الأزبكية و بولاق و الجيزة و المتحف المصري حتى الآن] منذ البداية:
1- يوسف ضياء أفندي ، من 5 أغسطس 1835 حتى 1850 (؟) ، متحف الأزبكية.
2- أوجست مارييت ، من أول يونيو 1858 حتى فبراير 1881 ، متحف بولاق.
3- جاستون ماسبيرو ، من 9 فبراير 1881 حتى 12 يوليو 1886 ، متحف بولاق.
4- أوجوين جريبو ، من 13 يوليو 1886 حتى 28 أغسطس 1892 ، متحف بولاق / الجيزة.
5- جاك دي مورجان ، من 29 أغسطس 1892 حتى ديسبر 1899 ، متحف الجيزة.