اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2012, 09:19 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New محمد بن طغج الإخشيدي


محمد بن طغج الإخشيدي هو المؤسس الأول للدولة الإخشيدية في مصر, تولى الحكم في مصر مكافأة له على تصديه لمحاولات الفاطميين لدخول مصر. أبو بكر محمد بن طغج الإخشيد، ولد سنة مائتين وثمانيه وستين هجرية وتوفي سنة ثلثمائة وأربع وثلاثين هجرية بدمشق. التحق بخدمة الخليفة العباسي المكتفي. وحيث أنه كان أكبر إخوته السبعة فكان ينوب عن أبيه في حكم دمشق وطبريه، كما تقلد وظائف عديدة بمصر والشام.
كانت مصر مطمحه سياسيًا، وكللت جهوده في بلاط الخلافة باستصدار قرار بتوليته على مصر، وبعدها تم عزله ثم صدر له قرار بتولي الحكم مرة أخرى سنة ثلثمائة وثلاثة وعشرين هجرية. ولم يكن الطريق ممهدًا لذلك، فقد كان عليه أن يقاتل منافسين أشداء، بيد أنه استطاع في النهاية تثبيت أقدامه في مصر رغم وقوعه بين شقي الرحى "الخلافة العباسية في بغداد، والخلافة الفاطمية في المغرب" وكان بقاء دولته رهنًا بقدرته على إدارة الصراع مع هاتين القوتين.
وعلى المستوى الشخصي كان الإخشيد شخصًا يتصف بالطموح والتطلع إلى السلطة. كلمة الإخشيد في اللغات التركية المحلية لتلك الفترة تعني "ملك الملوك" ويقال أنه كنيَّ بذلك لأنه ينتمي لملوك فرغانة، غير أنه ليس هناك أدلة تاريخية تعضد هذا الزعم.
لقد أصبح "محمد بن طغج" مؤسس الدولة الإخشيدية في مصر وإليه تنتسب أسرته. وظلت الأمور على ما يرام بين محمد بن طغج الإخشيد والخلافة العباسية حتى جاء اليوم الذي أرسل فيه الخليفة الراضى جيشًا بقيادة "محمد بن رائق" إلى الشام لانتزاع مصر من الإخشيد سنة 328هـ/ 940م. وعندئذ ألغى الإخشيد اسم الخليفة العباسى من الخطبة وأعلن استقلاله بمصر، واستطاع هزيمة القائد ابن رائق والاحتفاظ بملكه سليمًا. وكان ابن رائق قد هزم محمد الإخشيدى في بداية الأمر، وانشغل جنود ابن رائق بجمع الأسلاب، فخرج كمين لابن الإخشيد عليهم، وهزمهم، وفرقهم، وتفرغ الإخشيد بعد هزيمة قائد الخليفة إلى الداخل، فنجح في القضاء على الفتن والقلاقل الداخلية، وراح يعمل على دراسة أحوال العالم العربى المجاور لمصر. وأخذ يفكر في وحدة تقف في وجه العدوان الخارجى من قبل الروم. وبعد سنتين من قيام الدولة الإخشيدية ضم الإخشيد إليه الشام بعد موت ابن رائق سنة 130هـ ؛ ليعيد القوة إلى الشرق العربي، وليتسنى له الوقوف في وجه الروم البيزنطيين، وهنا خاف أباطرة الروم، وأسرعوا يخطبون وده كما فعلوا مع أحمد بن طولون. وفى العام التالى لهذه الوحدة، مد الإخشيد نفوذه إلى مكة والمدينة، وراح يتولى أمر الحجاز ويشرف على الحرمين الشريفين. ولقى الإخشيد ربه سنة 334هـ/469م.
و عندما توفي اوصي لابنه أبوالقاسم انجور بالاخلافه فكان صغيرا فكان وصيه هو كافور الاخشيدي الذي حافظ علي ممتلكات الدوله الاخشيديه وقام بتوسيعها وقد كان كافور غير حسن الطلعة ويقال ان الشاعر أبو الطيب المتنبي هجاه في قبحه كتاب الكامل لابن الاثير النجوم الزاهره لابن تغرىبردى

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:45 PM.