اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2015, 07:31 PM
islamdream islamdream غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 38
معدل تقييم المستوى: 0
islamdream is on a distinguished road
Mnn من أقوال المستشرقين في سيدنا محمد


قال الله تعالى وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)[سورة سبأ:6].

- يقول أستاذ اللغات الشرقية ورئيس مجمع البحوث والآداب في باريس المستشرق الفرنسي كليمان هوار(1854 -1927) في الجزء الأول من كتابه: (تاريخ العرب):

” اتفقت الأخبار على أن محمداً كان في الدرجة العليا من شرف النفس، وكان يلقب بالأمين، أي بالرجل الثقة المعتمد عليه إلى أقصى درجة، إذ كان المثل الأعلى في الاستقامة “.

- وعن رفيع أخلاقه وسامي خصاله وعصمته من الانزلاق في مهاوي الرذيلة يتحدث المستشرق جرسان دتاسي، قائلاً: ” إن محمداً ولد في حضن الوثنية، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة، انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين “.

- ويتحدث الباحث الأرجنتيني دون بايرون(1839 _ 1900) في مؤلفه: « أتح لنسفك فرصة » فيقول:

” اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازاً بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً، وكان يعيش مما يدره عليه عمله من خير “.

- والمستشرق الايرلندي السير وليم موير(1808-1867) في كتابه (الإسلام) ص103، قال:

” إن محمداً لم يكن في وقت من الأوقات طامعاً في الغنى، إنما سعيه كان لغيره، ولو ترك الأمر لنفسه لآثر أن يعيش في هدوء وسلام قانعاً بحالته “.

- وقال: ” إن النبي محمداً في شبابه طبع بالهدوء والدعة والطهر والابتعاد عن المعاصي التي كانت قريش تعرف بها “.

- ويقول المستشرق سيديو، في الجزء الأول من كتابه: (تاريخ العرب)، ص 85:

” ولقد بلغ محمد من العمر خمساً وعشرين سنة استحق بحسن مسيرته واستقامته مع الناس أن يلقب بالأمين ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نادى بالرسالة ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة، ولكن سرعان ما لبوا دعوته وناصروه، وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير، ويفيض عميم من عمله وأخلاقه”.

- وعن هذه القضية يتحدث المؤرخ والمستشرق الإنكليزي السير موير في كتابه: (حياة محمد) ص 20:

” إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه، وحسن سلوكه. ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله. وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد، وذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم “.

- ويقول المستشرق والمؤرخ الفرنسي رينيه غروسيه صاحب كتابي، (الحروب الصليبية)، و (مدنيات من الشرق) في مؤلفه الأخير:

” كان محمد لما قام بهذه الدعوة شاباً كريما نجداً، ملآن حماسة لكل قضية شريفة، وكان أرفع جداً من الوسط الذي يعيش فيه، وقد كان العرب يوم دعاهم إلى الله منغمسين في الوثنية، وعبادة الحجارة، فعزم على نقلهم من تلك الوثنية إلى التوحيد الخالص البحت، وكانوا يهتفون بالفوضى، وقتال بعضهم بعضاً فأراد أن تؤسس لهم حكومة ديموقراطية موحدة، وكانت لهم عادات وحشية همجية صرفة، فأراد أن يلطف أخلاقهم، ويهذب من خشونتهم “.

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:48 AM.