اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > منتدى معلمى التربية والتعليم

منتدى معلمى التربية والتعليم ملتقى معلمى التعليم العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2012, 02:20 PM
الصورة الرمزية شريف حسن .
شريف حسن . شريف حسن . غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,127
معدل تقييم المستوى: 22
شريف حسن . is just really nice
New المدرسون يرحبون بإلغاء المستوي الرفيع طلاب الثانوية: فقدنا فرصة..لزيادة المجموع





بعد انفراد "الجمهورية" بنشر تفاصيل مشروع التطوير الشامل للمرحلة الثانوية والذي يتضمن إلغاء مادة المستوي الرفيع لطلاب الثانوية العامة في النظام الجديد وجعل امتحان مادتي التربية الدينية والوطنية لا مركزياً علي مستوي المدارس أبدي المعلمون تأييدهم لهذا القرار مشيرين إلي أن المستوي الرفيع لا يعبر عن المستوي الفعلي للطالب وأنه مجرد وسيلة لزيادة المجموع ولا يقيس مستوي الطالب التحصيلي.
اعترض بعض المعلمين علي إجراء امتحان التربية الدينية والوطنية علي مستوي المدارس في الثانوية العامة الجديدة مؤكدين ان هذا القرار سيصرف الطلاب عن الاهتمام بالمادتين.
أما الطلاب فأعلنوا رفضهم التام لإلغاء المستوي الرفيع الذي يعد فرصتهم الوحيدة في رفع المجموع والالتحاق بالكلية التي يفضلونها.
قال حسام عبدالحليم لاشك ان المستوي الرفيع لا يعبر عن مستوي الطالب الحقيقي فمعظم الطلاب الذين يدخلون فيه الامتحان به غير متميزيين في مادة المستوي الرفيع ولا يريدون تفوقا في مادة المستوي الرفيع حباً منهم في هذه المواد ولكنهم يعتبرونه حصالة درجات تعينهم في تحسين المجموع ولم يلتحقوا به من أجل الاستفادة ولكنهم يطمحون في زيادة المجموع وعلي هذا الاساس أصبح المستوي الرفيع لا يعبر عن الرغبة في التميز والتفوق بقدر الرغبة في زيادة المجموع وفقد قيمته والغرض منه واصبح تحايلا من أجل زيادة الدرجات.
أشار إلي التعاطف مع طلاب المستوي الرفيع في التصحيح بحجة التحاقهم به من أجل تحسين درجاتهم والغاؤه خطوة جيدة تتيح تكافؤ الفرص بين الطلاب وتجعلهم متساوين.
أوضح ان جعل مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية علي مستوي المدرسة أمر غير لائق لأنه يصرف طلابنا عن مذاكرة المادتين وتهميشهما وعدم الاعتناء بهما ونحن أحوج ما نكون لهاتين المادتين ليفهم الطلاب دينهم فهماً صحيحاً ويعرفوا ما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات تجاه بلدهم وامتهم بالاضافة إلي تفاوت مستوي الامتحانات من مدرسة لأخري ومن إدارة إلي أخري وهذا لا يتيح تكافؤ الفرص بين الطلاب كما يتيح فرض سيطرة واضعي الامتحانات علي الطلاب والأجدر ان يكون الامتحان في هاتين المادتين خاضع لوزارة التربية والتعليم اتاحة لمبدأ تكافؤ الفرص وتضاف درجاتهم إلي المجموع لعدم تهميشهما وابعاد الطلاب عن مذاكرتهما والاهتمام بهما لما لهما من اهمية كبيري في تشكيل الجانب النفسي والمعنوي والعقلي لدي الطلاب.
يري أحمد عبدالمحسن مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية أن إلغاء المستوي الرفيع يعد حجراً علي عقول الطلاب الفائقين خاصة أن هذه المادة تعمل علي تفتيح مدارك الطلاب ويثير لديهم حب الاطلاع والمعرفة.
ويرفض لا مركزية امتحان التربية الدينية والوطنية لأن هذا سيضعف من اهتمام الطلاب بهذه المواد رغم أهميتها في تشكيل الوازع الديني والوطني لدي الطلاب وتشكيل شخصياتهم.
أشار عبدالفتاح عامر إلي أن إلغاء مواد المستوي الرفيع صائب ولكنه جاء متأخراً بعض الوقت فتلك المواد مواد مكررة يدرسها الطالب كمادة أساسية ثم يدرسها مرة أخري تحت مسمي المستوي الرفيع فالطالب يدرس الجغرافيا واللغة الانجليزية كجزء أساسي من دراسته ويختار أيا منهما كمادة للمستوي الرفيع كما انها مواد لا يتم تدريسها للطالب داخل الفصل فتتحول إلي عبء علي الطالب وكثيراً لا يهتم بها الطالب إلا قبل الامتحانات بفترة وجيزة.
أكد ان قرار جعل امتحان مواد الدين والوطنية علي مستوي المدرسة صائب أيضا ولن يقلل من أهميتهما لأن تلك المناهج لن تتأثر من حيث تدريسها داخل الفصل ولن يتم تقليص الكم المعرفي لهما أو تغيير خطط تدريسهما وطالما انهما لا يتم اضافتهما إلي المجموع الكلي للطالب فان الطالب سيكون أكثر ارتياحاً في امتحان تلك المواد داخل مدرسته وتقليل الازدحام بجدول الشهاد الثانوية العامة.
قال هاني مهني إن المستوي الرفيع لا يعبر بأي حال من الاحوال عن المستوي الحقيقي للطلاب فأغلبهم لا يستفيد علمياً من مادة المستوي الرفيع استفادة حقيقية فكل ما يحدث هو انهم يذاكرونها قبل الامتحانات بقليل ولا يتم تدريسها في المدارس بل يكتفي الطالب بقراءتها في البيت فاغلب الطلاب يختارون مادة في المستوي الرفيع حيث يكون هدفهم الرئيسي هو حصد الدرجات الخمسة بغض النظر عن الاستفادة بالمحتوي العلمي للمادة فكيف يحقق الطالب درجات في هذه المادة دون ان يدرس المادة الدراسية نفسها كمادة أساسية بجانب المستوي الرفيع لنفس المادة.
أضاف انه من المفترض ان الطالب أصبح مستواه في المادة الاساسية أكثر تميزاً لذا اختار المستوي الرفيع في نفس المادة ليحسن من تمكنه فيها ويستزيد من المعلومات العلمية للمادة في حين انه لم يدرسها كمادة أساسية.
أوضح انه بالنسبة لتدريس مادة التربية الدينية والتربية الوطنية كمواد أساسية فهذا شيء إيجابي ومن شأنه ان يزرع وينمي الانتماء لدي الطلاب بتدريس مادة كالتربية الوطنية إذا ما تم تديسها بالطريقة الصحيحة لتعريف الطلاب بالوطن وتنمية الولاء له وإذا تم تدريس التسامح وقبول الآخر وغيرها من القيم في مادة التربية الدينية سنقضي علي كافة اشكال التعصب والتطرف وسنزرع القيم والاخلاق في الطلاب وسنقلل من الانحدار الأخلاقي الموجود حالياً بحيث ستكون الدراسة عنصرا فاعلا في إصلاح المجتمع وتعليم الاخلاق للنشء.
أكد أن أهم شيء ان يتم تدريس مثل هذه المواد بطريقة صحيحة ولا يجب ان يكون تدريسها مجرد تحصيل حاصل وبذلك تفقد قيمته والغرض الذي وضعت من أجله وتصبح مجرد حبر علي ورق ومواد وضعت فقط للاستهلاك المحلي دون تحقيق أي هدف من الاهداف التي اعدت ووضعت من أجلها.
أضافت فاطمة حسن إلي أن مادة المستوي الرفيع تحصيل حاصل بمعني أن الطالب يأخذها لتجميع درجات ليس أكثر ويدرسها كمادة أساسية ثم يأخذها مستوي رفيع ولا يوجد مانع من امتحان مادة التربية الدينية والتربية الوطنية بالمدرسة لتخفيف الضغط العصبي علي الطالب واتاحة الفرصة كاملة له للمراجعة المثمرة قبل الامتحان.
يري منتصر الجميلي ان جعل امتحان مادة الدين علي مستوي المدرسة ليس تقليلا منها فطالما هي موجودة وسيمتحن فيها الطلاب فلا شيء فيها بل انه لو أصبحت كل الامتحانات في المدرسة فهل المعلم لا يؤتمن في مدرسته علي امتحان ويؤتمن علي الطلاب طوال العام بل يؤتمن خارج محافظته.
اضاف أن المعلم لو راقب في مدرسته فقد يكون أكثر يقظة وتشدداً من مراقبته بالخارج حيث يعرف الطلاب ويعرف من منهم لديه الدفاع للغش ومن منهم يعتمد علي نفسه بل ان الرهبة موجودة والاحترام متواجد من طلابه له بعكس الطالب الذي يراقب عليه خارج محافظته فهو لا يعلم مستواه.
وأوضح أنه ليس المهم هو الامتحان لكن المهم ان نهتم بالمادة كمنهج يدرس بجدية طوال العام لا أن توزع حصصه لحساب مادة كاللغة العربية مثلا فنفس المعلم قد يدرس في الفصل لغة عربية وتربية دينية فيجور علي حق التربية الدينية فهذا هو ما نرفضه.
وطالب ان يدرس التربية الدينية متخصصون أزهريون في مدارس التعليم العامة لا أن تسند للسادة معلمي اللغة العربية أما المستوي الرفيع فطبيعة الطالب أن لا يهتم به فهو يعتبره مادة زائدة أن دخل واجاب عليها فسيأخذ ما يجيب عليه من درجات وإن لم يجب فلن يضيره أهمال الإجابة في شيء مشيراً إلي انه من الصالح إلغائها.
أكد محمود رمضان ان المستوي الرفيع ما هو إلا طريقة لحصول الطالب علي درجات تضاف إلي مجموعة دون ادني استفادة من المادة العلمية لذا يجب حذف نظام المستوي الرفيع والبحث عن أسلوب أفضل ليستفيد منه الطالب علمياً فهو يمتحن المادة ثم يعود للامتحان فيها مستوي رفيع دون استفادة.
قال عبدالله المصري إن الستوي الرفيع هو أحد الاعباء علي الأسرة للجوء جميع الطلاب للدروس الخصوصية في مادة المستوي الرفيع كما انه عبء علي الطالب الذي يضطر لمذاكرته ومراجعته دون عائد تحصيلي حقيقي له سوي رفع درجات المجموع الكلي كما وأنه لا يجعل هناك عدالة لعدم تساوي الفرص لأنه يقيس جانبا معرفياا واحد لمادة واحدة يختارها الطالب لتمييزه فيها مطالباً ان تستبدل بنظام آخر يكون أكثر فاعلية في تحديد جوانب التميز لدي الطلاب.
يؤيد مصطفي الادهس اضافة المستوي الرفيع ويرفض بشدة اضافة مادة الدين للمجموع لعدم وجود متخصص بها.
من ناحية أخري رفض الطلاب بشدة مسألة إلغاء المستوي الرفيع من مواد الثانوية العامة الجديدة باعتباره فرصة حقيقية في رفع المجموع ودخول الكليات التي يرغبون فيها.
أبدي الطلاب حمد سعيد وإسلام محمود وأحمد عبده تخوفهم من إلغاء المستوي الرفيع الذي يساعدهم في رفع المجموع والحصول علي درجات اضافية تمكنهم من دخول الكليات التي يفضلونها.


المصدر هنـــــــــــــــنااااااااااااااااااا

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:30 AM.