اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2017, 10:34 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
Icon4 أين اختفى 35 ألف مقاتل من «تنظيم الدولة»؟






علي سعادة

لا جثث متناثرة على الطرقات ولا في الأزقة أو في الأبنية المهدمة..
لا صور لأسرى أو مقاتلين أحياء يهرولون أو يقاتلون خلف السواتر الرميلة، حرب غير مسبوقة واستثنائية، الصور القليلة المتناثرة هنا أو هناك أشبه بصور استعراضية لمقاتلين يرتدون زيا عسكريا في غاية الأناقة والترتيب أمام الكاميرات لا أكثر ولا أقل، لماذا؟ لأنها حرب بلا موتى وبلا أحياء أيضا.
جميع الأقمار الصناعية وشبكات التجسس والتطبيقات على الهواتف الذكية والكاميرات العالية الوضوح والجودة فشلت في الإمساك، ولو بمقاتل واحد بعد الانتهاء من معارك مدينة الموصل في العراق والرقة في سوريا وفي غيرها من المدن المنكوبة في البلدين.
حرب جيوش ومليشيات ضد مقاتلين ينتمون غالبا لـ»تنظيم الدولة»، لكنها بدون مقاتلين، فقط عدد قليل من الجنود أو المليشيات يتحدثون إلى محطات التلفزة وإلى وسائل الإعلام أو عبر صفحات شبكات التواصل الاجتماعي.
حتى الصور التي تنشر على الإنترنت لم تؤكد أية مصادر صحتها بل على العكس جرى التشكيك في صحة الكثير منها، ومن بينها صورة م*** زعيم «التنظيم» أبو بكر البغدادي، وبالتحقق من صورة الجثة التي نشرتها موقع إيرانية، تبين أنها صورة قديمة تعود لسنوات لعنصر من «تنظيم الدولة» مجهول الهوية.
وإذا كانت القوات الروسية ومعها الجيش السوري والمليشيات المدعومة من إيران وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تقود حربًا شرسة ضد «التنظيم» في سوريا، والجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات التحالف بقياد الولايات المتحدة تقود حربًا ضد «التنظيم» منذ أكثر من ثلاث سنوات: إذًا أين هم ***ى وأسرى «التنظيم»؟
مسؤول أميركي في المخابرات الأميركية ذكر قبل سنوات أن عدد أعضاء «التنظيم» يصل إلى نحو 35 ألف شخص استقطبهم «التنظيم» من 104 دول، وحتى يكون المشهد أكثر وضوحا، نذكر أن هؤلاء الـ35 ألفًا كانوا يسيطرون على 40% من الأراضي العراقية، بمساحة وصلت إلى 108 آلاف كلم مربع، ونصف مساحة سوريا بمساحة وصلت إلى نحو 95 ألف كلم مربع.
هذا الحديث كان في عام 2014 مع بدء العمل العسكري الدولي ضد «التنظيم»، وإذا حسبنا عدد أعضاء «التنظيم» وفقا للكثافة السكانية، فإن ثمة مقاتلًا واحدًا من «التنظيم» في كل 6 كيلومترات مربعة، أو أن المساحة المعلن عن احتلالها كانت مساحة افتراضية، وغير محتلة فعليًا، وخالية من مقاتلي «التنظيم».
وإذا أخذنا رقمًا صارخًا ذكرته محطة «سي أن أن» قبل الدخول في معركة الموصل بأن عدد مقاتلي «التنظيم» لا يتجاوز الخمسة آلاف، فإن الرقم يضعنا أمام علامات استفهام وأسئلة كبيرة، عن حجم المساحة التي كان يسيطر عليها «التنظيم» فعليا، خصوصًا أن المناطق التي تواجد فيها «التنظيم» بشكل كامل هي أراضي عرب وتصادف أنهم من السنة، وغالبية الدمار وعمليات ال*** وقعت في هذه الأراضي.
وحتى تنجلي الحقيقة نعيد للذاكرة هذه الحكاية: كان الجيش العراقي يتواجد في عدد من المدن السنية في العراق، لكن الجيش (تحت إمرة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي) وبشكل مفاجئ انسحب من هذه المدن، وهرب جنوده (أو هُرِّبوا) من أمام «تنظيم الدولة»، تاركين أسلحتهم بالكامل وراءهم وفي المستودعات، ولم تقم الطائرات الأميركية المتواجدة بأي عمل عسكري حقيقي، وهكذا سيطر «التنظيم» على الأراضي العراقية، ويكاد نفس السيناريو أن يكون تكرر في سوريا، وفي غيرها من المناطق في الوطن العربي، وربما في اليمن وليبيا ومالي أيضا .
وحتى لا يعاني «التنظيم» من ضعف في قدراته المالية سمح له بالسيطرة على البنوك المتخمة بالسيولة النقدية، ووقعت بين يديه آبار النفط، والمعابر التي سمحت له بجني أرباح كبيرة، بل إن الحكومة السورية وبعض الجهات كانت تشتري النفط من «التنظيم»! وتتجنب العمل العسكري في أراضيه!
ثم فجأة أصبح الجيش العراقي ومعه «الحشد الشعبي» والجيش الأميركي، بقدرة عجيبة، يمتلكون زمام المبادرة، وأخذوا في «تحرير» المدن الواحدة تلو الأخرى، لكن بعد تدميرها وتحويلها إلى مدن خربة مهجورة بلا أي مقومات للبقاء، *** معظم سكانها أو شرّد وخطف رجالها، ويكاد السيناريو أن يكون حاضرا في المدن السورية التي تقطنها عائلات سورية أصلية، وتصادف أيضا أنها عائلات عربية سنية، وتصادف أن الأكراد الذين هم أقلية عرقية سورية أخذوا في التمدد في أراضي هذا «التنظيم» التي «حررت» بسرعة عجيبة.
لا، أبدًا هي ليست نظرية مؤامرة، لكن الأسئلة تطل برؤوسها كأنها تحاكمنا، من أسس لهذا «التنظيم»، ومن سهل دخوله للعراق وسوريا واليمن وليبيا ولسيناء، ومن ساعده في البقاء في مساحة جغرافية وصلت إلى 200 ألف كيلو متر مربع، إذا كان حقًا يسيطر على هذه الأرض، وكيف بقي لنحو أربع سنوات يتمدد، وأين ذهب الـ 35 ألف مقاتل، كيف كانوا يتنقلون بين الدول العربية ويعبرون المطارات من وإلى أوروبا، هل كانوا مسافرين عبر الزمن، أو يرتدون طاقية الإخفاء؟!
ما هو سر أن معظم قادة «التنظيم» كانوا في «سجن بوكا» الذي كانت تديره القوات الأميركية قرب مدينة أم القصر في جنوب شرق العراق، وعلى رأس اللائحة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي (إبراهيم بن عواد البدري السامرائي) الذي اعتقل منذ عام 2004 حتى منتصف عام 2006، وبعد الإفراج عنه عمد إلى إنشاء «جيش أهل السنة والجماعة»؟
ومن بينهم أيضا الناطق باسم «التنظيم» أبو محمد العدناني، وفاضل أحمد الحيالي (حاجي معتز) وقدمه البيت الأبيض على أنه كبير مساعدي البغدادي، وأيضا أبو محمد الجولاني زعيم «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا). وجرى نقل بعضهم من السجن الأميركي إلى سجون عراقية، حيث سمحت سلسلة من عمليات الهروب من السجون خلال السنوات القليلة الماضية بفرار عدد من كبار القادة وانضمامهم إلى صفوف المقاتلين، وفي 2013 شهد سجن أبو غريب أكبر عملية هروب حيث هرب ما يصل إلى 500 سجين.
وحين بدأت سوريا تشهد تحركات شعبية سلمية في بداية الأزمة، عمدت الحكومة السورية إلى إطلاق سراح جميع المسجونين بقضايا أمنية، أو متعلقة بالجماعات «الجهادية»، وكان في مقدمتهم علي موسى شواخ الملقب بـ»أبو لقمان»، والي الرقة في حكومة البغدادي.
ويذهب المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي إلى القول: «إن القادة الـ 17 إلى 25 الأهم من قادة داعش كانوا من نزلاء السجون الأمريكية بين عامي 2004 و2011. وأن الكثير منهم قد هرب بعد نقلهم إلى سجون عراقية».
وأكدت هذه المعلومات صحيفة «الغارديان» البريطانية عام 2014، ومقال مطول لنشرة «ذي لونغ وور جورنال» المختصة بالشؤون العسكرية، و»صحيفة دايلي بيست» الأمريكية وصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية ومجلة «دير شبيغل» الألمانية، وعشرات الصحف ووسائل الإعلام المتزنة التي تتحلى بمهنية ومصداقية عالية.
إذًا نحن أمام حرب إعلامية تكشف الوقائع والشهادات مدى الصناعة فيها، ولم يكن مطلوبا من «التنظيم» سوى الذهاب إلى أقصى حدود التوحش والإمعان في ال*** وقطع الأطراف والرؤوس، وإثارة الرعب في قلب كل من يسمع به، وتدمير الرموز الثقافية والتراثية، وتهديد أمن واستقرار بعض الدول، ولا بأس بإدخال المرأة إلى المشهد بوصفها نقطة الضعف التي تقلب الأمزجة، فهي ستكون سبية تباع وتشترى، والأهم أن تكون مدن وقرى وأرياف العرب السنة هي ساحة المعركة، وأن لا تطلق رصاصة واحدة على «إسرائيل».
ما كتب هنا ليس نهاية الكلام في هذا الموضوع الذي سيبقى لغزا لسنوات طويلة، لكنه محاولة لإلقاء حجر في المياه الراكدة لا أكثر ولا أقل.


__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-07-2017, 11:50 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مديرة الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,606
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي



القصة باختصار

***نا وقضينا على داعش في الموصل.

أين صور ***اهم
أين الجرحى
أين الأسرى
أين أسلحتهم
أين دباباتهم
أين مدرعاتهم
أين صواريخهم
أين عتادهم
أين مقراتهم ولو مدمرة
أين معسكراتهم


على الأقل:
أين سياراتهم التي كانت تعرض على الشاشات بارتال منسقة وبأعداد كثيرة وكلها حديثة.
فمن أين أتت ؟ ؟


حرروا الموصل من 70 ألف مقاتل
حرروا الرقة من 50 ألف مقاتل

ولم نشاهد ولا جثة واحدة.

أين هم جنود دواعش

هل ابتلعتهم الأرض
أم تبخروا إلى السماء.
هل هم أشباح تطايرت.

هل أجسامهم غازية وغير مرئية
ولا تترك أي أثر ولا حتى على زيهم العسكري.

هل هم من صناعة نيدو سريع الذوبان
هل هم غزاة من كوكب آخر
سحبتهم المراكب الفضائية بسرية تامة.

تباد الموصل
بحجة إخراج الدواعش.
وقبلها الفلوجة

رأينا التدمير في كل مكان
ولم نرى أي جندي أو أي جثة من الدواعش.

قضينا على أرتال لداعش كانت متجهة من القسم الأيمن للقسم الأيسر من الموصل
أين صورهم.

قضينا على تجمعا كبيرا لداعش في الجهة الشمالية لجامع النوري
أين صورهم.

قضينا على قيادة داعش الوسطى على بعد 1500 متر من السوق القديم وتم *** المئات منهم
أين صورهم.

تم تحرير وتطهير البلدة القديمة للموصل و*** وأسر العديد من عصابات داعش مع تدمير آليات وأعتدة عسكرية
أين صورهم.

فقط الذي رأيناه
أرتال مئات الألوف المؤلفة من النازحين واللاجئين والمهجرين من جميع مناطق الموصل.

باختصار

المالكي:
سلم الموصل لقيادات داعش خلال أربعة ساعات.

وبعد انتهاء المهمة !!!!
الدواعش:
سلمت الموصل للعبادي خلال أربعة سنوات.

لهذا السبب:
لم نرى أي جثة لكلا الطرفين.

السؤال:
هل انتهت المسرحية
وخرج الممثلون من الباب الخلفي


منقول
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-07-2017, 11:54 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مديرة الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,606
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

الدواعش دخلو الموصل بحماية امريكية وترحيب من قبل المالكي وايران وخرجوا بحمايه امريكية بالمختصر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-08-2017, 08:58 AM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل مشاهدة المشاركة
الدواعش دخلو الموصل بحماية امريكية وترحيب من قبل المالكي وايران وخرجوا بحمايه امريكية بالمختصر

هذه هي القصة بإختصار...!!
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:43 PM.