اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-12-2011, 11:53 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20-12-2011, 03:09 AM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 16
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama_mma14 مشاهدة المشاركة

جزاك الله خيرا اخى الحبيب


والله يا اخى كنت اظن ايضا ان الامن قد تم تدميره بفعل عناصر من الامن نفسه .....الا اننى وجدت الأدلة كلها تشير الى عكس ذلك

لقد تمكنوا من تدمير الامن
والآن الدور على الجيش
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20-12-2011, 03:55 AM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,616
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

جزاكم الله خيراً
ما ضرنا أن نستمع للشيخ
هى وجهة نظر أقنعتك أو لم تقنعك
أقبل أو أرفض .. هذا حقك ، لكن دونما إساءة
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20-12-2011, 01:43 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26-01-2012, 10:11 PM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 16
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي العلمانية في العالم العربي - دراسة أمريكية من معهد كارنيجي

السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
هذا الموضوع أعلنت عنه منذ عدة أشهر ،،وكان التأجيل لنشرة هو بيان إثباته من الواقع الذى تعيشه مصر الآن ،،ليكون الموضوع إثبات لشهادة الغرب نفسه على فقدان الهوية لدى العلمانيين والليبراليين العرب

منقول عن الدكتور هشام عزمى حفظه الله ((بعد إستئذانه فى نشره هنا))
===========
العلمانية في العالم العربي
23 حزيران (يونيو) 2007

صدر مؤخرا عن ’’كارنيجي’’ للسلام الدولي ورقة جديدة عن الأحزاب العلمانية في الوطن العربي، واتخذت من مصر والمغرب والكويت واليمن مجالا للدراسة، وقد تناولت هذه الورقة التي كتبها كبير الباحثين في المؤسسة عمرو حمزاوي والباحثة مارينا أوتاوي وضعية الأحزاب العلمانية في هذه الدول الأربعة كما حاولت أن تحدد مستقبل هذه الأحزاب في ضوء المعطيات التي ظهرت خال عملية التشخيص.

خلاصة الدراسة أن الأحزاب العلمانية في الوطن العربي أصبحت تمثل أقلية هامشية في المجتمع العربي نتيجة لوجودها بين طرفين يحاصرانها: نظم الحكم التي لا تسمح بممارسة النشاط السياسي الحر والمشروع إلا في حيز ضيق جدا، والحركة الإسلامية الشعبية التي يتصاعد شأنها في مختلف أرجاء العالم العربي، وبين هذين الطرفين تسعى الأحزاب العلمانية كي يكون لها دور وتأثير، وتناضل في بعض الحالات من أجل البقاء والاستمرار. الدراسة كشفت عمق الأزمة التي تعيشها الأحزاب العلمانية في الوطن العربي، فهي اليوم باتت تعترف بأن لها جمهورا انتخابيا راكدا، وأنها لا تمتلك أدنى خطة لاسترجاع المواقع التي خسرتها خاصة في المغرب ومصر. ولاحظت الدراسة من خلال تتبع الخطاب العلماني أن الأحزاب العلمانية تستعمل بكثافة خطابا تبريريا يلقي باللوم على الآخر، فهي ضحية النظم السلطوية، وبدلا من أن تجتهد لتكوين قاعدة انتخابية واسعة تتهم الحركة الإسلامية باستعمال المساجد من أجل حشد الأنصار واستخدام العمل الخيري من أجل إنماء قواعدها.


وعلى الرغم من صعوبة الوضع العربي وتعقد معادلته السياسية إلا أن الأزمة التي تعيشها النخبة العلمانية هي من صنع يديها تؤكد الدراسة، فهذه الأحزاب لم تركز عملها على بناء أطر تنظيمية ناجحة وهو الأمر المطلوب للمشاركة ضمن النسق السياسي التي تفرضه نظم الحكم المهيمنة،
اقتباس:
فالحركة الإسلامية على الرغم من القمع المزدوج المفروض عليها وعى الرغم من الحصار والإقصاء المفروض على بعض مكوناتها إلا أنها استطاعت أن تطور آلياتها التنظيمية والسياسيةوأن تصل إلى أكبر قاعدة شعبية
، في حين ظلت الأحزاب العلمانية أكثر ميلا إلى النظر إلى ناخبيها نظرة الوجود المسلم به.

مشكلة الهوية السياسية عند الأحزاب العلمانية ولاحظت الدراسة أن كثيرا من الأحزاب العلمانية تجد صعوبة في تحديد هويتها الخاصة بوضوح، حيث إن معظم الأحزاب العلمانية ترفض أن تسمى بهذا الاسم وذلك خشية أن تصنف ضمن خصوم الثقافة الإسلامية. والواقع أن معظم الأحزاب العلمانية في الوطن العربي لا تستند على إيديولوجيات علمانية تفصل تماما بين الدين والحياة العامة على النموذج التركي أو الفرنسي مثلا، وعلمانية هذه الأحزاب يمكن اختصارها في كونها لا تنطلق في برامجها من أفكار دينية ولا تستلهم العقيدة الإسلامية كمرجعية لها.


فهي لا تناهض الإسلام ولا ترفض القيم الحضارية السائدة في مجتمعاتها، إلا أنها تجد صعوبة كبيرة في تحديد هويتها. وعلى الرغم من تبنيها للديمقراطية والحداثة إلا أن جميع مكونات الطيف السياسي تتبنى الديمقراطية بما في ذلك الإسلاميين وحتى نظم الحكم السلطوية، ولا يوجد معيار يثبت مدى حرص هذه الأحزاب على التزام الديمقراطية أكثر من غيرها. وحتى الليبرالية التي تتبناها بعض الأحزاب العلمانية فيكتنفها كثير من الغموض واللبس، فهل يقصد به الليبرالية على الطريقة الأوربية أم الأمريكية أم أنه لا يعني أكثر من إحياء للتقاليد الليبرالية العربية التي ازدهرت في مصر والمشرق العربي من عشرينيات هذا القرن إلى الأربعينيات منه، كما يطرح هذا الاختيار الفكري أكثر من إشكال خاصة على الأحزاب العلمانية التي لا زالت تحمل اسم الاشتراكية في عنوانها العريض. وهكذا تخلص الدراسة في هذه النقطة إلى أن
اقتباس:
غياب الهوية الواضحة
عن مجمل الأحزاب العلمانية ساهم في إضعافها إلى حد كبير وحد من قدرتها على تطوير برامج متماسكة، ومنعها من صياغة خطاب سياسي متميز عن خطاب الإسلاميين وخطاب نظم الحكم السائدة.

وحاولت الدراسة أن تجد نوعا من التبرير لهذا الضعف، وعزت ذللك إلى السياق المجتمعي الذي يزكي نزعات المحافظة ولا يشجع على التعبير عن الأفكار العلمانية في الخطاب السياسي، ولذلك لجأت الأحزاب العلمانية في الغالب إلى إبداع نوع من الخطاب الغامض الهوية بغية التكيف مع السياق المجتمعي الرافض لتقبل برامج ليست نابعة من القيم والرؤى الدينية للمجتمع


الأحزاب العلمانية والتحالف مع النظم الحاكمة ضد الحركة الإسلامية تشير الدراسة إلى أن ضعف الأحزاب العلمانية يقود إلى خلط غريب في الخطوط الفاصلة بين الحكومات والمعارضة، خاصة عندما تتطلع هذه الأحزاب إلى الحكومات لتقدم الحماية ضد المد الإسلامي وتريد أن تلعب في نفس الوقت دور الحد من هيمنة هذه الحكومات. ففي مصر مثلا تعاني الأحزاب العلمانية الأمرين وتتعايش مع هذا الواقع لكنها في المقابل لا تعرف ما يجب توقعه من الأحزاب الإسلامية، فانتصار التيار الإسلامي في الانتخابات يمثل تهديدا حقيقيا لها، وهكذا فحين تقع الأحزاب العلمانية بين خصم تعرفه وآخر تجهله فإنها بالضرورة تقرب نفسها أكثر من الأنظمة الحاكمة ضد الحركة الإسلامية، ولذلك فنادرا ما تتخطى الحواجز الإيديولوجية لتخلق تحالفا استراتيجيا بين الأحزاب العلمانية والأحزاب الإسلامية لمناهضة النظام الحاكم، فغالبا ما يجد مثل هذا التحالف تحفظا من طرف العلمانيين الذين لا يثقون بالإسلاميين ويفضلون في نهاية المطاف المحافظة على العلاقة القائمة مع النظام الحاكم إلا ما كان في حالة اليمن حينما تتأسست جبهة المعارضة اليمنية والتي تضم الحزب الاشتراكي وحزب الإصلاح اليمني الإسلامي. كيف ينظر الغرب إلى الأحزاب العلمانية


على الرغم من ضعفها فالغرب ينظر إلى هذه الأحزاب العلمانية بوصفها منظمات قد تتمكن من دفع عملية التحول الديمقراطي في العالم العربي، فالحكومات الغربية تدرك أن نظم الحكم الحالية ليست جادة في إنجاز أي تحول ديمقراطي، وفي نفس الوقت لا تثق بالإسلاميين وتخشى أن تقود مشاركتها في الانتخابات إلى قيام أنظمة سلطوية مستندة إلى قاعدة دينية بديلة عن الديمقراطية. وعلى الرغم من الأزمة العميقة التي تعاني منها الأحزاب العلمانية نتيجة لهرم قياداتها والشلل الذي أصاب أطرها ناهيك عن ضفع العلاقات الديمقراطية السائدة داخلها إلا أنها في نظر الغرب تصبح لانعدام البديل حركات معول عليها لنشر الديمقراطية في الوطن العربي.


وترى الدراسة أن تعزيز دور الأحزاب العلمانية ضروري من أجل تحقيق التحول الديمقراطي في العالم العربي ليس بسبب الخوف من الإسلاميين أو بسبب اليأس من قدرة الأنظمة على تحقيق هذا التحول، وليس بسببب الإعجاب بتمسك العلمانيين بالديمقراطية ولكن لأن المعادلة السياسية في غياب احزاب علمانية جادة وذات مصداقية سيدير خيوطها طرفان فقط هما النظم الحاكمة والحركة الإسلامية. وتعتبر الدراسة أن وجود وسط سياسي سيكون أمرا حاسما لتحقيق نمو ديمقراطي، لكن نظرا لضعفها فإن هذا السيناريو يظل بعيدا إلا أن تقوم الأحزاب العلمانية بتغيير نفسها وتأهيل ذاتها حتى تتمكن من القيام بهذا الدور المركزي.
__________________
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 26-01-2012, 10:13 PM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 16
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

وأنا بدورى نقلت هذا المقال ليعلق الأخوة والأخوات عليه ؛ حيث أن فيه تسجيل لضبابية الهوية العلمانية عند العلمانيين ، بل ربما انعدام هذه الهوية أصلاً ! وكذلك إشارته لتحالف العلمانية مع الديكتاتورية من أجل الحرب على الإسلام ، وذكره لهشاشة القاعدة الشعبية والانتخابية للعلمانيين وأحزابهم .
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 26-01-2012, 10:17 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 26-01-2012, 11:38 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

بارك الله فيك
مقال رائع ودراسة لم يقم بها الإسلاميين
فأرجوا أن أجد رداً من رواد الليبرالية والجهلانية
الذين لا عهد لهم ولا ميثاق
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27-01-2012, 12:39 AM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,616
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

جزيل الشكر على الموضوع
جزاكم الله خيراً
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27-01-2012, 02:57 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 23
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 29-01-2012, 01:16 AM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 16
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

يمكن وصف هذه الورقة بانها توجيهيه و توصيفية لحال العلمانيين العرب ،،
اقتباس:
اقتباس:
والواقع أن معظم الأحزاب العلمانية في الوطن العربي لا تستند على إيديولوجيات علمانية تفصل تماما بين الدين والحياة العامة على النموذج التركي أو الفرنسي مثلا
فهذه الورقة تنصح العلمانيين العرب بإتباع آليه واضحة وصريحة لفصل الاسلام عن الحياه
اقتباس:
اقتباس:
لكن نظرا لضعفها فإن هذا السيناريو يظل بعيدا إلا أن تقوم الأحزاب العلمانية بتغيير نفسها وتأهيل ذاتها حتى تتمكن من القيام بهذا الدور المركزي
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 29-01-2012, 01:23 AM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 16
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي العلمانية وسيلة الغرب لتمكين الطائفية في العالم العربي

تتزعم جهات مرتبطة بأوروبا وأمريكا حركة العلمانية والعلمنة في العالمين العربي والإسلامي. وتعمل هذه الجهات على نشر العلمانية والترويج لها بأساليب يكاد يعجز المتابع عن ملاحقتها مع تعددها وتشعبها.

فمراكز الأبحاث والدراسات تخرّج يوميًا الكثير من الأوراق والأبحاث تحبّذ العلمانية كبديل عن الإسلام, والتي تحبذ علمنة الإسلام بإفراغ محتواه الديني أو المقدس، كما يسمى، وتحويله إلى مجرد كم ثقافي وضعي هو بحاجة ماسة إلى نقل الفكر الليبرالي الغربي البراجماتي المسيطر في أشكاله الراهنة كي يستطيع مواكبة العصر ومجرد البقاء. وتضخ أموال ما يسمى بالمعونات والمساعدات الغربية لتشجيع أصوات ونخب محلية على الترويج للعلمانية، كما يستخدم النفوذ الغربي، وبالذات الأمريكي، لتشجيع أو إجبار الحكومات والأنظمة القائمة على إرساء العلمانية في كل نواحي الحياة في بلادهم والتحول إليها مع التغريب في المجالات القانونية والدستورية كمدخل إلى سائر النشاطات الحياتية والاجتماعية على مستوياتها المختلفة. وتكثر الكتابات والمواد الإعلامية الموجهة لدعم العلمانية وطرح الالتزام بها باعتبارها العلاج والحل السحري لشتى قضايا ومشكلات المجتمعات... إلخ.



ولكن في خضم هذا الطوفان القادم من الغرب - وعلى الأخص الأوروبي الذي يدعو إلى العلمانية - نجد مصاحباً له زخماً آخر لا يقل قوة يصب في اتجاه الطائفية, بمعنى تشجيع ودعم الهوية الدينية للأقليات غير المسلمة على امتداد العالم العربي والإسلامي, حيث أصبحت الجهات الغربية، وبالذات الأمريكية، تلح على قضية ما يسمى بالأقليات الدينية في العالم العربي تصر على طرح هذه القضية دينية الطابع والقائمة على توكيد الهوية والانتماء الديني على كل أجندات العمل في المنطقة, بل وفرضت هذه القضية على أجندات العمل الداخلية للأنظمة والنخب المؤثرة والثقافية في العالم العربي.



ولما كان طرح هذه القضية يقوم بشكل بحت على التأسيس الديني المحض للهوية ومفهوم الطائفة، فإننا نجد أنفسنا مواجَهين بتناقض جوهري لا يبدو أن الغرب أو أحدًا في المنطقة العربية الإسلامية يهتم بمناقشته, ناهيك عن أن ينتقده ويكشفه.



الرسالة الموجهة، من الغرب بشقيه الأوروبي والأمريكي إلى العالم الإسلامي الآن تقوم على أساس وجوهر هو تنحية الدين 'أي الإسلام' وإقصاؤه عن كافة نواحي الحياة تحت مسمى شامل هو العلمانية, ومن خلال عملية شاملة هي العلمنة بمراحلها ودرجاتها. ولكن في نفس الوقت يوجه رسالة أخرى إلى العالم الإسلامي, وعلى وجه الخصوص إلى الأقليات الدينية, بل وبعض المذاهب داخل الدين الإسلامي الواحد, مفادها توكيد الهوية الدينية وإبرازها وإعلاؤها واتخاذها عامل تأسيس للكيان الموحد وللقومية وللوجود المدني والاجتماعي والسياسي في مقابلة الكيانات الأخرى.



وفي الحالتين يتم تبرير الرسالة الموجهة على أساس أن الطريق المنصوص عليه فيها هو السبيل الأوحد والأنجح والأضمن لتحقيق قيم جوهرية مثل العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية والاستنارة والعقلانية والتقدم والحداثة وما شابه. وهكذا فإن السبيل الأوحد للوصول إلى هذه الأهداف العليا وغيرها يمر في الواقع وحسب الرسالة أو الخطاب الغربي المزدوج عبر سبيلين في آن واحد؛ أولهما هو إقصاء الدين عند الأغلبية, والآخر هو إعلاء الدين عند الأقلية. فعند الأولين يطلب تأسيس الكيان على غير الدين إن لم يكن على ضده، وعند الآخرين يطلب تأسيس الكيان على الدين.



والمشكلة هي أن النخب الخارجية والمحلية التي تقوم الآن على الترويج لهذا الخطاب الغربي المزدوج لا تشعر بوجود أية مشكلة فيه, بل ولا تقبل أي صوت يرتفع لكي ينتقد هذا الخطاب أو الإشارة إلى ذلك التناقض. ولعل أفدح نموذج لهذا الوضع برمته هو ما يحدث الآن في مصر 'وليست العراق ببعيد, ولكن ربما يتسع المجال لها في وقت آخر', حيث نجد أن قطاعاً مؤثراً أو بالأصح ذا نفوذ نتيجة للالتصاق بالسلطة يبشر بعلمنة المجتمع وفرض العلمانية في كل شيء بينما يزيد على الجانب الآخر التعامل مع ما أصبح يسمى بالمشكلة القبطية المسيحية على أساس طائفي ديني بحت.

فمن ناحية تطلب هذه النخبة من المسلمين وهم غالبية المصريين أن يتخذوا العلمانية بمعنى إقصاء الدين عن الدولة وعن القانون وعن المجال العام الاجتماعي والثقافي والسياسي.. إلخ نبراساً لهم كهدف أسمى للإصلاح المزعوم. ومن الناحية الأخرى تتفاعل هذه النخبة مع الأقلية المسيحية في مصر على أنها كيان قوي منفصل أساس تكوينه هو العقيدة والدين, كما أن مفتاح التعامل معه يكون في الاعتراف بقيادة ممثّلة له ومجسّدة له ومعبرة عنه هي الكنيسة الأرثوذكسية القبطية, وإضافة إلى ذلك فإن النخبة ترى أن أساس تدشين ذلك الكيان ونهضته هو التمسك بكل أمور الدين وإحيائها وبناء ثقافته وهويته ومحددات نشاطه عليها. ولا يشعر أحد من هذه النخبة 'وهذا طبيعي، فهم ينقلون عن الغرب وهم يؤدون دوراً محدداً' بأي تناقض هنا.



والواقع أنه من وجهة نظر معينة فلا يوجد تناقض على الإطلاق, بل يوجد تناغم وانسجام. ووجهة النظر الوحيدة هذه هي المصلحة الغربية العليا التي تريد أن تقضي على الإسلام في بلاده وتتخذ من العلمانية الأداة الكبرى في سبيل تحقيق ذلك. ونفس وجهة النظر أو المصلحة القريبة 'وهي كذلك مصلحة وكلاء الغرب وعملائه' تقضي بأن يجري تحفيز ودفع قوى داخل البلاد الإسلامية تعمل كقوى مواجهة مع الهوية الإسلامية.



وقد وقع الاختيار في بعض البلاد الإسلامية على الأقليات غير الإسلامية لأسباب تتراوح من الحجم إلى التاريخ والإمكانية. ولكن لكي تقوم هذه الأقليات بدور المواجهة مع الوطن الإسلامي كان لابد من حدوث أمرين أساسيين؛ أولهما هو نزع هذه الأقليات من الاندماج والولاء الذي دخلت فيه في الوطن الإسلامي وتحويل هذا الولاء إلى الغرب, والأمر الثاني المتصل به هو تحديد هوية وكيان قوي لهذه الأقليات يمكن الإشارة إليه لرفض الوطن الإسلامي ومواجهة هويته, وكان الشيء الذي طرح نفسه بسهوله لهذا الكيان هو تحديد الهوية على أسس دينية لاستغلال وجود كيانات مؤسسية قائمة بالفعل مثل الكنائس وهيئاتها ومنظماتها. وفي هذه الحالة يستخدم الكيان القوي الجديد المؤسس على الهوية الدينية العقيدية كأداة مواجهة ضد الأغلبيات الإسلامية, حيث يشار إليه كحجة لعدم رفع أية أسس أو هويات أو مكونات إسلامية داخل الوطن ذي الغالبية الإسلامية؛ لأن ذلك من شأنه أن يثير الكيانات الأخرى الموجودة داخل ذلك الوطن, والتي لا تجعله بالفعل إسلاميًا. وفي هذه الحالة لا يتحدث أحد عن أن هذه إمكانيات خلقت خلقاً بمعنى إعلاء هويتها المدنية إلى مرتبة الهوية القومية واتخاذها العامل الوحيد لتمديد الكينونة والوجود.



بهذا وحده يمكن القول: إن الغرب والنخب العميلة له لا يميزون تناقضًا في خطاب العلمانية والطائفية المزدوج الموجه للعالم العربي. فالسبب في رفع التناقض عندهم هو مصلحة ضرب الإسلام المهيمنة على فكر صانع القرار.
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 29-01-2012, 05:06 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

شكرا جزيلا وبارك الله فيكم
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 29-01-2012, 08:27 PM
raf11111 raf11111 غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 655
معدل تقييم المستوى: 13
raf11111 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pinky bear مشاهدة المشاركة
معلش ليه حضرتك ربط الليبرالية بأمريكا اللي الكل عارف اتجاهتها السياسية

بص سيدتك عندك ويكيبيديا
فيها التعريف الادق لمفهوم الليبرالية

وللعلم ان الليبرالة لا تطبق بفهومه المطلق في كل دولة وأنما تطبق حسب تقاليد واتجاهات كل دولة

وبلاش المهاجمة لمجرد المهاجمة
ياريت كل حاجة نحطها عالنت نفكر فيها بعقلنا الاول ونشوف اذا كانت هتفيد اللي احنا عايزين نوصله ولا مجرد كلام وخلاص

زميلى نتنيجة المعمل واحدة فالتجربة دليل نجاح او فشل او زيف النظرية

التنظير الليبرالى لا قيمة له امام الحقيقة الحادثة على ارض الواقع
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 20-02-2012, 05:33 PM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 16
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

إنَّ الأيـَّام قد بدأت تكشف ملامح المخطط الأخطر في العصر الحديث على الأمّة الإسلاميّة ، الذي لو قـُدِّر أنْ يتحوَّل إلى صورة مجسَّمة ، لظهـر في صورة الشيطان نفسه ، بل أقبـح منه صورة ، وأخبـث مظهرا
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:48 PM.