شيماء koki
18-01-2009, 12:14 AM
مين سمع الإسم ده قبل كده أنا نفسي لسة سامعة عنه ما بقاليش ساعة ياريت اللي سمع عنه يكتب اللي يعرفه خصوصا إخواتنا بتوع دمنهور واللي ما سمعش زيي يقرا الموضوع.
(عتادو اليهود على الذهاب إلى مصر في نهاية ديسمبر من كل عام وتحديدا إلى قرية مصرية صغيرة أسمها (دميتوه) بدمنهور في محافظة البحيرة لزيارة ضريح لرجل يهودي مات منذ أكثر من 100 عام ودفنه من كانوا معه في تلك المنطقة والاسم الذي انتشر لذلك اليهودي هو أبو حصيرة.
وعن روايات اليهود أن أبا حصيرة هو يعقوب بن مسعود وهو يهودي مغربي ولد في سنة 1807 وسافر من المغرب إلى فلسطين لغاية الحج(الأماكن التي يدعي اليهود أنها مقدسة لديهم) وجاءت بعد ذلك الأساطير حول تلك الشخصية وبدأ اليهود ينسجون القصص عنها طبقا للأساطير اليهودية بسط حصيرته على سطح الماء(أصلها كانت حصيرة علاء الدين) وسبح حتى وصل إلى سوريا ومنها إلى فلسطين حيث أدى الحج.
وبعد أنت انتهى من أداء طقوسه قرر العودة إلى المغرب سيرا على الأقدام وبينما هو في الطريق مع ثلاث من أتباعه، وكانوا قد وصلو إلى قرية دميتوه المصرية مات وقالوا إنه أوصى وهو يموت بأن يدفن في مصر وكذلك أتباعه فدفن في الضريح الذي نسب له هناك كما دفن أتباعه إلى جواره ومنذ ذلك اليوم واليهود يتعللون به كمسمار جحا ويواظبون على زيارته في ضريحه بمصر.
ويقدم المحامي مصطفى أرسلان ما يؤكد أن أبا حصيرة المزعوم ما هو إلا رجل مسلم وليس يهوديا وذلك بتقديمه شجرة عائلته التي قدمها له بعض المسلمين من المغرب في موسم الحج لكن المحكمة رفضت الطعن.
وفي ليلة الإحتفال التي تكون غالبا يوم 25 ديسمبر فوق رأس أبي حصيرة إلى يوم 2 يناير حيث يقام مزاد على مفتاح مقبرته يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك وذبح تضحيات غالبا ما تكون خرافا وخنازير وأخرى من اللحوم والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم وذكر بعض الأدعية والتوسلات للبكاء بحرقة أمام القبر وغيرها من الحركات غير الأخلاقية.
وشهدت المقبرة بعض التوسع مع تزايد عدد القادمين وتم كسوة الضريح بالرخام والرسوم اليهودية لاسيما عند مدخل القبر ثم بدأ ضم بعض الأراضي حوله وبناء سور ثم قيام منشآت أشبه بالاستراحات وهي عبارة عن غرف مجهزة واتسعت المقبرة من مساحة 350 مترا مربعا إلى 8400 متر مربع وقد سعوا أيضا إلى شراء خمسة أفدنة مجاورة للمقبرة بهدف إقامة فندق عليها لينام فيه الصهاينة خلال فترة المولد لكن الرد كان بالرفض.ولكن التبرعات الصهيونية تنهال لتوسيعها وتحويلها إلى مبكى جديد للهود الطالبين الشفاء والعلاج حتى أن حكومة الكيان الصهيوني قدمت معنة مالية للحكومة المصرية طالبة إنشاء جسر يربط بين القرية التي يوجد بها الضريح بطريق علوي موصل إلى مدينة دمنهور القريبة حتى يتيسر وصول الصهاينة إليها وأطلقوا على الجسر أيضا أبو حصرية ومع الوقت تحول أبو حصيرة إلى مسمار جحا للصهاينة وحكومتهم في مصر.
وفي قرار سري أصدره وزير الثقافة المصري يقضي بضم مقبرة أبو حصيرة التي يزورها بعض الصهاينة إلى هيئة الآثار المصرية وذلك يعني أن اليهود لهم الحق في القدوم إليه كل ثانية في السنة بدلا من أسبوع واحد في السنة. وكانت الحجة على ذلك القرار أنه سيؤدي إلى إلغاء الاحتفال الصهيوني للأبد.
نتبين في تحريم "الحاخامات" لارتكاب الرذيلة، وتناول المخدرات وتدخين الحشيش في المقابر الهودية بتاريخ 20/8/2005 اعتراف غير مباشر بطقوس التقديس عند أبو حصيرة في مصر وأن الصهاينة أنفسهم لا يحترمون رفات موتاهم بل الأمر لا يعدو عن كونه سلوكاً لفرض هيبة على الآخرين (الأغيار)، وفي 27/8/2005 تقوم حكومة الكيان الصهيوني بإخلاء المقابر الهودية في مستوطنات قطاع غزة ممن دفنوا فيها، وتنقل رفاتهم إلى مناطق بداخل فلسطين المحتلة تنفيذا لفتوى الحاخامات السابق، مما يعني عن إمكانية نقل أبو حصيرة المفترض من الأراضي المصرية وإراحة بال المواطنين هناك ويؤكد هذا الرأي، قرار "المحكمة العليا الإسرائيلية" في 8/9/2005 بهدم أكثر من عشرين "كنيساً" في المستوطنات المخلاة في إطار خطة الفصل العنصري.
في 31/10/2005 تتقدم منظمة لحقوق الهود بالتماس من "المحكمة العليا" تطلب فيه تمكين الهود من زيارة قبور أقربائهم المدفونين في قطاع غزة خلال عيد الفطر الإسلامي، تحت مسمى حرية العبادة التي يحترمونها في حال تقاطعت مع مصالحهم.
في حين كشف تقرير رسمي فلسطيني بأن سلطات الاحتلال الصهيوني قامت منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية بتدمير 1500 مسجد في أنحاء متفرقة من الأراضي العربية ناهيك عن ممارساتها لعمليات الإعتداء والتدنيس اليومي بالإضافة إلى مخططاتها لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسج الأقصى المبارك.
يعني أبو حصيره مش خط أحمر إن أراد المصريون إزالته وهذا ما يمارسه المواطنين البسطاء من أهالي قرية دميتوه المصرية من حقهم في مقاومة تهويد الأرض المصرية من خلال رفض البيع للصهاينة، لكن الكثير من المثير يأتي من خلال مضمون اتفاق السفير الصهيوني في مصر ورئيس الطائفة الهودية، التي يقل عددها عن عدد أعضاء السفارة الصهيونية "قرابة مائة هودي من أصل مصري"، هناك على إعادة فتح معبد أقيم عام 1934 في القاهرة فهل نعي ما يجري؟
(أرجو ما أكونش طولت عليكم وياريت الموضوع لو مش مكانه العام يتنقل للقسم المناسب)
(عتادو اليهود على الذهاب إلى مصر في نهاية ديسمبر من كل عام وتحديدا إلى قرية مصرية صغيرة أسمها (دميتوه) بدمنهور في محافظة البحيرة لزيارة ضريح لرجل يهودي مات منذ أكثر من 100 عام ودفنه من كانوا معه في تلك المنطقة والاسم الذي انتشر لذلك اليهودي هو أبو حصيرة.
وعن روايات اليهود أن أبا حصيرة هو يعقوب بن مسعود وهو يهودي مغربي ولد في سنة 1807 وسافر من المغرب إلى فلسطين لغاية الحج(الأماكن التي يدعي اليهود أنها مقدسة لديهم) وجاءت بعد ذلك الأساطير حول تلك الشخصية وبدأ اليهود ينسجون القصص عنها طبقا للأساطير اليهودية بسط حصيرته على سطح الماء(أصلها كانت حصيرة علاء الدين) وسبح حتى وصل إلى سوريا ومنها إلى فلسطين حيث أدى الحج.
وبعد أنت انتهى من أداء طقوسه قرر العودة إلى المغرب سيرا على الأقدام وبينما هو في الطريق مع ثلاث من أتباعه، وكانوا قد وصلو إلى قرية دميتوه المصرية مات وقالوا إنه أوصى وهو يموت بأن يدفن في مصر وكذلك أتباعه فدفن في الضريح الذي نسب له هناك كما دفن أتباعه إلى جواره ومنذ ذلك اليوم واليهود يتعللون به كمسمار جحا ويواظبون على زيارته في ضريحه بمصر.
ويقدم المحامي مصطفى أرسلان ما يؤكد أن أبا حصيرة المزعوم ما هو إلا رجل مسلم وليس يهوديا وذلك بتقديمه شجرة عائلته التي قدمها له بعض المسلمين من المغرب في موسم الحج لكن المحكمة رفضت الطعن.
وفي ليلة الإحتفال التي تكون غالبا يوم 25 ديسمبر فوق رأس أبي حصيرة إلى يوم 2 يناير حيث يقام مزاد على مفتاح مقبرته يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك وذبح تضحيات غالبا ما تكون خرافا وخنازير وأخرى من اللحوم والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم وذكر بعض الأدعية والتوسلات للبكاء بحرقة أمام القبر وغيرها من الحركات غير الأخلاقية.
وشهدت المقبرة بعض التوسع مع تزايد عدد القادمين وتم كسوة الضريح بالرخام والرسوم اليهودية لاسيما عند مدخل القبر ثم بدأ ضم بعض الأراضي حوله وبناء سور ثم قيام منشآت أشبه بالاستراحات وهي عبارة عن غرف مجهزة واتسعت المقبرة من مساحة 350 مترا مربعا إلى 8400 متر مربع وقد سعوا أيضا إلى شراء خمسة أفدنة مجاورة للمقبرة بهدف إقامة فندق عليها لينام فيه الصهاينة خلال فترة المولد لكن الرد كان بالرفض.ولكن التبرعات الصهيونية تنهال لتوسيعها وتحويلها إلى مبكى جديد للهود الطالبين الشفاء والعلاج حتى أن حكومة الكيان الصهيوني قدمت معنة مالية للحكومة المصرية طالبة إنشاء جسر يربط بين القرية التي يوجد بها الضريح بطريق علوي موصل إلى مدينة دمنهور القريبة حتى يتيسر وصول الصهاينة إليها وأطلقوا على الجسر أيضا أبو حصرية ومع الوقت تحول أبو حصيرة إلى مسمار جحا للصهاينة وحكومتهم في مصر.
وفي قرار سري أصدره وزير الثقافة المصري يقضي بضم مقبرة أبو حصيرة التي يزورها بعض الصهاينة إلى هيئة الآثار المصرية وذلك يعني أن اليهود لهم الحق في القدوم إليه كل ثانية في السنة بدلا من أسبوع واحد في السنة. وكانت الحجة على ذلك القرار أنه سيؤدي إلى إلغاء الاحتفال الصهيوني للأبد.
نتبين في تحريم "الحاخامات" لارتكاب الرذيلة، وتناول المخدرات وتدخين الحشيش في المقابر الهودية بتاريخ 20/8/2005 اعتراف غير مباشر بطقوس التقديس عند أبو حصيرة في مصر وأن الصهاينة أنفسهم لا يحترمون رفات موتاهم بل الأمر لا يعدو عن كونه سلوكاً لفرض هيبة على الآخرين (الأغيار)، وفي 27/8/2005 تقوم حكومة الكيان الصهيوني بإخلاء المقابر الهودية في مستوطنات قطاع غزة ممن دفنوا فيها، وتنقل رفاتهم إلى مناطق بداخل فلسطين المحتلة تنفيذا لفتوى الحاخامات السابق، مما يعني عن إمكانية نقل أبو حصيرة المفترض من الأراضي المصرية وإراحة بال المواطنين هناك ويؤكد هذا الرأي، قرار "المحكمة العليا الإسرائيلية" في 8/9/2005 بهدم أكثر من عشرين "كنيساً" في المستوطنات المخلاة في إطار خطة الفصل العنصري.
في 31/10/2005 تتقدم منظمة لحقوق الهود بالتماس من "المحكمة العليا" تطلب فيه تمكين الهود من زيارة قبور أقربائهم المدفونين في قطاع غزة خلال عيد الفطر الإسلامي، تحت مسمى حرية العبادة التي يحترمونها في حال تقاطعت مع مصالحهم.
في حين كشف تقرير رسمي فلسطيني بأن سلطات الاحتلال الصهيوني قامت منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية بتدمير 1500 مسجد في أنحاء متفرقة من الأراضي العربية ناهيك عن ممارساتها لعمليات الإعتداء والتدنيس اليومي بالإضافة إلى مخططاتها لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسج الأقصى المبارك.
يعني أبو حصيره مش خط أحمر إن أراد المصريون إزالته وهذا ما يمارسه المواطنين البسطاء من أهالي قرية دميتوه المصرية من حقهم في مقاومة تهويد الأرض المصرية من خلال رفض البيع للصهاينة، لكن الكثير من المثير يأتي من خلال مضمون اتفاق السفير الصهيوني في مصر ورئيس الطائفة الهودية، التي يقل عددها عن عدد أعضاء السفارة الصهيونية "قرابة مائة هودي من أصل مصري"، هناك على إعادة فتح معبد أقيم عام 1934 في القاهرة فهل نعي ما يجري؟
(أرجو ما أكونش طولت عليكم وياريت الموضوع لو مش مكانه العام يتنقل للقسم المناسب)