ولاء حمدان
19-01-2009, 04:30 PM
:049gc0:س1- ماذا تعرف عن الخنساء؟هي تماضر بنت عمرو بن الشريد من بني سليم، ولقبت بالخنساء لجمال أنفها وعينيها، وقد نشأت في بيت كريم، فأحسن أبوها تربيتها وتأديبها، كما زوجت بأحد أبناء عمومتها، وكان مسرفا وكثيرا ما يقع في الأزمات، فكانت الخنساء تلجأ إلى أخيها (صخر) فيفرج كربتها، ولما قتل (صخر) حزنت عليه حزنا شديداً، وقالت فيه شعرا يفيض آلاما وأحزانا. ولما ظهر الإسلام أسلمت مع قومها وأولادها الأربعة، وتأثرت بأخلاق الإسلام، فلم تَجزع حين استشهد أولادها الأربعة في معركة القادسية سنة 16هـ : سنة 638م، وقالت (الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأسأل الله أن يجمعنى بهم في مستقر رحمته)، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعجب بشعرها، ويستزيدها منه، وتوفيت بالبادية في خلافة معاوية، فهي شاعرة مخضرمة، لأنها عاشت في الجاهلية، وأدركت الإسلام، وقد توفيت سنة 24هـ : سنة 646م.
س2- لهذه الأبيات مناسبة أوحت بها. وضحها. كان للخنساء أخوان من أشراف العرب هما : (معاوية وصخر) وقد قتل (معاوية) فحزنت عليه، وبعده قتل أخوها (صخر) ففاض بها الحزن وأنشأت في رثائه قصائد خالدة تعدد فيها مناقبه وتصور عاطفتها نحوه كما نرى في هذه الأبيات.
س3-
http://www.aladwaa.com/QBImg/ARA10/ARA10014.gif(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- الهمزة في كلمة "أعينى" : (حرف استفهام - حرف نداء - حرف علة).
- جمع كلمة "الندى" : (أندية - أنداد - أنداء).
- معنى "رفيع العماد" : (رشيق الجسم - عظيم القدر - قوي البنية). - حرف نداء.
- أنداء.
- عظيم القدر.
(ب) اشرح الأبيات مبينا العاطفة المسيطرة عليها، وأثرها في التعبير.
الشرح : تطلب الخنساء من عينيها أن تجودا بالدموع الغزيرة على أخيها الفقيد (صخر) فقد كان جوادا كريما، كما كان شجاعا وجيها وسيدا شريفا فيه الرجولة والعظمة برغم صغر سنه، كما كان - أيضا - طويل القامة، عظيم القدر، ذا هيبة في قومه حتى إنه صار سيدهم وقائدهم وهو صغير لم تنبت لحيته بعد.
وتسيطر على الأبيات عاطفة الأسى والحزن العميق، وظهر أثر هذه العاطفة في تعبيرات الخنساء مثل: (ألاتبكيان؟) فهو استفهام تكرر ثلاث مرات لتأكيد الشعور بالحزن العميق على الراحل العظيم (صخر).
(ج) (الجرئ الجميل - الجواد الجرئ) أي التعبيرين تفضل؟ ولماذا؟ كلا التعبيرين صحيح، ولكن التعبير الثاني أفضل لوصف (صخر) بالكرم والشجاعة، أما الجمال فلا يمدح به الرجال، لأن المرء بأصغريه : قلبه الشجاع، ولسانه البليغ كما قال أولو الخبرة بمقاييس الرجولة.
(د) علل لكثرة الأساليب الإنشائية في البيتين الأول والثاني. كثرت الأساليب الإنشائية في البيتين الأول والثاني تحريكا للمشاعر، وإشراكا للقارئ أو السامع في العاطفة المسيطرة على الشاعرة، ومن هذه الأساليب : النداء في (أعينى) والأمر في (جودا) والنهي في (لا تجمدا) والاستفهام المتكرر (ألا تبكيان) وهي أساليب إنشائية متنوعة لتأكيد الحزن والأسى على الراحل العظيم (صخر).
(هـ) عين في الأبيات ما يلي:
- صورة بيانية، وبين نوعها، وسر جمالها.
- محسنا بديعيا، وبين نوعه، وأثره في المعنى. - الصورة البيانية : (أعينى) ونوعها : استعارة مكنية، فقد شبهت عينيها بشخصين يمكن الاستعانة بهما ونادتهما، وحذفت المشبه به ودلت عليه بشيء من لوازمه وهو النداء. وسر جمالها التشخيص والإيحاء بشدة الحزن والانهيار..
- المحسن البديعي : (جودا - لا تجمدا) ونوعه طباق، وأثره إبراز المعنى وتوضيحه بالتضاد.
س4-
http://www.aladwaa.com/QBImg/ARA10/ARA10015.gif(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- "جودا" أسلوب أمر غرضه : (التمني - التهديد - الالتماس).
- جمع كلمة "فتى" : (فتيان - فتية - كلاهما صحيح). - التمني.
- كلاهما صحيح.
(ب) بم وصفت الخنساء أخاها (صخرا) في الأبيات؟ وما قيمة هذه الصفات في المجتمع الذي كانت تعيش فيه؟ وصفت الخنساء أخاها (صخرا) في الأبيات بالكرم والجرأة والجمال وعلو القدر منذ الصغر، وسبقه الدائم للمكارم، وحسن القيادة للعشيرة.
وكان لهذه الصفات قيمتها العظمى في المجتمع العربي، فقد كان العرب يحترمون ويقدرون كل من يتحلى بها، وحبذا لو تحلى بها كل الرجال في عصرنا الحاضر.
(ج) جمع البيت الثالث بين جمال التصوير وجمال التعبير. وضح ذلك.
من التصوير الجميل في البيت الثالث :
- (طويل النجاد) كناية عن صفة، وهي طول القامة.
- (رفيع العماد) كناية عن صفة، وهي الشرف.
- (ساد عشيرته أمردا) كناية عن صفة، وهي الرجولة المبكرة.
وسر جمال الكناية الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
ومن جمال التعبير في البيت نفسه :
- (طويل النجاد، رفيع العماد) فهذا حسن تقسيم نابع من التوازن بينهما، وهو نوع من الموسيقا الظاهرة علاوة على موسيقا الوزن والقافية.
(د) تكشف الأبيات عن صفة عظيمة اتصفت بها الخنساء. اذكرها، وبين أثر انتشارها في المجتمع المعاصر. الصفة التي اتصفت بها الخنساء من خلال الأبيات هي صفة الوفاء المستمر لأخيها الفقيد، وحبها الشديد له، فلم تنسه يوما طوال حياتها. وأثر انتشار هذه الصفة في المجتمع المعاصر تقوية أواصر المودة والمحبة بين الإخوة والأخوات في كل مكان.
س5-
http://www.aladwaa.com/QBImg/ARA10/ARA10016.gif(أ) هات مرادف (مصعدا - الحمد) ومضاد (مضى) ومؤنث (أفضل).
- مرادف (مصعدا) : مرتفعا.
- ومرادف (الحمد) : الثناء والشكر.
- مضاد (مضى) : رجع أوعاد - مؤنث (أفضل) : فُضلَى.
(ب) تكشف الأبيات عن حب الخنساء لأخيها (صخر) وإعجابها به. وضح ذلك.
تكشف الأبيات عن حب الخنساء لأخيها فهي توازن بينه وبين قومه حينما يتسابقون إلى المجد فتراه يشاركهم النبل والعظمة، بل إنه يسبقهم إلى المجد، ويرتقى درجة فوق ما يطلبون منه، ولذا يتوجه الثناء إلى بيته، وخير كسب للمرء أن يكون محمودا من قومه وعشيرته.
(ج) ما قيمة تعريف (القوم)؟ وبم يوحي كل من : (نال - فوق)؟
تعريف (القوم) أفاد التعظيم والشمول. أما (نال) فتوحي بالفوز والتفوق نتيجة للعمل وبذل الجهد. و (فوق) توحي بسمو الهدف ورفعة الغاية، وسبق صخر لقومه.
(د) عين في الأبيات صورتين بيانيتين مختلفتين، وبين نوع كل منهما وسر جمالها. الصورة الأولى : (ثم مضى مصعدا) ونوعها كناية عن علو صخر وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
- الصورة الثانية : (ترى الحمد يهوي إلى بيته) ونوعها استعارة مكنية وسر جمالها تجسيم المعنى وإبرازه في صورة حسية.
س6- ما الغرض الشعري لهذا النص؟ وماذا طرأ عليه من تطور؟ غرض هذا النص : (الرثاء) وهو غرض قديم في شعرنا العربي، ويعد مدحا للأموات بما كانوا يمتازون به من صفات طيبة، ويقابله المدح بالنسبة للأحياء، وقديما كان الرثاء غالبا فرديا أو قبلياً، وقد برعت فيه الخنساء لأنه يلائم طبيعة النساء، حتى إن رواة الشعر القدماء أجمعوا على أنه لم تكن امرأة قبلها ولابعدها أشعر منها في الرثاء، فشعرها قريب إلى القلوب بما فيه من عاطفة صادقة ووفاء أخوى صحيح.
وقد تطور الرثاء بعد الخنساء في العصور الإسلامية حتى عصرنا الحاضر فصار تمجيدا للشهداء وبيانا لأفضالهم في الدفاع عن الدين والوطن والمبادئ والقيم العظيمة.
س7- جزعت الخنساء حينما مات أخوها، وصبرت حينما استشهد أبناؤها الأربعة. بم تفسر ذلك؟ أفَسِّر ذلك باختلاف نظرتها إلى الموت بعد إسلامها عن نظرتها إليه في جاهليتها، فقد مات أخوها (صخر) في الجاهلية ولم يكن هناك إيمان بالبعث ولا باليوم الآخر ولا معرفة بما أعده الله - عز وجل- للصابرين على المصائب. ولما استشهد أبناؤها الأربعة في الإسلام احتسبتهم عند الله متأثرة بتعاليم الإسلام الذي يحث على الصبر عند الابتلاء ويبين أن الصابرين على ما قدره الله يوفون أجورهم يوم القيامة بغير حساب.
س8- جاء هذا النص على صورة قوية من ناحية ألفاظه ومعانيه وصوره فلماذا؟ جاء هذا النص على هذه الصورة القوية لصدق عاطفته، وبراعة الخنساء في الرثاء بألفاظ ملائمة ومعان واضحة وصور رائعة مستمدة من البيئة وتحمل شحنة قوية من عاطفتها الحزينة على أخيها (صخر).
س9- ماذا رأيت من أثر البيئة الجاهلية في هذا النص؟
س2- لهذه الأبيات مناسبة أوحت بها. وضحها. كان للخنساء أخوان من أشراف العرب هما : (معاوية وصخر) وقد قتل (معاوية) فحزنت عليه، وبعده قتل أخوها (صخر) ففاض بها الحزن وأنشأت في رثائه قصائد خالدة تعدد فيها مناقبه وتصور عاطفتها نحوه كما نرى في هذه الأبيات.
س3-
http://www.aladwaa.com/QBImg/ARA10/ARA10014.gif(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- الهمزة في كلمة "أعينى" : (حرف استفهام - حرف نداء - حرف علة).
- جمع كلمة "الندى" : (أندية - أنداد - أنداء).
- معنى "رفيع العماد" : (رشيق الجسم - عظيم القدر - قوي البنية). - حرف نداء.
- أنداء.
- عظيم القدر.
(ب) اشرح الأبيات مبينا العاطفة المسيطرة عليها، وأثرها في التعبير.
الشرح : تطلب الخنساء من عينيها أن تجودا بالدموع الغزيرة على أخيها الفقيد (صخر) فقد كان جوادا كريما، كما كان شجاعا وجيها وسيدا شريفا فيه الرجولة والعظمة برغم صغر سنه، كما كان - أيضا - طويل القامة، عظيم القدر، ذا هيبة في قومه حتى إنه صار سيدهم وقائدهم وهو صغير لم تنبت لحيته بعد.
وتسيطر على الأبيات عاطفة الأسى والحزن العميق، وظهر أثر هذه العاطفة في تعبيرات الخنساء مثل: (ألاتبكيان؟) فهو استفهام تكرر ثلاث مرات لتأكيد الشعور بالحزن العميق على الراحل العظيم (صخر).
(ج) (الجرئ الجميل - الجواد الجرئ) أي التعبيرين تفضل؟ ولماذا؟ كلا التعبيرين صحيح، ولكن التعبير الثاني أفضل لوصف (صخر) بالكرم والشجاعة، أما الجمال فلا يمدح به الرجال، لأن المرء بأصغريه : قلبه الشجاع، ولسانه البليغ كما قال أولو الخبرة بمقاييس الرجولة.
(د) علل لكثرة الأساليب الإنشائية في البيتين الأول والثاني. كثرت الأساليب الإنشائية في البيتين الأول والثاني تحريكا للمشاعر، وإشراكا للقارئ أو السامع في العاطفة المسيطرة على الشاعرة، ومن هذه الأساليب : النداء في (أعينى) والأمر في (جودا) والنهي في (لا تجمدا) والاستفهام المتكرر (ألا تبكيان) وهي أساليب إنشائية متنوعة لتأكيد الحزن والأسى على الراحل العظيم (صخر).
(هـ) عين في الأبيات ما يلي:
- صورة بيانية، وبين نوعها، وسر جمالها.
- محسنا بديعيا، وبين نوعه، وأثره في المعنى. - الصورة البيانية : (أعينى) ونوعها : استعارة مكنية، فقد شبهت عينيها بشخصين يمكن الاستعانة بهما ونادتهما، وحذفت المشبه به ودلت عليه بشيء من لوازمه وهو النداء. وسر جمالها التشخيص والإيحاء بشدة الحزن والانهيار..
- المحسن البديعي : (جودا - لا تجمدا) ونوعه طباق، وأثره إبراز المعنى وتوضيحه بالتضاد.
س4-
http://www.aladwaa.com/QBImg/ARA10/ARA10015.gif(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- "جودا" أسلوب أمر غرضه : (التمني - التهديد - الالتماس).
- جمع كلمة "فتى" : (فتيان - فتية - كلاهما صحيح). - التمني.
- كلاهما صحيح.
(ب) بم وصفت الخنساء أخاها (صخرا) في الأبيات؟ وما قيمة هذه الصفات في المجتمع الذي كانت تعيش فيه؟ وصفت الخنساء أخاها (صخرا) في الأبيات بالكرم والجرأة والجمال وعلو القدر منذ الصغر، وسبقه الدائم للمكارم، وحسن القيادة للعشيرة.
وكان لهذه الصفات قيمتها العظمى في المجتمع العربي، فقد كان العرب يحترمون ويقدرون كل من يتحلى بها، وحبذا لو تحلى بها كل الرجال في عصرنا الحاضر.
(ج) جمع البيت الثالث بين جمال التصوير وجمال التعبير. وضح ذلك.
من التصوير الجميل في البيت الثالث :
- (طويل النجاد) كناية عن صفة، وهي طول القامة.
- (رفيع العماد) كناية عن صفة، وهي الشرف.
- (ساد عشيرته أمردا) كناية عن صفة، وهي الرجولة المبكرة.
وسر جمال الكناية الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
ومن جمال التعبير في البيت نفسه :
- (طويل النجاد، رفيع العماد) فهذا حسن تقسيم نابع من التوازن بينهما، وهو نوع من الموسيقا الظاهرة علاوة على موسيقا الوزن والقافية.
(د) تكشف الأبيات عن صفة عظيمة اتصفت بها الخنساء. اذكرها، وبين أثر انتشارها في المجتمع المعاصر. الصفة التي اتصفت بها الخنساء من خلال الأبيات هي صفة الوفاء المستمر لأخيها الفقيد، وحبها الشديد له، فلم تنسه يوما طوال حياتها. وأثر انتشار هذه الصفة في المجتمع المعاصر تقوية أواصر المودة والمحبة بين الإخوة والأخوات في كل مكان.
س5-
http://www.aladwaa.com/QBImg/ARA10/ARA10016.gif(أ) هات مرادف (مصعدا - الحمد) ومضاد (مضى) ومؤنث (أفضل).
- مرادف (مصعدا) : مرتفعا.
- ومرادف (الحمد) : الثناء والشكر.
- مضاد (مضى) : رجع أوعاد - مؤنث (أفضل) : فُضلَى.
(ب) تكشف الأبيات عن حب الخنساء لأخيها (صخر) وإعجابها به. وضح ذلك.
تكشف الأبيات عن حب الخنساء لأخيها فهي توازن بينه وبين قومه حينما يتسابقون إلى المجد فتراه يشاركهم النبل والعظمة، بل إنه يسبقهم إلى المجد، ويرتقى درجة فوق ما يطلبون منه، ولذا يتوجه الثناء إلى بيته، وخير كسب للمرء أن يكون محمودا من قومه وعشيرته.
(ج) ما قيمة تعريف (القوم)؟ وبم يوحي كل من : (نال - فوق)؟
تعريف (القوم) أفاد التعظيم والشمول. أما (نال) فتوحي بالفوز والتفوق نتيجة للعمل وبذل الجهد. و (فوق) توحي بسمو الهدف ورفعة الغاية، وسبق صخر لقومه.
(د) عين في الأبيات صورتين بيانيتين مختلفتين، وبين نوع كل منهما وسر جمالها. الصورة الأولى : (ثم مضى مصعدا) ونوعها كناية عن علو صخر وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
- الصورة الثانية : (ترى الحمد يهوي إلى بيته) ونوعها استعارة مكنية وسر جمالها تجسيم المعنى وإبرازه في صورة حسية.
س6- ما الغرض الشعري لهذا النص؟ وماذا طرأ عليه من تطور؟ غرض هذا النص : (الرثاء) وهو غرض قديم في شعرنا العربي، ويعد مدحا للأموات بما كانوا يمتازون به من صفات طيبة، ويقابله المدح بالنسبة للأحياء، وقديما كان الرثاء غالبا فرديا أو قبلياً، وقد برعت فيه الخنساء لأنه يلائم طبيعة النساء، حتى إن رواة الشعر القدماء أجمعوا على أنه لم تكن امرأة قبلها ولابعدها أشعر منها في الرثاء، فشعرها قريب إلى القلوب بما فيه من عاطفة صادقة ووفاء أخوى صحيح.
وقد تطور الرثاء بعد الخنساء في العصور الإسلامية حتى عصرنا الحاضر فصار تمجيدا للشهداء وبيانا لأفضالهم في الدفاع عن الدين والوطن والمبادئ والقيم العظيمة.
س7- جزعت الخنساء حينما مات أخوها، وصبرت حينما استشهد أبناؤها الأربعة. بم تفسر ذلك؟ أفَسِّر ذلك باختلاف نظرتها إلى الموت بعد إسلامها عن نظرتها إليه في جاهليتها، فقد مات أخوها (صخر) في الجاهلية ولم يكن هناك إيمان بالبعث ولا باليوم الآخر ولا معرفة بما أعده الله - عز وجل- للصابرين على المصائب. ولما استشهد أبناؤها الأربعة في الإسلام احتسبتهم عند الله متأثرة بتعاليم الإسلام الذي يحث على الصبر عند الابتلاء ويبين أن الصابرين على ما قدره الله يوفون أجورهم يوم القيامة بغير حساب.
س8- جاء هذا النص على صورة قوية من ناحية ألفاظه ومعانيه وصوره فلماذا؟ جاء هذا النص على هذه الصورة القوية لصدق عاطفته، وبراعة الخنساء في الرثاء بألفاظ ملائمة ومعان واضحة وصور رائعة مستمدة من البيئة وتحمل شحنة قوية من عاطفتها الحزينة على أخيها (صخر).
س9- ماذا رأيت من أثر البيئة الجاهلية في هذا النص؟