الأبواب المغلقة، والآذان الصماء، والعيون المغمضة، والألسنة المقيَّدة، والعقول المشلولة، والجبن الأعمى، والضحالة السياسية، والجهل التاريخي، وإنكار الواقع، والمكابرة الطفولية والخوف من شبح عاجز.
القصور في التعبير والتصور، والتعلق بالشيطان والانهزامية الجبانة، وانعدام الضمير، والانسلاخ من العشيرة والدين، والسير في مواكب المقاصل، وبيع مستقبل الأجيال في سوق النخاسة السياسية الدولية؛ كلها تنادي:
"احذروا ممن يدافع عن وجودكم، ومن يحمي مستقبل ذرياتكم، ومن يضحِّي بحياته وحياة عائلة من أجلكم.. استأصلوه حتى يرفق بكم عدوُّكم".
خالد الذي مات ثم حيا.. الذي سُمِّم ثم شُفي.. الذي قتله أعتى عتاة أجهزة المخابرات في العالم؛ ليجعلوه عبرةً لمن أراد أن يتصدَّى للمطالبة بحقوق أهله وعشيرته وقومه ووطنه، وليُخلوا الطريق، وليأتوا بانهزاميٍّ أو خانع أو خائن؛ ليلمِّعوه ويرسموا له الطريق ويسلِّحوه ليَقتُلَ مَن لم يستطيعوا قتلَه من أهله.
خالد أحياه الله.. ليس فقط ليقودَ شعبَه؛ بل ليقودَ قومَه العرب في حرب قناعات؛ أن الذلَّ لا يُقبَل، والضيمَ لا بد أن يُرفَعَ، والحق لا بد أن يُسترَدَّ، والموت خير من الحياة التي فيها تُطأطأ الرؤوس، وتُنكَرُ الحقوق، وتُنتَهكُ الأعراض، وتُذَلُّ الأجيالُ، وتُنهبُ الثروات، والعيش على الفتات.
عجيبٌ أن سُمِّي بهذا الاسم هو وعائلته
هذا خالد مشعل "والخلود لله وحده"، خلَّده اللهُ في التاريخ، سواءٌ حيا أو مات.
أشعل الأمل والكرامة، خلقه الله فقتلوه، ثم خلقه مرةً أخرى لينادي "فلا نامت أعين الجبناء".
هو كشخصٍ لا شيء سوى لحم وعظم ودم، ولكنه كممثِّل لحركة المقاومة الإسلامية يمثِّل كل مقاومة لكل المسلمين.. يدافع ولا يعتدي.. ينتزع حقَّه المسلوبَ من غير اعتداءٍ على حقوق الآخرين.. يتواضع ولا يعطي من نفسه الذلَّة.. موصولٌ بالله، وموصولٌ بأصوله وقومه.. عفيفُ اليد واللسان، ولو نهشته ألسنة الكلاب الضالَّة دافع عن الأمة ببسالة، ولم ينحدر إلى الشراسة؛ فهو يعلم حدود المسلم في حرية وسلمه.
لا ينفرد برأيٍ.. فإخوانه المجاهدون قدمُهم على قدمه، ورأيُهم على رأيه، ويدُه مع أيديهم، وخبرتُه مع خبرتهم، في تواضعٍ شخصيٍّ، وعزةٍ جماعيةٍ، ومنعةٍ تستمد قيمتَها من خالقها.
لا يعرفون حقدًا، ولكنهم يدافعون عن حقوق، خافضين الجناح لبعضهم ولإخوانهم وعشيرتهم، ولكنهم أعزةٌ على من يحاصرهم ومن يقاتلهم.
من أراد السلام في هذه المنطقة فليفاوضْه على قاعدة الحق، ومن لا يستطِع أن يفاوضه فأنا أستطيع أن أفاوضه.. ولعل الرسالة وصلت.

ومن لا يستطِع أن يفاوضه فأنا أستطيع أن أفاوضه >> جزاك الله خيرا اخي الكريم

ابنى العزيز اقولها من قلبى فانت فى عمر ابنائى و لكن لى كلمة حق اقولها لوجه الله عز وجل و للعلم ولا انا ضليعه فى السياسه و لا حاجه يا دوبك بأشوف الاخبار على عجل و اجرى اشوف مطالب اسرتى - - المقاومه على عنينا و رأسنا و لكن لما تيجى تعمل حاجه تكون قدها يا بلاش تؤذى من حولك - - و احنا هنا فى مصر لما ييجى واحد قليل الادب يتعرض لواحد ماشى معاه امه و اخواته على سبيل المثال يسكت و يروح الاول يوصل اهل بيته و يطمئن عليهم و بعد كده - - يرجع يأخد حقه - - هو ده المطلوب ادرس الموقف كويس جدا احقق مقاومه و نصر بدون اذى للابرياء الضعفاء و الا يكون هذا درب من دروب الجنون - - و لكن ما هو هذا النصر الذى على اشلاء اهلنا فى غزة

لمقاومه على عنينا و رأسنا و لكن لما تيجى تعمل حاجه تكون قدها يا بلاش تؤذى من حولك

الجملة دى فكرتنى بفيلم كتكوت
ومحمد سعد بيقول اموت احسن ما اتقتل
ما انا كده كده ميت
بس الناس دى ماتت بشرف ماتت بتدافع عن شرف الامة بتدافع عن الارض والعرض والدين
ياريت ربنا يكتبلنا الشهادة زى ما كتبهالهم

لك الله يا فلسطين

ابنى العزيز اقولها من قلبى فانت فى عمر ابنائى و لكن لى كلمة حق اقولها لوجه الله عز وجل و للعلم ولا انا ضليعه فى السياسه و لا حاجه يا دوبك بأشوف الاخبار على عجل و اجرى اشوف مطالب اسرتى - - المقاومه على عنينا و رأسنا و لكن لما تيجى تعمل حاجه تكون قدها يا بلاش تؤذى من حولك - - و احنا هنا فى مصر لما ييجى واحد قليل الادب يتعرض لواحد ماشى معاه امه و اخواته على سبيل المثال يسكت و يروح الاول يوصل اهل بيته و يطمئن عليهم و بعد كده - - يرجع يأخد حقه - - هو ده المطلوب ادرس الموقف كويس جدا احقق مقاومه و نصر بدون اذى للابرياء الضعفاء و الا يكون هذا درب من دروب الجنون - - و لكن ما هو هذا النصر الذى على اشلاء اهلنا فى غزة
اولا ربنا يعطيك الصحة والعمر المديد ويبارك فى عمر حضرتك
ثانيا : لا اريد ان اكبر حضرتك فأنا عمرى يقترب من السابعة والثلاثين
ثالثا : المثال الذى ذكرتيه حضرتك جيد جدا وممكن نقول مثلا ان هناك من اراد ان يغتصب اخت هذا الشاب وهى بصحبته هل من الحكمة ان يقف الشاب مبهوتا منددا ولا يتحرك بحجة ان هذا المغتصب اقوى منه ام انه من المروءة والشرف ان يدافع عن شرفه حتى لو قتل فخير له ان يقتل الف مرة ومرة ولاخير فيه اذا تركه ولم يفعل اى شىء
الم نسمع قول النبى صلى الله عليه وسلم من مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ارضه فهو شهيد

استاذتى العزيزة : اذا كان الامر كذلك فلما ارل رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا قوامه ثلاث الاف مقابل مائتين الف من الروم فى معركة مؤتة ولايستطيع احد كائنا من كان ان يقول ان هذا الامر تهور من رول الله كبرت كلمة تخرج من افواهنا

استاذتى العزيزة : لو تتبعتى القضية من نهايتها لقلنا انه كان هناك حصار محكم على اهل غزة فلادواء ولا كهرباء ولا طعام ولا مياه ولا وقود يدخل الى غزة غير النذر القليل جدا من التهريب عبر الانفاق الذى حافظ على الحياة فى حدوده الدنيا
التهدئة التى كانت مبرمة بين حماس واسرائيل بوساطة مصرية لمدة ستة شهور كانت ان تفتح اسرائيل المعابر مقابل وقف اطلاق الصواريخ لكن اسرائيل لم تلتزم بها وغلقت المعابر اكثر مما فتحتها تحت اى ذريعة واهية فهم لاشك كانوا يموتون بالبطىء
لذا قال الشاعر
فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدى

استاذتى العزيزة : من قال ان الارض المقدسة ستحرر بلا تضحيا واشلاء ودماء ودمار
اى بلد فى العالم تحرر بلا مقاومة
نحن فى مصر مازلنا ننظر الى الشباب الفدائيين الذى اذاقوا المستعمر الانجليزى الويل مازلنا ننظر اليهم كابكطال وهم كذلك الجزائر سيدتى فى سنة قدمت مليون شهيد وغيرها وغيرها الا تستحق القدس والمسجد الاقصى هذه التضحيات
ثم اننا جميعا تركنا الجانى المجرم ومسكنا الضحية الذين قدموا انفسهم فداء للالام وللمسجد الاقصى نقدا وتجريحا

استاذتى العزيزة : ماذا جنينا من وراء سراب السلام المزعوم

خالد مشعل ينتزع الاحترام من عيون العدو قبل الصديق
العدو أجبن من أن يخوض معركة
فشن الحرب على أبرياء غزة

والحمد لله ... خرج لصهاينة بخسائر أكبر من المكاسب

لك الله يا حماس ... تكالب عليها الإعلام والعرب قبل الصهاينة
فقلبوا الحقائق ...

خسائر غزة ... أموال يمكن تعويضها ... وشهداء هم أحياء عند الله ونتمنى أن ننال درجتهم
أما مكاسبها ... فعدد ولا حرج ... فريق قاتل في سبيل الله ... وقاوم ... وصمد ... وانتشرت شعبيته
حارب من أجل أرضه ... فانتزع احترام شعوب العالم أجمع

اللهم انصرهم
اللهم انصرهم
اللهم انصرهم

اولا ربنا يعطيك الصحة والعمر المديد ويبارك فى عمر حضرتك
ثانيا : لا اريد ان اكبر حضرتك فأنا عمرى يقترب من السابعة والثلاثين
ثالثا : المثال الذى ذكرتيه حضرتك جيد جدا وممكن نقول مثلا ان هناك من اراد ان يغتصب اخت هذا الشاب وهى بصحبته هل من الحكمة ان يقف الشاب مبهوتا منددا ولا يتحرك بحجة ان هذا المغتصب اقوى منه ام انه من المروءة والشرف ان يدافع عن شرفه حتى لو قتل فخير له ان يقتل الف مرة ومرة ولاخير فيه اذا تركه ولم يفعل اى شىء
الم نسمع قول النبى صلى الله عليه وسلم من مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ارضه فهو شهيد

استاذتى العزيزة : اذا كان الامر كذلك فلما ارل رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا قوامه ثلاث الاف مقابل مائتين الف من الروم فى معركة مؤتة ولايستطيع احد كائنا من كان ان يقول ان هذا الامر تهور من رول الله كبرت كلمة تخرج من افواهنا

استاذتى العزيزة : لو تتبعتى القضية من نهايتها لقلنا انه كان هناك حصار محكم على اهل غزة فلادواء ولا كهرباء ولا طعام ولا مياه ولا وقود يدخل الى غزة غير النذر القليل جدا من التهريب عبر الانفاق الذى حافظ على الحياة فى حدوده الدنيا
التهدئة التى كانت مبرمة بين حماس واسرائيل بوساطة مصرية لمدة ستة شهور كانت ان تفتح اسرائيل المعابر مقابل وقف اطلاق الصواريخ لكن اسرائيل لم تلتزم بها وغلقت المعابر اكثر مما فتحتها تحت اى ذريعة واهية فهم لاشك كانوا يموتون بالبطىء
لذا قال الشاعر
فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدى

استاذتى العزيزة : من قال ان الارض المقدسة ستحرر بلا تضحيا واشلاء ودماء ودمار
اى بلد فى العالم تحرر بلا مقاومة
نحن فى مصر مازلنا ننظر الى الشباب الفدائيين الذى اذاقوا المستعمر الانجليزى الويل مازلنا ننظر اليهم كابكطال وهم كذلك الجزائر سيدتى فى سنة قدمت مليون شهيد وغيرها وغيرها الا تستحق القدس والمسجد الاقصى هذه التضحيات
ثم اننا جميعا تركنا الجانى المجرم ومسكنا الضحية الذين قدموا انفسهم فداء للالام وللمسجد الاقصى نقدا وتجريحا

استاذتى العزيزة : ماذا جنينا من وراء سراب السلام المزعوم



جزاك الله خيرا وفرت على عناء الرد
فقد قلت حضرتك كل ما وددت أن أقول

الاستاذ و الابن العزيز على المصرى اشكرك من صميم قلبى على ردك المهذب و حقيقى انا كنت خايفه جدا من رد الفعل لانى احياننا اجد البعض يرد باسلوب قاسى جدا حفظك الله عز و جل و ايضا اشكر الاخوة الاخريين على ردودهم المهذبه و جزاكم الله كل خير و ربنا سبحانه و تعالى يرزقنا جميعا سداد الراى

خالد مشعل عز أن تجد في زمانه أحد مثله رجل كالصقر حذر يقظ

ربنا معاه و يحفظه