اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > الموضوعات العامة

الموضوعات العامة قسم يختص بعرض الموضوعات و المعلومات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2017, 12:05 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي الحملة ليست على الأزهر

الحملة ليست على الأزهر




عبد الناصر سلامة

الحملة الشعواء على الأزهر الآن ليست غريبة على هذه المرحلة الأغرب فى تاريخ مصر، فى العصر الملكى كان رجال الأزهر مكرمين بلا حدود. فى عصر الرئيس جمال عبدالناصر أخذ الأزهر فى التوسع من خلال تلك الكليات العلمية المتعددة. فى عصر الرئيس أنور السادات لم يشهد رجال الأزهر تكريماً مماثلاً، فقد كان الرجل يُقدر الدين فى حياة الأُمَّة كما يقدر دور علماء الدين أيضاً. فى عصر الرئيس مبارك لم يستطع أحد مس الأزهر وعلماء الأزهر بسوء إيماناً من الرجل بقيمة هذه المؤسسة على المستوى المحلى وقدرها على المستوى العالمى.


الذى يجرى الآن هو حملة ممنهجة واضحة المعالم خرجت من نطاق الأزهر إلى نطاق الدين بمزاعم واهية، البعض رأى أن مهمة الأزهر تكفير الناس، أو تكفير داعش تحديداً، هم لم يفطنوا إلى أن باب التكفير إذا فُتح لن يستطيع أحد إغلاقه، سوف يطال الكافر بالفعل وغير الكافر، سوف يصل إلى أصحاب الديانات الأخرى، ما بالنا بمن ليسوا منها، موقف الأزهر هنا ينطلق من ثوابت دينية ومنطقية فى الوقت نفسه، ينطلق من مسؤولية دينية واجتماعية ووطنية وعالمية، ربما لم يتم توضيح هذا الأمر كما يجب.

على الجانب الآخر، يأتى باب التطوير والتطور، الذى لا يعى البعض أيضاً أن له حدوداً لا يمكن تجاوزها، بمعنى آخر خطوطاً حمراء، فلا يستطيع الأزهر على سبيل المثال الإفتاء بحرمة تعدد الزوجات، وكان موقفه فى ذلك واضحاً فى زمن الرئيس السادات الذى لم ينكر على العلماء موقفهم، كما لا يملك الأزهر الإفتاء بتقييد حق الإنجاب أو إباحة الشذوذ كما كان مطلوباً خلال مؤتمر السكان العالمى فى زمن الرئيس مبارك الذى لم ينكر على العلماء أيضاً حقهم فى ذلك، فى الوقت نفسه ليس من حق الأزهر العبث بأحكام الطلاق، إلا أنه بدا أن هناك من يبخسهم حقهم، وما هو أكثر من ذلك.

الأزهر ينطلق فى موقفه من نصوص قرآنية، بعضها يقبل أكثر من تفسير، وبعضها الآخر لا يقبل الالتباس، الأحكام واضحة وضوح الشمس، أيضاً ينطلق فى دراساته الفقهية من المذاهب الأربعة الأكثر وسطية على الإطلاق، الشافعى وأبوحنيفة ومالك وابن حنبل، لم يذهب بعيداً إلى أئمة آخرين قد يكونوا متشددين، كابن تيمية والمودودى والندوى، البعض ينقد لجنة الفتوى بالأزهر بدعوى أنها تتساهل فى أمور الدين، تضع أمام السائل آراء الأئمة الأربعة ليختار أيسرها، فى الوقت نفسه لا يروق للعابثين مجرد رؤية رجال الإفتاء، هم يريدونها سداحاً مداحاً.

ما لا يدركه البعض أن علماء الأزهر هم الجهة الوحيدة الآن فى العالم الذين يستطيعون الرد على المتشددين من داعش وغيرها، ناهيك عن أنهم الجهة الأوثق حتى لدى المذاهب غير السُنية، باعتبار أن الأزهر لا يضمر غِلاً أو تشدداً لأى منها، لذا هناك من بعض المتربصين وضعاف النفوس من يقلقهم وجود الأزهر فى حد ذاته، هم يريدون للجماعات المتشددة والإرهابية أن تكون لها اليد الطولى دون وجود من يوثق فيه أو يرد عليهم بالحجة والمنطق، حتى تظل الإشارة إلى هؤلاء على أنهم يمثلون الإسلام، أو الإشارة إلى أن الدين الإسلامى على أنه هؤلاء، بالتالى يسهل الانقضاض عليه، بل نفور أتباعه.

ما أثار انتباهى خلال الأسابيع السابقة، هو تلك الصحوة الشعبية التى فطنت مبكراً إلى ما يُحاك بالأزهر وعلماء الأزهر. لم تستطع تلك الحملة الشعواء تحقيق هدفها، بل على العكس جعلت الناس تفكر، وخاصة أنه قد أوكل بها إلى من ليسوا أهل ثقة على المستوى الشعبى، على اعتبار أنهم هم الذين سوف يقبلون بالتنفيذ، الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعى لا تتوقف، الدهشة بالغة السوء، لماذا التنكيل بأعز ما تملك مصر بهذا الشكل، لماذا يُهان الأزهر فى وطنه على الرغم من ذلك التقدير الكبير له خارج الوطن، ما الذى ترمى إليه تلك الحملة تحديداً، هل هى مجرد حملة داخلية أم مُملاة فى إطار ما هو أكبر من ذلك.

أعتقد أن المرحلة التى تمر بها البلاد الآن فى حاجة إلى قيم روحية أكثر من أى وقت مضى، فى حاجة إلى مبررات للصبر على البلاء والابتلاء، فى حاجة إلى علماء دين موثوق فيهم وبهم، بدلاً من رواد الفضائيات الذين أكلوا على كل الموائد، فلم يصبحوا مقنعين حتى حينما يبشرون الناس بالفقر الذى جاء- كما يرددون- نتيجة ممارسات الفقراء وليس نتيجة سياسات خاطئة، وهو الأمر الذى جعل الناس أصبحت تستمع على مضض إلى خطبة الجمعة المبرمجة أمنياً.

ما يجرى مع الأزهر وعلماء الأزهر أيها السادة فى حاجة إلى إعادة نظر من كل الوجوه، ذلك أن هذا المخطط يمكن أن يحترق بناره من سعوا إلى ترويجه قبل أى أحد آخر، هؤلاء الذين يسعون إلى إفساح المجال لإحدى الراقصات لتقديم برنامج دينى خلال الشهر الكريم، أو إفساح المجال لأحد الملحدين للتحدث باسم الدين والتشكيك فيه، أو حتى إفساح الباب لصحف وقنوات تليفزيونية حملت على عاتقها بث الرذيلة فى مجتمع أصبحت الجريمة فيه الحدث الأبرز، بالتالى فإن الحملة ليست على الأزهر، وإنما هى حملة على مصر وقيمة وقيم مصر، ونحن ندرى أو لا ندرى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-04-2017, 02:28 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

استهداف الأزهر

عمرو الشوبكى

إذا استهدفت مؤسسة من مؤسسات الدولة وأنت تعلم حال باقى المؤسسات، فإن هذا أمر مثير للقلق، وإذا تعاملت بشكل انتقائى فطالبت بإصلاح بعض المؤسسات وتركت الباقى على حاله فأنت تسير عكس الطريق الصحيح، وإذا ميزت بينها واعتبرت أن هناك مؤسسات يجب محاسبتها وأخرى فوق الدولة والقانون وفوق المحاسبة فإنك بذلك تهدد كيان الدولة ولا تحافظ عليه.

هذه البديهيات يبدو أنها غابت فى الحملة التى استهدفت مؤخرا الأزهر وشيخه الجليل أحمد الطيب حين ربطت بين الأزهر والإرهاب.

المؤكد أن الأزهر يحتاج إلى إصلاحات هيكلية عميقة، ويحتاج إلى نمط إدارة جديد يختلف عما عرفه على مدار عقود وربما قرون، ويحتاج بالحتم لتجديد فى خطابه الدينى ولغة أئمته ومشايخه ومراجعة لبعض مناهجه التعليمية، بعد الإقرار بأن هناك تطويرا حدث فى عهد الإمام أحمد الطيب لكثير من هذه المناهج، كما تأسس فى عهده مرصد حديث يضم كفاءات شابة قادرة على مخاطبة العالم ومواجهة الفكر المتطرف باللغات الأجنبية فى تحول لم يعرفه الأزهر من قبل.

وقد يرى الكثيرون أن الإصلاحات التى جرت فى الأزهر غير كافية، وهم محقون، لكنها حدثت فى وقت لم تشهد فيه باقى مؤسسات الدولة أى إصلاحات من أى نوع، وقد يرى البعض الآخر أن تجديد الخطاب الدينى أولوية لأن الإرهاب يجرى باسم الإسلام، والعالم يحتاج لمؤسسة عملاقة بوزن الأزهر لدحض هذه الأفكار (وهو يحدث) وتقديم صورة مختلفة أكثر عصرية وإنسانية للإسلام (لا يزال فيها قصور).

نقد الأزهر بغرض الإصلاح والتجديد والتطوير طبيعى، أما إذا كانت استهدافا لأسباب سياسية ترجع لاستقلاليته عن الأجهزة الحاكمة، حتى وصل الأمر بالإعلامى الأكثر تأييدا وتعبيرا عن المرحلة الحالية، أن يقول إن الأزهر مات ويلصق الأمر بكل تبجح فى الرئيس بالقول إنه أعلن وفاة الأزهر بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، فهذه كارثة كبرى.

المفارقة أن من بين عشرات الآلاف من العناصر الجهادية والتكفيرية الذين تخرجوا فى التعليم الحكومى (يقدرون بثلاثين ألفا منذ السبعينيات وحتى بدايات هذا العقد) كان بينهم حوالى 10 فقط من خريجى المدارس الأزهرية فى مفارقة قد تجعل البعض يتأنى قليلا فى حكمه على الأزهر ويتوقف عن هذه اللغة التى تدمر كل أعمدة هذا البلد.

مسؤولية الخطاب الدينى والتفسيرات المنحرفة للنصوص الإسلامية عن الإرهاب الجديد محدودة، سواء كان فى مصر أو فى كثير من دول العالم، لأن هذا الإرهاب الجديد على خلاف إرهاب القرن الماضى هو إرهاب انتقام سياسى وتهميش اجتماعى بالأساس وعودته للنصوص الدينية هى فى اللحظات الأخيرة قبل الفعل الإرهابى لتبريرها لا صنعها (لأنها صنعت لأسباب سياسية واجتماعية).

الأزهر واجه فى تسعينيات القرن الماضى التفسيرات المنحرفة للنصوص الدينية التى لعبت دورا رئيسيا فى *** نهايات القرن الماضى وخرجت مبادرات وقف ال*** مستندة إلى تفسيرات مختلفة للنصوص الدينية، أما الآن فالإرهابيون الجدد كثير منهم لم يحفظوا آيتين من القرآن ولم يقرأوا مناهج الأزهر ولا غير مناهج الأزهر وحفظوا قشورا دينية تكفيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعى وقرروا نتيجة مظالم سياسية واجتماعية وغسيل دماغ عابرا للحدود أن يتحولوا لانتحاريين و***ة.

فالقضية لا تخص فقط مناهج الأزهر ولا فقط مناهج التعليم الحكومى ولا وضع الخطاب الدينى الذى يحتاج لتجديد وإصلاح لكى تتقدم هذه الأمة، وليس فقط لمحاربة الإرهاب، إنما أيضا قضية تخص الأداء السياسى والأمنى والأزمات الاقتصادية والاجتماعية وغياب التنوير وثقافة الإبداع التى تتطلب نظما ديمقراطية.

أخشى أن يكون البعض قد قرر محاسبة الأزهر على جوانبه الإيجابية (استقلاليته ولو النسبية نزاهة واستقامة شيخه) وليس سلبياته.

فسيبقى الأزهر إحدى أهم منارات هذا البلد، وأحد حصونه الفكرية والحضارية، فالحفاظ عليه واجب وطنى وليس فقط دينيا، وإن إصلاحه جزء من هذا الواجب.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-04-2017, 04:57 PM
mohamednagyezz mohamednagyezz غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 43
معدل تقييم المستوى: 0
mohamednagyezz is on a distinguished road
افتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-04-2017, 04:58 PM
mohamednagyezz mohamednagyezz غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 43
معدل تقييم المستوى: 0
mohamednagyezz is on a distinguished road
افتراضي

لا يمكن للأزهر أن ينهار في يوم من الأيام حفظ الله الازهر ورجاله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-04-2017, 06:19 PM
الصورة الرمزية أبو عمار 2010
أبو عمار 2010 أبو عمار 2010 غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 539
معدل تقييم المستوى: 14
أبو عمار 2010 is on a distinguished road
افتراضي

حفظ الله الازهر ورجاله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18-04-2017, 10:13 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamednagyezz مشاهدة المشاركة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamednagyezz مشاهدة المشاركة
لا يمكن للأزهر أن ينهار في يوم من الأيام حفظ الله الازهر ورجاله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار 2010 مشاهدة المشاركة
حفظ الله الازهر ورجاله
تشرفت بمروركم الكريم

تقبلوا خالص احترامى و تقديرى

جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18-04-2017, 10:15 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

أول رد من الأزهر على اتهامه بنشر التطرف



استنكرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الهجوم من بعض وسائل الإعلام على الأزهر خلال الفترة الماضية بسبب العمليات الإرهابية وتحميله مسئولية انتشار الفكر المتطرف.

وجاء بيان هيئة كبار العلماء فيما يلي:

في ظاهرة غير مسبوقة يتعرض الأزهر الشريف – في السنوات الأخيرة-إلى حملة شرسة، تجاوزت تحميله -ظلمًا- مسئولية بروز ظاهرة ال*** العشوائي، التي تروّع الآمنين، وتستخدم القوة لفرض الآراء.. تجاوزت ذلك إلى تجريج ثوابت الإسلام، والطعن في التراث الفكري والحضاري الذي جعل من أمتنا العالم الأول على ظهر هذه الأرض لأكثر من عشرة قرون، والذي استلهمته أوربا في بناء نهضتها الحديثة..

ولقد تزامنت هذه الحملة الظالمة مع بروز ظاهرة «الإسلامو فوبيا» في الغرب حتى لكأنهما جناحان لنزعة كراهية الإسلام، وتزييف صورته، وتشويه تراثه، الذي كان الأزهر -ولايزال-حارسه الأمين على امتداد تاريخ هذا المعهد العريق.

لقد تجاوز الأمر – في هذه الحملة الظالمة- كل ألوان النقد -المشـروع منه وغير المشروع- إلى الطعن الفج في ثوابت التراث، ومذاهب أهل السُّنَّة والجماعة، المجسدة لهوية الأمة وتميزها الحضاري، بالدعوة إلى إحراق هذا التراث وإهانة الأئمة والأعلام العدول الذين أسهموا في إبداعه وفي حمله جيلًا بعد جيل..

وفي إطار هذه الحملة الظالمة، رأينا:

1- فضائيات تصف كتب التراث الإسلامي -التي قامت على خدمة الكتاب والسُّنَّة- بأنها «كتب النفايات البشرية التي مثلت لعنة حلَّت على الأمة، والتي يجب حرقها ودفنها.. فكل التراث مبني على النفاق والكذب والتدليس»!! كما تصف هذه الفضائيات ثمرات قرون صدر الإسلام -القرون الثلاثة الأولى- بلعنة الإرهاب وال*** والدموية والترويع، والكارثة الكبرى التي حلت بحياتنا.. وتصف الدين – الذي هو وحي وتنزيل إلهي ووضع إلهي ثابت- بأنه منتج بشـري، لا يصح أن يكون علمًا.. وتصف علوم الحديث النبوي بالتافهة.. وتحكم بأن كل التخلف والعته والسفه في المجتمعات الإسلامية منذ ألف سنة سببه الفكر الإسلامي والمذاهب الفقهية الأربعة، وأئمة هذه المذاهب الذين تقول عليهم هذه الفضائيات «إنهم أئمة الشيطان، الذين يتعلم منهم الشيطان»!!.

2- ورأينا مجلات «ثقافية» تتهم أئمة الإسلام بأنهم أئمة الثقافة التكفيرية وتعدّ الأئمة: الشافعي ومالك وأبا حنيفة وابن حنبل والأشعري والباقلاني والبخاري والشهرستاني والغزالي -وأمثالهم- في زمرة التكفيريين!!

كما تتهم المذهب الأشعري – وهو مذهب أهل السنة والجماعة.. الممثل لفكر 90%من الأمة -بالمسئولية-عن الإفقار الكامل لكل من الطبيعة والسياسة والعقل.. مع دعوة هذه المجلات للأزهر إلى تفكيك هذا المذهب الذي هو جوهر تراث الوسطية الإسلامية عبر تاريخها الطويل..

3- وغير هذه الفضائيات وهذه المجلات، وجدنا المتمركسين الذين يتهمون الأزهر ومناهجه وعلماءه بالإرهاب.

متوسلين إلى ذلك بالتفسير المادي للدين، وطيّ صفحة الإيمان الديني، وفتح الأبواب أمام المادية الجدلية والتاريخية والزندقة والإلحاد، والبنوية والتفكيكية والحداثة وما بعد الحداثة .

وعلى سبيل المثال، فإن واحدًا من هؤلاء المتمركسين – الذين يناصبون الأزهر العداء – يعلن أن الإسلام دين "مادي" ويختزله في مجرد مشروع سياسي – هو مشروع الحزب الهاشمي الذي أسسه عبد المطلب .. ونفذه حفيده –محمد – صلى الله عليه وسلم –لإقامة الدولة العربية .. يقول: "كأني بمحمد ينادي طيف جده : أي جدي، هآنذا أحقق حلمك ".. ثم يورد بيت الشعر:

لعبت هاشم بالملك فلا .. ملك جــاء ولا وحي نزل!

ويتهم الرسول –صلى الله عليه وسلم – بأنه ورث التوحيد عن جده عبد المطلب.. وأخذ اسم الإسلام عن زيد بن عمرو بن نفيل .. واستعان بشعر أمية بن أبي الصلت في صياغة التراكيب والألفاظ التي ادعى أنها وحي إلهي .. بينما هي – في هذا الهذيان الماركسي – مواريث جاهلية !!..

كما يدعو هذا المتمركس إلى أن يكون ولاؤنا -كمصريين-إلى فرعون-لأنهم مصريون-وليس إلى أنبياء الله موسى وهارون – عليهم السلام.

هكذا تحالفت في هذه الحرب الشرسة على الإسلام وتراثه الفكري والحضاري تياراتٌ فكرية – علمانية وماركسية – وفضائيات وصحف ومجلات، اتخذت من الهجوم على الأزهر الشريف نقطة انطلاقها، لا لشيء، إلا لأن هذا المعهد العريق قد اتخذ من حراسة الشريعة وعلومها، والعربية وآدابها – وهما جماع هوية الأمة – رسالته المقدسة، التي رابط علماؤه على ثغورها منذ ما يزيد على ألف عام .

تلك هي حقائق ومقاصد هذه الحملة الشرسة –غير المسبوقة- التي يواجهها الأزهر الشريف – بمؤسساته العلمية .. وجامعته .. ومعاهده الدينية .. معلنًا – بلسان "هيئة كبار العلماء " أنه سيظل كما كان العهد به على مر تاريخه – الحصن الحصين لتراث الأمة وهويتها الحضارية في مواجهة مختلف التحديات. مهما كانت شراسة هذه التحديات ومهما كانت الجهات التي تقف وراءهم، ويؤكد الأزهر أنه سيكون لهم بالمرصاد.

وصدق الله العظيم: { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}( 61/8)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19-04-2017, 05:54 AM
ميرفت صالح ميرفت صالح غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 363
معدل تقييم المستوى: 15
ميرفت صالح will become famous soon enough
افتراضي

بارك الله في علمائنا الأفاضل
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19-04-2017, 10:41 AM
الصورة الرمزية هاوى إبداع
هاوى إبداع هاوى إبداع غير متواجد حالياً
طـــب الأزهــــــر
العضو المميز للقسم الطبى لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 2,378
معدل تقييم المستوى: 18
هاوى إبداع has a spectacular aura about
افتراضي

ياناطح الجبل الأشم بقرنه ... رفقا بقرنك لا رفقا علي الجبل
__________________
تذكروني بدعوة
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20-04-2017, 06:23 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرفت صالح مشاهدة المشاركة
بارك الله في علمائنا الأفاضل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاوى إبداع مشاهدة المشاركة
ياناطح الجبل الأشم بقرنه ... رفقا بقرنك لا رفقا علي الجبل
تشرفت بمروركم الكريم

تقبلوا خالص احترامى و تقديرى

جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20-04-2017, 06:27 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

س: ماذا تقول المناهج الأزهرية عن المسيحيين؟



حسن مصطفى

ج: كتاب "أولى إعدادى": المساواه بين الناس في الخلق على مبدأ المواطنة.. وتفسير آية "أن تبروهم وتقسطوا إليهم".

كتاب "ثانية إعدادى": درس عن إنصاف أهل الكتاب وتأمين غير المسلم.. وشرح لحديث شريف عن حق "المستجير".

كتاب "ثالثة إعدادى": رعاية حقوق غير المسلمين.. وشرح حديث " مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ".

كتاب "الثانوية": حكم المواطنة فى الإسلام.. وحرمة دماء وقتال غير المسلمين.

كتاب بكلية الدعوة: فصل عن الإيمان بالمسيح عليه السلام، ورسالته المتسامحة للعالم.. وعلاقة النبى بمسيحي مصر.

كتاب بكلية أصول الدين: سيرة تحليليلة لعلاقة النبى بغير المسلمين.


منذ ظهور التيارات الإرهابية المتطرفة، سادت موجة من الإتهامات تلاحق مناهج الأزهر، التي يدرسها لطلابه بالمعاهد الأزهرية، على أنها تحض على ال*** والتطرف، وتصنع الإرهاب، وبعدما وجه الإرهاب سهامه إلى المسيحيين، تعالت الأصوات التي تتهم مناهج الأزهر، بأنها تحض على الكراهية، وال***، وقتال وإرهاب المسيحيين، ولم يكلف هؤلاء أنفسهم بالبحث في كتب ومناهج الأزهر، التي يدرسها لطلابه بالمعاهد الثانوية الأزهرية بمرحلتيها الإعدادية والثانوية، للبحث عن خطاب تلك المناهج عن الإخوة المسيحيين، وحتى نوفر عليهم عناء البحث، تحاول "صوت الأزهر" الإجابة على السؤال: ماذا قالت مناهج الأزهر عن المسيحيين؟ عبر هذه النماذج:

المرحلة الإعدادية

في مادة أصول الدين والمقررة على الصف الأول الإعدادي بالمعاهد الأزهرية، جاء في مقدمة الكتاب بالصفحة الثالثة أن الكتاب يبين علاقة المودة بين المسلمين وغير المسلمين، ويبين الحقوق والواجبات المقررة على كل منهما، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تظهر سماحة الإسلام، وسماحة خلق النبي عليه الصلاة والسلام، مع جانب من سيرته وتعاملاته مع غير المسلمين.

فيما يتضمن نفس الكتاب، والمقرر على الصف الأول الإعدادي، في الصفحة "62"، في درس المساواه بين الناس في الخلق، أن المساواه على مبدأ المواطنة، في إشارة على أن المسلمين والمسيحيين سواء وشركاء في الوطن، كما في الصفحة رقم "65" تضمن في الدروس المستفادة من موضوع "آداب التحية في الإسلام" أن تكون علاقة المسلم مع الناس مسلمين وغير مسلمين طيبة، بينما تضمن الكتاب ذاته درسا كاملا عن علاقة المسلم بغير المسلمين في الصفحة رقم "88"، في تفسير قوله تعالى (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

وساق الكتاب ذاته المقرر على الصف الأول الإعدادي بالمعاهد الأزهرية، حديثا شريفا حول معاملة المسلم مع الناس المسلمين وغير المسلمين، في الصفحة رقم "115"، في شرح حديث النبي (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم)، كما تضمن الكتاب أيضا شرح حديث النبي وبراءته من أهل الغدر وهو حديث (يُّمَا رَجُلٍ أَمِنَ رَجُلا عَلَى دَمِهِ ثُمَّ قَتَلَهُ ، فَأَنَا مِنَ الْقَاتِلِ بَرِيءٌ ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا) وذلك في صفحة رقم "122".

أما كتاب أصول الدين والمقررة على الصف الثاني الإعدادي بالمعاهد الأزهرية، فقد تضمن درسا في الصفحة "56" حول إنصاف أهل الكتاب (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105) وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (106) وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا).

كما تضمن الكتاب درسا كاملا حول تأمين غير المسلم في الصفحة رقم "125" في شرح الحديث الشريف (ذهبت أم هانيء إلى رسول الله عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره فسلمت عليه فقال: "من هذه". فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب, فقال: "مرحبًا بأم هانئ". فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات ملتحفًا في ثوب واحد, فلما انصرف, قلت: يا رسول الله, زعم ابن أمي أنه قاتل رجلاً قد أجرته فلان بن هبيرة, فقال رسول الله "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ". قالت أم هانئ: وذاك ضحى).

فيما يسوق كتاب أصول الدين المقرر على الصف الثالث الإعدادي بالمعاهد الأزهرية في الصفحة رقم "85" في موضوع بعنوان مخاطبة أهل الكتاب، في تفسيره للأية الكريمة (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)، كما تضمن درسا كاملا في الصفحة رقم "131" تحت عنوان رعاية حقوق غير المسلمين، في شرح حديث النبي (مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا) مع بيان حكم المواطنة في الإسلام.

المرحلة الثانوية

أما في المرحلة الثانوية فقد تم تخصيص كتاب كامل حول الثقافة الإسلامية، يدرس لطلاب الصف الأو الثانوي بقسميه الأدبي والعلمي، وقد جاء الكتاب في "100" صفحة، ليعرض على طلاب الأزهر أهم القضايا الفكرية والدينية التي تمس واقعنا وعلاقتنا ، وتم تخصيص فصل كامل منه عن المواطنة يبدأ من صفحة 94 وحتى نهاية الكتاب.

أما طلاب الشهادة الثانوية فيدرسون في مادة الحديث الشريف عددا من الأحاديث النبوية التي تناولت علاقة المسلمين بغيرهم، وحرمة إراقة الدماء، وحرمة قتال أهل الكتاب.

مرحلة الجامعة

في الجانب الآخر، واستكمالا لما قالته مناهج الأزهر عن المسيحيين، فإن مواد كليات جامعة الأزهر، تناولت مناهجها علاقة المسلمين بالمسيحيين باتساع وتفصيل، وخصصت الكليات التي تدرس العلوم الشرعية والفقهية، ككلية الدعوة الإسلامية، وكلية أصول الدين، وكلية الشريعة والقانون، مواد ثابته يدرسها الطلاب بطول المراحل الدراسية، بحكم أنهم متخصصون في مواد التراث الإسلامي، فتدرس كلية الدعوة الإسلامية عددا من الكتب المتخصصة في تخرج دعاة أزهريون يحملون المنهج الوسطي، حيث يدرس طلاب الفرقة الأولى بالكلية مواد "الثقافة اسلامية، والملل والنحل، والفرق الاسلامية" ويتضمن كتاب الثقافة الإسلامية موضوعات حول المواطنة في الإسلام، وعلاقة المسلمين بغيرهم، والدروس المستفادة من حياة النبي، وعلاقته بالمسلمين وغير المسلمين، وكذلك درس عن وجوب تامين أهل الذمة والكتاب.

فيما تتضمن مادة "الملل والنحل" والتي يدرسها طلاب الكلية بدءا من السنة الأولى، وحتى السنة الرابعة، على دروس متخصصة في الأديان السماوية، ومنها المسيحية وعلاقتها بالإسلام، ويتضمن كتاب "إظهار الحق" والذي يدرس على طلاب الكلية على فصول كاملة حول الإيمان بالمسيح عليه السلام، والمعجزات التي جاءت على يد المسيح، ورسالة المسيح المتسامحة للعالم، كما يتضمن الكتاب فصلا كاملا عنوانه "بولس والمسيحية بعد المسيح"، ويتضمن الفصل شرحا حول علاقة الإسلام بالمسيحية.

أما طلاب الفرقة الثالثة والرابعة بكلية الدعوة فيدرسون مادة متخصصة حول "الإستشراق والتبشير"، وتتناول المادة الأسس التي بني عليها الإسلام في علاقاته مع العالم، وبخاصة المسيحيين وعلاقة النبي بالمقوقس، وكذلك النجاشي، وعلاقة النبي بمسيحي مصر.

وفي كلية أصول الدين يدرس الطلاب في قسم التفسير مادة "السيرة التحليلية" وهي مادة متخصصة في تحليل سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، وعلاقته بالمسلمين وغير المسلمين، وتحليل هذه المواقف، وكيفية بنائها، والدروس المستفادة منها، بينما يدرس طلاب قسم الدعوة بكلية أصول الدين نفس مقررات ومناهج كلية الدعوة الإسلامية.

وفي الكليات العملية يدرس الطلاب مواد متخصصة في التعايش والمواطنة وقبول التعددية كمادة "التاريخ الإسلامي"، ومادة "تيارات فكرية معاصرة" في كليات الإعلام والتربية واللغات والترجمة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20-04-2017, 03:20 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

مَن يفسر النصوص الدينية؟

عمرو الشوبكى

تزايد الحديث عن مسؤولية بعض النصوص الدينية عن العمليات الإرهابية فى مصر وخارجها، واعتبر البعض أن هناك تفسيرات فقهية متطرفة ومناهج أزهرية تحرض على الإرهاب وتبث الكراهية.

يقينا لا توجد نصوص فى أى دين سماوى أو غير سماوى تدعو إلى *** الغير أو الآخر الدينى، فنصوص الإسلام دعت إلى التسامح والرحمة مثلها مثل باقى الأديان، ولم تدعُ لقتال إلا «الذين يقاتلونكم».

ومع ذلك ظلت هناك سلسلة من المفاهيم التى راجت طوال العقود الأربعة الأخيرة من القرن الماضى، مثل مفهوم الولاء والبراء لأيمن الظواهرى، والجهاد الفريضة الغائبة لمحمد عبدالسلام فرج، وأيضا العمدة فى إعداد العدة لسيد إمام الشريف، وأيضا رسالة الإيمان لصالح سرية، ومعالم فى الطريق لسيد قطب، وهى كلها مثلت أساس ما اصطُلح على تسميته «الفكر الجهادى»، والتى ادَّعت جميعها الاستناد إلى نصوص دينية.

والسؤال المطروح: هل النصوص الدينية تُفسر تلقائيا دون وسيط بشرى؟ وهل هناك ملائكة يفسرون هذه النصوص أو يطبقونها دون الحاجة إلى هذا الوسيط البشرى، وبالتالى تكتسب قداسة لأن مَن يطبقونها ملائكة من السماء وليسوا بشرا من الأرض؟ الإجابة بالتأكيد لا.

والحقيقة أن النقاش المتطرف الذى روجه البعض حول مسؤولية النصوص الدينية عن الإرهاب وقع فى نفس خطايا الإسلاميين حين تعاملوا مع مشاريعهم السياسية باعتبارها مشاريع «ربانية» مستمدة من الدين ومن أحكامه، وبالتالى مَن يختلف معها يختلف مع الدين ويكفر، لأنها أسقطت الوسيط البشرى الذى يطبق هذه النصوص الدينية والأحكام من حساباتها، وبالتالى تجاهلت أن خطابها ينطبق عليها قانون النسبية والتحول والنقد، وليس مقدسات ومطلقات الدين.

والحقيقة أن نفس الأمر يتكرر مع التفسيرات والنصوص الحالية للدين، فهى موجودة معنا منذ قرون، فلماذا لم تُفرز جهاديين وتكفيريين فى العالمين العربى والإسلامى طوال العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى مثلا، فلم يكن هناك تنظيم القاعدة ولا داعش، رغم أننا كنا بلادا محتلة، وكان مَن يقود التحرر الوطنى فى بلادنا هو جماعات وطنية وليست تكفيرية، فى حين أن بلادنا بعد الاستقلال ظهرت فيها هذه الجماعات التكفيرية، فلماذا حدث ذلك؟ هل لأنه كان هناك أمل وقدرة على الإنجاز عاشهما كثير من البلاد العربية حين كانت تناضل ضد الاستعمار وتنجز التحرر والاستقلال؟ هل ذلك نتيجة استبداد نظم ما بعد الاستقلال وفشلها؟ هل ذلك بسبب مؤامرات الخارج؟ ولماذا وجد الخارج تربة خصبة فى بلادنا لإنجاح مؤامراته ولم يجدها فى مرحلة سابقة؟

النصوص كانت واحدة وتفسيراتها تحولت تماما وانتقلت من حديث كامل فى الدين إلى حديث كامل فى الانتقام والثأر السياسى مُطعم ببعض القشور الدينية. صحيح أن النص الدينى ظل حاضرا كمبرر لل*** أو الانتحار، ولكن صانع الكراهية ودافع الإرهاب وتكفير المخالف لم يعد أولاً تفسيرا منحرفا للنص الدينى، إنما هو أساسا مظالم سياسية واجتماعية فى مصر، واضطهاد طائفى لقطاع واسع من السُّنة فى العراق، أو جرائم سياسية وطائفية ارتكبها النظام فى سوريا، فدفعت جزءا من السُّنة إلى الانضمام لداعش أو التواطؤ معه.

وحتى موضوع دواعش أوروبا تحدث عنه البعض بجهل نادر باعتباره دليلا على أن الإرهاب موجود فى ظل النظم الديمقراطية ولا علاقة له بالاستبداد. والحقيقة أن الإرهاب كما سبق أن كررنا سيبقى موجودا فى ظل كل النظم سواء كانت ديمقراطية أو استبدادية، ولكن الفارق فى الحجم والمساحة التى يشغلها، ففى أوروبا لم يسيطر الإرهابيون على مدن ولا أحياء مثلما هو الحال فى سوريا وليبيا والعراق، إنما هم قادرون على الإيلام والهرب.

والحقيقة أن دواعش أوروبا كانوا نتاج سياق مجتمعى عانوا فيه التهميش والعنصرية والفشل الدراسى والمهنى، كما أن تاريخ معظمهم لم يكن مع النصوص الدينية، إنما كان فى الملاهى الليلية ومع جرائم جنح حق عام وسرقات صغيرة وتجارة مخدرات.

الخلاصة أن النصوص خالدة، والبشر الذين يفسرونها متغيرون، واجتهاداتهم تجنح نحو التطرف أو الاعتدال تبعا للواقع الاجتماعى والسياسى المحيط، وأن كل ما يُطرح الآن حول تجديد الخطاب الدينى وتصحيح المفاهيم وتعديل مناهج الأزهر هى كلها أمور مرتبطة بحداثة المجتمع المصرى وتقدمه وليس مواجهة الإرهاب، فالمجتمع الذى لا تعتبر دولته أن قضية الاستثمار فى التعليم قضية أمن قومى وتروج لخطاب التجهيل كيف نتوقع أن يكون الأزهر وباقى المؤسسات الدينية فيه «واحة ليبرالية» وهو مجتمع يتعرض يوميا لحملات تجهيل مكثف؟!

إن إصلاح الأزهر وتجديد الخطاب الدينى أمر له علاقة بالتقدم وديمقراطية هذا البلد، أما موضوع الإرهاب فمسؤولية النصوص الدينية عنه منعدمة، أما مسؤولية بعض التفسيرات المنحرفة أو المتطرفة لبعض هذه النصوص فهى مؤكدة، ولكن يختلف حجمها من مرحلة لأخرى، وتطرح سؤالا اجتماعيا سياسيا: لماذا تطرف بعضنا الآن وليس أمس؟ ولماذا أصبح الإرهاب فى سيناء ظاهرة؟ ولماذا انتقل ال*** ضد المسيحيين من حديث أهل الذمة فى السبعينيات- على يد تنظيمى الجهاد والجماعة الإسلامية، اللذين استحلا المال ولم يستحلا النفس، ورفضا بناء الكنائس، ولم يقبلا بمفهوم المواطنة- إلى إرهاب و*** يستحل النفس والروح؟ الإرهابيون الجدد هم فى غالبيتهم الساحقة مارسوا الإرهاب نتيجة واقع اجتماعى وأفكار تركناها تترعرع حول ثأر وانتقام سياسى من الدولة وداعميها، صحيح أنهم بحثوا عن نص دينى يبرر ال*** والإرهاب، وهذا أمر مختلف عن جهاديى القرن الماضى، الذى كان النص الدينى فيه هو صانع ال*** وطريقهم لحمل السلاح لا الانتحار.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21-04-2017, 11:45 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

تعرّفوا على الأزهر وأبرز رجاله عندما كان شيعياً



وليد بدران

في 4 أبريل عام 970، بدأ القائد الفاطمي جوهر الصقلي بناء الجامع الأزهر في مصر، وقد تم تسليط الضوء على فترات عديدة من تاريخ هذا الجامع الذي يتجاوز عمره الألف عام. ولكن فترته الأولى لم تحظ بما تستحق من الاهتمام، فماذا عن الأزهر الفاطمي؟ وماذا عن أبرز رجالاته في ذلك العصر؟

في كتابه "دور الأزهر في السياسة المصرية" الصادر عن دار الهلال، يقول الدكتور سعيد إسماعيل علي إنه بعد دخول الجيش الفاطمي مصر بقيادة جوهر الصقلي وإقامة العاصمة الجديدة "القاهرة" شُرع في إنشاء مسجد جامع بها في أبريل عام 970 واستغرق بناؤه عامين وثلاثة أشهر.

حمل هذا الجامع في البداية اسم جامع القاهرة، ولا يعرف أحد متى على وجه التحديد سمي بالأزهر، بل يختلف المؤرخون حول سبب التسمية. ففيما يعزو بعض المؤرخين السبب إلى نسبته لفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد، يقول آخرون إن المسجد أقيم في منطقة كانت تحمل اسم القصور الزاهرة ومنها اشتق الإسم.

الدعاية المذهبية والسياسية

يقول الدكتور سعيد إسماعيل علي في كتابه المذكور إن الحكمة كانت واضحة من إنشاء الأزهر، فقد كانت الدولة الفاطمية دولة الإمامة الشيعية الإسماعيلية، وكان الأزهر أول مسجد أقامه الشيعة بمصر، ومن ثم كان قيام الأزهر رمزاً لسيادة دعوة دينية جديدة كما كانت القاهرة المغزية رمزاً لظفر الدولة الجديدة، وقد بدأ التعليم بالأزهر شيعياً.

ويضيف قائلاً إن الفاطميين جعلوا الأزهر مركزاً لدعايتهم السياسية. وقد أسندت رئاسة الدعوة الإسماعيلية في عهد الفاطميين إلى موظف كبير أطلق عليه لقب "داعي الدعاة"، وكان يلي قاضي القضاة في الرتبة ويرتدي مثل زيه، وكثيراً ما كانت تُسند الوظيفتان إلى رجل واحد.

وكان داعي الدعاة يعقد المجالس ويحاضر في الرجال بالأزهر، بل كان يُعقد أحياناً في الأزهر مجلس خاص للنساء يسمى مجلس الدعوة يتلقين فيه أصول المذهب الشيعي الإسماعيلي.

مركز للمناسبات

كانت فكرة الإمامة عماد الدعوة الفاطمية وكان المعز لدين الله يحرص على أن يؤم الناس بنفسه في صلاة الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى في الأزهر، وكان يخطب في هذا الجامع في جمع رمضان والأعياد.

ولم يكن الأزهر أيام الفاطميين جامعاً وجامعة فحسب بل مركزاً للكثير من المظاهر والمناسبات الرسمية الأخرى.

فمن ذلك أنه كان مركز المحتسب، وهو ثالث أهم المناصب الدينية بعد قاضي القضاة وداعي الدعاة، وعمله يتناول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قاعدة الحسبة.

ومن ذلك أنه كان مركزاً للاحتفال الرسمي بالمولد النبوي. ففي الثاني عشر من شهر ربيع أول يركب القاضي إلى الجامع الأزهر يرافقه حملة صواني الحلوى التي أعدت في قصر الخلافة لتفرق على الحاضرين في الجامع كقاضي القضاة وداعي الدعاة وقراء القرآن الذين يمكثون بعض الوقت في الأزهر قبل التوجه لقصر الخلافة.

وكانت ليالي الوقود، وهي التي تسبق أول ومنتصف شهري شعبان ورمضان من أشهر المواسم التي اختصت بها الدولة الفاطمية، ففيها تضاء جميع المساجد بعد غروب الشمس فتبدو القاهرة في حلة من الأنوار ويخرج الناس إلى الجامع الأزهر الذي تضاء حافاته بالمشاعل، ويعقد في صحنه مجلس حافل من القضاة والعلماء برئاسة قاضي القضاة.

وكان الشعب المصري يستقبل هذه المواسم بمظاهر الفرح والسرور إلا يوم عاشوراء، فقد كان يعتبر يوم حزن عام تعطل فيه الأسواق ويخرج المنشدون إلى الأزهر ليلقوا الأناشيد في رثاء الحسين. وفي نفس اليوم يقام سماط يسمى سماط الحزن في بهو بسيط، وكان يقدم عليه خبز الشعير والعدس والجبن ويحضره الخليفة ملثماً ومرتدياً الثياب القاتمة.



الأزهر ودار الحكمة

يقول الدكتور سعيد إسماعيل علي إنه يبدو أن يعقوب بن كلس، وزير المعز لدين الله ثم وزير ولده العزيز من بعده هو أول من فكر في اتخاذ الجامع الأزهر مهداً للدراسة المنظمة المستقرة. ففي عام 988 استأذن ابن كلس الخليفة العزيز بالله في أن يعيّن جماعة من الفقهاء للقراءة والدرس يحضرون مجلسه ويلازمونه ويعقدون مجالسهم في الأزهر في كل جمعة بعد الصلاة وحتى العصر.

وكان عدد هؤلاء الفقهاء 37 ورئيسهم الفقيه أبو يعقوب وقد رتب لهم العزيز أرزاقاً ومخصصات شهرية وأنشأ لهم داراً للسكن بجوار الأزهر الذي كان التعليم على المذهب الشيعي الإسماعيلي سائداً فيه.

وتراجعت مذهبية الأزهر عندما أقام الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله دار الحكمة عام 1005 وقد أطلق الحاكم هذه التسمية لأنها رمز الدعوة الشيعية، فمجالس الدعوة كانت تسمى مجالس الحكمة.

وزود الحاكم هذه الدار بمكتبة عرفت باسم دار العلم وحوت الكثير من الكتب في سائر العلوم والآداب من فقه ونحو ولغة وكيمياء وطب، وسمح لسائر الناس بالتردد عليها.

وعملت هذه الجامعة على نشر المذهب الشيعي بطريقة علمية منظمة وأسندت نظارتها لداعي الدعاة شخصياً. وقد سحبت الجامعة الجديدة البساط كثيراً من تحت أقدام جامعة الأزهر كمنبر للدعاية للمذهب الشيعي.



أعلام الأزهر الفاطمي

يقول كتاب "دور الأزهر في السياسة المصرية" إنه في أكتوبر عام 975، أي في أواخر عهد المعز لدين الله جلس قاضي القضاة أبو الحسن علي بن النعمان القيرواني بالجامع الأزهر وقرأ مختصر أبيه في فقه الشيعة، والمسمى بكتاب "الاختصار"، في جمع حافل من العلماء والكبراء.

وكانت هذه أول حلقات الدرس بالجامع الأزهر ثم توالت حلقات بني النعمان الذين كانوا من أكابر علماء المغرب الذين اصطفتهم الدولة الفاطمية وجعلتهم دعامتها وألسنتها الروحية.

وفي عام 980 جلس يعقوب بن كلس وزير المعز لدين الله ثم وزير ولده العزيز من بعده بالجامع الأزهر وقرأ على الناس رسالة وضعها في الفقه الشيعي على المذهب الاسماعيلي وتسمى الرسالة الوزيرية وكان على القضاة الاعتماد على هذا الكتاب في ما يصدرونه من أحكام وكان على الطلبة والأساتذة أن يتدارسوه في ما بينهم.

وكان يفد على ابن كلس الفقهاء والقضاة وأكابر رجال الدولة وكان يعقد مجلسه مرة في الجامع الأزهر، ومرة أخرى في قصره، وكان الشعراء يتقدمون في آخر الاجتماع فينشدون مدائحهم.

معظم أهل العلم في ذلك الوقت كانوا من طبقة الفقهاء التي تضم القضاة، وأصبحت المساجد مراكز ثقافية يقصدها العلماء والأدباء وخاصة فقهاء المذهب الشيعي.

يقول محمد عبد الله عنان في كتابه "تاريخ الجامع الأزهر" الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2012 إن من أقطاب هذه المرحلة الحوفي النحوي اللغوي، وهو أبو الحسن علي بن إبراهيم ابن سعيد وكان من أئمة اللغة في عصره، وأبو العباس أحمد بن علي بن هاشم المصري، وكان من كبار المحدثين والمقرئين، واشتهر بتدريس علم القراءات.

ويضيف أن منهم أيضاً ابن بايشاذ النحوي الشهير، وهو أبو الحسن طاهر بن أحمد المصري، وكان إمام عصره في اللغة والنحو، وألف فيهما عدة تصانيف ضخمة، واشتغل حيناً بديوان الإنشاء في عهد المستنصر بالله، ومنهم أيضاً أبو عبد الله محمد بن بركات النحوي، وكان أيضاً من أئمة اللغة والنحو.

ومضى يقول إنه من الأعلام أيضاً الفقيه العلامة الحسن بن الخطير الفارسي، وكان من أقطاب الفقه الحنفي والتفسير، وكان أيضاً عارفاً بالرياضة والطب وعلوم اللغة والتاريخ، وله عدة منشورات في التفسير والفقه، واشتغل زمناً طويلاً بالتدريس في الأزهر.

دور الأزهر

كان للأزهر أثره في توجيه الحركة الفكرية المصرية في العصر الفاطمي، بحسب محمد عبد الله عنان، في كتابه "تاريخ الجامع الأزهر" لا سيما أنه كان موضع الرعاية الرسمية. لكن هذا الأثر كان محدوداً، خصوصاً عند قيام دار الحكمة، جامعة الدولة الرسمية، وتبوؤها مقام الزعامة في توجيه الحركة الفكرية.
ويتابع قائلاً إن أثر الأزهر كان أقوى في نشر العلوم الدينية، وتخريج علماء الدين، لأنه كان موئل الثقافة الدينية، بينما كانت دار الحكمة موئل الثقافة المدنية. وعلى أي حال، فإن مؤرخ الآداب العربية لا يسعه إلا أن ينوه بما كان للأزهر من أثر في سير الحركة العلمية والأدبية أيام الدولة الفاطمية، وإن كان هذا الأثر لم يبلغ يومئذ ما بلغه في ما بعد من الأهمية.
فأثره في توجيه الحياة العامة في تلك المرحلة لم يكن عظيماً، لأن الدولة الفاطمية كانت تحرص على سلطانها السياسي، ولا تفسح المجال لنفوذ العلماء ورجال الدين، ولم تكن عنايتها بنشر دعوتها الدينية إلا توطيداً لدعوتها السياسية.

نهاية الأزهر الفاطمي




في عام 1169 وضع صلاح الدين الأيوبي نهاية للدولة الفاطمية واستقل بمصر ودعا للخليفة العباسي، وبادر الأيوبيون بإزالة كل مظاهر التشيع فتوقفت الخطبة وصلاة الجمعة بالأزهر وحل محله جامع الحاكم.
وفقد الأزهر مظهره الرسمي في الدولة الجديدة ولم يعد يتمتع بمباهج ليالي الوقود والمولد النبوي وغيرهما من المناسبات. وبدأت الحركة العلمية فيه تصاب بالركود والخمول لأن الدولة الجديدة أنشأت حوله مدارس تنافسه في رسالته

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23-04-2017, 01:20 AM
mohamednagyezz mohamednagyezz غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 43
معدل تقييم المستوى: 0
mohamednagyezz is on a distinguished road
افتراضي

الأزهر لن يسقط مهما تطاولت عليه ألسنة الرعاع ومهما طالت عليه ألسنة الظالمين ومن لا يعلمون قيمة هذه المؤسسة العظيمة فالأزهر محفوظ من الله سبحانه وتعالي كما قال في كتابه الكريم أنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فالأزهر محفوظ لأنه يدرس الذكر ويدرس ويعلم المصريين والعرب والعالم أجمع صحيح الدين .

وكما قال أحمد عمر هاشم أن الأزهر لن يسقط وهذه بشارة قالها يوم الوفاء الذي أقيم بكلية أصول الدين بجامعة الازهر

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 23-04-2017 الساعة 09:17 AM
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23-04-2017, 09:23 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamednagyezz مشاهدة المشاركة
الأزهر لن يسقط مهما تطاولت عليه ألسنة الرعاع ومهما طالت عليه ألسنة الظالمين ومن لا يعلمون قيمة هذه المؤسسة العظيمة فالأزهر محفوظ من الله سبحانه وتعالي كما قال في كتابه الكريم أنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فالأزهر محفوظ لأنه يدرس الذكر ويدرس ويعلم المصريين والعرب والعالم أجمع صحيح الدين .

وكما قال أحمد عمر هاشم أن الأزهر لن يسقط وهذه بشارة قالها يوم الوفاء الذي أقيم بكلية أصول الدين بجامعة الازهر
تشرفت بمرورك الكريم

تقبل خالص احترامى و تقديرى


و ان كنت لم أفهم ما علاقية الآية القرآنية " أنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " بالدفاع عن الأزهر
فهذه مبالغة غير محمودة


جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:16 AM.