اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-06-2018, 08:03 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
مشرف عام الجغرافيا للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,966
معدل تقييم المستوى: 16
عزة عثمان will become famous soon enough
Mnn رمضان سوق قام ثم انفض














رمضان سوق قام ثم انفض
ربح فيه من ربح
وخسر فيه من خسر

******************
جاء رمضان .. ثم مضى رمضان
سوق قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر
إنه رمضان ....رمضان الخير ......
رمضان البر ..... رمضان الرحمة ........ رمضان الطاعة
رمضان شهرٌ جُمِع فيه خصال الخير كلها
فهو بحق جامع العبادات .. كل العبادات
المالية والقلبية والبدنية والقولية
نسأل الله أن يتقبله منا و أن يبلغنا رمضان
وأن نكون من عتقائه من النار
مضى رمضان وكل ما ذكرت لك في صدر كلمتى
باقي فالطاعة في رمضان وغير رمضان
والبر في رمضان وغير رمضان .........
فهذه وقفات بعد رمضان



الوقفة الأولي
********
رب رمضان هو رب شوال هو رب سائر العام
قال تعالي :
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ
(التوبة 36)
فالله هو الذي يعطي الأجر والثواب في رمضان
وفي غير رمضان تفضلاً منه و تكرما ،
وبين ذلك في كتابه سبحانه وتعالي
فقال:
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
(آل عمران 30)



وقال سبحانه :
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً
وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا
وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا
(الكهف 49)
وقال سبحانه :
وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ
(القمر 52،53)
وقال سبحانه :
هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(الجاثية 29)
وقال سبحانه:
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
(الزلزلة 7،8)

وغيرها من الآيات في كتاب الله كثير ،
وفي سنة نبينا صلي الله عليه وسلم أيضا الكثير والكثير .



الوقفة الثانية
********
العبادة لا تنقطع بحال من الأحوال ،
فالمسلم في جميع حياته عبدٌ لله تبارك وتعالي ،
قال الله تبارك وتعالي:
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وقال تعالي:
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

فالأمر بالعبادة أمر عام يشمل كل الأزمان وكل الأحوال
فالمسلم له في كل لحظة من لحظات حياته
لله تبارك وتعالى عبادة ،
سواء كان في رمضان أو في غير رمضان ،
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله
فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده
وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم .

قال الشيخ الألبانى حسن .



آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 14-06-2018 الساعة 08:17 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:57 AM.