_GUIDE_
29-01-2009, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://media.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=93928&ImageWidth=240
المهندس المختطف
قال إبراهيم عتمان، مهندس على سفينة الشحن «بلوستار»، المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين، إن مسؤولى الشركة فى مصر عرضوا على القراصنة دفع فدية قيمتها ١٠٠ ألف دولار فقط، وعندما رفض القراصنة المبلغ ردوا: «ارموا اللى على ضهر السفينة فى البحر».
وأوضح فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» أن عدد المصريين المختطفين ٢٨ عاملاً ومهندساً، تعرضوا للاختطاف على يد مجموعة من القراصنة أثناء مرورهم على السفينة التى تنقل أسمدة ليلة رأس السنة، مشيراً إلى أن القراصنة يحتجزونهم داخل غرفة على ظهر السفينة.
وأضاف: «نفدت الأطعمة التى كانت بحوزتنا منذ أسبوع تقريباً، وتعرض أحدنا للإصابة بطلق نارى فى قدمه أثناء تشاجره مع أحد القراصنة، وحتى الآن لم ينقذه أحد، ولاتزال الرصاصة فى قدمه، وحالته الصحية فى تدهور مستمر ومهدد بالموت بين لحظة وأخرى»
واستطرد: «بعد أن نفدت الأطعمة، رفض القراصنة إمدادنا بأى مأكولات، فلجأنا إلى صيد الأسماك وشيها حتى نعيش». وأثناء اتصال المهندس بـ«المصرى اليوم»، انقطع الاتصال بعد سماع صوت إطلاق نار،
وبعد ساعة تقريباً عاود المهندس الاتصال وأكد أن القراصنة كانوا يهاجمون سفينة أخرى كانت تمر قرابة السفينة المحتجزين بداخلها، وكشف المهندس أن هناك مصريين آخرين محتجزين على متن سفينة أخرى.
من جانبها، قالت مصادر بالشركة إن وزارة الخارجية وأجهزة الأمن تتابع القضية، موضحة أن الشركة لا دخل لها بالمفاوضات، بناء على طلب الخارجية.
http://media.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=93928&ImageWidth=240
المهندس المختطف
قال إبراهيم عتمان، مهندس على سفينة الشحن «بلوستار»، المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين، إن مسؤولى الشركة فى مصر عرضوا على القراصنة دفع فدية قيمتها ١٠٠ ألف دولار فقط، وعندما رفض القراصنة المبلغ ردوا: «ارموا اللى على ضهر السفينة فى البحر».
وأوضح فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» أن عدد المصريين المختطفين ٢٨ عاملاً ومهندساً، تعرضوا للاختطاف على يد مجموعة من القراصنة أثناء مرورهم على السفينة التى تنقل أسمدة ليلة رأس السنة، مشيراً إلى أن القراصنة يحتجزونهم داخل غرفة على ظهر السفينة.
وأضاف: «نفدت الأطعمة التى كانت بحوزتنا منذ أسبوع تقريباً، وتعرض أحدنا للإصابة بطلق نارى فى قدمه أثناء تشاجره مع أحد القراصنة، وحتى الآن لم ينقذه أحد، ولاتزال الرصاصة فى قدمه، وحالته الصحية فى تدهور مستمر ومهدد بالموت بين لحظة وأخرى»
واستطرد: «بعد أن نفدت الأطعمة، رفض القراصنة إمدادنا بأى مأكولات، فلجأنا إلى صيد الأسماك وشيها حتى نعيش». وأثناء اتصال المهندس بـ«المصرى اليوم»، انقطع الاتصال بعد سماع صوت إطلاق نار،
وبعد ساعة تقريباً عاود المهندس الاتصال وأكد أن القراصنة كانوا يهاجمون سفينة أخرى كانت تمر قرابة السفينة المحتجزين بداخلها، وكشف المهندس أن هناك مصريين آخرين محتجزين على متن سفينة أخرى.
من جانبها، قالت مصادر بالشركة إن وزارة الخارجية وأجهزة الأمن تتابع القضية، موضحة أن الشركة لا دخل لها بالمفاوضات، بناء على طلب الخارجية.