اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2015, 12:07 AM
ahmedesrra ahmedesrra غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
ahmedesrra is on a distinguished road
Neww1qw1 مسير أم مخير

كثيرا ما يسبب السؤال إذا ما كان الإنسان مسير أم مخير
حيرة كبيرة لكثير من الناس حيث انه تارة يشعرون أن الإنسان
مخير وتارة أخرى يشعرون انه مسير ولكي نحدد ما هي الطبيعة
التي خلق بها الإنسان أو الطريقة التي يعيش بها او كيفية اتخاذ قرار
لابد في البداية معرفة مفهوم كلا من مسير ومخير حيث أننا إذا أردنا
أن نطلق على الإنسان انه مسير فلابد انه يتبع مرجعية ومنهجية ثابتة
لا تتغير ولا يستطيع هو تعديلها او خرقها فهو يكون جزء منها يتبع
كل قواعدها وينفذها بطريقة لا إرادية مثله مثل باقي الكائنات الحية
التي تدور في فلك ثابت فلا يستطيع اى كائن حي خرق أو تعديل
اى شيء في النظام الذي يعيش به بل فهو تابع له وينفذ دوره
فقط المحدد له أما إذا تكلمنا عن مفهوم كلمة مخير فلابد أن يكون
الإنسان حر في اختيار مرجعيته ومنهجيته التي يعيش عليها
ويمكنه تعديل هذا النظام لأنه هو الذي وضعه ويمكنه إتباع ما يشاء
فهو إنسان حر في اختيار طريقة المعيشة وحر فى وضع قوانين
حياته لتحقيق الغاية التى يتمناها ولهذا فإننا نجد أن المفهومان متضادان
فاذا كان مسير فانه سوف يكون تابع لأحد اى لاى نظام او فكر معين
لا يستطيع تغييره بل يؤدى فقط الدور الذي حدد له فى هذا النظام
لتحقيقه غاية من وضع هذا النظام أما إذا كان مخير فيكون حر فى اختيار
طريقة حياته وكيفية المعيشة وتغيير وتعديل القوانين كما يشاء
لتحقيق غايته هو ولكننا اذا نظرنا بتعمق فى حال الإنسان
فنجده فى البداية خلقه الله حر فى اعتقاده لا يوجد عنده اى ثوابت
او مسلمات فى كيفية المعيشة بل هو من يختار ويجرب وتارة
يفشل وثم بعد فترة فتجده وضع لنفسه نظام او مرجعية ثابتة
لكي يستطيع استكمال حياته فيصبح مسير لهذه المرجعية
حيث انه يقيد حريته فى بعض أوضاع الحياة ويلتزم ببعض
القوانين لكى يستطيع النجاح فى حياته ودليل على
هذا اذا نظرنا إلى أكثر المجتمعات تقدما وازدهار فنجد انه
المجتمع الاوروبى وإذا نظرنا إلى طريقة حياتهم فنجد بها كمية
من القوانين والضوابط التي يتبعها الناس بدون تفكير اقتناعا
ان هذه القوانين تفيد حياتهم وتجعلها أحسن وان معظم
حريتهم مقيدة عن طريق بعض القوانين فى الحياة اليومية
مثل فى المرور وفى الشارع وفى وفى المنزل وفى
طرق البيع والشراء فإنهم لا يقولوا أنهم أحرار يفعلون ما يشاؤن
وقت ما يريدون بل يتبعون بعض القوانين التي تجبرهم على
الانتظار لمدة طويلة في الشارع او مثل منع إقامة حفلات
وخروج أصوات مرتفعة من المنازل ليلا او مثل غلق
المحلات ا لتجارية ليلا وبالالتزام بهذه الأفعال وإتباعها أدى
بهم إلى التقدم ومن هنا نستنتج ان الإنسان في البداية
الله خلقه مخير وذا حرية مطلقه ولكن أعطاه هذه الحرية
لكي يستطيع اختيار المرجعية أو المنهجية التي سوف
يعيش عليها ويتبعها ليصبح بعد ذلك مسير لهذه المرجعية
لذا فعلينا ان نتفق على مرجعية ثابتة ذات قوانين ثابتة
نختارها ونعدلها بحرية لكي نتبعها ونصبح مسيرين
لهذه المرجعية حتى نتمكن من التقدم والازدهار وتحقيق
غاية الله الكبرى وهى جعل الإنسان خليفة له في الأرض
ليعبده ويعمر الأرض وفى النهاية الإنسان خلق مخير
ليجعل من نفسه مسير وهذا اكبر تكريم من الله
للإنسان حيث أن جميع الكائنات الحية اجبرها الله
أن تكون مسيرة إلا الإنسان خلقه مخير ليكون بحريته مسير .

  #2  
قديم 22-12-2015, 07:37 PM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



  #3  
قديم 27-12-2015, 06:34 PM
الصورة الرمزية ميس هدى خليفة
ميس هدى خليفة ميس هدى خليفة غير متواجد حالياً
عضو مجلس الإدارة ( الأقسام التعليمية )
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 2,324
معدل تقييم المستوى: 10
ميس هدى خليفة is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
الإنسان
فنجده فى البداية خلقه الله حر فى اعتقاده لا يوجد عنده اى ثوابت
او مسلمات فى كيفية المعيشة بل هو من يختار ويجرب وتارة
يفشل وثم بعد فترة فتجده وضع لنفسه نظام او مرجعية ثابتة
لكي يستطيع استكمال حياته فيصبح مسير لهذه المرجعية
حيث انه يقيد حريته فى بعض أوضاع الحياة ويلتزم ببعض
القوانين لكى يستطيع النجاح فى حياته
الانسان بالفعل يكون مسيرا فى الثوابت التى خلقنا الله عليها - ثم نكبر ونملك العقل والادراك والقدرة على التفكير والتعلم وبالتالى نستطيع تغيير واقعنا بما نملكة من مواهب وقدرات ورغبات فى التوجه فى دروب الحياة
حقا نكون مخيرين فيما نفعله بحياتنا - التميز - النجاح - التخصص - الزواج - الانجاب وغيرها من الامور التى تحتاج الى قرارات وتتفاوت من شخص لاخر طبقا لما يرى لنفسة من رؤية ومن بعدها هدف يسعى لتحقيقة
وبالنهاية يضع كل اهدافة فى مرضاة الله وبالتالى يوفقه الله لما احبه ورضاه له - اى انه بالنهاية سار فيما اراده له الله ولكن باختياره وادراكه هو - حديثى كله خاص بالشخص نفسه وبعيدا عن قوانين المجتمعات فهذا امر مفروغ منه لانه تخطيط جماعى ولا يخص شخص - بعينه
كل تقديرى لحوارك وموضوعك الراقى
__________________
  #4  
قديم 27-12-2015, 11:52 PM
ahmedesrra ahmedesrra غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
ahmedesrra is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لاهتمامك وتعليقك
  #5  
قديم 19-01-2016, 07:13 AM
الصورة الرمزية إبراهيم أبو ليفة
إبراهيم أبو ليفة إبراهيم أبو ليفة غير متواجد حالياً
مشرف قسم ابداعات و نقاشات هادفة ( كاتب واعد )
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 741
معدل تقييم المستوى: 15
إبراهيم أبو ليفة is on a distinguished road
افتراضي

اولا صباح الفل
ردود اساتذتنا صعب علي مهمه التعليق وساحاول ان اوجز قدر الامكان في جمله او جملتين المهم سعه صدر حضراتكم
مسير ام مخير قضيه كبيره جدا لا يمكن باي حال من الاحوال ان تستوعبها كل صفحات الويب لكن يحضرني لقاء للشعراوي رحمه الله في هذا الموضوع
ان الانسان مخير في بعضه مسير في البعض الاخر
ويطول شرحه في هذه المسأله وايشي جبريه ومعتزله وجدليه وحريه وحكايات كتير
الانسان حتي بعد الاديان لم يحط علما بكل مكنوناته ومكوناته ومازال هناك مراحل تاليه لم نصل اليها ولم يعد احد وصل اليها
باختصار انت محاسب فيما تختار معفي فيما انت مسير فيه
شكرا لسعه صدركم

آخر تعديل بواسطة إبراهيم أبو ليفة ، 19-01-2016 الساعة 07:15 AM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:58 AM.