ملاك الروح
12-07-2006, 08:15 PM
صدمة المجاميع المرتفعة!..
جعلت الجميع 'المتفوقين والراسبين' يبكون معا لأول مرة.. بعد ضياع أحلامهم.. فلم يعد النجاح والحصول علي أي مجموع كافيا لدخول الجامعة.. بل إن أصحاب المجاميع الكبيرة من الحاصلين علي 95 % فأقل أصبحوا علي وشك فقدان فرصة الالتحاق بكليات القمة.. إن لم يفقدوها أصلا.. وأصبح عليهم البحث عن مكان آخر في كليات أخري!.. الصدمة لم تقتصر علي بكاء الطلبة.. بل إنها سببت مأزقا حرجا للعديد من المسئولين ومن بينهم المجلس الأعلي للجامعات الذي وجد نفسه مضطرا إلي زيادة أعداد المقبولين بالكليات الأدبية والعلمية بإستثناء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لمنع جنون الحد الأدني للقبول بالكليات.. بالرغم من معارضة القائمين علي الجامعات والمعنيين بهذه التخصصات علي اعتبار أن هذا الأمر مجرد علاج 'مسكن' لأزمة انخفاض مستوي العملية التعليمية وزيادة معدلات البطالة بين خريجي كثير من هذه الكليات وحتي كليات القمة!...
* لقد كشفت شرائح مجاميع الطلاب في الثانوية العامة الناجحين هذا العام بعد إضافة درجات المستوي الرفيع إرتفاع أعداد ذوي المجاميع المرتفعة عن العام الماضي.. بزيادة نحو 13 ألف طالب ففي المجموعة العلمية حصل هذا العام 398 طالبا وطالبة علي أكثر من 100 % وحصل 27 ألفا و899 علي أكثر من 95 % فيما حصل نحو 31 ألفا و703 طلاب علي أكثر من 90 % .. وفي المجموعة الأدبية حصل طالب واحد علي أكثر من 100 % وحصل 1579 طالبا علي أكثر من 95 % و16 ألفا و472 علي أكثر من 90 % .. أي أن هناك 78 ألف طالب وطالبة حصلوا علي أكثر من 90 % .. هذا العام.. وسوف يتصاعد الرقم خلال العام القادم إذا ما علمنا أن المؤشرات تقول إن ما يقرب من 50 % من أعداد الناجحين في الصف الثاني الثانوي المرحلة الأولي من الشهادة الثانوية حاصلون علي 90 % فأكثر!..
هذا الأمر جعل المجلس الأعلي للجامعات والذي يعتمد علي استراتيجية ثابتة للقبول بالجامعات كما يقول 'الدكتور عمرو عزت سلامة.. وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي' والذي يضيف موضحا: إن هذه الإستراتيجية تعتمد علي عدم حدوث طفرات في المجموع في القبول بالكليات ذات الضغط الطلابي.. وهناك حرص شديد علي أن تكون الحدود الدنيا في القبول بكليات القمة بصورة معقولة.. وفي إطار السياسة العامة التي تنتهجها الدولة والتي تضمن توفير مكان لكل طالب من الناجحين في الثانوية العامة سواء في الجامعات أو المعاهد العليا أو المتوسطة.. ويحرص المجلس علي التوسع في إتاحة فرص التعليم العالي وزيادة أعداد المقبولين في الجامعات والمعاهد العليا..
وأضاف إن المجلس أخذ في اعتباره عند تحديد أعداد المقبولين هذا العام احتياجات سوق العمل من الخريجين في التخصصات المختلفة واقتراحات الجامعات في ضوء القدرات الاستيعابية لها وآراء لجان قطاعات التعليم الجامعي في شأن الأعداد المقترح قبولها وأعداد الطلاب الناجحين في الثانوية العامة وشرائح مجموع الدرجات في مستويات النجاح المختلفة وتحقيق التوازن بين أعداد المقبولين من الناجحين في الثانوية العامة بمختلف شعبها إضافة إلي الأماكن المتاحة بالمعاهد العليا التابعة لوزارة التعليم العالي وفقا لإمكاناتها الفنية وقدراتها الاستيعابية..
جعلت الجميع 'المتفوقين والراسبين' يبكون معا لأول مرة.. بعد ضياع أحلامهم.. فلم يعد النجاح والحصول علي أي مجموع كافيا لدخول الجامعة.. بل إن أصحاب المجاميع الكبيرة من الحاصلين علي 95 % فأقل أصبحوا علي وشك فقدان فرصة الالتحاق بكليات القمة.. إن لم يفقدوها أصلا.. وأصبح عليهم البحث عن مكان آخر في كليات أخري!.. الصدمة لم تقتصر علي بكاء الطلبة.. بل إنها سببت مأزقا حرجا للعديد من المسئولين ومن بينهم المجلس الأعلي للجامعات الذي وجد نفسه مضطرا إلي زيادة أعداد المقبولين بالكليات الأدبية والعلمية بإستثناء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لمنع جنون الحد الأدني للقبول بالكليات.. بالرغم من معارضة القائمين علي الجامعات والمعنيين بهذه التخصصات علي اعتبار أن هذا الأمر مجرد علاج 'مسكن' لأزمة انخفاض مستوي العملية التعليمية وزيادة معدلات البطالة بين خريجي كثير من هذه الكليات وحتي كليات القمة!...
* لقد كشفت شرائح مجاميع الطلاب في الثانوية العامة الناجحين هذا العام بعد إضافة درجات المستوي الرفيع إرتفاع أعداد ذوي المجاميع المرتفعة عن العام الماضي.. بزيادة نحو 13 ألف طالب ففي المجموعة العلمية حصل هذا العام 398 طالبا وطالبة علي أكثر من 100 % وحصل 27 ألفا و899 علي أكثر من 95 % فيما حصل نحو 31 ألفا و703 طلاب علي أكثر من 90 % .. وفي المجموعة الأدبية حصل طالب واحد علي أكثر من 100 % وحصل 1579 طالبا علي أكثر من 95 % و16 ألفا و472 علي أكثر من 90 % .. أي أن هناك 78 ألف طالب وطالبة حصلوا علي أكثر من 90 % .. هذا العام.. وسوف يتصاعد الرقم خلال العام القادم إذا ما علمنا أن المؤشرات تقول إن ما يقرب من 50 % من أعداد الناجحين في الصف الثاني الثانوي المرحلة الأولي من الشهادة الثانوية حاصلون علي 90 % فأكثر!..
هذا الأمر جعل المجلس الأعلي للجامعات والذي يعتمد علي استراتيجية ثابتة للقبول بالجامعات كما يقول 'الدكتور عمرو عزت سلامة.. وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي' والذي يضيف موضحا: إن هذه الإستراتيجية تعتمد علي عدم حدوث طفرات في المجموع في القبول بالكليات ذات الضغط الطلابي.. وهناك حرص شديد علي أن تكون الحدود الدنيا في القبول بكليات القمة بصورة معقولة.. وفي إطار السياسة العامة التي تنتهجها الدولة والتي تضمن توفير مكان لكل طالب من الناجحين في الثانوية العامة سواء في الجامعات أو المعاهد العليا أو المتوسطة.. ويحرص المجلس علي التوسع في إتاحة فرص التعليم العالي وزيادة أعداد المقبولين في الجامعات والمعاهد العليا..
وأضاف إن المجلس أخذ في اعتباره عند تحديد أعداد المقبولين هذا العام احتياجات سوق العمل من الخريجين في التخصصات المختلفة واقتراحات الجامعات في ضوء القدرات الاستيعابية لها وآراء لجان قطاعات التعليم الجامعي في شأن الأعداد المقترح قبولها وأعداد الطلاب الناجحين في الثانوية العامة وشرائح مجموع الدرجات في مستويات النجاح المختلفة وتحقيق التوازن بين أعداد المقبولين من الناجحين في الثانوية العامة بمختلف شعبها إضافة إلي الأماكن المتاحة بالمعاهد العليا التابعة لوزارة التعليم العالي وفقا لإمكاناتها الفنية وقدراتها الاستيعابية..