Miss_CaR!zma
12-07-2006, 08:59 AM
الأمل لا يموت
صديقان في سن الشباب .. ظلا يحلمان بما يمكن تحقيقه بعد رحلة العلم والتعلم .. حصلا على الشهادة الجامعية بتقدير جيد جدا .. وفي رحلة البحث عن عمل تعرفوا على سفاحي الآمال ..
وفي صبيحة يوم وعلى أحد مقاهي الإنترنت التي تعودا اللقاء عندها قال أحدهم لصاحبه:
- هل من جديد يا صاحب البسمة الصبوح؟
قال في نفسه "أما زال على وجهي بسمة؟؟" ثم أجابه:
- لا جديد ولا قديم .. وإن كنت ما زلت تراها فأظنهم قاتلوها
- من ؟
- سفاحو الآمال
- فلنترك الأمل .. هل وجدت عملا؟
- أوصدواأبوابه في وجوه أمثالنا
- وماذا عن المال؟
- أنى لي به ولا عمل !!
- والدار؟
- إن كان لا عمل لك ولا مال .. فمن أين لك بالدار؟
- هل تزوجت؟
- عديم الدار .. معدوم المال .. عاطل .. كيف يفكر في الزواج
دوام الحال من المحال ياصديقي .. سيذهب السفاحون وسنزرع نحن أو من بعدنا آمالا كبارا .. ثم استطرد مازحا:
- فما رأيك أن نهاجر غربا
- ما في الغرب لا يسر قلب .. سيحاصرونك بتهم معلبة تم تصنيعها في 11/9/2001.
- ألم تنته صلاحيتها؟
- بلى .. وما الضرر ؟ ألسنا نأكل طعاما ونتعاطا دواء قد انتهيت صلاحيته
- أصبت .. فإن قلنا شرقا
- وما الفرق .. كلنا في الهم شرق
- إذا فإلى الشمال
- الشمال أخو الغرب يا صاح
- فما بالك بالجنوب
- نحن منهم وهم منا
- إذا .. هلم بنا إلى القمر
- لا توجد حياة
- سددت كل طريق .. فإلى اين إذا؟
- نسيت أو تناسيت وجهة أخيرة . .
- وما هي؟
- باطن الأرض
- دعك من هذا التشاؤم .. هو الذي سيقتل فيك البسمة وليس السفاحون
- لم يتركوا لنا شيئا سواه
- !!!!
- شنقوه بحبال الجهل .. ثم ذبحوه بسكين الفساد .. ثم قتلوه برصاص الأنانية
- من هو؟
- حاول أن يحيا بجانبنا فاعتقلوه .. استحلفناهم أن يسلموه لنا فأخفوه .. تركنا لهم كل شئ على أن يتركوه لنا فأبوا إلا أن يطردوه .. تنازلنا لهم عن كل ما نملك على أن يبقوه لنا فعموا وصموا.. أطعنا لهم كل أمر على أن ينفذوا لنا هذا الطلب فعصوا .. ولم يهنأ لهم بال حتى وارووه تحت الثرى.
- من هو؟
- ذاك الذي عشنا نحلم به صغارا .. وجاهدنا من أجله كبارا
- أرجوك .. من هو؟
- الأمل
- لا .. لم يقتلوه .. ولن يقتلوه .. فالأمل روح .. والروح لا تموت
ومضة أخيرة:
يفيض من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَََ في غممِ
اليأس في ديننا كفرٌ ومنقصــة لا ينبت اليأس قلب المؤمن الفهـمِ
صديقان في سن الشباب .. ظلا يحلمان بما يمكن تحقيقه بعد رحلة العلم والتعلم .. حصلا على الشهادة الجامعية بتقدير جيد جدا .. وفي رحلة البحث عن عمل تعرفوا على سفاحي الآمال ..
وفي صبيحة يوم وعلى أحد مقاهي الإنترنت التي تعودا اللقاء عندها قال أحدهم لصاحبه:
- هل من جديد يا صاحب البسمة الصبوح؟
قال في نفسه "أما زال على وجهي بسمة؟؟" ثم أجابه:
- لا جديد ولا قديم .. وإن كنت ما زلت تراها فأظنهم قاتلوها
- من ؟
- سفاحو الآمال
- فلنترك الأمل .. هل وجدت عملا؟
- أوصدواأبوابه في وجوه أمثالنا
- وماذا عن المال؟
- أنى لي به ولا عمل !!
- والدار؟
- إن كان لا عمل لك ولا مال .. فمن أين لك بالدار؟
- هل تزوجت؟
- عديم الدار .. معدوم المال .. عاطل .. كيف يفكر في الزواج
دوام الحال من المحال ياصديقي .. سيذهب السفاحون وسنزرع نحن أو من بعدنا آمالا كبارا .. ثم استطرد مازحا:
- فما رأيك أن نهاجر غربا
- ما في الغرب لا يسر قلب .. سيحاصرونك بتهم معلبة تم تصنيعها في 11/9/2001.
- ألم تنته صلاحيتها؟
- بلى .. وما الضرر ؟ ألسنا نأكل طعاما ونتعاطا دواء قد انتهيت صلاحيته
- أصبت .. فإن قلنا شرقا
- وما الفرق .. كلنا في الهم شرق
- إذا فإلى الشمال
- الشمال أخو الغرب يا صاح
- فما بالك بالجنوب
- نحن منهم وهم منا
- إذا .. هلم بنا إلى القمر
- لا توجد حياة
- سددت كل طريق .. فإلى اين إذا؟
- نسيت أو تناسيت وجهة أخيرة . .
- وما هي؟
- باطن الأرض
- دعك من هذا التشاؤم .. هو الذي سيقتل فيك البسمة وليس السفاحون
- لم يتركوا لنا شيئا سواه
- !!!!
- شنقوه بحبال الجهل .. ثم ذبحوه بسكين الفساد .. ثم قتلوه برصاص الأنانية
- من هو؟
- حاول أن يحيا بجانبنا فاعتقلوه .. استحلفناهم أن يسلموه لنا فأخفوه .. تركنا لهم كل شئ على أن يتركوه لنا فأبوا إلا أن يطردوه .. تنازلنا لهم عن كل ما نملك على أن يبقوه لنا فعموا وصموا.. أطعنا لهم كل أمر على أن ينفذوا لنا هذا الطلب فعصوا .. ولم يهنأ لهم بال حتى وارووه تحت الثرى.
- من هو؟
- ذاك الذي عشنا نحلم به صغارا .. وجاهدنا من أجله كبارا
- أرجوك .. من هو؟
- الأمل
- لا .. لم يقتلوه .. ولن يقتلوه .. فالأمل روح .. والروح لا تموت
ومضة أخيرة:
يفيض من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَََ في غممِ
اليأس في ديننا كفرٌ ومنقصــة لا ينبت اليأس قلب المؤمن الفهـمِ