اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات و نقاشات هادفة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-01-2018, 10:03 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي المعارضة التافهة الفاشلة والهرى السياسى

نحن فعلا مبتلون بالنخب الفاشلة والمعارضة السياسية التافهة التى لا تمتلك كيانات قوية ولا حضورا فى الشارع، ولا قدرة على مخاطبة الجماهير ولا رؤية لترتيب أولويات القضايا التى تتبناها، ولذا غالبا ما نراها متشنجة مزايدة متطرفة فى مواقفها، وتابعة فى الوقت نفسه للنظام السياسى الذى تعارضه، سواء كانت مجرد رد فعل سلبى لتوجهاته وقراراته أو مقاطعة للفعاليات والاستحقاقات السياسية.



أسهل حاجة ممكن تعملها المعارضة بكل أطيافها أنها تقاطع ، الأساس عندها هو المقاطعة وليس النضال من أجل المشاركة والبناء على ما تحققه من مكاسب ولو طفيفة عاما بعد عام، لأنها فى المجمل لا تضم بين صفوفها سوى أغلبية من المنتفعين الأرزقية والمصلحجية والسبوبجية وسماسرة السفارات والمنظمات الدولية وذيول أجهزة الاستخبارات.



فى الماضى القريب أيام مبارك، كانت عملية الاستقطاب من الخارج تجرى تحت سمع وبصر الدولة وبعلمها، وكانت الدولة وأجهزتها تسمح لوكلاء الأحزاب المعارضة وعرابى المنظمات الحقوقية بتلقى التمويلات وحقائب الأموال الداعرة تحت شعار «مدامت تدخل عندنا خلاص»، فمن ناحية كانت الدولة فى أوج تماسكها وقوتها، ومن ناحية أخرى كان على وكلاء هذه الدكاكين الحزبية والحقوقية أن يمارسوا انتحارا سياسيا وتجريفا للكوادر، وتجميدا للعمل السياسى فى المحافظات حتى وصل الأمر برؤساء أحزاب إلى الإبلاغ عن قواعدهم النشطة مقابل استمرار المنافع الشخصية، وكذا كم دبج عرابو المنظمات الحقوقية التقارير فى مديح نظام مبارك وروعته واتجاهه نحو الديمقراطية، وإجمالا كانت الأمور بالنسبة للدولة تحت السيطرة وكله شغال وكله بيكسب.



ومع نهايات 2008 بدأت التحلل الجزئى مع توجه الاتحاد الأوروبى والإدارة الأمريكية إلى اللعب مع السماسرة الجدد وبعض القدامى من وراء ظهر الدولة، بل إن المنح والمساعدات الرسمية جرى تخفيضها لصالح بناء جيل جديد من العملاء وأصحاب منصات الشائعات والقصف الذهنى، وهؤلاء هم من جرى الاعتماد عليهم بشكل كامل مع نهاية 2010 وانفجار ثورة 25 يناير، وأصبحنا أمام مسمى النشطاء الذين يحركون عشرات «الألاضيش» من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، ثم يجتمعون فى فنادق الخمس نجوم مع مندوبى السفارات ليعلنوا مواقفهم مما يحدث فى مصر من حراك سياسى ويتصدرون وسائل الإعلام الغربية، ويتلقون مقابل ذلك مئات الآلاف من الدولارات واليوروهات!


هذه النوعية من «الخرتية السياسية» أو طبقة «داعرى ومومسات السوشيال ميديا»، هم الذين حلوا محل السياسيين المدجنين فى عصر مبارك، وبدلا من التواطؤ مع سياسات مبارك تحت ظل الدولة، أصبحنا نرى أشكالا عجيبة من العهر السياسى المرتبط بأجهزة استخباراتية خارجية أو دول أجنبية، مع بجاحة متناهية ووجوه
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:10 PM.