اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2018, 09:07 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp جنود المسجد الأقصى (قصيدة)



بِإِذنِ اللهِ سَوفَ تَرَى الشبَابَا
يُذيقونَ العَدُوَّ هُنَا عَذَابَا
يُنادِي المَسجِدُ الأَقصَى عَلَيْهِمْ
فَيَلقَى فِي صُدورِهِمُ الجَوَابَا
وَيُرْسِلُ شَوقَهُ فِي كِلِّ وَقْتٍ
عَسَى يَجِدُ السلامَةَ وَالإيَابَا
فَأرْسَلَ مَنْ أَحَبَّ القُدسُ شَوقاً
وَصَاغَ الجِسْمُ قُبْلَتَهُ وَذَابَا
وَخَطَّ تَحِيَّةً للقُدسِ فِيهَا
مِنَ الأشْوَاقِ مَا خَصَّ القِبَابَا
تَفَجَّرَ مِن غِيابِ العَدلِ قَهْرٌ
يَصُبُّ عَلَى مَعَاقِلِهمْ عِقَابَا
مُهَنَّدُ كَانَ مَدْرَسَةً لِقَومِي
وَخَصَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى وَحَابَى
شَبَابٌ آثَرَتْ جَناتِ عَدْنٍ
وَتُرْسِلُ للشيُوخِ هُنَا عِتَابَا
هَديْلٌ بِنْتُ تَرْبِيَةٍ وَعِزٍّ
تَصُونُ كَبِنْتِ عِمْرَانَ الحِجَابَا
وَإسْرَاءُ العَظِيمَةُ بِنْتُ أَصْلٍ
وَتُطلِقُ مِنْ طَهَارَتِها شِهَابَا
وَجَدَّ بَهَاءُ فِي عَمَلٍ كَرِيمٍ
لِيَفْدِي مِنْ دَمَاثَتِهِ التُرَابَا
وَسَنَّ عَلاءُ سُنَّتَهُ لِيَمْضِي
وَيَأخُذَ أَجْرَ سُنَّتِهِ ثَوَابَا
تَهُونُ القُدْسُ عِنْدَ النَّاسِ لَكِنْ
لَهَا مِنْ قَلْبِ مَنْ عَشِقُوا نِصابا
وَزُفَّ بِلالُ فِي عُرْسٍ مهيبٍ
وَسَلَّمَ رَايَةَ القُدسِ الشبَابَا
وَأحْمَدُ فِي الثرَى الغَالِي شَهيِدٌ
وَيَشْرَبُ مِنْ يَدِ الهَادِي شَرَابَا
وَحَيَّا مُصْطَفى سُوراً عَظِيماً
وَرَدَّ لِمَسْجِدِ القُدسِ المَهَابَا
وَفَادِي فِي دِمَاءِهِ خَيْرُ حِبْرٍ
لِيَكْتُبَ لِلمُرِيدِ غَداً كِتَابَا
وَبَاسِلُ جَدَّ فِي خَيْرٍ كَثِيرٍ
وَطَاوَلَ مِنْ عَزِيمَتِهِ السحَابَا
وَأمْجَدُ قَدمَ الأَعضَاءَ طَوعاً
وَحَيَّا المَسْجِدَ الأَقْصَى وَغَابَا
وَثَائِرُ رُوحَهُ ذَهَبَتْ لِتَسْرِي
وَتَمْضِي لِلجِنَانِ فَقَدْ أَنَابَا
شَهِيدٌ فِي الثرَى القُدسِيِّ يَمْضِي
وَيُرْشِدُ كُلَّ مَنْ ضَلُّوا صَوَابَا
مُحمدُ نَهْرُهُ سَيَظَلُّ يَجْرِي
وَيَسقِي أَهلَهُ كَأساً وَصَابَا
وَإسْحَاقُ الشَهِيدُ بِأرْضِ قُدْسٍ
لَهُ الحُسْنَى وَبِالخَيرَاتِ آبَا
بَأرضِ القُدسِ مِعْرَاجٌ شَرِيفٌ
وَيَفْتَحُ لِلجِنَانِ كوىً وَبَابَا
فَلو غَابَتْ عَنِ الأَقْصَى جُيوشٌ
يَظَلُّ لَهُ الأَحِبَةَ وَالصِحَابَا
وَمَا نَفْعُ الجُيوشِ بِأَيِّ أَرْضٍ
إذا لَم تَطردُ الآنَ الكِلابَا؟
تَصُونُ المَسْجِدَ الأَقْصَى وَقُدْساً
وتُبْعِدُ عَنْ مَساجِدِنَا الذِّئابَا

د. معتز علي القطب

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:01 AM.