مصر في القرآن الكريم

[عصيصيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Hatem

ورد ذكر مصر -حَفِظها اللهُ تعالى- في القرآن الكريم في 28 موضعاً؛ منها 5 مواضع صريحة، و 23 موضعاً كنايةً.

فالمواضع الصريحة:

1. قال الله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ}. (سورة البقرة: 61)

2. وقال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا}. (سورة يونس: 87)

3. وقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ}. (سورة يوسف: 21)

4. وقال تعالى حكاية عن يوسف عليه الصلاة والسلام: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}. (سورة يوسف: 99)

5. وقال تعالى حكاية عن فرعون: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي}. (سورة الزخرف: 51)


والمواضع التي ذكرت فيها بالكناية:

1. قال الله تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا}. (سورة يوسف: 30)
(الْمَدِينَةِ): هي عاصمة مصر يومئذ.

2. وقال تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا}. (سورة القصص: 18)
(الْمَدِينَةِ): هي مَنْف، عاصمة مصر آنذاك.

3. وقال تعالى: {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ}. (سورة القصص: 18)
(الْمَدِينَةِ): هي مَنْف، عاصمة مصر آنذاك.

4. وقال تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى}. (سورة القصص: 20)
(الْمَدِينَةِ): هي مَنْف، عاصمة مصر آنذاك.

5. وقال تعالى حكايةً عن يوسف عليه الصلاة والسلام: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ}. (سورة يوسف: 55)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

6. وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}. (سورة يوسف: 21)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

7. وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}. (سورة يوسف: 56)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

8. وقال تعالى: {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي}. (سورة يوسف: 80)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

9. وقال تعالى: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ}. (سورة القصص: 4)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

10، 11. وقال تعالى: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ}. (سورة القصص: 5، 6)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

12. وقال تعالى: {إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ}. (سورة القصص: 19)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

13. وقال تعالى: {لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ}. (سورة غافر: 29)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

14. وقال تعالى: {أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}. (سورة غافر: 26)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

15. وقال تعالى: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِيالْأَرْضِ}. (سورة الأعراف: 127)
(الْأَرْض): هِيَ مِصْر.

16. وقال تعالى: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}. (سورة الأعراف: 133)
(مَشَارِقَ الْأَرْضِ): مصر وفلسطين.

17. وقال تعالى الشعراء: {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ}. (سورة الأعراف: 110)
(أَرْضِكُمْ): هي مصر.

18. وقال تعالى: {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْأَرْضِكُمْ}. (سورة الشعراء: 35)
(أَرْضِكُمْ): هي مصر.

19. وقال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا}. (سورة الأعراف: 110)
(الْمَدِينَةِ): هي مَنْف، عاصمة مصر آنذاك.

20. وقال تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}. (سورة الشعراء: 57)
(جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ): مِن مِصْر.

21. وقال تعالى: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}. (سورة الدخان: 25)
(جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ): مِن مِصْر.

22. وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}. (سورة يونس: 93)
(مُبَوَّأَ صِدْقٍ): أَرضًا كَرِيمَة وهِي مِصر.

23. وقال تعالى: {لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ}. (سورة الفجر: 7)
(الْبِلَادِ): هي الأسكندرية.

************

1. قال الله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ}. (سورة البقرة: 61)
هنا ليس المقصود بها مصر لان مصر علم والعلم لاينون ولكن المقصود به مصرا من الامصار وهي القرى

[Mr. Hatem Ahmed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصيصيم

1. قال الله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ}. (سورة البقرة: 61)
هنا ليس المقصود بها مصر لان مصر علم والعلم لاينون ولكن المقصود به مصرا من الامصار وهي القرى

قولك هذا مردود جملة وتفصيلاً!

أولاً: العَلم ينوّن، وهو وجه في اللغة العربية، وقد نوّن اسم (نوح) و (لوط) عليهما السلام في القرآن الكريم في مواضع عديدة، وإليك الدليل:

- قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}. (الأعراف - 59)

- وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ}. (هود - 25)

- وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ}. (المؤمنون - 23)

- وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}. (العنكبوت - 14)

- وقال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا}. (الشورى - 13)

- وقال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. (نوح - 1)

- وقال تعالى: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا}. (هود - 77)

- وقال تعالى: {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ}. (العنكبوت - 32)

- وقال تعالى: {وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}. (الصافات - 133)


وثانياً: هاك أقوال الأئمة في تفسير مصر في الآية الكريمة:

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: الَّذِي خَرجتُم مِنْه (يعني: مِصْر). (تفسير ابن عباس/ ج1/ ص10)

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: المِصر البلد العظيم، وإنما صُرف لسكون وسَطِه أو لتأويله بالبلد دون المدينة، ويؤيده أنه في مصحف ابن مسعودٍ رضي الله عنه غيرُ منون. (تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير/ ج1/ ص107).

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: أراد مِصْرَ فِرْعَونَ بعينها، واستدلوا بما في القرآن من أنَّ اللَّه أورَثَ بني إسْرائيل ديار آل فرعون وآثارهم. (تفسير الثعالبي/ ج1/ ص251)

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: قال أبو العَالِيَة الرّياحِيّ: يَعْنِي بِهِ مصر فِرْعَوْن. (تفسير ابن أبي حاتم الرازي/ ج1/ ص124)، و (الدر المنثور/ ج1/ ص178)

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: يَعْنِي: مصر بِعَينهَا. (تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين/ ج1/ ص145)

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: قال الضحاك بن مزاحم، والأعمش: هي مصر موسى وفرعون. (الكشف والبيان/ الثعلبي/ ج1/ ص206)، و (تفسير ابن أبي حاتم الرازي/ ج1/ ص124)

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}. "مصر هي التي كان بها فرعون". قاله الكسائي. (الهداية إلى بلوغ النهاية/ مكي بن أبي طالب/ ج1/ ص288)

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: "أنه أراد مصر فرعون, الذي خرجوا منه". وهذا قول الحسن البصري, وأبي العالية والربيع. (النكت والعيون/ الماوردي/ ج1/ ص129)

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: فمصر ههنا هو البلد المعروف، ولذلك هو في قراءة أُبَيّ بن كعب -رضي الله تعالى عنه- بغير تنوين. (تفسير الراعب الأصفهاني/ ج1/ 212)

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: وقرأ الحسن وأبان بن تغلب وغيرهما: {اهبطوا مصرَ}. بترك الصّرف، وكذلك هي في مصحف أبيّ بن كعب وقالوا: "هي مصر فرعون". (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية/ ج1/ ص154).

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: قال أشهب: "قال لي مَالِك الإمام: هي عندي مصر قريتك، مسكن فرعون». (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية/ ج1/ ص154).

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: أراد مصر فرعون، وهذا قول الفرّاء. (زاد المسير/ ج1/ ص71).

- {اهْبِطُوا مِصْرًا}: المُرَاد البَلَد الَّذِي كَانَ فِيهِ فِرْعَوْن. (مفاتيح الغيب/ الرازي/ ج3/ ص533)

[mr mhmd]

بارك الله فيكم

[Mr. Hatem Ahmed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr mhmd

بارك الله فيكم

جزاك الله خيراً

[ماهر فتاكه]

جزاك الله خيرا

[Mr. Hatem Ahmed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruqazico

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

[smeer awad]

جزاك الله خيرا

[Mr. Hatem Ahmed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smeer awad

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك