_GUIDE_
16-01-2009, 01:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جمع الحب بين صاحب مطعم وممرضة أثناء زيارته صديقه المريض فى المستشفى، عقب زواجهما تحولت الحياة إلى جحيم لا يطاق فقررت أن تنجو بحياتها منه وطالبته بالطلاق فرفض فأقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة فى الإسكندرية وحصلت على حريتها منه مقابل توريدها ١٤ كرتونة بيض إلى مطعمه.
بدأت التفاصيل قبل سنوات، حين توجه «صدقى» صاحب مطعم فى الإسكندرية إلى زيارة صديقه المحتجز فى مستشفى ووقع بصره على «عديلة» تلك الممرضة التى تشق الخطوات الأولى فى العمل أبدى إعجابه بها وتكررت الزيارة يومياً للمريض،
لاحظت هى تصرفاته فتعمدت مضاعفة رعاية الشخص الذى جمع بين قلبيهما، صارحها أنه أحبها ويرغب فى الارتباط بها للأبد، وانتقلت اللقاءات بعيداً عن المستشفى إلى الحدائق العامة والأندية وفيها اتفقا على كل شىء وحصل على موعد لزيارة أسرتها.
تمت خطبة صدقى وعديلة وانتهيا من إتمام عش الزوجية وفى حفل عرس ظل حتى الساعات الأولى من الصباح تم زفافهما، وقبل أن ينتهى شهر العسل تحولت الحياة إلى جحيم، وبدأ الزوج يستولى على راتب عروسه ويرغمها على تولى نفقات المنزل،
ولم تسلم من لسانه أو يده فالجيران خرجوا كثيراً على صرخات استغاثتها بسبب وصلات الضرب التى كانت تتعرض لها، ووصلت إلى مسامعهم تفاصيل الشتائم التى كان يسبها بها دعته إلى إنهاء مشاكلهما للأبد وطالبته أن يطلقها فأصيب بنوبة غضب شديدة وأخبرها أن نجوم السما أقرب لها من أن تنال الطلاق!!
تركت له منزل الزوجية ولملمت أحزانها وتوجهت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع، فتم استدعاء الزوج وحاول أعضاء مكتب التسوية مصالحتهما لكنها رفضت العودة إلى الحياة معه مرة ثانية وتمسكت برغبتها فى الانفصال مقابل أن ترد له مقدم الصداق وتتنازل عن كل مستحقاتها،
بينما قال الزوج إنها تعرفت بتاجر واتفقا على الزواج بعد طلاقها، ولم ينكر أن ظروفه المالية قاسية، وبعد مفاوضات اتفقا على أن تورد إلى مطعمه ١٤ كرتونة بيض مقابل مقدم الصداق
يابلاش^_^
جمع الحب بين صاحب مطعم وممرضة أثناء زيارته صديقه المريض فى المستشفى، عقب زواجهما تحولت الحياة إلى جحيم لا يطاق فقررت أن تنجو بحياتها منه وطالبته بالطلاق فرفض فأقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة فى الإسكندرية وحصلت على حريتها منه مقابل توريدها ١٤ كرتونة بيض إلى مطعمه.
بدأت التفاصيل قبل سنوات، حين توجه «صدقى» صاحب مطعم فى الإسكندرية إلى زيارة صديقه المحتجز فى مستشفى ووقع بصره على «عديلة» تلك الممرضة التى تشق الخطوات الأولى فى العمل أبدى إعجابه بها وتكررت الزيارة يومياً للمريض،
لاحظت هى تصرفاته فتعمدت مضاعفة رعاية الشخص الذى جمع بين قلبيهما، صارحها أنه أحبها ويرغب فى الارتباط بها للأبد، وانتقلت اللقاءات بعيداً عن المستشفى إلى الحدائق العامة والأندية وفيها اتفقا على كل شىء وحصل على موعد لزيارة أسرتها.
تمت خطبة صدقى وعديلة وانتهيا من إتمام عش الزوجية وفى حفل عرس ظل حتى الساعات الأولى من الصباح تم زفافهما، وقبل أن ينتهى شهر العسل تحولت الحياة إلى جحيم، وبدأ الزوج يستولى على راتب عروسه ويرغمها على تولى نفقات المنزل،
ولم تسلم من لسانه أو يده فالجيران خرجوا كثيراً على صرخات استغاثتها بسبب وصلات الضرب التى كانت تتعرض لها، ووصلت إلى مسامعهم تفاصيل الشتائم التى كان يسبها بها دعته إلى إنهاء مشاكلهما للأبد وطالبته أن يطلقها فأصيب بنوبة غضب شديدة وأخبرها أن نجوم السما أقرب لها من أن تنال الطلاق!!
تركت له منزل الزوجية ولملمت أحزانها وتوجهت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع، فتم استدعاء الزوج وحاول أعضاء مكتب التسوية مصالحتهما لكنها رفضت العودة إلى الحياة معه مرة ثانية وتمسكت برغبتها فى الانفصال مقابل أن ترد له مقدم الصداق وتتنازل عن كل مستحقاتها،
بينما قال الزوج إنها تعرفت بتاجر واتفقا على الزواج بعد طلاقها، ولم ينكر أن ظروفه المالية قاسية، وبعد مفاوضات اتفقا على أن تورد إلى مطعمه ١٤ كرتونة بيض مقابل مقدم الصداق
يابلاش^_^