التمس لأخيك سبعين ......

[شذى العطر]

السلام عليكم اولا
ثانيا
عارفين الحكمة إلي قالها جعفر بن محمد.... قال إيه قال إلتمس لاخيك سبعين عذرا
(إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه) يعني حتى ماقال وإذا انتهت الاعذارالسبعين ولم تجد له عذر شك وظن فيه مثل ماتريد
في ناس بقى قلبت المقولة ديه خالص
وخلتها التمس لأخيك سبعين ظنا
ناس عن تجربة في الواقع انا عن ذات نفسي شفتهم وعشت معاهم
وبالذات لما يكون حد بيكرهوه يظن فيه حاجات عجب وبيصدقوها كمان ويقولوا يقين هم فيهم شوية ذكاء عشان بيشغلوا مخهم اوي في الحاجات ديه
وبيفضلوا يحللوا
والظن وحش اوي ياجماعة
بيدمر علاقتك مع الناس وبيكره الناس فيكي
تخيلي يكون عندك صاحبة عملتي حاجة وتلاقيها بتقلك كلام كتير غريب
انتي عملتي كذا وكذا عشان كذا ممكن العلاقة تكون عادي وتستمر وانتي صغيرة في ثانوي واعدادي بس معتقدش هتبقى حلوة وتستمر في الجامعة وبعد الجامعة
لا وتخيلي وديه الاصعب اكتر والامر لما تكوني متزوجة واحد ظنان يبقى انتي في حجيم
واعتقد قبل مااكمل هتعرفوا الحياة هتبقى شكلها ازاي بينهم
ولما تكون عامل عقد واو شراكة او المهم شغل مع حد ظنان
هيفضل يشك فيكي ويمكن يعمل فيك حاجات ويبسبك وبلاوي

بس انا مقلتش بردوه نكون اغبياء بس انتي هتعملي كونان في حاجات زي كده صاحبتك كانت زعلانة منك هتفضلي تظني
ولا كونان ذات نفسه ممكن عندها مشاكل او حد قالها مثلا كلام وحش وهية حبت تتأكد ومتضايقة وهكذا مش تقعدي تظني وبس
هيه مش ملاك يعني
نصيحة
ياريت محدش يقعد يظن
وأخيرا
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }

وأما السنة فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا"
وقد قسَّم بعضهم سوء الظن إلى قسمين كلاهما من الكبائر وهما:
1- سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا من كثير من الجرائم؛ لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وكرمه.
2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها.

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:
قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي ل***ني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير

وما أحسن ما قال الشاعر:
فلا تظنن بربك ظـن سـوء.. ... ..فإن الله أولـى بالجــــــــميـل
ولا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا.. ... ..فكيف بظـالم جانٍ جهــــــولِ
وظنَّ بنفسك السوءى تجدها.. ... ..كذلك خيرُهـا كالمستحيل
وما بك من تقىً فيها وخـيرٍ.. ... ..فتلك مواهب الربِّ الجليل
وليس لها ولا منها ولكـنْ.. ... ..من الرحمن فاشكـر للدليـل
وشكرا لحسن قرائتكم
اتمنى يكون افدتكم

[مغرورة بس معزورة]

بارك الله فيكي