ملامح مصر الجديدة.. لماذا تأخــــــــــــــرت؟ د. عبد الله الأشعل

[mohammed ahmed25]

ملامح مصر الجديدة.. لماذا تأخرت؟

الخميس 24 شوال 1432 الموافق 22 سبتمبر 2011


د. عبد الله الأشعل

أطلقت الثورة المصرية في 25 يناير رسالة واضحة، وهي أن الشعب يريد كل ما أنكره عليه نظام مبارك. فهو يريد المصارحة والمكاشفة، وتجنب الفساد والكذب والزيف, وتوزيع موارد الوطن على أبنائه بالحق والقسطاس, والإخلاص في خدمة الشعب، ودفع الحياة في مصر نحو رفعتها وتقدمها وصيانة استقلالها واحترام دستورها وقوانينها وصيانة مؤسساتها الدستورية وسلطاتها الثلاث، وأن يكون الأمن لصالح المواطن، والشرطة في خدمة الشعب وأمنه، وأن يتحقق الوئام بين أبناء الوطن, وأن تمتد يد الرعاية إلى كل مصري خارج وطنه، وأن تحتضن مصر كل أبنائها في معزوفة متناغمة, في وطن يعتز بأبنائه وينعم باستقلاله وشموخه، وتوليد الطاقات لخدمة الوطن ورفع كفاءاته، والعناية بكل مرافق الحياة فيه، وتأكيد مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص, والمساواة واحترام الحريات العامة, وأن تكون مصر رائد المنطقة ومقصد أملها، رافعة رأسها بالحرية والرخاء والعزة والاستقرار. فماذا تحقق من هذا كله بعد أ*** مواجهة لنظام الطاغوت والأصنام والكهنة؟
أريد من المجلس الأعلى والحكومة أن يجيبا عن هذا السؤال؛ لأننا مللنا من الإجابة, فلا نقابَل إلا بالصمت مثل نظام مبارك, هم يسمعون ما نقول كما يحلو لنا، وهم يعملون ما يحلو لهم, وكانت النتيجة ما نرى؛ إرهاق للشعب من كثرة الاعتراض والتظاهر والاعتصام، وارتفاع معدلات الجريمة، وانعدام الأمن، والاجتراء على دولة كان يجب أن تنشأ بعد الثورة بعد سقوط الدولة الأمنية البوليسية, وارتفاع الأسعار، والفقر والحاجة والبطالة, حتى إن المقارنة بين مصر مبارك ومصر المجلس العسكري قد تدعو للرثاء, وكأن المطلوب أن يكفر الشعب بثورته, وأن يترحم على أيام مبارك: أمن بقهر مظلم وفساد ونهب للمال العام, فكان أمن المقابر هو السائد, وكأن الحكم في مصر يريد أن نختار إما الأمن وإما الحرية, وما قيمة الحرية دون تمكين؟ فلا حرية لمعدم، ولا حرية لعاطل، ولا حرية لمن قهرته الأيام وأثقله المرض والحاجة. باختصار: ما الذي تغير في مصر إيجابيًّا بعد الثورة؟
ثم كانت الطامة الكبرى, عندما تجرأت إسرائيل على سيناء، واغتالت يد الغدر أبناءنا العسكريين, فاستكان النظام بشكل مخزٍ لهذا العدوان، ثم استدار متوحشًا على شعبه ومتباكيًا على هيبة الدولة التي أُهدرت، فأعادوا العمل بقانون الطوارئ الذي أزاحته الثورة مع مخلفات مبارك بحجة أنه ضد البلطجة، رغم أن هناك قانونًا لإعدام البلطجية, وهم فئة ارتبطت بالداخلية والنظام السابق ومن توابع أدوات القهر والإذلال لهذا الشعب.
ولقد أعلن المجلس العسكري أنه أمين على أهداف الثورة، وبعد ثمانية أشهر تقريبًا ماذا تحقق من هذه الأهداف؟ ولماذا تسير مصر إلى الخلف؟ ولماذا التراخي في عمل ما يجب إنجازه بهمة ونشاط؟ هل يحتاج الحكم إلى ثورة جديدة أم أنه يراهن على تفتيت القوى التي استجابت بشكل مبهر للإغواء, وعلى ضياع زخم الثورة؟.
الثابت أن الثورة لم تحقق أهدافها, وأن الشعب يحتشد من جديد لممارسة ما أحسن ممارسته. وهو الاحتجاج السلمي, فلماذا لا يتحرك النظام لإنجاز المطالب التي بحَّت بها أصواتنا وجفَّت من كثرة تكرارها أحبارنا؟ أليست مطالب واجبة الأداء بدون هذا الشقاء؟ أم أنه يراهن على ما كان يتوقع أن يحدث بدل هذه الثورة وهي ثورة الفقراء التي تطيح بمصر كلها، فيجلس الحكم على تلالها يبكى أطلالها, وقد يكون الحكم نفسه من مخلفات هذه الثورة السوداء؟
إن الله الذي أنقذ مصر من كيدهم بالثورة، سيظل حارسًا لمصر ضد كل من يتلاعب بأقدارها، فاتعظوا يا أولي الألباب، وأذكركم بأنكم تعيشون فرصة ذهبية تدخلون منها إلى تاريخ ناصع أو تاريخ داكن, وأنتم الذين تكتبون الصفحة التي منحت لكم، فهل تسقطون في الاختبار مودَّعين بما يلزم من تبعات التاريخ؟ أم تفلتون من هذا الاختبار بنجاح؟ اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد. ولكننا في كل الأحوال على العهد سائرون، وفي سبيل مصر متفانون إن شاء الله.
لا أريد أن أضيف إلى مقالتي القديمة: "هؤلاء هم أعداؤك يا مصر"، أسماءً جديدة، ويكفيني إدراكهم لهذه الحقيقة مؤونة النضال من أجل مصر.




سلمت يداك وسدد رب الكون خطاك .

[جهاد2000]

ثورتنا فى حاجة لثورة أخرى لإعادتها من الذين سرقوها .

سرقوا أحلامنا فى تجنب الفساد والكذب والزيف, وتوزيع موارد الوطن على أبنائه بالحق والقسطاس, والإخلاص في خدمة الشعب، ودفع الحياة في مصر نحو رفعتها وتقدمها وصيانة استقلالها واحترام دستورها وقوانينها وصيانة مؤسساتها الدستورية وسلطاتها الثلاث، وأن يكون الأمن لصالح المواطن، والشرطة في خدمة الشعب وأمنه، وأن يتحقق الوئام بين أبناء الوطن, وأن تمتد يد الرعاية إلى كل مصري خارج وطنه، وأن تحتضن مصر كل أبنائها في معزوفة متناغمة, في وطن يعتز بأبنائه وينعم باستقلاله وشموخه، وتوليد الطاقات لخدمة الوطن ورفع كفاءاته، والعناية بكل مرافق الحياة فيه، وتأكيد مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص, والمساواة واحترام الحريات العامة, وأن تكون مصر رائد المنطقة ومقصد أملها، رافعة رأسها بالحرية والرخاء والعزة والاستقرار.

لقد قامت ثورة 25 يناير من أجل تحقيق دلك مرت شهور ولم يتحقق شيئ ولم نرى شيئ ملموس

بل العكس رأيناه ترى ما السبب هل هى الفرقة ؟

هل الفرقة هى التى أعطت للنظام السابق الفرصة لسرقة ثورنتا ؟

أم أن الثورة لم يتم سرقنها ومازال أمامنا الفرصة للحفاظ عليها من السرقة .

سوأل محتاج لإجابة .

[rere_g_elbeh]

قدامنا فرصه نعمل ثوره جديده
قدمنا فرصه نرجع امل الشعب فينا
قدمنا فرصه نخلى مصر تتقدم
قدامنا فرصه نقول للفول لا
قدمنا فرصه نشيل كل خيان من منصبه
قدامنا فرصه فرصه لكل شى جديد
قدامنا فرصه نبنى بلدنا

ولازم نعمل كل حاجه عشان خاطر مصرتبقى وتظل مصر

[mohammed ahmed25]

أ/جهاد2000
rere_g_elbeh
جزاكم الله خيرا
وشكرا على المرور والاضافه

[جهاد2000]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rere_g_elbeh

قدامنا فرصه نعمل ثوره جديده
قدمنا فرصه نرجع امل الشعب فينا
قدمنا فرصه نخلى مصر تتقدم
قدامنا فرصه نقول للفول لا
قدمنا فرصه نشيل كل خيان من منصبه
قدامنا فرصه فرصه لكل شى جديد
قدامنا فرصه نبنى بلدنا

ولازم نعمل كل حاجه عشان خاطر مصرتبقى وتظل مصر

نعم الفرصة أمامنا ولكن لم نفعل شيئا .

كان أهم ما يميز ثورتنا هو الإتحاد

جميع الطوائف مع جميع التيارات الكل إيد واحدة

أما الأن فلا يوجد إتحاد بل يوجد فرقة

فرقة أعطت النظام السابق فرصة للعودة مرة أخرى .

[جهاد2000]

الدعوة السلفية تدعو القوى الثورية للتوحد .. والجماعة الإسلامية تبدء بمؤتمر يشارك فيه الاحزاب والقوى المختلفة


Date: 2011-09-21 22:07:29

قناة المخلص - تصوير مصطفى الشرقاوى

في مبادرة رائعة هي الأولى من نوعها بعد الثورة تعقد الدعوة السلفية بمدينة العبور عدة اجتماعات من أجل توحيد الجهود لتحقيق مطالب الثورة ومناقشة الأحوال السياسية التي تمر بها البلاد برئاسة الشيخ مصطفى البدري مسئول الدعوة.

وكان الاجتماع الأول مع جماعة الإخوان المسلمين حول كيفية مواجهة الثورة المضادة والاتحاد من أجل تحقيق مطالب الثورة التي خرج الجميع من أجلها.

والاجتماع الثاني مع مجموعة من الأحزاب السياسية والائتلافات الثورية منها جبهة الإرادة الشعبية وائتلاف شباب الثورة وحملة دعم ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحزب الحرية والعدالة وحزب النهضة وحركة 6 ابريل وحزب التيار المصري وحزب الحضارة وحزب الإصلاح والنهضة وحزب السلامة والتنمية وحزب العمل وحزب مصر البناء والائتلاف الإسلامي الحر وحركة الوحدة وائتلاف دعم المسلمين الجدد وحزب الإصلاح وائتلاف الشباب السلفي وغيرهم لإعادة روح الثورة المصرية مرة أخرى حيث أكد الشيخ مصطفى البدري أن الفرقة والاختلاف في هذا الوقت معناه إجهاض الثورة وأن الجميع عندما وقف صفا واحدا ضد نظام مبارك سقط بفضل الله وكان الجميع بالميدان لا يفرق بين المسلم وغير المسلم أو الإسلاميين والتيارات الليبرالية والعلمانية مؤكدا رفضه لقانون الطوارئ الذي هو بمثابة ارتداد عن الحرية ومحاولة لإعادة النظام القديم عن طريق تكميم الأفواه والحجر على الفكر والتعبير عن الرأي.

المصدر

http://elmokhalestv.com/index/details/id/8784

اللهم وحدهم ولم شملهم وانصرهم .

[rere_g_elbeh]

حضرتك عندك حق بس الا جى احسن وبكره تقولى كده

وان شاء الله حنتوحد وهنبقى ايد واحده زى الثوره بس الا بيحصل ده بسبب ان كل واحد بدا يفكر فى نفسه والحزب الا بينتمى ليه بس هما حسوا بغالطهم وهيرجعوا احسن من الاول

[mohammed ahmed25]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rere_g_elbeh

حضرتك عندك حق بس الا جى احسن وبكره تقولى كده

وان شاء الله حنتوحد وهنبقى ايد واحده زى الثوره بس الا بيحصل ده بسبب ان كل واحد بدا يفكر فى نفسه والحزب الا بينتمى ليه بس هما حسوا بغالطهم وهيرجعوا احسن من الاول

فعلا..الاختلاف قد يؤدى الى ضياع اهداف الثوره واصبح من السهل تفتيت القوى السياسيه و يظهر ذلك فى المليونيات و عدم الاتفاق على الشعارات

[mohammed ahmed25]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد2000

الدعوة السلفية تدعو القوى الثورية للتوحد .. والجماعة الإسلامية تبدء بمؤتمر يشارك فيه الاحزاب والقوى المختلفة


date: 2011-09-21 22:07:29

قناة المخلص - تصوير مصطفى الشرقاوى

في مبادرة رائعة هي الأولى من نوعها بعد الثورة تعقد الدعوة السلفية بمدينة العبور عدة اجتماعات من أجل توحيد الجهود لتحقيق مطالب الثورة ومناقشة الأحوال السياسية التي تمر بها البلاد برئاسة الشيخ مصطفى البدري مسئول الدعوة.

وكان الاجتماع الأول مع جماعة الإخوان المسلمين حول كيفية مواجهة الثورة المضادة والاتحاد من أجل تحقيق مطالب الثورة التي خرج الجميع من أجلها.

والاجتماع الثاني مع مجموعة من الأحزاب السياسية والائتلافات الثورية منها جبهة الإرادة الشعبية وائتلاف شباب الثورة وحملة دعم ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحزب الحرية والعدالة وحزب النهضة وحركة 6 ابريل وحزب التيار المصري وحزب الحضارة وحزب الإصلاح والنهضة وحزب السلامة والتنمية وحزب العمل وحزب مصر البناء والائتلاف الإسلامي الحر وحركة الوحدة وائتلاف دعم المسلمين الجدد وحزب الإصلاح وائتلاف الشباب السلفي وغيرهم لإعادة روح الثورة المصرية مرة أخرى حيث أكد الشيخ مصطفى البدري أن الفرقة والاختلاف في هذا الوقت معناه إجهاض الثورة وأن الجميع عندما وقف صفا واحدا ضد نظام مبارك سقط بفضل الله وكان الجميع بالميدان لا يفرق بين المسلم وغير المسلم أو الإسلاميين والتيارات الليبرالية والعلمانية مؤكدا رفضه لقانون الطوارئ الذي هو بمثابة ارتداد عن الحرية ومحاولة لإعادة النظام القديم عن طريق تكميم الأفواه والحجر على الفكر والتعبير عن الرأي.

المصدر

http://elmokhalestv.com/index/details/id/8784

اللهم وحدهم ولم شملهم وانصرهم .

اللهم امين
اعتقد ان الاختلافات بين الاتجاه الاسلامى والاتجاه الليبرالى يجب ان تكون بمناقشة فكر كل تيار منهم لكن ما يحدث حاليا هو نوع من الرفض و الكراهيه للاسلام ككل وليس لانهم يعتقدون ان الفكر الليبرالى هو الاصلح

[عبد الله الرفاعي]

الدكتور عبدالله الأشعل هذا الرجل هو خير من يتولى حكم مصر فى الفترة القادمة لما له من تاريخ مشرف فى الخارجية المصرية حتى أنه عندما أبعد أمنيا كان السبب أن لديه وفرة فى المعلومات