_GUIDE_
23-01-2009, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك الكثير من النقاشات فى غرفة المشرفين بشـأن عقد جتماع فى معرض الكتاب
للسادة الاداريين والمديرين والمشرفين
لكن .............
شهد اليوم الأول لمعرض القاهرة الدولى للكتاب إقبالاً ضعيفاً من الجمهور، وبدا التواجد الأمنى أكثر حضوراً من جمهور المعرض، حيث انتشرت سيارات الأمن المركزى فى جميع ساحات أرض المعارض، وسيطرت على سراى العرض، ولم تسمح للبعض بالدخول من البوابات إلا بعد التفتيش الذاتى.
وحاولت قوات الأمن منع البعض من الدخول إلا أن عدداً من أصحاب المكتبات بسور الأزبكية تظاهروا أمام البوابات اعتراضاً على ذلك، مما دعا قوات الأمن للتراجع، ولكنها قامت بتفتيش البعض للاشتباه بهم، وقامت بتوفير عدد من «الضابطات» لتفتيش السيدات.
ولم تتوقف المضايقات الأمنية إلى حد تفتيش الرجال والنساء، ولكنها امتدت إلى الناشرين أنفسهم، حيث منعت دخول سيارات الناشرين، مما دعا بعضهم إلى حمل «كراتين» الكتب «فرادى» بأنفسهم، والبعض الآخر عن طريق «الشيالين» مقابل ٥ جنيهات للكرتونة الواحدة.
واستمراراً «للتخوف» الأمنى، قررت هيئة المعارض أن يكون دخول الناشرين والجماهير المعرض اليوم «الجمعة» ابتداءً من الساعة الثانية ظهراً حتى السابعة مساء، لقطع الطريق على أى مظاهرات تقام عقب صلاة الجمعة، وقاموا بتعليق القرار على بوابات دخول أرض المعارض، وهى المرة الأولى التى يشهد فيها المعرض مثل هذا القرار.
وحظى كتاب «الأحلام من أبى» للرئيس الأمريكى باراك أوباما والصادر عام ٢٠٠٤ - أى قبل انتخابه بـ ٤ سنوات - باهتمام شديد من قبل الجمهور، ولاقى الكتاب رواجاً كبيراً، خاصة أن زائرى المعرض اهتموا بالبحث عن الكتب التى تتحدث عن أول رئيس أمريكى أسود، ويحكى الكتاب قصة حياة أوباما منذ أن كان طفلاً ويحتوى على العديد من الصور النادرة له.
وشهد المعرض موقفاً إنسانياً مؤثراً، حيث حرص العديد من الزائرين من المصريين والعرب على زيارة جناح مكتبات مدبولى لتقديم العزاء فى مؤسسها، وأبدوا حزنهم الشديد على زيارة المعرض فى ظل غياب «مدبولى» لأول مرة.
يعنى الاستاذ اشرف هيحبسنا هيحبسنا :)
هناك الكثير من النقاشات فى غرفة المشرفين بشـأن عقد جتماع فى معرض الكتاب
للسادة الاداريين والمديرين والمشرفين
لكن .............
شهد اليوم الأول لمعرض القاهرة الدولى للكتاب إقبالاً ضعيفاً من الجمهور، وبدا التواجد الأمنى أكثر حضوراً من جمهور المعرض، حيث انتشرت سيارات الأمن المركزى فى جميع ساحات أرض المعارض، وسيطرت على سراى العرض، ولم تسمح للبعض بالدخول من البوابات إلا بعد التفتيش الذاتى.
وحاولت قوات الأمن منع البعض من الدخول إلا أن عدداً من أصحاب المكتبات بسور الأزبكية تظاهروا أمام البوابات اعتراضاً على ذلك، مما دعا قوات الأمن للتراجع، ولكنها قامت بتفتيش البعض للاشتباه بهم، وقامت بتوفير عدد من «الضابطات» لتفتيش السيدات.
ولم تتوقف المضايقات الأمنية إلى حد تفتيش الرجال والنساء، ولكنها امتدت إلى الناشرين أنفسهم، حيث منعت دخول سيارات الناشرين، مما دعا بعضهم إلى حمل «كراتين» الكتب «فرادى» بأنفسهم، والبعض الآخر عن طريق «الشيالين» مقابل ٥ جنيهات للكرتونة الواحدة.
واستمراراً «للتخوف» الأمنى، قررت هيئة المعارض أن يكون دخول الناشرين والجماهير المعرض اليوم «الجمعة» ابتداءً من الساعة الثانية ظهراً حتى السابعة مساء، لقطع الطريق على أى مظاهرات تقام عقب صلاة الجمعة، وقاموا بتعليق القرار على بوابات دخول أرض المعارض، وهى المرة الأولى التى يشهد فيها المعرض مثل هذا القرار.
وحظى كتاب «الأحلام من أبى» للرئيس الأمريكى باراك أوباما والصادر عام ٢٠٠٤ - أى قبل انتخابه بـ ٤ سنوات - باهتمام شديد من قبل الجمهور، ولاقى الكتاب رواجاً كبيراً، خاصة أن زائرى المعرض اهتموا بالبحث عن الكتب التى تتحدث عن أول رئيس أمريكى أسود، ويحكى الكتاب قصة حياة أوباما منذ أن كان طفلاً ويحتوى على العديد من الصور النادرة له.
وشهد المعرض موقفاً إنسانياً مؤثراً، حيث حرص العديد من الزائرين من المصريين والعرب على زيارة جناح مكتبات مدبولى لتقديم العزاء فى مؤسسها، وأبدوا حزنهم الشديد على زيارة المعرض فى ظل غياب «مدبولى» لأول مرة.
يعنى الاستاذ اشرف هيحبسنا هيحبسنا :)