ولاء
11-07-2006, 08:01 PM
23/07/2000
أقف وسط زحام الطلاب الشديد أمام لوحة إعلان نتائج الثانوية العامة باحثا عن إسمى
هاهو إسمى) باسل شديد عبد المتين ) ناجح وبمجموع 96%
الحمد لله لقد تحقق الأمل وجنيت حصاد الجهد والتعب
وصلت إلى منزلي لتستقبلني أحضان والداى العزيزان فقد اقتربت من تحقيق هدفي المنشود
25/08/2000
أقف وسط زحام المتقدمين للانتساب للكلية الحربية بانتظار إعلان أسماء المقبولين وقلبي يخفق بشدة
أنها إحدى لحظات العمر الحاسمة ، عشت حياتي أتمنى الانتساب للكلية الحربية ، دائما ما أتخيل نفسي قائدا عظيما أحمى الدين والوطن
انتبهت على صوت أحد الضباط وهو يتلو أسماء المقبولين
.... باسل شديد عبد المتين
الحمد لله ها قد وفقني الله فى مسعاي فليهنأ القلب ولتقر أعين أبى و أمي
12/08/2004
حفل تخرج الدفعة السادسة والخمسون من طلبة الكلية الحربية
القائد الأعلى و وزير الدفاع وكبار قادة الأسلحة يحضرون حفل التخرج وتكريم الطلبة الأوائل
.... أول الدفعة الطالب باسل شديد عبد المتين
تقدمت مرتديا بدلتى العسكرية الموشاة و بخطوات عسكرية قوية لأصافح القائد وأحصل على نوط الجدارة
والتقطت لي الصور التذكارية التي تسجل هذه اللحظة الرائعة
01/09/2004
توجهت لمقابلة القائد العام لسلاح المدفعية بمبنى القيادة العامة للقوات المسلحة حسب خطاب التكليف الذي تسلمته من الكلية
دخلت إلى المكتب وأديت التحية للقائد باحترام كبير
تفحصنى القائد مليا قبل أن يقول
.... حضرة الضابط سجلك العسكري مشرف بجميع المقاييس ويعكس التزاما رائعا بتعاليم العسكرية والانضباط
.... تقديركم شرف لي سيدي وقد عاهدت الله أن أكون دائما جنديا مخلصا تتشرف به بلاده
.... وهذا ما يشجعني على إسناد أحد أهم المواقع الحساسة بسلاح المدفعية إليك وأتمنى أن تكون عند حسن الظن بك
.... سيدى أنا على أتم استعداد لأن أهب حياتي فداءً للوطن
.... أحسنت أحسنت ، أنت تعلم أن القيادة العامة قد أنشأت دارا بإسم كل سلاح تحتوى على فندق وقاعات للمناسبات وأماكن للأنشطة الاجتماعية والرياضية
.... نعم سيدى
.... حسنا سوف أعينك قائدا لدار المدفعية وأتوقع أن تجعلها الأفضل على الإطلاق
.... أوامركم سيدي
.... شكرا مع السلامة
خرجت من مكتب القائد وأنا أستشعر إحباطا كبيرا ، كنت أتصور نفسى قائدا لفرقة مدفعية فكيف أكون قائدا فى فندق !!!!!!!
ولكن حزمت أمري ، لا أملك إلا التنفيذ وسأخدم الوطن في أي مكان وأقنعت نفسي أن تميزي فى هذا المكان سيدفعني إلى صفوف القيادة العليا بأسرع ما يمكن
3/09/2004
توجهت إلى الدار لأجتمع بالقائد السابق
دخلت الى مكتبه.... على المكتب تحفة أنيقة كتب عليها إسمه عقيد ( سلام سلامه الدهل)
تعجبت من سمنته المفرطة جدا كيف يكون ضابطا عسكريا بمثل هذا الوزن لا مجال للمقارنة بيننا فأنا أتمتع ببنية رياضية قوية اكتسبتها من خلال التمارين الرياضية العنيفة التي كنت مولعا بممارساتها
تم التوقيع على محضر استلام الوثائق والمستندات وصافحنى الضابط وغادر المكتب وهو يستند الى الحائط لصعوبة حركته
7/09/2004
اليوم انتهيت من دراسة أوضاع الدار
لدينا قاعتين للأفراح وفندق صغير ومطبخ يتم فيه إعداد الطعام ، وقسم للحلويات يتم فيه إعداد جميع أنواع التورته والجاتوه سواء لتقديمها خلال الأفراح أو لبيعها عبر منفذ من خلال السور الخارجي للدار للجمهور العادى
20/09/2004
لا زلت عاكفا على دراسة واحد من أهم المراجع فى طرق إعداد الحلويات ، نعم لابد أن أكون ملما بكل صغيرة وكبيرة من أنشطة الدار ، لن أدع شيئا للظروف ولا يمكن أن أسمح لشئ أقوده بالفشل
23/12/2004
أثناء زيارة لقسم إعداد الحلويات وجدت جنديين لا يرتديان الطرطور الأبيض أثناء أعداد العجين فقمت بتحويلهما لمحاكمة عسكرية ( طبعا الطرطور فى المطبخ مثل الخوذة فى الحرب )
17/02/2005
بعد دراسة لنظام حفلات الزفاف وجدت الراقصة الخاصة بالدار ذات مستوى سئ جدا وتم الإعلان عن مسابقة لتعيين راقصتين جديدين على ان يكون العرض بنظام المظاريف المغلقة
20/03/2005
بعد العديد من الاختبارات وقع اختياري على الراقصتين ( سنيه مريحاهم ) و ( عزيزة تساهيل ) للعمل معنا وأصبح ختام أى رقصة هو تأدية الراقصة للتحية العسكرية ( طبعا كل شئ لابد أن يسير بالروح العسكرية الأصيلة )
26/08/2005
سافرت إلى باريس فى مأمورية عسكرية لحضور المؤتمر السنوى لرابطة صانعى الحلوى العالميين ( نعم لا يمكن أن نتأخر عن ركب العالمية أبدا )
15/11/2005
حدث خطأ لا يغتفر تم تقديم 40 قطعة ( موس كيك ) بالمشمش بدلا من البرتقال خلال حفل زفاف ، على الفور تم تحويل 6 جنود لمحاكمة عسكرية رغم تشفع أحد الضباط لهم ( وماذا نفعل إذا حدث مثل هذا الخطأ ووضعت دانة مدفع عيار 18 مكان دانه عيار 19 !!! خلال معركة ؟ ألا يعرض هذا مصير الوطن للخطر !!)
16/11/2005
أصدرت قرارا بأن أقوم بنفسى بتذوق عينات من الجاتوه قبل تقديمه ضمانا للدقة والانضباط
19/02/2006
زاد وزنى 27 كيلو جرام منذ القرار سالف الذكر ( كم نضحى من أجلك يا وطن )
31/03/2006
زاد وزنى 15 كيلو جرام أخرى
24/06/2006
خبر هوى علينا كالصاعقة لقد هاجم العداء قطاعا محاصرا على حدودنا و أرتكبوا مجازر وحشية ضد العزل
26/06/2006
قلق شديد داخل قطاعات الجيش وتكهنات بإعلان التعبئة العامة
30/06/2006
تسلمت إعلانا من القيادة العامة داخل مظروف مختوم بالشمع الأحمر ومعنون ( سرى للغاية ) ، فتحت المظروف وقلبى يخفق هل حانت الساعة ؟
موضوع الإعلان تشديد من القيادة على مراعاة الشروط الفنية لبدل الرقص حيث تلاحظ ظهور راقصات ببدل مخالفة !!!!!!!!!
02/07/2006
تصريح من وزير إعلامنا بأن خطر الحرب بعيد عنا تماما حثت تلتزم دولتنا بجميع المعاهدات الدولية والإقليمية بما فيها تعليمات الفيفا !!!!!
03/07/2006
تململ فى قطاعات الجيش للمطالبة بموقف رسمى قوى تجاه العدوان ومظاهرات فى الشارع لأنقاذ الشعب الشقيق !!!!!
04/07/2006
خطاب من الزعيم يؤكد أن الوطن آمن تماما من أى أخطار وأنه ستصدر تعليمات لتقديم المساعدة للشعب الشقيق
05/07/2006
توجيه من القيادة العليا بتجهيز كميات ضخمة من التورتات والجاتوه لإرسالها كمعونة للبقية الباقية من الشعب الشقيق… ما أروع هذا الخبر .. أخيرا سنقوم بدورنا تجاه الأمة… ما أجمل أن يتناول طفل فقد أطرافه وكل أفراد أسرته قطعة من تورتة البلاك فورست... سينسى كل الآلام وسيتذكر دوما موقف بلدنا وزعيمنا الشجاع
06/07/2006
أنباء عن حشود للعدو على حدودنا ، ولكن وزير أعلامنا يؤكد أنه لا خطر على الإطلاق
07/07/2006
تصريحات مستفزة من قادة العدو تلوح بالحرب ضدنا ، ووزير إعلامنا يعلن عن انطلاق مهرجان ( دا الهز نار ) للرقص الشرقى
فى يوم فى شهر فى سنه
كنت جالسا فى مكتبى عندما سمعت صوت انفجارات قوية ، أسرعت الى نافذة المكتب ، يا للصاعقة !!!! دبابات تحمل علم العدو تقترب من دار المدفعية
خرجت من مكتبى وأنا أصرخ بصوت كهزيم الرعد ( حرس سلاااااااااااااااااح )
أتخذ الجميع مواقعهم الدفاعية متمترسين خلف طاولات العجين وجوالات الدقيق الفاخر
أصدرت أوامرى بأرتداء الجميع للطراطير ( لعدم توفر خوذات )
تسلح الجميع بالشوك والسكاكين البلاستيكية ومضارب البيض ( لنسحقن بيض العِدا )
تقدموا يا أوغاد تقدموا .... فقسما قسما ...... أبدا أبدا... لن تلمسوا .................. الجاتوه
منقول
أقف وسط زحام الطلاب الشديد أمام لوحة إعلان نتائج الثانوية العامة باحثا عن إسمى
هاهو إسمى) باسل شديد عبد المتين ) ناجح وبمجموع 96%
الحمد لله لقد تحقق الأمل وجنيت حصاد الجهد والتعب
وصلت إلى منزلي لتستقبلني أحضان والداى العزيزان فقد اقتربت من تحقيق هدفي المنشود
25/08/2000
أقف وسط زحام المتقدمين للانتساب للكلية الحربية بانتظار إعلان أسماء المقبولين وقلبي يخفق بشدة
أنها إحدى لحظات العمر الحاسمة ، عشت حياتي أتمنى الانتساب للكلية الحربية ، دائما ما أتخيل نفسي قائدا عظيما أحمى الدين والوطن
انتبهت على صوت أحد الضباط وهو يتلو أسماء المقبولين
.... باسل شديد عبد المتين
الحمد لله ها قد وفقني الله فى مسعاي فليهنأ القلب ولتقر أعين أبى و أمي
12/08/2004
حفل تخرج الدفعة السادسة والخمسون من طلبة الكلية الحربية
القائد الأعلى و وزير الدفاع وكبار قادة الأسلحة يحضرون حفل التخرج وتكريم الطلبة الأوائل
.... أول الدفعة الطالب باسل شديد عبد المتين
تقدمت مرتديا بدلتى العسكرية الموشاة و بخطوات عسكرية قوية لأصافح القائد وأحصل على نوط الجدارة
والتقطت لي الصور التذكارية التي تسجل هذه اللحظة الرائعة
01/09/2004
توجهت لمقابلة القائد العام لسلاح المدفعية بمبنى القيادة العامة للقوات المسلحة حسب خطاب التكليف الذي تسلمته من الكلية
دخلت إلى المكتب وأديت التحية للقائد باحترام كبير
تفحصنى القائد مليا قبل أن يقول
.... حضرة الضابط سجلك العسكري مشرف بجميع المقاييس ويعكس التزاما رائعا بتعاليم العسكرية والانضباط
.... تقديركم شرف لي سيدي وقد عاهدت الله أن أكون دائما جنديا مخلصا تتشرف به بلاده
.... وهذا ما يشجعني على إسناد أحد أهم المواقع الحساسة بسلاح المدفعية إليك وأتمنى أن تكون عند حسن الظن بك
.... سيدى أنا على أتم استعداد لأن أهب حياتي فداءً للوطن
.... أحسنت أحسنت ، أنت تعلم أن القيادة العامة قد أنشأت دارا بإسم كل سلاح تحتوى على فندق وقاعات للمناسبات وأماكن للأنشطة الاجتماعية والرياضية
.... نعم سيدى
.... حسنا سوف أعينك قائدا لدار المدفعية وأتوقع أن تجعلها الأفضل على الإطلاق
.... أوامركم سيدي
.... شكرا مع السلامة
خرجت من مكتب القائد وأنا أستشعر إحباطا كبيرا ، كنت أتصور نفسى قائدا لفرقة مدفعية فكيف أكون قائدا فى فندق !!!!!!!
ولكن حزمت أمري ، لا أملك إلا التنفيذ وسأخدم الوطن في أي مكان وأقنعت نفسي أن تميزي فى هذا المكان سيدفعني إلى صفوف القيادة العليا بأسرع ما يمكن
3/09/2004
توجهت إلى الدار لأجتمع بالقائد السابق
دخلت الى مكتبه.... على المكتب تحفة أنيقة كتب عليها إسمه عقيد ( سلام سلامه الدهل)
تعجبت من سمنته المفرطة جدا كيف يكون ضابطا عسكريا بمثل هذا الوزن لا مجال للمقارنة بيننا فأنا أتمتع ببنية رياضية قوية اكتسبتها من خلال التمارين الرياضية العنيفة التي كنت مولعا بممارساتها
تم التوقيع على محضر استلام الوثائق والمستندات وصافحنى الضابط وغادر المكتب وهو يستند الى الحائط لصعوبة حركته
7/09/2004
اليوم انتهيت من دراسة أوضاع الدار
لدينا قاعتين للأفراح وفندق صغير ومطبخ يتم فيه إعداد الطعام ، وقسم للحلويات يتم فيه إعداد جميع أنواع التورته والجاتوه سواء لتقديمها خلال الأفراح أو لبيعها عبر منفذ من خلال السور الخارجي للدار للجمهور العادى
20/09/2004
لا زلت عاكفا على دراسة واحد من أهم المراجع فى طرق إعداد الحلويات ، نعم لابد أن أكون ملما بكل صغيرة وكبيرة من أنشطة الدار ، لن أدع شيئا للظروف ولا يمكن أن أسمح لشئ أقوده بالفشل
23/12/2004
أثناء زيارة لقسم إعداد الحلويات وجدت جنديين لا يرتديان الطرطور الأبيض أثناء أعداد العجين فقمت بتحويلهما لمحاكمة عسكرية ( طبعا الطرطور فى المطبخ مثل الخوذة فى الحرب )
17/02/2005
بعد دراسة لنظام حفلات الزفاف وجدت الراقصة الخاصة بالدار ذات مستوى سئ جدا وتم الإعلان عن مسابقة لتعيين راقصتين جديدين على ان يكون العرض بنظام المظاريف المغلقة
20/03/2005
بعد العديد من الاختبارات وقع اختياري على الراقصتين ( سنيه مريحاهم ) و ( عزيزة تساهيل ) للعمل معنا وأصبح ختام أى رقصة هو تأدية الراقصة للتحية العسكرية ( طبعا كل شئ لابد أن يسير بالروح العسكرية الأصيلة )
26/08/2005
سافرت إلى باريس فى مأمورية عسكرية لحضور المؤتمر السنوى لرابطة صانعى الحلوى العالميين ( نعم لا يمكن أن نتأخر عن ركب العالمية أبدا )
15/11/2005
حدث خطأ لا يغتفر تم تقديم 40 قطعة ( موس كيك ) بالمشمش بدلا من البرتقال خلال حفل زفاف ، على الفور تم تحويل 6 جنود لمحاكمة عسكرية رغم تشفع أحد الضباط لهم ( وماذا نفعل إذا حدث مثل هذا الخطأ ووضعت دانة مدفع عيار 18 مكان دانه عيار 19 !!! خلال معركة ؟ ألا يعرض هذا مصير الوطن للخطر !!)
16/11/2005
أصدرت قرارا بأن أقوم بنفسى بتذوق عينات من الجاتوه قبل تقديمه ضمانا للدقة والانضباط
19/02/2006
زاد وزنى 27 كيلو جرام منذ القرار سالف الذكر ( كم نضحى من أجلك يا وطن )
31/03/2006
زاد وزنى 15 كيلو جرام أخرى
24/06/2006
خبر هوى علينا كالصاعقة لقد هاجم العداء قطاعا محاصرا على حدودنا و أرتكبوا مجازر وحشية ضد العزل
26/06/2006
قلق شديد داخل قطاعات الجيش وتكهنات بإعلان التعبئة العامة
30/06/2006
تسلمت إعلانا من القيادة العامة داخل مظروف مختوم بالشمع الأحمر ومعنون ( سرى للغاية ) ، فتحت المظروف وقلبى يخفق هل حانت الساعة ؟
موضوع الإعلان تشديد من القيادة على مراعاة الشروط الفنية لبدل الرقص حيث تلاحظ ظهور راقصات ببدل مخالفة !!!!!!!!!
02/07/2006
تصريح من وزير إعلامنا بأن خطر الحرب بعيد عنا تماما حثت تلتزم دولتنا بجميع المعاهدات الدولية والإقليمية بما فيها تعليمات الفيفا !!!!!
03/07/2006
تململ فى قطاعات الجيش للمطالبة بموقف رسمى قوى تجاه العدوان ومظاهرات فى الشارع لأنقاذ الشعب الشقيق !!!!!
04/07/2006
خطاب من الزعيم يؤكد أن الوطن آمن تماما من أى أخطار وأنه ستصدر تعليمات لتقديم المساعدة للشعب الشقيق
05/07/2006
توجيه من القيادة العليا بتجهيز كميات ضخمة من التورتات والجاتوه لإرسالها كمعونة للبقية الباقية من الشعب الشقيق… ما أروع هذا الخبر .. أخيرا سنقوم بدورنا تجاه الأمة… ما أجمل أن يتناول طفل فقد أطرافه وكل أفراد أسرته قطعة من تورتة البلاك فورست... سينسى كل الآلام وسيتذكر دوما موقف بلدنا وزعيمنا الشجاع
06/07/2006
أنباء عن حشود للعدو على حدودنا ، ولكن وزير أعلامنا يؤكد أنه لا خطر على الإطلاق
07/07/2006
تصريحات مستفزة من قادة العدو تلوح بالحرب ضدنا ، ووزير إعلامنا يعلن عن انطلاق مهرجان ( دا الهز نار ) للرقص الشرقى
فى يوم فى شهر فى سنه
كنت جالسا فى مكتبى عندما سمعت صوت انفجارات قوية ، أسرعت الى نافذة المكتب ، يا للصاعقة !!!! دبابات تحمل علم العدو تقترب من دار المدفعية
خرجت من مكتبى وأنا أصرخ بصوت كهزيم الرعد ( حرس سلاااااااااااااااااح )
أتخذ الجميع مواقعهم الدفاعية متمترسين خلف طاولات العجين وجوالات الدقيق الفاخر
أصدرت أوامرى بأرتداء الجميع للطراطير ( لعدم توفر خوذات )
تسلح الجميع بالشوك والسكاكين البلاستيكية ومضارب البيض ( لنسحقن بيض العِدا )
تقدموا يا أوغاد تقدموا .... فقسما قسما ...... أبدا أبدا... لن تلمسوا .................. الجاتوه
منقول