قال الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر بدأت مسار إصلاح اقتصادي في منتهى القسوة وما أنجحه تحمل الشعب المصري سواء لأسعار السلع التي تضاعفت خاصة بعد تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار.
وأضاف خلال لقاءه قادة الرأي والفكر في المجتمع السوداني، إن المصريين تفهموا أهمية إنجاح الإصلاح الاقتصادي لتجاوز عقبات ظلت سنوات طويلة.
وقال إن الدولة المصرية كانت مهددة منذ ثلاث سنوات بالدخول في حالة إفلاس، وكان سعر الدولار سيصل إلي 200 و300 دولار.
وأوضح أنه لابد أن تتحرك الكثير من الدول في هذا المسار ولن تستطيع أي دولة تحقيق الإصلاح الاقتصادي دون شعبها وتحمله هذا الإصلاح.