اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #16  
قديم 08-10-2016, 02:33 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي





الشاذلي سفيراً بلندن: في 12 من ديسمبر لعام 1973م، استدعى المشير أحمد إسماعيل الفريق/ الشاذلي ليبلِّغه بأن الرئيس/ أنور السادات قرَّر إنهاء خدمته كرئيس لهيئة أركان القوات المسلحة وذلك اعتباراً من 13 من ديسمبر 1973م، وأصدر قرارًا آخر بتعيينه سفيراً بالدرجة الممتازة في وزارة الخارجية؛ لكن الشاذلي رفض وفضَّل البقاء في منزله، فأرسل إليه الساداتُ حسني مبارك، لإقناعه بالعرض، لكنه ردَّ عليه قائلاً: "قل للرئيس إذا كان هذا المنصب عِقابًا لي، فِمن الأفضل أن أُعَاقَب داخل بَلَدي، وإن كان مكافأةً فمِن حقي أن أرفضها".

بعدئذ نجح أنور السادات بنفسه في إقناعه بالسفر إلى لندن بعد مقابلته للفريق الشاذلي بأسوان في يناير عام 1974م، بحُجَّة أنه ستتم عملية إعادة تنظيم للقوات المسلحة بأسلحة غربية وأنه سيكون بالقرب من ألمانيا ويستطيع إنجاز صفقات الأسلحة السرية التي ستجلبها مصر من هناك بعد أن تغير المصدر السوفيتي؛ وبحُجَّة أيضًا أنه الأكثر دراية بهذه الأسلحة، وأنه سيكون المُشرِف على هذه الصفقات، وهذا ما دفع الشاذلي للموافقة، ثم غادر إلى لندن في 13 مايو 1974م، وبعد قيامة بالاتصال بالسفير الألماني في لندن اكتشف الشاذلي أنه لا توجد صفقات أسلحة!

وفي لندن قُوبل الفريق/ الشاذلي بحملة شرسة من اللوبي الصهيوني، موجَّهين إليه تهمة أنه إبان حرب أكتوبر73، أمر جنوده بقتـل الأسرى اليهود، وهي تهمة نَفَاها الفريق/ الشاذلي في سلسلة من الظهور الإعلامي في جميع وسائل الأعلام البريطاني.

وهناك فُوجئ الجميع بالسفارة المصرية بلندن بعسكري مصري مشرف يتحدث بلغة إنكليزية طليقة تَفُوق في جودتها عشرات السفراء المدنيين، فضلاً عن أفكاره الغير تقليدية في العمل وقدرة واضحة على الوصول إلى الهدف، وهو الشاذلي ... وكان مِن أوائل مَن فطنوا إلى قيمة وزيرة التعليم البريطاني مارجريت تاتشر، ومستقبلها السياسي المنتظر فدعاها هي وزوجها إلى عشاء رسمي في بيت مصر بالسفارة المصرية في حي ماي فير، كما دُعي أسقف كانتبري علي العشاء ومعه كبار الشيوخ من بعثة الأزهر الشريف، في المركز الإسلامي بلندن؛ وهو تفكير يَنمّ عن سعة الأُفُق والفهم البعيد لمسألة الوحدة الوطنية وتقديم صورة راقية عن الإسلام وسماحته.

وقد استطاع الفريق/ الشاذلي أن يكسب احترام المجتمع البريطاني في مواجهة تليفزيونية جرت بينه وبين السفير الإسرائيلي جدعون رافائيل في 12 من فبراير عام 1975م، واشترط أن يكون كل واحد منهما في مكان بعيد عن الآخر، وكأنه بهذا الحديث ردَّ المكائد التي دبَّرها اللوبي الصهيوني كلها وعلى حساب السفير الإسرائيلي نفسه؛ واكتسح الشاذلي السفير الإسرائيلي وأصبح حديث المدينة وبعثاتها الدبلوماسية لِعِدَّة أيام بعد ذلك.

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 08-10-2016 الساعة 08:27 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:37 PM.